بَابُ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ
فَلْيَتَعَجَّلْ
١٨٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو
الْفُقَيْمِيُّ، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ
١٨٢٦ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ لَمْ يَمْنَعْهُ عَنِ الْحَجِّ
حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ، أَوْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ، أَوْ مَرَضٌ حَابِسٌ فَمَاتَ وَلَمْ
يَحُجَّ، فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيًّا، وَإِنْ شَاءَ نَصْرَانِيًّا»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف ليث وهو: ابن أبي سليم
بَابٌ فِي حَجِّ النَّبِيِّ ﷺ
حَجَّةً وَاحِدَةً
١٨٢٧ - أَخْبَرَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى،
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ:
سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ: «حَجَّ النَّبِيُّ ﷺ بَعْدَ هِجْرَتِهِ
حَجَّةً»، قَالَ: وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: «حَجَّ قَبْلَ هِجْرَتِهِ حَجَّةً»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ
الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: قُلْتُ
لِأَنَسٍ: كَمْ حَجَّ النَّبِيُّ ﷺ؟ قَالَ: «حَجَّةً وَاحِدَةً، وَاعْتَمَرَ
أَرْبَعًا: عُمْرَتُهُ الْأُولَى الَّتِي صَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ عَنِ الْبَيْتِ،
وَعُمْرَتُهُ الثَّانِيَةُ حِينَ صَالَحُوهُ فَرَجَعَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ،
وَعُمْرَتُهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ حِينَ قَسَّمَ غَنِيمَةَ حُنَيْنٍ فِي ذِي
الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَتُهُ مَعَ حَجَّتِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ كَيْفَ وُجُوبُ الْحَجِّ
١٨٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ،
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سِنَانٍ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ».
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كُلِّ عَامٍ؟ قَالَ: «لَا، وَلَوْ قُلْتُهَا
لَوَجَبَتْ، الْحَجُّ مَرَّةٌ فَمَا زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
⦗١١٢٥⦘
١٨٣٠
- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
بَابُ الْمَوَاقِيتِ فِي الْحَجِّ
١٨٣١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ
قَالَ: «وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، ⦗١١٢٦⦘ وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا». قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ أَمَّا هَذِهِ الثَّلَاثُ فَإِنِّي سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبَلَغَنِي «أَنَّهُ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٣٢
- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارَ، عَنْ ابْنِ
عُمَرَ مِثْلَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٣٣ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا
الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ
الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ هُنَّ ⦗١١٢٧⦘ لِأَهْلِهِنَّ وَلِكُلِّ آتٍ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الِاغْتِسَالِ فِي
الْإِحْرَامِ
١٨٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، ⦗١١٢٨⦘ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: امْتَرَى الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ وَابْنُ عَبَّاسٍ فِي غَسْلِ الْمُحْرِمِ رَأْسَهُ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَأَتَيْتُ أَبَا أَيُّوبَ وَهُوَ بَيْنَ قَرْنَيِ الْبِئْرِ وَقَدْ سُتِرَ عَلَيْهِ بِثَوْبٍ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَضَمَّ الثَّوْبَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ ابْنُ أَخِيكَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَغْسِلُ رَأْسَهُ؟
«فَأَمَرَّ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِهِ مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٣٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ
ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ،
عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَجَرَّدَ لِلْإِهْلَالِ وَاغْتَسَلَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف عبد الله بن يعقوب المدني مجهول
بَابٌ فِي فَضْلِ الْحَجِّ
وَالْعُمْرَةِ
١٨٣٦ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَوَابٌ
إِلَّا الْجَنَّةُ، وَعُمْرَتَانِ تُكَفِّرَانِ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ
"
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ
الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ قَالَ: سَمِعْتُ
أَبَا حَازِمٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ
قَالَ: «مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ
أُمُّهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ
١٨٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ
الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْعَجُّ وَالثَّجُّ» ⦗١١٣٢⦘ الْعَجُّ يَعْنِي: التَّلْبِيَةَ، وَالثَّجُّ يَعْنِي: إِهْرَاقَ الدَّمِ
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات غير أن الترمذي قال: «لم يسمع محمد بن المنكدر من عبد الرحمن بن يربوع»
بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ
الثِّيَابِ
١٨٣٩ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ: مَا نَلْبَسُ مِنَ
الثِّيَابِ إِذَا أَحْرَمْنَا؟ قَالَ: «لَا تَلْبَسُوا الْقُمُصَ، وَلَا
السَّرَاوِيلَاتِ، وَلَا الْعَمَائِمَ، وَلَا الْبَرَانِسَ، وَلَا الْخِفَافَ
إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ لَيْسَتْ لَهُ نَعْلَانِ، فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ
وَلْيَجْعَلْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ، وَلَا تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ
شَيْئًا مَسَّهُ وَرْسٌ وَلَا زَعْفَرَانٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، ⦗١١٣٤⦘ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ». قَالَ: قُلْتُ: - أَوْ قِيلَ - أَيَقْطَعُهُمَا؟ قَالَ: لَا
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٤١ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ عَمَّا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ، قَالَ: «لَا يَلْبَسُ الْقُمُصَ، وَلَا
الْعَمَائِمَ، وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ، وَلَا الْبَرَانِسَ، وَلَا الْخِفَافَ،
إِلَّا أَنْ لَا يَجِدَ نَعْلَيْنِ، فَيَلْبَسَ خُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعَهْمَا
أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد والحديث متفق عليه
بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ
١٨٤٢ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ بِأَطْيَبِ الطِّيبِ»، ⦗١١٣٧⦘ قَالَ: وَكَانَ عُرْوَةُ يَقُولُ لَنَا: «تَطَيَّبُوا قَبْلَ أَنْ تُحْرِمُوا وَقَبْلَ أَنْ تُفِيضُوا يَوْمَ النَّحْرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ
عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «لَقَدْ كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
عِنْدَ إِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف والحديث متفق عليه
١٨٤٤ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ عَبْدَ
الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي
الله عنها تَقُولُ: «طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ⦗١١٣٨⦘ لِحُرْمِهِ، وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ فِي النُّفَسَاءِ وَالْحَائِضِ
إِذَا أَرَادَتَا الْحَجَّ وَبَلَغَتَا الْمِيقَاتَ
١٨٤٥ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نُفِسَتْ
أَسْمَاءُ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ، ⦗١١٣٩⦘ «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٤٦ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ
حِينَ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ
أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ
الْإِحْرَامُ
١٨٤٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَنْبَأَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ ⦗١١٤٠⦘ ﷺ أَحْرَمَ دُبُرَ الصَّلَاةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
١٨٤٨ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ قَالَ:
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ هُوَ ابْنُ شُمَيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَشْعَثُ، عَنْ
الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَحْرَمَ وَأَهَلَّ فِي
دُبُرِ الصَّلَاةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي التَّلْبِيَةِ
١٨٤٩ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ،
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا لَبَّى قَالَ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ،
لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ
وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ»، قَالَ يَحْيَى: وَذَكَرَ نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ
عُمَرَ كَانَ يَزِيدُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: ⦗١١٤١⦘ «لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ
بِالتَّلْبِيَةِ
١٨٥٠ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ
الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بنِ الْحَارِثِ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ
أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: مُرْ
أَصْحَابَكَ - أَوْ مَنْ مَعَكَ - أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ
أَوْ بِالْإِهْلَالِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٥١
- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الِاشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ
١٨٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ،
حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ قَالَ:
فَحَدَّثْتُ عِكْرِمَةَ، فَحَدَّثَنِي ⦗١١٤٣⦘ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَحُجَّ، فَكَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: «قُولِي لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَمَحِلِّي حَيْثُ تَحْبِسُنِي، فَإِنَّ لَكِ عَلَى رَبِّكِ مَا اسْتَثْنَيْتِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ
١٨٥٣ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَفْرَدَ
الْحَجَّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابٌ فِي الْقِرَانِ
١٨٥٤ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ
حَرْبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: ⦗١١٤٤⦘ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: «إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ بَعْدُ: إِنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ، وَإِنَّ ابْنَ زِيَادٍ أَمَرَنِي فَاكْتَوَيْتُ، فَاحْتُبِسَ عَنِّي حَتَّى ذَهَبَ أَثَرُ الْمَكَاوِي، وَاعْلَمْ أَنَّ الْمُتْعَةَ حَلَالٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ، لَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَبِيٌّ وَلَمْ يَنْزِلْ فِيهَا كِتَابٌ» قَالَ رَجُلٌ: بِرَأْيِهِ مَا بَدَا لَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن من أجل أبي هلال الراسبي: محمد بن سليم ولكن الحديث متفق عليه
بَابٌ فِي التَّمَتُّعِ
١٨٥٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، ⦗١١٤٥⦘ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامَ حَجَّ مُعَاوِيَةُ يَسْأَلُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ: كَيْفَ تَقُولُ بِالتَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ؟ قَالَ: حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ عُمَرُ يَنْهَى عَنْهَا، فَأَنْتَ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ؟ قَالَ: عُمَرُ خَيْرٌ مِنِّي، «وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
١٨٥٦ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ أَبِي
مُوسَى قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ حَجَّ وَهُوَ مُنِيخٌ
بِالْبَطْحَاءِ فَقَالَ لِي: «أَحَجَجْتَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «كَيْفَ أَهْلَلْتَ؟»
قَالَ: قُلْتُ: لَبَّيْكَ بِإِهْلَالٍ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ ﷺ. قَالَ:
«أَحْسَنْتَ، اذْهَبْ فَطُفْ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ
حِلَّ»، قَالَ: فَطُفْتُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ أَتَيْتُ
امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ بَنِي قَيْسٍ فَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسِي، فَجَعَلْتُ
أُفْتِي النَّاسَ بِذَلِكَ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ
رُوَيْدًا بَعْضَ فُتْيَاكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ فِي النُّسُكِ بَعْدَكَ، فَقُلْتُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ
كُنَّا أَفْتَيْنَاهُ فُتْيَا، فَلْيَتَّئِدْ: فَإِنَّ أَمِيرَ ⦗١١٤٦⦘ الْمُؤْمِنِينَ قَادِمٌ عَلَيْكُمْ فَبِهِ فَأْتَمُّوا، فَلَمَّا قَدِمَ أَتَيْتُهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «إِنْ نَأْخُذْ بِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنَّ كِتَابَ اللَّهِ يَأْمُرُ بِالتَّمَامِ، وَإِنْ نَأْخُذْ
بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى
بَلَغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ فِي
إِحْرَامِهِ
١٨٥٧ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا يَحْيَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
«خَمْسٌ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِ مَنْ قُتِلَ مِنْهُنَّ: الْغُرَابُ،
وَالْفَأْرَةُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ»
١٨٥٨ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَنْبَأَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ
عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقَتْلِ خَمْسِ
فَوَاسِقَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْحِدَأَةِ، وَالْغُرَابِ، وَالْفَأْرَةِ،
وَالْعَقْرَبِ، وَالْكَلْبِ الْعَقُورِ» قَالَ عَبْد اللَّهِ: «الْكَلْبُ
الْعَقُورُ» وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْأَسْوَدُ "
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٥٩
- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: إِنَّ مَعْمَرًا، كَانَ يَذْكُرُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ،
عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ
النَّبِيِّ ﷺ
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ
١٨٦٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مُحْرِمٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٦١ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ
أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
ابْنِ بُحَيْنَةَ قَالَ: «احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِلَحْيِ جَمَلٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
١٨٦٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، ⦗١١٤٩⦘ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ»، قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً عَنْ عَطَاءٍ، وَمَرَّةً عَنْ طَاوُسٍ، وَجَمَعَهُمَا مَرَّةً
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الْمُحْرِمِ
١٨٦٣ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ مُحْرِمٌ»
١٨٦٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، ⦗١١٥٠⦘ عَنْ نُبَيْهِ بْنِ وَهْبٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ خَطَبَ إِلَى أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَوْسِمِ، فَقَالَ أَبَانُ: لَا أُرَاهُ إِلَّا عِرَاقِيًّا جَافِيًا، «إِنَّ الْمُحْرِمَ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكِحُ». أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عُثْمَانُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، سُئِلَ أَبُو مُحَمَّد: تَقُولُ بِهَذَا؟ ⦗١١٥١⦘ قَالَ: «نَعَمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٦٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ
بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، أَنَّ مَيْمُونَةَ قَالَتْ:
«تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ حَلَالَانِ بَعْدَمَا رَجَعَ مِنْ
مَكَّةَ بِسَرِفَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ
أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ
قَالَ: «تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَيْمُونَةَ حَلَالًا، وَبَنَى بِهَا حَلَالًا
وَكُنْتُ الرَّسُولَ بَيْنَهُمَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابٌ فِي أَكْلِ لَحْمِ الصَّيْدِ
لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَصِدْ هُوَ
١٨٦٧ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: انْطَلَقَ أَبِي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ،
فَأَحْرَمَ أَصْحَابُهُ وَلَمْ يُحْرِمْ أَبُو قَتَادَةَ، فَأَصَابَ حِمَارَ
وَحْشٍ، فَطَعَنَهُ وَأَكَلَ مِنْ لَحْمِهِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
إِنِّي أَصَبْتُ حِمَارَ وَحْشٍ، فَطَعَنْتُهُ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ: «كُلُوا
وَهُمْ مُحْرِمُونَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ
نَسِيرُ وَهُمْ مُحْرِمُونَ وَأَبُو قَتَادَةَ حَلَالٌ، إِذْ رَأَيْتُ حِمَارًا،
فَرَكِبْتُ فَرَسًا، فَأَصَبْتُهُ، فَأَكَلُوا مِنْ لَحْمِهِ وَهُمْ مُحْرِمُونَ،
وَلَمْ آكُلْ، فَأَتَوْا النَّبِيَّ ﷺ فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: «أَشَرْتُمْ،
قَتَلْتُمْ؟» أَوْ قَالَ: «ضَرَبْتُمْ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ: «فَكُلُوا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٧٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ
اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ الصَّعْبِ بْنِ
جَثَّامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِلَحْمِ حِمَارِ وَحْشٍ فَرَدَّهُ وَقَالَ:
«إِنَّا حُرُمٌ لَا نَأْكُلُ الصَّيْدَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ طَلْحَةَ بْنِ
عُبَيْدِ اللَّهِ فِي سَفَرٍ، فَأُهْدِيَ لَهُ طَيْرٌ وَهُمْ مُحْرِمُونَ، وَهُوَ
رَاقِدٌ، فَمِنَّا مَنْ أَكَلَ، وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ، فَاسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ
فَأَخْبَرُوهُ، فَوَافَقَ مَنْ أَكَلَهُ وَقَالَ: «أَكَلْنَاهُ مَعَ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٧٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّعْبُ بْنُ
جَثَّامَةَ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا بِالْأَبْوَاءِ أَوْ
بِوَدَّانَ وَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحْشٍ فَرَدَّهُ عَلَيَّ، فَلَمَّا
رَأَى ⦗١١٥٤⦘ فِي وَجْهِي الْكَرَاهِيَةَ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْحَيِّ
١٨٧٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ،
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ الْفَضْلِ بْنِ
عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، جَاءَتِ
امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ فَقَالَتْ: إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ عَلَى
عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَمْسِكُ عَلَى رَاحِلَتِهِ
وَلَمْ يَحُجَّ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، ⦗١١٥٥⦘ سُئِلَ أَبُو مُحَمَّد: «تَقُولُ بِهَذَا؟» قَالَ: «نَعَمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ابْنِ
عَبَّاسٍ، عَنْ الْفَضْلِ هُوَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ
النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ لَا يَسْتَوِي عَلَى الْبَعِيرِ،
أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «حُجِّي عَنْهُ»
[تعليق
المحقق] أخرجه
البخاري وأخرجه مسلم
١٨٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
يَسَارٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ اسْتَفْتَتْ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ - وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى
عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ
عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَلْ يَقْضِي أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٧٦
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، ⦗١١٥٦⦘ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٧٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، أَخْبَرَنَا
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
يَسَارٍ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، أَوْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
الْعَبَّاسِ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي أَوْ أُمِّي
عَجُوزٌ كَبِيرٌ، إِنْ أَنَا حَمَلْتُهَا لَمْ تَسْتَمْسِكْ، وَإِنْ رَبَطْتُهَا
خَشِيتُ أَنْ أَقْتُلَهَا، قَالَ: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ أَوْ
أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ تَقْضِيهِ؟» ⦗١١٥٧⦘ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَحُجَّ عَنْ أَبِيكَ أَوْ أُمِّكَ»
[تعليق
المحقق] إسناد
عبيد الله بن عباس صحيح
بَابُ الْحَجِّ عَنِ الْمَيِّتِ
١٨٧٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ،
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ⦗١١٥٨⦘ مُجَاهِدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ الزُّبَيْرِ، مَوْلًى لِآلِ الْزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الْإِسْلَامُ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ رُكُوبَ الرَّحْلِ، وَالْحَجُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: «أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ، أَكَانَ ذَلِكَ يُجْزِئُ
عَنْهُ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَاحْجُجْ عَنْهُ»
١٨٧٩ - أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ
مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ مَوْلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ يُقَالُ لَهُ: يُوسُفُ
بْنُ الزُّبَيْرِ أَوِ الزُّبَيْرُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ
قَالَتْ: جَاءَ ⦗١١٥٩⦘ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحُجَّ، قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ، قُبِلَ مِنْهُ؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «اللَّهُ أَرْحَمُ، حُجَّ عَنْ أَبِيكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابٌ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ
١٨٨٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «مَا
تَرَكْتُ اسْتِلَامَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ مُنْذُ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَسْتَلِمُهُمَا»، قُلْتُ لِنَافِعٍ: أَكَانَ ابْنُ
عُمَرَ يَمْشِي بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ؟ قَالَ: «إِنَّمَا كَانَ يَمْشِي لِيَكُونَ
أَيْسَرَ لِاسْتِلَامِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْفَضْلِ فِي اسْتِلَامِ
الْحَجَرِ
١٨٨١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ الْحَجَرَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ،
يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ»، قَالَ سُلَيْمَانُ: «لِمَنِ
اسْتَلَمَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَنْ رَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى
أَرْبَعًا
١٨٨٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «رَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى
الْحَجَرِ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ،
حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا
طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الْأَوَّلَ، خَبَّ ثَلَاثَةً، وَمَشَى أَرْبَعَةً،
وَكَانَ يَسْعَى بِبَطْنِ الْمَسِيلِ إِذَا سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
"، فَقُلْتُ لِنَافِعٍ: أَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَمْشِي إِذَا بَلَغَ
الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ يُزَاحَمَ عَلَى الرُّكْنِ،
فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُهُ حَتَّى يَسْتَلِمَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَمَلَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ثَلَاثًا، وَمَشَى أَرْبَعًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الِاضْطِبَاعِ فِي الرَّمَلِ
١٨٨٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ هُوَ ابْنُ
جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «أَنَّهُ طَافَ
مُضْطَبِعًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف فيه عنعنة ابن جريج
بَابُ طَوَافِ الْقَارِنِ
١٨٨٦ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ،
عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَهَلَّ
بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كَفَاهُ لَهُمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ، وَلَا يَحِلُّ حَتَّى
يَحِلَّ مِنْهُمَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط مسلم
بَابُ الطَّوَافِ عَلَى الرَّاحِلَةِ
١٨٨٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ طَافَ بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ،
كُلَّمَا أَتَى عَلَى الرُّكْنِ، أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ فِي يَدِهِ وَكَبَّرَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَا تَصْنَعُ الْحَاجَّةُ
إِذَا كَانَتْ حَائِضًا
١٨٨٨ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ⦗١١٦٥⦘ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَدِمْتُ
مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ وَلَمْ أَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَشَكَوْتُ
ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ
غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي
بَابُ الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ
١٨٨٩ - أَخْبَرَنَا الْحُمَيْدِيُّ،
حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ
طَاوُسٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الطَّوَافُ
بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَبَاحَ فِيهِ الْمَنْطِقَ، فَمَنْ
نَطَقَ فِيهِ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
⦗١١٦٦⦘
١٨٩٠
- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ،
عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] حديث
صحيح
بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ
١٨٩١ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ
اللَّهِ عَلَيْهِ: «وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
لَوِ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [سورة: البقرة، آية رقم: ١٢٥]
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي سُنَّةِ الْحَاجِّ
١٨٩٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
أَبَانَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ أَبُو
جَعْفَرٍ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ
حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ، فَقُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ. فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى زِرِّيَ الْأَعْلَى وَزِرِّيَ
الْأَسْفَلِ، ثُمَّ وَضَعَ فَمَهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ
شَابٌّ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ.
فَسَأَلْتُهُ، وَهُوَ أَعْمَى، وَجَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ فِي نسَاجَةٍ
مُلْتَحِفًا بِهَا، كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبَيْهِ، رَجَعَ طَرَفُهَا
إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا، وَرِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ،
فَصَلَّى، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. فَقَالَ
بِيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا، فَقَالَ: مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تِسْعَ سِنِينَ
لَمْ ⦗١١٦٨⦘ يَحُجَّ، ثُمَّ أُذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ فِي الْعَاشِرَةِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَاجٌّ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَوَلَدَتْ
أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم،
فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَقَالَ: «اغْتَسِلِي
وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي». فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي
الْمَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى
الْبَيْدَاءِ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ
وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلُ ذَلِكَ،
وَخَلْفَهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَعَلَيْهِ
يُنْزَلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ، فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ:
«لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ
الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ». فَأَهَلَّ النَّاسُ
بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ، فَلَمْ يَرُِدَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَيْهِمْ
شَيْئًا، وَلَبَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَلْبِيَتَهُ حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا
الْبَيْتَ مَعَهُ. قَالَ جَابِرٌ: لَسْنَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ، لَسْنَا
نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ، حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ، اسْتَلَمَ
الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا، وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى مَقَامِ ⦗١١٦٩⦘ إِبْرَاهِيمَ فَصَلَّى فَقَرَأَ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: ١٢٥]، فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ
الْبَيْتِ، وَكَانَ أَبِي يَقُولُ: - وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنْ
جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ: قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ
فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا، فَلَمَّا أَتَى
الصَّفَا قَرَأَ: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٥٨] «أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ
بِهِ». فَبَدَأَ بِالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَوَحَّدَ
اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ
لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ
عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ». ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ فَقَالَ
مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ حَتَّى إِذَا
انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي، - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ: يَعْنِي: فَرَمَلَ - حَتَّى إِذَا صَعِدْنَا، مَشَى
حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْمَرْوَةَ فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ
عَلَى الصَّفَا، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرَ طَوَافٍ عَلَى الْمَرْوَةِ، قَالَ:
«إِنِّي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، لَمْ أَسُقِ
الْهَدْيَ وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ،
فَلْيُحِلَّ ⦗١١٧٠⦘ وَليَجْعَلْهَا عُمْرَةً». فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِأَبَدٍ فَشَبَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَصَابِعَهُ فِي
الْأُخْرَى فَقَالَ: «دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ» هَكَذَا مَرَّتَيْنِ،
" لَا، بَلْ لِأَبَدِ أَبَدٍ، لَا بَلْ لَأَبَدِ أَبَدٍ؟ فَشَبَكَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ أَصَابِعَهُ فِي الْأُخْرَى فَقَالَ: «دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي
الْحَجِّ» هَكَذَا مَرَّتَيْنِ، «لَا، بَلْ لِأَبَدِ أَبَدٍ، لَا بَلْ لَأَبَدِ
أَبَدٍ»، وَقَدِمَ عَلِيٌّ بِبُدْنٍ مِنَ الْيَمَنِ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَوَجَدَ
فَاطِمَةَ مِمَّنْ حَلَّ، وَلَبِسَتْ ثِيَابَ صَبِيغٍ، وَاكْتَحَلَتْ، فَأَنْكَرَ
عَلِيٌّ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَبِي أَمَرَنِي، فَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ:
ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أُحَرِّشُهُ عَلَى فَاطِمَةَ فِي الَّذِي
صَنَعَتْ مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيمَا ذَكَرَتْ، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ
عَلَيْهَا، فَقَالَ: «صَدَقَتْ، مَا فَعَلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ؟» قَالَ:
قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ. قَالَ: «فَإِنَّ
مَعِيَ الْهَدْيَ فَلَا تَحْلِلْ». قَالَ: فَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي
قَدِمَ بِهِ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، وَالَّذِي أَتَى بِهِ النَّبِيُّ ﷺ مِائَةَ
بَدَنَةٍ فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ، وَقَصَّرُوا إِلَّا النَّبِيَّ ﷺ وَمَنْ
كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ، وَجَّهَ إِلَى مِنًى
فَأَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ، وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ،
وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ، وَالْعِشَاءَ، وَالصُّبْحَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا
حَتَّى إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، أَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعَرٍ ⦗١١٧١⦘ تُضْرَبُ لَهُ بِنَمِرَةَ، ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَسَارَ لَا تَشُكُّ قُرَيْشٌ
إِلَّا أَنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ
تَصْنَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي الْمُزْدَلِفَةِ، فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ بِنَمِرَةَ،
فَنَزَلَهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتْ - يَعْنِي الشَّمْسَ - أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ
فَرُحِّلَتْ لَهُ فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ وَقَالَ: «إِنَّ
دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي
شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ
الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ
مَوْضُوعَةٌ، وَأَوَّلُ دَمٍ وُضِعَ دِمَاؤُنَا دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ
كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا
الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُهُ رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ
الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ،
فَإِنَّمَا أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ
بِكَلِمَةِ اللَّهِ، وَإِنَّ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ
أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ
مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ،
وَأَنْتُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ
أَنَّكَ قَدْ ⦗١١٧٢⦘ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ. فَقَالَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ فَرَفَعَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ». ثُمَّ أَذَّنَ بِلَالٌ بِنِدَاءٍ وَاحِدٍ،
وَإِقَامَةٍ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ لَمْ يُصَلِّ
بَيْنَهُمَا شَيْئًا، ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى وَقَفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ
الْقَصْوَاءِ إِلَى الصُّخَيْرَاتِ - وَقَالَ إِسْمَعِيلُ إِلَى الشُّجَيْرَاتِ -
وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ
فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ حَتَّى
غَابَ الْقُرْصُ، فَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، ثُمَّ دَفَعَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ
الزِّمَامَ حَتَّى إِنَّهُ لَيُصِيبُ رَأْسُهَا مَوْرِكَ رَحْلِهِ، وَيَقُولُ
بِيَدِهِ الْيُمْنَى: «السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ» كُلَّمَا أَتَى حَبْلًا مِنَ
الْحِبَالِ، أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حَتَّى تَصْعَدَ، حَتَّى أَتَى
الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ
وَإِقَامَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، صَلَّى
الْفَجْرَ، بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى
الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَا اللَّهَ وَكَبَّرَهُ
وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، ثُمَّ دَفَعَ قَبْلَ أَنْ
تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ، وَكَانَ رَجُلًا
حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ، وَسِيمًا، فَلَمَّا دَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ مَرَّ
بِالظُّعُنِ يَجْرِينَ، فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ، فَأَخَذَ
النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، فَحَوَّلَ الْفَضْلُ
رَأْسَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ، فَوَضَعَ ⦗١١٧٣⦘ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ حَتَّى إِذَا أَتَى مُحَسِّرَ، حَرَّكَ قَلِيلًا، ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِي
تُخْرِجُكَ إِلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى، حَتَّى إِذَا أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِي
عِنْدَهَا الشَّجَرَةُ، فَرَمَى بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ حَصَاةٍ
مِنْ حَصَى الْخَذْفِ، ثُمَّ رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى
الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بَدَنَةً بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى
عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ، وَأَشْرَكَهُ فِي بُدْنِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِنْ
كُلِّ بَدَنَةٍ بِبِضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ فَأَكَلَا مِنْ لُحُومِهَا،
وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا، ثُمَّ رَكِبَ فَأَفَاضَ إِلَى الْبَيْتِ، فَأَتَى
الْبَيْتَ فَصَلَّى الظُّهْرَ بِمَكَّةَ، وَأَتَى بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
وَهُمْ يَسْتَقُونَ عَلَى زَمْزَمَ فَقَالَ: «انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ
الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلَا يَغْلِبُكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ، لَنَزَعْتُ
مَعَكُمْ». فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٩٣
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ
الْأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ ⦗١١٧٤⦘ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ بِهَذَا
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ
مَا يُصْنَعُ بِهِ
١٨٩٤ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ
حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ وَاقِفٌ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ
بِعَرَفَةَ فَوَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ - أَوْ قَالَ فَأَقْعَصَتْهُ - فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ،
وَلَا تُحَنِّطُوهُ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى
يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ
وَالسَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
١٨٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ الْقَاسِمِ، ⦗١١٧٥⦘ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَرَمْيُ الْجِمَارِ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ» قَالَ أَبُو عَاصِمٍ كَانَ يَرْفَعُهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
⦗١١٧٦⦘
١٨٩٦
- أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابٌ فِي فَسْخِ الْحَجِّ
١٨٩٧ - أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ، عَنْ الْحَارِثِ بْنِ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَسْخُ الْحَجِّ ألَنَا خَاصَّةً أَمْ لِمَنْ
بَعْدَنَا؟ قَالَ: «بَلْ لَنَا خَاصَّةً»
[تعليق
المحقق] إسناده
قال الإمام أحمد: «ليس إسناده بالمعروف». وهو حديث منكر
بَابُ مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْهُرِ
الْحَجِّ
١٨٩٨ - أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ
النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «هَذِهِ عُمْرَةٌ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ
مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ الْحِلَّ كُلَّهُ، فَقَدْ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي
الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٨٩٩ - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعِ
بْنِ سَبْرَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُمْ سَارُوا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ
حَتَّى بَلَغُوا عُسْفَانَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ يُقَالُ لَهُ
مَالِكُ بْنُ سُرَاقَةَ أَوْ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ: اقْضِ لَنَا قَضَاءَ قَوْمٍ
وُلِدُوا الْيَوْمَ. قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدْخَلَ عَلَيْكُمْ فِي
حَجِّكُمْ هَذَا عُمْرَةً، فَإِذَا أَنْتُمْ قَدِمْتُمْ فَمَنْ تَطَوَّفَ
بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَقَدْ حَلَّ إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ
هَدْيٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ
١٩٠٠ - أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ،
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ⦗١١٨٠⦘ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ: عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَعُمْرَةَ الْقَضَاءِ، - أَوْ قَالَ: عُمْرَةَ الْقِصَاصِ شَكَّ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ - مِنْ قَابِلٍ، وَالثَّالِثَةَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ، وَالرَّابِعَةَ الَّتِي مَعَ حَجَّتِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي
رَمَضَانَ
١٩٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَالَ لِامْرَأَةٍ: «اعْتَمِرِي فِي رَمَضَانَ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ
تَعْدِلُ حَجَّةً»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٠٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَعْقِلِ بْنِ أَبِي
مَعْقَلٍ الْأَسَدِيِّ، أَسَدُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ مَعْقَلٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ ⦗١١٨١⦘ تَعْدِلُ حَجَّةً»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد لولا عنعنة ابن إسحاق
بَابُ الْمِيقَاتِ فِي الْعُمْرَةِ
١٩٠٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ،
أَخْبَرَنِي مُزَاحِمُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ، عَنْ مُحَرِّشٍ الْكَعْبِيِّ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ مِنَ
الْجِعْرَانَةِ حِينَ ⦗١١٨٣⦘ أَنْشَأَ مُعْتَمِرًا، فَدَخَلَ مَكَّةَ لَيْلًا، فَقَضَى عُمْرَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ لَيْلَتِهِ، فَأَصْبَحَ بِالْجِعْرَانَةِ كَبَائِتٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٠٤ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ يَقُولُ:
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ يَقُولُ: «أَمَرَنِي رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ أَنْ أُرْدِفَ عَائِشَةَ فَأُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ»، قَالَ
سُفْيَانُ: «كَانَ شُعْبَةُ يُعْجِبُهُ مِثْلَ هَذَا الْإِسْنَادِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٠٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ،
حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ ابْنِ ⦗١١٨٤⦘ خُثَيْمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِيهَا، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: «أَرْدِفْ أُخْتَكَ - يَعْنِي عَائِشَةَ - وَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ، فَإِذَا هَبَطْتَ مِنَ الْأَكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ، فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ
١٩٠٦ - أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ ⦗١١٨٥⦘ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ: «إِنِّي لَأُقَبِّلُكَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ
عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ، ثُمَّ يُقَبِّلُهُ وَيَسْجُدُ
عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ خَالَكَ عَبْدَ اللَّهِ
بْنَ عَبَّاسٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، يَفْعَلُهُ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ
عُمَرَ فَعَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ وَلَكِنِّي
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَفْعَلُ هَذَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ
١٩٠٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ
عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَكَّةَ وَرَدِيفُهُ أُسَامَةُ بْنُ
زَيْدٍ، فَأَنَاخَ فِي أَصْلِ الْكَعْبَةِ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَسَعَى
النَّاسُ فَدَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ وَبِلَالٌ وَأُسَامَةُ، فَقُلْتُ لِبِلَالٍ مِنْ
وَرَاءِ الْبَابِ: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: «بَيْنَ
السَّارِيَتَيْنِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٠٩
- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْبَيْتَ هُوَ
وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ⦗١١٨٨⦘ وَبِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ الْحَجَبِيُّ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْحِجْرِ مِنَ الْبَيْتِ
١٩١٠ - حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبِي
الْمَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْلَا
حَدَاثَةُ عَهْدِ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ، لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ، ثُمَّ لَبَنَيْتُهَا
عَلَى أُسِّ إِبْرَاهِيمَ، فَإِنَّ قُرَيْشًا حِينَ بَنَتْ اسْتَقْصَرَتْ، ثُمَّ
جَعَلَتْ لَهَا خَلْفًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩١١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى،
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ الْأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ الْأَسْوَدِ،
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الحَجَرِ أَمِنَ الْبَيْتِ
هُوَ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: فَمَا لَهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي الْبَيْتِ؟
فَقَالَ: «إِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ». ⦗١١٨٩⦘ قُلْتُ: فَمَا شَأْنُ بَابِهِ مُرْتَفِعًا؟ قَالَ: «فَعَلَ ذَلِكَ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوا مَنْ شَاءُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاءُوا، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ فَأَخَافُ أَنْ تُنْكِرَ
قُلُوبُهُمْ، لَعَمَدْتُ إِلَى الْحِجْرِ فَجَعَلْتُهُ فِي الْبَيْتِ وَأَلْزَقْتُ
بَابَهُ بِالْأَرْضِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي التَّحْصِيبِ
١٩١٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ،
قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «التَّحْصِيبُ لَيْسَ بِشَيْءٍ، إِنَّمَا
هُوَ مَنْزِلٌ نَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ»، ⦗١١٩٠⦘ قَالَ أَبُو مُحَمَّد «التَّحْصِيبُ مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ وَهُوَ مَوْضِعٌ بِبَطْحَاءَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ كَمْ صَلَاةً يُصَلَّى بِمِنًى
حَتَّى يَغْدُوَ إِلَى عَرَفَاتٍ
١٩١٣ - أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ
عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ هُوَ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ، عَنْ
الْأَعْمَشِ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَلَّى
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى خَمْسَ صَلَوَاتٍ»
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات
١٩١٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ إِسْحاَقَ بْنِ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ عَقَلْتَهُ عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ، أَيْنَ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ؟ قَالَ: «بِمِنًى».
قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ صَلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ؟ قَالَ:
«بِالْأَبْطَحِ»، ثُمَّ قَالَ: اصْنَعْ مَا يَصْنَعُ أُمَرَاؤُكَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩١٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، ⦗١١٩٢⦘ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَرَقَدَ رَقْدَةً بِمِنًى، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
بَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ بِمِنًى
١٩١٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الصَّلْتِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ
وَصَلَّى مَعَ عُثْمَانَ بِمِنًى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ: «لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ فِي هَذَا الْمَكَانِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ
رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ عُمَرَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ
تَفَرَّقَتْ بِكُمُ الطُّرُقُ، فَلَيْتَ حَظِّي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ
رَكْعَتَانِ مُتَقَبَّلَتَانِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، "
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ وَأَبَا بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ
وَعُمَرَ رَكْعَتَيْنِ، وَعُثْمَانَ رَكْعَتَيْنِ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ، ثُمَّ
أَتَمَّهَا بَعْدُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ كَيْفَ الْعَمَلُ فِي
الْقُدُومِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ
١٩١٨ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ مِنْ مِنًى فَمِنَّا مَنْ يُكَبِّرُ وَمِنَّا مَنْ يُلَبِّي»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ:
سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَنَحْنُ غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ
عَنِ التَّلْبِيَةِ، كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ:
«كَانَ يُلَبِّي الْمُلَبِّي فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ
فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ
١٩٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: ⦗١١٩٥⦘ قَالَ جُبَيْرٌ: أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ، «فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ»، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَمِنَ الْحُمْسِ فَمَا شَأْنُهُ هَا هُنَا
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ
١٩٢١ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ رَمَى، ثُمَّ قَعَدَ لِلنَّاسِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، إِنِّي حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ، قَالَ: «لَا حَرَجَ». ثُمَّ
جَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، طُفْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، قَالَ:
«لَا حَرَجَ». قَالَ: فَمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا قَالَ: «لَا حَرَجَ». ثُمَّ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكُلُّ مُزْدَلِفَةَ
مَوْقِفٌ، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ كَيْفَ السَّيْرُ فِي
الْإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَةَ
١٩٢٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ ﷺ،
فَأَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، وَكَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا أَتَى عَلَى
فَجْوَةٍ، نَصَّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ
الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ
١٩٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، ⦗١١٩٧⦘ قَالَ: أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ، أَنَّهُ سَأَلَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَشِيَّةَ رَدِفْتَ النَّبِيَّ ﷺ، كَيْفَ فَعَلْتُمْ - أَوْ صَنَعْتُمْ -؟ قَالَ: جِئْنَا الشِّعْبَ الَّذِي يُنِيخُ النَّاسُ فِيهِ لِلْمُعَرَّسِ، فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَاقَتَهُ، ثُمَّ بَالَ - وَمَا قَالَ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ - ثُمَّ دَعَا بِالْوَضُوءِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا لَيْسَ بِالسَّابِغِ جِدًّا، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الصَّلَاةَ، قَالَ: «الصَّلَاةُ أَمَامَكَ».
قَالَ: فَرَكِبَ حَتَّى قَدِمْنَا الْمُزْدَلِفَةَ، فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ
أَنَاخَ وَالنَّاسُ فِي مَنَازِلِهِمْ، فَلَمْ يَحِلُّوا حَتَّى أَقَامَ
الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَصَلَّى، ثُمَّ حَلَّ النَّاسُ، قَالَ: قُلْتُ:
أَخْبِرْنِي كَيْفَ فَعَلْتُمْ حِينَ أَصْبَحْتُمْ؟ ⦗١١٩٨⦘ قَالَ: رَدِفَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ فَانْطَلَقْتُ أَنَا فِي سُبَّاقِ قُرَيْشٍ عَلَى رِجْلَيَّ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٢٤
- أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا
حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ،
عَنْ أُسَامَةَ، نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ: أَنْبَأَنِي قَالَ: سَمِعْتُ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ - يَعْنِي بِجَمْعٍ -»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٢٦ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ
سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى
الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، لَمْ يُنَادِ فِي ⦗١١٩٩⦘ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَّا بِالْإِقَامَةِ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا، وَلَا عَلَى إِثْرِ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الرُّخْصَةِ فِي النَّفْرِ
مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ
١٩٢٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ شَوَّالٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ
حَبِيبَةَ أَخْبَرَتْهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ مِنْ
جَمْعٍ بِلَيْلٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٢٨ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ
مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ ⦗١٢٠٠⦘ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَأْذَنَ لَهَا فَتَدْفَعَ قَبْلَ أَنْ يَدْفَعَ، فَأَذِنَ لَهَا»، - قَالَ الْقَاسِمُ وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً وَقَالَ الْقَاسِمُ: الثَّبِطَةُ: الثَّقِيلَةُ - فَدَفَعَتْ وَحُبِسْنَا مَعَهُ حَتَّى دَفَعْنَا بِدَفْعِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ فَأَدْفَعَ قَبْلَ
النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ بِمَا يَتِمُّ الْحَجُّ
١٩٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ
الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَعْمُرَ الدِّيلِيَّ يَقُولُ: سُئِلَ
النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الْحَجِّ، فَقَالَ: «الْحَجُّ عَرَفَاتٌ - أَوْ قَالَ عَرَفَةَ
- وَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ فَقَدْ أَدْرَكَ».
وَقَالَ: «أَيَّامُ مِنًى ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ» ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ
فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ ⦗١٢٠١⦘ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: ٢٠٣]
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٣٠ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالْمَوْقِفِ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ فَقَالَ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، جِئْتُ مِنْ جَبَلِ طَيِّىءٍ أَكْلَلْتُ مَطِيَّتِي، وَأَتْعَبْتُ
نَفْسِي، وَاللَّهِ إِنْ بَقِيَ جَبَلٌ إِلَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ، فَهَلْ لِي
حَجٍّ؟ قَالَ: «مَنْ شَهِدَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَقَدْ أَتَى عَرَفَاتٍ
قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ قَضَى تَفَثَهُ، وَتَمَّ حَجُّهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٣١
- أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ
الشَّعْبِيِّ، ⦗١٢٠٢⦘ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ وَقْتِ الدَّفْعِ مِنَ
الْمُزْدَلِفَةِ
١٩٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ
بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: كَانَ أَهْلُ
الْجَاهِلِيَّةِ يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ:
أَشْرِقْ ثَبِيرُ لَعَلَّنَا نُغِيرُ، «وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَالَفَهُمْ
فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، بِقَدْرِ صَلَاةِ الْمُسْفِرِينَ - أَوْ
قَالَ: الْمُشْرِقِينَ - بِصَلَاةِ الْغَدَاةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْوَضْعِ فِي وَادِي
مُحَسِّرٍ
١٩٣٣ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا مَعْبَدٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
أَخْبَرَهُ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ الْفَضْلِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ فِي
عَشِيَّةِ عَرَفَةَ وَغَدَاةِ جَمْعٍ حِينَ دَفَعُوا: «عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ»
وَهُوَ كَافٌّ نَاقَتَهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ وَادِيَ مُحَسِّرً، أَوْضَعَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٣٤
- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ،
قَالَ عَبْد اللَّهِ: «الْإِيضَاعُ لِلْإِبِلِ، وَالْإِيجَافُ لِلْخَيْلِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الْمُحْصَرِ بِعَدُوٍّ
١٩٣٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَالِمًا كَلَّمَا ابْنَ عُمَرَ لَيَالِيَ
نَزَلَ الْحَجَّاجُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ فَقَالَا: لَا
يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَحُجَّ الْعَامَ نَخَافُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ
الْبَيْتِ، فَقَالَ: «قَدْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مُعْتَمِرِينَ،
فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ الْبَيْتِ، فَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَدْيَهُ،
وَحَلَقَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَجَعَ»، فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ
عُمْرَةً، فَإِنْ خُلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ، طُفْتُ، وَإِنْ حِيلَ
بَيْنِي وَبَيْنَهُ، «فَعَلْتُ كَمَا كَانَ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا
مَعَهُ، فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ»، ثُمَّ سَارَ فَقَالَ:
إِنَّمَا شَأْنُهُمَا وَاحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجًّا مَعَ
عُمْرَتِي. قَالَ نَافِعٌ فَطَافَ لَهُمَا طَوَافًا وَاحِدًا، وَسَعَى لَهُمَا
سَعْيًا وَاحِدًا، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى جَاءَ يَوْمَ النَّحْرِ فَأَهْدَى،
وَكَانَ يَقُولُ: مَنْ جَمَعَ الْعُمْرَةَ وَالْحَجَّ فَأَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا،
فَلَا يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا يَوْمَ النَّحْرِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ
الْحَجَّاجِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كُسِرَ
أَوْ عُرِجَ فَقَدْ حَلَّ وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى»،
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
⦗١٢٠٦⦘
قَالَ أَبُو مُحَمَّد رَوَاهُ
مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، وَمَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ
عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَمْرٍو،
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
[تعليق
المحقق] أما
هاتان الروايتان فهما من المزيد في متصل الأسانيد
بَابٌ فِي جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ
أَيُّ سَاعَةٍ تُرْمَى
١٩٣٧ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
«رَمَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ: الضُّحَى، وَبَعْدَ
ذَلِكَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٣٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ
أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَرْخَصَ
لِرِعَاءِ الْإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ يَرْمُوا الْغَدَ أَوْ
مِنْ بَعْدِ الْغَدِ لِيَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَرْمُوا يَوْمَ النَّفْرِ»، قَالَ أَبُو
مُحَمَّد: مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ
[تعليق
المحقق] إلى قوله
عليه الصلاة والسلام «يوم النفر» اسناده ضعيف لإنقطاعه عبد الله بن أبي بكر لم يسمع أبا
البداح وإلى (أبي البداح) اسناده صحيح
بَابٌ فِي الرَّمْيِ بِمِثْلِ حَصَى
الْخَذْفِ
١٩٣٩ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَنْ نَرْمِيَ الْجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصَى
الْخَذْفِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٤٠ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَمَرَهُمْ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَمَوْا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ، وَأَوْضَعَ فِي وَادِي
مُحَسِّرٍ وَقَالَ: «عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٤١ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَنْبَأَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَرْمِيَ الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ»، قِيلَ لِأَبِي
مُحَمَّدٍ: «عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاذٍ لَهُ صُحْبَةٌ؟» قَالَ: «نَعَمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ
يَرْمِيهَا رَاكِبًا
١٩٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ،
وَالْمُؤَمَّلُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْكِلَابِيِّ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ يَرْمِي الْجِمَارَ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ لَيْسَ ثَمَّ ضَرْبٌ، وَلَا
طَرْدٌ، وَلَا إِلَيْكَ إِلَيْكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٤٣ - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ
عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ هُوَ
الْجَزَرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ الْفَضْلِ
قَالَ: «كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى
الْجَمْرَةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الرَّمْيِ مِنْ بَطْنِ
الْوَادِي وَالتَّكْبِيرِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ
١٩٤٤ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
أَنْبَأَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا
رَمَى الْجَمْرَةَ الَّتِي تَلِي الْمَسْجِدَ - مَسْجِدَ مِنًى - يَرْمِيهَا
بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ تَقَدَّمَ أَمَامَهَا
فَوَقَفَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ رَافِعًا يَدَيْهِ، وَكَانَ يُطِيلُ
الْوُقُوفَ، ثُمَّ يَأْتِي الْجَمْرَةَ الثَّانِيَةَ فَيَرْمِيهَا بِسَبْعِ
حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَمَى بِحَصَاةٍ، ثُمَّ يَنْحَدِرُ ذَاتَ الْيَسَارِ
مِمَّا يَلِي الْوَادِي رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُو، ثُمَّ يَأْتِي الْجَمْرَةَ
الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ فَيَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ كُلَّمَا
رَمَى بِحَصَاةٍ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ وَلَا يَقِفُ ⦗١٢١١⦘ عِنْدَهَا»، قَالَ الزُّهْرِيُّ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْبَقَرَةِ تُجْزِئُ عَنِ
الْبَدَنَةِ
١٩٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ هُوَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ
ابْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «خَرَجْنَا مَعَ
رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَا نَذْكُرُ إِلَّا الْحَجَّ، فَلَمَّا جِئْنَا سَرِفَ، طَمِثْتُ،
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ، طَهُرْتُ، فَأَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
فَأَفَضْتُ، فَأُتِيَ بِلَحْمِ بَقَرٍ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: أَهْدَى
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى
النِّسَاءِ حَلْقٌ
١٩٤٦ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا ابْنُ
جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ
شَيْبَةَ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّ
ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ،
إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ فَضْلِ الْحَلْقِ عَلَى
التَّقْصِيرِ
١٩٤٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ،
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ». قِيلَ:
وَالْمُقَصِّرِينَ؟ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ» قَالَ فِي
الرَّابِعَةِ: «وَالْمُقَصِّرِينَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِيمَنْ قَدَّمَ نُسُكَهُ
شَيْئًا قَبْلَ شَيْءٍ
١٩٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ هُوَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ
الزُّهْرِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ الْجَمْرَةِ وَهُوَ يُسْأَلُ، فَقَالَ
رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَالَ: «ارْمِ وَلَا
حَرَجَ». قَالَ آخَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ؟
قَالَ: «انْحَرْ وَلَا حَرَجَ». قَالَ: فَمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلَا
أُخِّرَ إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلَا حَرَجَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٤٩ - أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عِيسَى
بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَقَفَ
لِلنَّاسِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: «لَا حَرَجَ». قَالَ: لَمْ أَشْعُرْ،
ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَالَ: «لَا حَرَجَ». فَلَمْ ⦗١٢١٥⦘ يُسْأَلْ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ أَوْ أُخِّرَ إِلَّا قَالَ: «لَا حَرَجَ»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «أَنَا أَقُولُ بِهَذَا، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ
يُشَدِّدُونَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ سُنَّةِ الْبَدَنَةِ إِذَا
عَطِبَتْ
١٩٥٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ الْأَسْلَمِيِّ - صَاحِبِ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْهَدْيِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ بَدَنَةٍ عَطِبَتْ فَانْحَرْهَا، ثُمَّ أَلْقِ
نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ فَلْيَأْكُلُوهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٥١
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ،
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
نَاجِيَةَ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَنْ قَالَ: الشَّاةُ تُجْزِئُ
فِي الْهَدْيِ
١٩٥٢ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ،
وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَرَّةً غَنَمًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الْإِشْعَارِ كَيْفَ
يُشْعَرُ
١٩٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ
الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا
حَسَّانَ، يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى
الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ دَعَا بِبَدَنَةٍ فَأَشْعَرَهَا مِنْ صَفْحَةِ
سَنَامِهَا الْأَيْمَنِ، ثُمَّ سَلَتَ الدَّمَ عَنْهَا وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ،
ثُمَّ أُتِيَ بِرَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا قَعَدَ عَلَيْهَا وَاسْتَوَتْ عَلَى
الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ ⦗١٢١٧⦘ بِالْحَجِّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي رُكُوبِ الْبَدَنَةِ
١٩٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ
بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: قَتَادَةُ أَخْبَرَنِي قَالَ:
سَمِعْتُ أَنَسًا يُحَدِّثُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى
رَجُلٍ يَسُوقُ بَدَنَةً قَالَ: «ارْكَبْهَا» فَقَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ. قَالَ:
«ارْكَبْهَا» قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ. قَالَ: «ارْكَبْهَا، وَيْحَكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي نَحْرِ الْبُدْنِ قِيَامًا
١٩٥٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ، ⦗١٢١٨⦘ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا قَدْ أَنَاخَ بَدَنَةً، فَقَالَ: «ابْعَثْهَا قِيَامًا مُقَيَّدَةً سُنَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي خُطْبَةِ الْمَوْسِمِ
١٩٥٦ - أَخْبَرَنَا إِسْحاَقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ،
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ
حِينَ رَجَعَ مِنْ عُمْرَةِ الْجِعْرَانَةِ، بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْحَجِّ»،
فَأَقْبَلْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ، ثُوِّبَ بِالصُّبْحِ،
فَلَمَّا اسْتَوَى لِيُكَبِّرَ سَمِعَ الرَّغْوَةَ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَوَقَفَ عَنِ
التَّكْبِيرِ، فَقَالَ: هَذِهِ رَغْوَةُ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْجَدْعَاءِ،
لَقَدْ بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْحَجِّ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ فَنُصَلِّيَ مَعَهُ، فَإِذَا عَلِيٌّ عَلَيْهَا، ⦗١٢١٩⦘ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمِيرٌ أَمْ رَسُولٌ؟ قَالَ: لَا، بَلْ رَسُولٌ «أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِبَرَاءَةٌ أَقْرَؤُهَا عَلَى النَّاسِ فِي مَوَاقِفِ الْحَجِّ»، فَقَدِمْنَا مَكَّةَ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ، قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ مَنَاسِكِهِمْ حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَامَ عَلِيٌّ فَقَرَأَ عَلَى
النَّاسِ بَرَاءَةٌ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ خَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ
يَوْمُ عَرَفَةَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ
مَنَاسِكِهِمْ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَامَ عَلِيٌّ فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ
بَرَاءَةٌ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ، فَأَفَضْنَا، فَلَمَّا
رَجَعَ أَبُو بَكْرٍ خَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ إِفَاضَتِهِمْ، وَعَنْ
نَحْرِهِمْ، وَعَنْ مَنَاسِكِهِمْ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ عَلِيٌّ فَقَرَأَ عَلَى
النَّاسِ بَرَاءَةٌ حَتَّى خَتَمَهَا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّفْرِ
الْأَوَّلُ، قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ
يَنْفِرُونَ، وَكَيْفَ يَرْمُونَ فَعَلَّمَهُمْ مَنَاسِكَهُمْ، فَلَمَّا فَرَغَ
قَامَ عَلِيٌّ فَقَرَأَ بَرَاءَةٌ عَلَى النَّاسِ حَتَّى خَتَمَهَا
بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ
النَّحْرِ
١٩٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ أَشْهَلُ
بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ ⦗١٢٢١⦘ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ،
قَعَدَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى بَعِيرٍ لَا أَدْرِي جَمَلٌ أَوْ نَاقَةٌ وَأَخَذَ
إِنْسَانٌ بِخِطَامِهِ - أَوْ قَالَ: بِزِمَامِهِ - فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ
هَذَا؟»، قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ،
فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟»، قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ
هَذَا؟» قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ،
فَقَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟»
قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ:
«أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ؟» قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ
وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا،
فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ
الْغَائِبَ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى مِنْهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ
الزِّيَارَةِ
١٩٥٨ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
حَاضَتْ صَفِيَّةُ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ، قَالَتْ: أَيْ ⦗١٢٢٢⦘ حَلْقَى، أَيْ عَقْرَى. بِلُغَةٍ لَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَسْتِ قَدْ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟» قَالَتْ: بَلَى. قَالَ: «فَارْكَبِي»
١٩٥٩
- حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ،
عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ
عَائِشَةَ بِنَحْوِهِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
عُرْيَانٌ
١٩٦٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ⦗١٢٢٣⦘ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ: سَأَلْنَا عَلِيًّا بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ؟ قَالَ: «بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَجْتَمِعُ مُسْلِمٌ وَكَافِرٌ فِي الْحَجِّ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا، وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَهْدٌ، فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ، فَهِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، يَقُولُ: بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ
أَجَلُهُمْ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَاقْتُلُوهُمْ بَعْدَ الْأَرْبَعَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ إِذَا وَدَّعَ الْبَيْتَ لَا
يَرْفَعُ يَدَيْهِ
١٩٦١ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو
قَزَعَةَ، قَالَ سَمِعْتُ مُهَاجِرًا يَقُولُ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
عَنْ رَفْعِ الْأَيْدِي عِنْدَ الْبَيْتِ، فَقَالَ: «إِنَّمَا كَانَ يَصْنَعُ
ذَلِكَ الْيَهُودُ حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَفَصَنَعْنَا ذَلكَ؟»
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابٌ فِي حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ
١٩٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
وَحَجَّاجٌ قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: اسْتَنْصَتَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ،
ثُمَّ قَالَ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ
بَعْضٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا
وَالْمَرْوَةِ
١٩٦٣ - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى
يَقُولُ: «سَعَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَنَحْنُ
نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يُصِيبَهُ أَحَدٌ بِحَجَرٍ أَوْ بِرَمْيَةٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الْقِرَانِ
١٩٦٤ - أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ
مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ بَيْنَ مَكَّةَ
وَالْمَدِينَةِ، وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ
عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ
مَعًا»، فَقَالَ: تَرَانِي أَنْهَى عَنْهُ وَتَفْعَلُهُ، فَقَالَ: «لَمْ أَكُنْ
لِأَدَعَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
١٩٦٥ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ:
«لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٦٦ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ ⦗١٢٢٧⦘ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا»، فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ أَنَسٍ، فَقَالَ: «إِنَّمَا أَهَلَّ بِالْحَجِّ»، فَرَجَعْتُ إِلَى أَنَسٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: مَا يَعُدُّونَنَا إِلَّا صِبْيَانًا
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ الطَّوَافِ فِي غَيْرِ وَقْتِ
الصَّلَاةِ
١٩٦٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ بَابَاهُ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
«يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنْ وَلِيتُمْ هَذَا الْأَمْرَ، فَلَا تَمْنَعُوا
أَحَدًا طَافَ أَوْ صَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي دُخُولِ الْبَيْتِ
نَهَارًا
١٩٦٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، ⦗١٢٢٨⦘ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَاتَ بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ»، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَدْخُلُ
مَكَّةَ
١٩٦٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي
نَافِعٌ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَدْخُلُ مَكَّةَ
مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَتَى يُهِلُّ الرَّجُلُ
١٩٧٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ،
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي
الْغَرْزِ وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَا يَصْنَعُ الْمُحْرِمُ
إِذَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ
١٩٧١ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ
قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نُبَيْهِ بْنِ
وَهْبٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ
فِي الْمُحْرِمِ إِذَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ: «يَضْمِدُهَا بِالصَّبِرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ أَيْنَ يُصَلِّي الرَّجُلُ
بَعْدَ الطَّوَافِ
١٩٧٢ - أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ
الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ
ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى عِنْدَ
الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا»
١٩٧٣
- قَالَ شُعْبَةُ: فَحَدَّثَنِي
أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: هِيَ السُّنَّةُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي طَوَافِ الْوَدَاعِ
١٩٧٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُسٍ، ⦗١٢٣١⦘ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَنْصَرِفُونَ فِي كُلِّ وَجْهٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٧٥ - أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «رُخِّصَ لِلْحَائِضِ أَنْ تَنْفِرَ إِذَا أَفَاضَتْ»
١٩٧٦
- قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ
عَامَ الْأَوَّلِ: أَنَّهَا لَا تَنْفِرُ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: تَنْفِرُ
«إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَخَّصَ لَهُنَّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٧٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
صَالِحٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
قَالَ: أَخْبَرَنِي طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
عُمَرَ وَهُوَ يُسْأَلُ عَنْ حَبْسِ النِّسَاءِ عَنِ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ إِذَا
حِضْنَ قَبْلَ النَّفْرِ وَقَدْ أَفَضْنَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَقَالَ: إِنَّ
عَائِشَةَ كَانَتْ «تَذْكُرُ رُخْصَةً ⦗١٢٣٢⦘ لِلنِّسَاءِ وَذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِعَامٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف عبد الله بن صالح
بَابٌ فِي الَّذِي يَبْعَثُ هَدْيَهُ
وَهُوَ يُقِيمُ فِي بَلَدِهِ
١٩٧٨ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنَّهُ
قَالَ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ رِجَالًا يَبْعَثُ أَحَدُهُمْ
بِالْهَدْيِ مَعَ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: إِذَا بَلَغْتَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا،
فَقَلِّدْهُ، فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ الْمَكَانَ، لَمْ يَزَلْ مُحْرِمًا حَتَّى
يَحِلَّ النَّاسُ. قَالَ: فَسَمِعْتُ صَفْقَتَهَا بِيَدِهَا مِنْ وَرَاءِ
الْحِجَابِ، وَقَالَتْ: «لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ الْقَلَائِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ
فَيَبْعَثُ بِالْهَدْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ، مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا
يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِهِ حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٧٩ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ،
أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ
الزُّبَيْرِ، وَعَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:
«كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَيَبْعَثُ بِهَدْيِهِ
مُقَلَّدَةً وَيُقِيمُ بِالْمَدِينَةِ، وَلَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا حَتَّى يُنْحَرَ
هَدْيُهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبُنْيَانِ
بِمِنًى
١٩٨٠ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ
يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ أُمِّهِ مُسَيْكَةَ - وَأَثْنَى عَلَيْهَا خَيْرًا -
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَبْنِي لَكَ بِمِنًى
بِنَاءً يُظِلُّكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا مِنًى مُنَاخُ مَنْ سَبَقَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابٌ فِي دُخُولِ مَكَّةَ بِغَيْرِ
إِحْرَامِ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ
١٩٨١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى
رَأْسِهِ ⦗١٢٣٤⦘ مِغْفَرٌ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اقْتُلُوهُ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ: وَقُرِئَ عَلَى مَالِكٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٨٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
أَبَانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ، عَنْ أَبِي
الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ مَكَّةَ حِينَ
افْتَتَحَهَا وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ»، قَالَ
إِسْمَاعِيلُ: «سَمِعَهُ مِنْ أَبِي الزُّبَيْرِ كَانَ مَعَ أَبِيهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ لَا يُعْطَى الْجَازِرُ مِنَ
الْبُدْنِ شَيْئًا
١٩٨٣ - أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ،
وَعَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ، أَنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَهُمَا، ⦗١٢٣٥⦘ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَلِيًّا، أَخْبَرَهُ، «أن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا: لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلَالَهَا، وَلَا يُعْطِيَ فِي جِزَارَتِهَا مِنْهَا شَيْئًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي جَزَاءِ الضَّبُعِ
١٩٨٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ
بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الضَّبُعِ، فَقَالَ: «هُوَ صَيْدٌ وَفِيهِ كَبْشٌ
إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
١٩٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ
بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الضَّبُعِ آكُلُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: هُوَ
صَيْدٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: ⦗١٢٣٦⦘ «نَعَمْ»، قِيلَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ: «مَا تَقُولُ فِي الضَّبُعِ تَأْكُلُهُ؟» قَالَ: «أَنَا أَكْرَهُ أَكْلَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِيمَنْ يَبِيتُ بِمَكَّةَ
لَيَالِيَ مِنًى مِنْ عِلَّةٍ
١٩٨٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ
ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ الْعَّبَاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ لِيَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ،
«فَأَذِنَ لَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
⦗١٢٣٧⦘
١٩٨٧
- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ
الْمُغِيرَةِ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح