recent
آخر المقالات

[١١] [كتاب الجنائز] (١)

 

(١) سقط من: [أ، ب، هـ، ح] وفي ص [أيوب الجنائز].

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[١] ما قالوا في ثواب الحمى والمرض

١١١١١ - حدثنا أبو بكر (بن أبي شيبة) (١) قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث (بن سويد) (٢) عن عبد اللَّه قال: دخلت على النبي ﷺ وهو يوعك، قال: فمسسته فقلت: يا رسول اللَّه إنك لتوعك وعكًا شديدًا، فقال: «(أجل) (٣) (إني) (٤) أوعك كما يوعك رجلان منكم»، (فقلت) (٥): لأن لك (الأجر مرتين) (٦)، فقال: (نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض (مسلم يصيبه أذى فما سواه) (٧) إلا حط اللَّه (به) (٨) (عنه) (٩) خطاياه كما تحط الشجرة ورقها" (١٠).



(١) في [ح]: بياض.
(٢) في [ح]: بياض.
(٣) سقط من: [ص]، وفي [ح]: (نعم).
(٤) سقط من: [ح].
(٥) في [ص]: (قالت).
(٦) في [ز]: (أجرين) وفي [ب]: (أجران).
(٧) في [ح]: (بياض).
(٨) في [ح]: (بها).
(٩) سقط من: [ح].
(١٠) صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٤٧) ومسلم (٢٥٧١).

١١١١٢ - حدثنا (أبو) (١) معاوية (عن الأعمش) (٢) عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا (تصيب) (٣) المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه اللَّه بها درجة (و) (٤) حط بها عنه (خطيئة) (٥)» (٦).


(١) سقط من: [هـ، حـ].
(٢) سقط من: [ح].
(٣) في [ح، ص]: (يصيب).
(٤) في [ز]: (أو) وكذلك في [ح].
(٥) في [هـ]: (سيئة).
(٦) صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٤٠) ومسلم (٢٥٧٢).

١١١١٣ - حدثنا أبو أسامة عن (١) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل ابن (عبيد اللَّه) (٢) عن أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة عن رسول اللَّه ﷺ أنه عاد مريضًا ومعه أبو هريرة من وعلى كان به فقال رسول اللَّه ﷺ: «أبشر إن اللَّه (٣) يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ليكون حظه من النار في الآخرة» (٤).


(١) في [هـ]: زيادة (عبد اللَّه بن).
(٢) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٣) في [ح]: (تعالى).
(٤) حسن؛ أبو صالح الأشعري صدوق، أخرجه أحمد (٩٦٧٦) والترمذي (٢٠٨٨) وابن ماجه (٣٤٧٠)، والحاكم ١/ ٣٤٥، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٨٤٤).

١١١١٤ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) ابن عيينة عن (ابن) (٢) (محيصن) (٣) عن
٤٢٧
محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]، شق على المسلمين وبلغ منهم (فشكوا) (٤) ذلك إلى النبي ﷺ فقال: «(قاربوا) (٥) وسددوا، وكل ما أصيب به المسلم كفارة حتى (النكبة ينكبها) (٦) والشوكة يشاكها» (٧).


(١) في [ز]: (حدثنا) وكذلك في [أ، ب، ص].
(٢) سقط من: [ح].
(٣) في [ص]: (محيص).
(٤) في [هـ]: (وشكوا).
(٥) في [أ، ب، ص، ز]: (قربوا).
(٦) في [أ، ب، ص]: (البلية يبليها).
(٧) صحيح؛ ابن محيصن ثقة، أخرجه مسلم (٢٥٧٤) وأحمد (٨٣٨٦).

١١١١٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن القاسم بن مخيمرة عن عبد اللَّه (بن) (١) عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(ما من أحد) (٢) من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر اللَّه الحفظة فقال: اكتبوا لعبدي ما كان يعمل وهو صحيح ما (دام) (٣) مشدودًا في (وثاقي) (٤)» (٥).


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [ح، ز].
(٣) في [أ]: (كان).
(٤) في [أ، ب]: (أو ثاقي).
(٥) صحيح، أخرجه أحمد (٦٨٢٥) والحاكم ١/ ٣٤٨، والبخاري في الأدب المفرد (٥٠٠) والدارمي ٢/ ٣١٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٩٢٩) وهناد في الزهد (٤٣٨) وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٨٣، وعبد الرزاق (٢٠٣٠٨) والبغوي (١٤٢٩).

١١١١٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم السكسكي عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من مرض أو سافر كتب اللَّه له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا» (١).


(١) صحيح، أخرجه البخاري (٢٩٩٦) وأحمد (١٩٦٧٩).

١١١١٧ - حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن (عمرو) (١) عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول اللَّه ﷺ يقول: «ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمُّه إلا كفَّر اللَّه عنه من خطاياه» (٢).


(١) في [ز، ك]: (عمر) وورد بعدها في [أ، ب]: (بن عطاء) وهي موافقة لما في صحيح مسلم.
(٢) صحيح؛ الوليد ثقة، ومحمد بن عمرو هو ابن حلحلة المدين ثقة، والحديث أخرجه البخاري (٥٦٤١) ومسلم (٢٥٧٣) وأحمد (١١١٤١).

١١١١٨ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن واصل (عن) (١) (بشار (٢) (بن) (٣) أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف (٤) (قال: دخلنا على) (٥) أبي عبيدة بن الجراح (نعوده) (٦) فإذا وجهه مما يلي الجدار وامرأته قاعدة عند رأسه، قلت: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: بات بأجر، فأقبل علينا بوجهه فقال: إني لم ابن بأجر (٧)، ومن ابتلاه اللَّه ببلاء في جسده فهو له (حطة) (٨) (٩).


(١) في [أ، ب، ص]: (ابن).
(٢) في [أ]: (يسار).
(٣) في [أ، ب، ص]: (عن).
(٤) زاد في [هـ، أ، ب]: (رفعه إلى النبي ﷺ).
(٥) في [ك]: (قال: دخلت).
(٦) في [أ، ب]: (نعود) وفي [ح]: (يعوده).
(٧) في [هـ، ز] زيادة: (فقيل).
(٨) في [هـ، أ، ص]: (حظه).
(٩) مجهول؛ بشار بن أبي سيف مجهول، وقد روي مرفوعًا، انظر ما بعده.

١١١١٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم سمعه (من) (١)
٤٢٩
(بشار) (٢) بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن (غطيف) (٣) رفعه إلى النبي ﷺ مثله (٤).


(١) في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٢) في [أ، ب، ص]: (يسار).
(٣) في [ح]: (عطيه).
(٤) مجهول؛ لجهالة بشار، أخرجه أحمد (١٦٩٠) و(١٧٠١)، والبخاري في التاريخ ٧/ ٢١، وابن خزيمة (١٨٩٢)، والنسائي ٤/ ١٦٧، والحاكم ٣/ ٢٦٥، والطيالسي (٢٢٧)، والدولابي ١/ ١٢، والضياء (١١١٧)، والشاشي (٢٦٦)، والخطيب في الموضوع ٢/ ٥٠٤، والبيهقي ٩/ ١٧١، والدارمي (٢٧٦٣)، وأبو يعلى (٨٧٨)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٧٣)، وابن نصر في تعظيم الصلاة (٨١١)، والخطابي في الغريب ٣/ ١٢٧.

١١١٢٠ - حدثنا يعلى بن عبيد عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن معاوية قال: سمعت رسول ﷺ يقول: «ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفّر به عنه من سيئاته» (١).


(١) حسن؛ طلحة بن يحيى صدوق، أخرجه أحمد (١٦٨٩٩)، والحاكم ١/ ٣٤٧، وعبد بن حميد (٤١٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٨٧٤)، والطبراني ١٩/ ٨٤٢.

١١١٢١ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن علقمة بن مرثد عن حفص بن (عبيد اللَّه) (١) عن أبي هريرة قال: ذكرت الحمى عند رسول اللَّه ﷺ فسبها رجل فقال له: «لا تسبها فإنها (تنفي) (٢) (الذنوب كما (تنفي» (٣) (٤) النار خَبَثَ الحديد» (٥).


(١) في [هـ، أ، ص]: (عبد اللَّه].
(٢) في [أ، ب، ح]: (تنقي).
(٣) في [أ، ب، ح]: (تنقي).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه ابن ماجة (٣٤٦٩)، والطبراني في الدعاء (٢٠٦٩)، وفي الأوسط (٦٢٤٨).

١١١٢٢ - حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول اللَّه ﷺ قال: «[لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة حتى يلقى اللَّه وما عليه من خطيئة» (١).


(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه مسلم (٢٨٠٩) وأحمد (٧٨٥٩).

١١١٢٣ - حدثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار يبلغ به النبي ﷺ قال] (١): «إذا مرض العبد قال اللَّه للكرام الكاتبين: اكتبوا لعبدي مثل الذي كان (يعمله) (٢) حتى أقبضه أو أعافيه» (٣).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٢) في [ح، ص، ز، ك]: (يعمل).
(٣) مرسل؛ عطاء تابعي.

١١١٢٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن عمارة عن سعيد بن (وهب) (١) قال: انطلقت مع سلمان إلى صديق له يعوده من كندة فقال: إن المؤمن يصيبه اللَّه بالبلاء ثم يعافيه فيكون [كفارة لسيئاته (ويستعتب) (٢) فيما بقي، وإن الفاجر يصيبه اللَّه بالبلاء ثم يعافيه فيكون] (٣) كالبعير عقله أهله لا يدري لم عقلوه ثم أرسلوه، فلا يدري (لم) (٤) أرسلوه (٥).


(١) في [ص]: (فوهب) وفي [أ، ز، هـ]: (موهب).
(٢) في [ص]: (ومستعينًا) وفي [ز]: (مستعتب).
(٣) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٤) في [ز]: (لمن)، وفي [أ، هـ]: (لما).
(٥) صحيح.

١١١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) (عبد اللَّه) (٢) بن نمير عن فضيل
٤٣١
(ابن) (٣) غزوان عن (عبد اللَّه) (٤) بن السائب (عن زاذان) (٥) قال: قال سلمان: إذا مرض العبد قال الملك: يا رب ابتليت عبدك بكذا (قال) (٦) فيقول: ما دام في وثاقي اكتبوا له مثل (عمله) (٧) الذي كان يعمل (٨).


(١) في [أ، ب، ح، ص، ز]: (حدثنا).
(٢) زيادة من [ك، أ، ب، ص، ز].
(٣) في [ك]: (عن).
(٤) في [ز]: (عبيد اللَّه).
(٥) سقط من: (أ، ب).
(٦) زيادة من [ك، أ، ب، ص، ز].
(٧) في [هـ]: (عمل).
(٨) صحيح.

١١١٢٦ - حدثنا جعفر بن عون قال: حدثنا هشام بن سعد قال: سمعت (عروة) (١) بن رويم يذكر عن القاسم عن معاذ قال: إذا ابتلى اللَّه العبد (بالسقم) (٢) قال (لصاحب) (٣) الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب (لعبدي ما كان) (٤) يعمل (٥).


(١) في [ز]: (عمروه).
(٢) سقط من: [ح].
(٣) في [هـ]: (لصاحبه).
(٤) في [ح]: بياض.
(٥) منقطع؛ القاسم بن عبد الرحمن الشامي لم يثبت سماعه من معاذ.

١١١٢٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن (مرة) (١) قال: سمعت (أبا وائل يحدث) (٢) عن عائشة (قالت) (٣): سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «(ما من
٤٣٢
مسلم) (٤) يشاك بشوكة فما فوقها إلا رفعه اللَّه بها درجة وحط عنه بها خطيئة» (٥).


(١) في [ز]: (عروة).
(٢) في [ح]: (بياض).
(٣) في [ص]: (قال).
(٤) في [ح]: (بياض).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٤٠) ومسلم (٢٥٧٢).

١١١٢٨ - حدثنا وكيع عن (إياس بن أبي تميمة عن عطاء) (١) عن أبي هريرة قال: ما من وجع يصيبني أحب إليَّ من الحمى؛ (لأنها) (٢) تدخل في كل مفصل (٣) من ابن آدم، وإن اللَّه ليعطي كل مفصل قسطًا من الأجر (٤).


(١) في [ح]: (بياض).
(٢) في [أ]: (إنها).
(٣) في [ح]: (بياض).
(٤) صحيح، أخرجه الدولابي ٣/ ٩٩٥، وابن سعد ٤/ ٣٣٦.

١١١٢٩ - حدثنا (أبو معاوية) (١) عن الأعمش عن سالم قال: رأى أبو الدرداء يومًا رجلًا فتعجب (من) (٢) (جلده) (٣) فقال أبو الدرداء: هل حممت قط، هل صدعت قط؟ فقال الرجل: لا، فقال أبو الدرداء: بؤس لهذا يموت (بخطيآته) (٤) (٥).


(١) في [ح]: بياض.
(٢) في [ح]: (منه).
(٣) سقط من [ح].
(٤) في [ك، ز]: (بخطئته).
(٥) منقطع؛ سالم بن أبي الجعد لم يثبت سماعه من أبي الدرداء.

١١١٣٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن بعض أصحابه عن الحكم عن ربيع بن عميلة عن عمار [قال: كان عنده أعرابي فذكروا الوجع فقال عمار: (ما) (١) اشتكيت قط؟ فقال: لا، فقال عمار] (٢): ما أنت منا -أو لست منا-، ما من عبد يبتلى إلا حط عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها، وإن الكافر يبتلى، فمثله (كمثل) (٣) البعير عُقِل (فلم يدر (لم) (٤) عقل (٥) (فأطلق) (٦) فلم يدر (لم) (٧) أطلق (٨).


(١) في [ط، هـ] (هل).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ح].
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [هـ، ص، أ، ب]: [لما].
(٥) سقط من: [ك].
(٦) في [ز]: (وأطلق).
(٧) في [هـ، ص، أ، ب]: [لما].
(٨) مجهول؛ لجهالة شيخ شعبة.

١١١٣١ - حدثنا حفص بن غياث عن عاصم قال: (دخل) (١) أبو العالية على النضر بن أنس يعوده قال: كانا نتحدث (منذ) (٢) خمسين سنة أنه ما من عبد (يمرض) (٣) إلا (قام من مرضه كيوم ولدته أمه، وكنا نتحدث منذ خمسين سنة أنه ما من عبد يمرض إلا) (٤) قال اللَّه لكاتبيه: اكتبا لعبدي ما كان يعمل في صحته.


(١) في [أ، ب]: (حدثنا).
(٢) في [ح]: (مدة) وفي [ز]: (مذ).
(٣) في [ك]: (مرض).
(٤) سقط من: [ز].

١١١٣٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (عمارة عن أبي عمار) (١) عن عمرو بن شرحبيل قال: قال (عبد) (٢) اللَّه: إن الوجع لا يكتب به الأجر ولكن يكفر به الخطايا (٣).


(١) في [ص]: (عن عمار) وفي [هـ]: (عن عمارة عن أبي عمارة).
(٢) سقط من: [ح].
(٣) صحيح؛ أبو عمار عريب بن حميد الهمداني ثقة.

١١١٣٣ - حدثنا حفص (بن غياث) (١) (عن (ليث عن) (٢) أبي قيس) (٣) عن ابن سيرين قال: قال أبو الدرداء: ما يسرني (بليلة) (٤) (أمرضها) (٥) حمر النعم (٦).


(١) سقط من: [ح].
(٢) سقط من: [ص، ز].
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) في [أ، ص، هـ]: (بلية).
(٥) في [ح]: (مرضهم).
(٦) منقطع، أبو قيس هو عبد الرحمن بن ثروان، وابن سيرين لم يسمع عن أبي الدرداء.

١١١٣٤ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: إذا مرض الرجل [(على عمل) (١) (صالح) (٢) جرى له ما كان يعمل في صحته.


(١) في [ح]: بياض.
(٢) في [ح]: (الصالح).

١١١٣٥ - حدثنا معتمر بن سليمان عن (الحكم) (١) بن أبان عن عكرمة قال: إذا مرض الرجل] (٢) رفع له كل يوم ما كان يعمل.


(١) في [ح]: (بياض).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].

١١١٣٦ - حدثنا أبو أسامة عن (سليمان) (١) بن المغيرة عن ثابت (عن) (٢) مسلم ابن يسار قال: إذا مرض (العبد) (٣) كتب له أحسن ما كان يعمل في صحته.


(١) في [ز]: (سلمان).
(٢) في [أ، ب، ص، هـ]: (بن).
(٣) في [ح، ك، هـ]: (الرجل).

١١١٣٧ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج (عن) (١) محمد قال: قال علي بن الحسين: إذا لم يرض الجسد أشر، ولا خير في جسد (يأشر) (٢).


(١) في [ص، هـ]: (بن).
(٢) في [ص، ز، هـ]: (ما يشر).

١١١٣٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى عن القاسم عن عائشة قالت: ما (شيك) (١) امرؤ بشوكة فما فوقها إلا حط اللَّه بها عنه (خطاياه) (٢) (٣).


(١) في [أ، ب، ص، هـ]: (يشك).
(٢) في [ح]: (خطاه).
(٣) حسن؛ أبو خالد صدوق.

١١١٣٩ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم (عن) (١) (مصعب) (٢) بن سعد عن أبيه [قال: قلت: يا رسول اللَّه أي الناس أشد بلاء؟ قال: «(الأنبياء) (٣) ثم الأمثل من الناس (وما) (٤) يزال (البلاء بالعبد) (٥) حتى يلقى اللَّه وما عليه من] (٦)
٤٣٦
خطيئة» (٧).


(١) في [أ، ص، ب]: (بن).
(٢) في [ح]: بياض.
(٣) في [أ، ب، ز]: (النبيون).
(٤) في [ح، ز]: (فما).
(٥) في [ز]: (العبد بالبلاء).
(٦) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٧) حسن؛ عاصم صدوق، أخرجه أحمد (١٤٨١)، وابن حبان (٢٩٠٠)، والحاكم ١/ ٤١، والترمذي (٢٣٩٨)، وابن ماجة (٤٢٣)، والبيهقي ٣/ ٣٧٢، والطيالسي (٢١٥) وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٦٨، وعبد بن حميد (١٤٦)، والدارمي (٢٧٨٣)، والبزار (١١٥٥)، والشاشي (٦٩)، وابن سعد ٢/ ٦٠٩، والبغوي (١٤٣٤).

١١١٤٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن طلحة بن عميرة عن مسروق قال: (ود) (١) أهل البلاء يوم القيامة أن (لحومهم) (٢) كانت في الدنيا تقرض بالمقاريض.


(١) في [هـ]: (يود).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (أجسادهم).

١١١٤١ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد قال: يكتب من المريض كل شيء حتى أنينه في مرضه.

١١١٤٢ - حدثنا عفان قال: (نا) (١) حماد بن سلمة قال: (نا) (٢) أبو ربيعة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: أن رسول اللَّه ﷺ يقول: «إذا ابتلى اللَّه المسلم ببلاء في جسده قال للملك: أكتب له صالح عمله الذي كان يعمل (٣)، (وإن) (٤) شفاه غسله وطهَّره، وإن قبضه غفر له ورحمه» (٥).


(١) في [أ، ب، ز]: (حدثنا).
(٢) في [ز]: (أنبأنا) وفي [ح]: (حدثنا).
(٣) في [أ، ب]: زيادة (قال).
(٤) في [ص، ز]: (فإن).
(٥) حسن؛ أبو ربيعة سنان بن ربيعة صدوق، أخرجه أحمد (١٢٥٠٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٠١)، وأبو يعلى (٤٢٣٣)، والبغوي (١٤٣٠).

[٢] (١) ما جاء في ثواب عيادة المريض


(١) في [أ، ب، ص]: زيادة (باب).

١١١٤٣ - حدثنا هشيم (بن) (١) بشير قال: (أخبرنا) (٢) خالد (عن) (٣) أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول اللَّه ﷺ (قال: قال رسول اللَّه ﷺ) (٤): «من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع» (٥).


(١) في [هـ، أ، ب]: (عن).
(٢) في [ح، ز]: (أنبأنا).
(٣) في [أ، ب، ص]: (بن).
(٤) سقط من: [ز].
(٥) منقطع؛ أبو قلابة لم يسمع عن أبي أسماء، أخرجه مسلم (٢٥٦٨) وأحمد (٢٢٣٧٥) وانظر ما بعده.

١١١٤٤ - حدثنا يزيد عن عاصم عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي ﷺ بنحوه (١).


(١) صحيح، أخرجه مسلم (٢٥٦٨) وأحمد (٢٢٣٨٩).

١١١٤٥ - حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من عاد مريضًا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها» (١).


(١) منقطع؛ عبد الحميد بن جعفر لم يسمع الخبر من عمر بن الحكم بن ثوبان، أخرجه أحمد (١٤٢٦٠)، والنسائي (٦٣٧٥)، وابن حبان (٢٩٥٦)، والحاكم ١/ ٣٥٠، والبيهقي ٣/ ٣٨٠، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٢٧٤، والبزار (٧٧٥/ كشف)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٢٢).

١١١٤٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده وكان شاكيًا فقال له علي:
٤٣٨
عائدًا جئت أم شامتًا؟ فقال: لا بل (عائدًا) (١)، فقال له علي: (أما إذ) (٢) جئت عائدًا (فإني) (٣) سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من (أتى) (٤) أخاه (المسلم) (٥) يعوده مشى في (خرافة) (٦) الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، وإن كان (غدوة) (٧) صلى عليه سبعون ألف ملك حتى (يمسي) (٨)، وإن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح» (٩).


(١) في [ص]: (عائد).
(٢) في [أ، ب، ز]: (أما إذا) وفي [ص]: (أما إذا)، وفي [هـ]: (إذا ما).
(٣) في [ص]: (فإن) وسقط من: [هـ، أ، ب].
(٤) في [أ، ب]: (أتاه).
(٥) في [أ، ب]: (المؤمن).
(٦) في [ط، هـ]: (خرقة).
(٧) في [ط، هـ]: (صباحًا).
(٨) في [أ]: (يمشي).
(٩) صحيح، أخرجه أحمد (٦١٢) وأبو داود (٣٠٩٩) والنسائي في الكبرى (٧٤٩٤) وابن ماجه (١٤٤٢) والحاكم ١/ ٣٤١، والترمذي (٩٦٩).

١١١٤٧ - حدثنا شريك عن علقمة بن مرثد عن بعض آل أبي [موسى (الأشعري) (١) (أنه) (٢)] (٣) أتى عليًا فقال له: ما جاء بك، أجئت عائدًا؟ قال: ما علمت لأحد منكم بشكوى. فقال: بلى الحسن بن علي، ثم قال (علي) (٤): من عاد مريضًا نهارًا صلى (٥) عليه سبعون ألف ملك حتى (يمسي، ومن عاد ليلًا صلى
٤٣٩
عليه سبعون ألف ملك حتى) (٦) يصبح (٧).


(١) سقط من: [ز].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ح]: بياض.
(٤) سقط من: [أ، ب، ص].
(٥) في [ص]: زيادة (اللَّه).
(٦) سقط من: [ص].
(٧) مجهول؛ لإبهام الراوي، وانظر ما قبله.

١١١٤٨ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن عكرمة بن خالد قال: (حدثت) (١) أن الرجل إذا عاد مريضًا خاض في الرحمة خوضًا (٢) فإذا جلس (استنقع) (٣) فيها استنقاعًا.


(١) في [هـ، أ، ب، ص]: (حدث).
(٢) في [أ، ب]: زيادة (وإذا خاض في الرحمة خوضًا).
(٣) في [ص]: (واستنقع).

١١١٤٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم قال: (أخبرنا) (١) (بشار بن أبي) (٢) سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن (غطيف) (٣) عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من عاد مريضًا أو أماط أذًى عن طريقٍ (فحسنته) (٤) بعشر أمثالها» (٥).


(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢) في [ص]: (جرير أبي)، وفي [أ]: (يسار بن أبي).
(٣) في [ص]: (مخطيف).
(٤) في [ح، ص]: (فحسنة).
(٥) مجهول؛ لجهالة بشار بن أبي سيف، أخرجه أحمد (١٧٠١)، والنسائي ٤/ ١٦٧، وابن خزيمة (١٨٩٢)، والحاكم ٣/ ٢٦٥، والطيالسي (٢٢٧)، والبيهقي ٩/ ١٧١، والدارمي (٢٧٦٣)، والبخاري في التاريخ ٧/ ٢١، وابن أبي عاصم في الجهاد (٧٣)، وأبو يعلى (٨٧٨)، والدولابي في الأسماء والكنى ١/ ١٢، والشاشي (٢٦٥)، والضياء في المختارة (١١١٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ٢٥٨، والطحاوي في شرح المشكل ٥/ ٤٦٧.

١١١٥٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثني موسى الجهني قال: سمعت سعيد ابن أبي بردة قال: حدثني أبي أن أبا موسى انطلق عائدًا (للحسن) (١) بن علي فقال له (علي) (٢): (أعائدًا) (٣) جئت (أم) (٤) زائرًا؟ قال: لا؛ بل زائرًا، قال: أما إنه (لا يمنعني -وإن) (٥) كان في نفسك (ما في نفسك) (٦) - أن أخبرك (أن) (٧) العائد إذا خرج من بيته يعود مريضًا كان (يخوض) (٨) في الرحمة خوضًا، فإذا انتهى إلى المريض فجلس غمرته الرحمة، (ويرجع) (٩) من عند المريض حين يرجع يشيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له (نهاره) (١٠) أجمع، وإن كان ليلًا كان بذلك المنزل حتى يصبح، وله (خريف) (١١) في الجنة (١٢).


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (للحسين).
(٢) في [أ، ب، ح، ص، ز]: زيادة (علي).
(٣) في [ح]: (عايدًا).
(٤) في [ط، هـ]: (أو).
(٥) سقط من: [ص].
(٦) سقط من: [ص].
(٧) سقط من: [ص].
(٨) في [أ، ب]: (تخوض)، وفي [ص]: (نخوض).
(٩) في [أ، ب، ك، هـ]: (حتى يرجع).
(١٠) في [أ، ب، ك، هـ]: (نهارًا).
(١١) في [أ، ب]: (خريد).
(١٢) صحيح.

[٣] (من (أمر» (١) (٢) بعيادة المريض واتباع الجنائز


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ح]: (في الأمر).

١١١٥١ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أشعث بن أبي الشعثاء (المحاربي) (١) عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب قال: (أمرنا) (٢) رسول اللَّه ﷺ بعيادة المريض واتباع الجنائز (٣).


(١) في [هـ]: (البخاري)، وفي [ص، أ، ب]: (النجاري).
(٢) في [أ، ب]: (أمر).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٣٥) ومسلم (٢٠٦٦).

١١١٥٢ - حدثنا وكيع عن همام عن قتادة عن أبي عيسى الأسواري عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «عودوا المريض (واتبعوا) (١) الجنازة (تُذكِّركم) (٢) الآخرة» (٣).


(١) في [ص]: (فاتبعوا).
(٢) في [ح]: (بياض).
(٣) صحيح؛ أبو عيسى وثقه الطبراني وذكره ابن حبان في الثقات وقال البزار مشهور وروى عنه جماعة من العلماء، والحديث أخرجه أحمد (١١٢٧٠)، وابن حبان (٢٩٥٥)، والطيالسي (٢٢٤١)، والبزار (٨٢٢)، وأبو يعلى (١١١٩)، والبغوي (١٥٠٣)، وابن المبارك في الزهد (٢٤٨)، والبيهقي في الشعب (٩١٨٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٥١٨).

١١١٥٣ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(للمسلم) (١) على المسلم (أن) (٢) (يعوده) (٣) إذا مرض
٤٤٢
(ويحضر) (٤) جنازته» (٥).


(١) سقط من: [ز].
(٢) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٣) في [هـ]: (يعود). وفي [ح]: (تعده).
(٤) في [ح]: (ويجهز).
(٥) ضعيف؛ لضعف الحارث الأعور، أخرجه أحمد (٦٧٣)، وابن ماجة (١٤٣٣)، والترمذي (٢٧٣٦)، وأبو يعلى (٤٣٥).

١١١٥٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد اللَّه بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط (عن جابر) (١) قال: قلنا: يا رسول اللَّه كيف أصبحت؟ قال: «بخير من رجل (لم يصبح) (٢) صائمًا ولم (يعد) (٣) (سقيمًا) (٤)» (٥).


(١) في [أ، ب] سقط وفي [ح]: بياض.
(٢) في [ز]: (من أصبح).
(٣) سقط من: [أ، ب، ص].
(٤) في [أ]: (سقما)، وفي [ح]: بياض.
(٥) ضعيف منقطع؛ عبد اللَّه بن مسلم ضعيف، والانقطاع بين ابن سابط وجابر، أخرجه ابن ماجه (٣٧١٠)، والبيهقي في الزهد (٥٨٦)، وأبو يعلى (١٩٣٧)، والطبراني في الأوسط (٨٩٨٣)، والدعاء (١٩٣٧)، وعبد بن حميد (١١٣٧)، والبيهقي في الشعب (٩١٩٧).

١١١٥٥ - حدثنا وكيع عن سلمة بن وردان قال: سمعت أنس بن مالك يقول: (قال) (١) رسول اللَّه ﷺ لأصحابه: «من شهد منكم جنازة؟» [قال عمر: أنا، (قال: «من عاد) (٢) منكم مريضًا؟» (قال عمر: أنا قال) (٣): «من تصدق؟» قا (ل عمر: أنا، قال) (٤): «من أصبح (منكم) (٥) (٦) صائمًا؟» قال عمر: أنا] (٧)، قال
٤٤٣
النبي ﷺ: «وجبت (وجبت) (٨)» (٩).


(١) سقط من: [ص].
(٢) قوله (قال عمر: أنا قال: من عاد) سقط من: [ص].
(٣) سقط من: [ص].
(٤) سقط من: [أ].
(٥) في [هـ]: (منه)
(٦) في [ح]: زيادة (اليوم).
(٧) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٨) سقط من: [ز].
(٩) ضعيف؛ لضعف سلمة بن وردان، أخرجه أحمد (١٢١٨١)، والبزار (١٠٤٣/ كشف)، والبغوي (١٦٤٧)، وابن عدي ٣/ ١١٨٠، وابن عساكر ٤٤/ ١٣٤.

١١١٥٦ - حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من حقِّ المسلم على المسلم شهود الجنازة وعيادة المريض» (١).


(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أبو يعلى (٥٩٣٤)، وأحمد (٨٣٩٧)، وابن ماجة (١٤٣٥)، وأصله عند مسلم (٢١٦٢)، والبخاري (١٢٤٠).

[٤] ما يقال إذا (سئل عن) (١) المريض وما يقال إذا دخل عليه


(١) في [أ، ب]: (دخل على).

١١١٥٧ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يحبون إذا سئلوا عن المريض (أن يقولوا: صالح) (١)، ثم يذكرون وجعه بعد.


(١) سقط من: [أ، ب].

[٥] ما يقال عند المريض إذا حضر

١١١٥٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرًا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» (١).


(١) صحيح، أخرجه مسلم (٩١٩)، وأحمد (٢٦٤٩٨).

١١١٥٩ - حدثنا حفص بن غياث عن المجالد عن الشعبي قال: كانت الأنصار يقرؤون عند الميت بسورة البقرة (١).


(١) ضعيف؛ لضعف مجالد.

١١١٦٠ - حدثنا ابن علية عن هشام عن حفصة بنت سيرين عن أم الحسن (قالت) (١): كانت عند أم سلمة انظر في رأسها فجاء إنسان فقال: (فلان) (٢) (في) (٣) الموت فقالت لها: انطلقي فإذا احتضر فقولي: السلام على المرسلين والحمد للَّه رب العالمين (٤).


(١) في [ب]: (قال).
(٢) في [ص]: (فلانًا).
(٣) (في) [أ، ب، ص، ز] سقطة.
(٤) حسن؛ أم الحسن صدوقة.

١١١٦١ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: نبئت أن محمد بن سيرين حضر بعض أهله وهو في الموت فجعل يقول: قولوا سلامًا، (قولوا: سلامًا) (١).


(١) سقط من: [هـ].

١١١٦٢ - حدثنا عقبة بن خالد عن موسى (بن) (١) محمد (بن) (٢) إبراهيم عن أبيه عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل فإن ذلك (لا) (٣) يرد شيئًا وهو يُطَيِّب نفْس المريض» (٤).


(١) في [أ، ص، ز، هـ]: (و).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (إلا).
(٤) ضعيف جدًا؛ موسى بن محمد متروك، أخرجه ابن ماجة (١٤٣٨)، والترمذي (٢٠٨٧)، وابن أبي حاتم في العلل ٢/ ٢٤١، وابن الجوزي في العلل (١٤٥٩)، والبيهقي في الشعب (٩٢١٣)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٧)، وابن السني (٥٣٧).

١١١٦٣ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن حسان بن إبراهيم عن أمية الأزدي عن جابر بن زيد أنه كان (يقرأ) (٢) عند الميت سورة الرعد.


(١) سقط من: [هـ، ز].
(٢) في [هـ]: (يقرؤ).

١١١٦٤ - حدثنا علي بن (الحسن) (١) بن شقيق عن ابن (المبارك) (٢) عن التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن (معقل) (٣) بن يسار قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(اقرأوها) (٤) عند (موتاكم) (٥)» -يعني يس- (٦).


(١) في [ص]: (الحسين).
(٢) في [أ، ب، ص، ز]: (مبارك).
(٣) في [ص، هـ]: (مغفل).
(٤) في [ح، ز]: (اقرؤا)، وفي [ص]: (أقرها).
(٥) في [ز]: (أمواتكم).
(٦) مجهول؛ لجهالة أبي عثمان وأبيه، أخرجه أحمد (٢٠٣٠١)، وأبو داود (٣١٢١)، وابن ماجة (١٤٤٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٧٤)، وابن حبان (٣٠٠٢)، والحاكم ١/ ٥٦٥، والطيالسي (٩٣١)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٢٥٢، والطبراني ٢٠/ ٥١٠، والبيهقي ٣/ ٣٨٣، والبغوي (١٤٦٤).

[٦] في الحائض (تحضر) (١) الميت


(١) في [ب]: (يحضر).

١١١٦٥ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا إذا حضروا الرجل يموت أخرجوا الحيض.

١١١٦٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة (جاءته) (١)
٤٤٦
امرأة (فقالت) (٢): إني (أعالج) (٣) مريضًا فأقوم عليه وأنا حائض فقال (لها) (٤): نعم (فإذا) (٥) حضر فاجتنبي رأسه.


(١) في [ح، ز]: (جاءت).
(٢) في [أ]: (وقالت)، وفي [ص]: (فقال).
(٣) في [أ]: (أعالج).
(٤) في [ح، ز] زيادة: (لها).
(٥) في [ب]: (قال).

١١١٦٧ - حدثنا ابن أبي عدي عن أشعث عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن (تحضر) (١) الحائض الميت.


(١) في [ب]: (يحضر).

[٧] في تلقين الميت

١١١٦٨ - [حدثنا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه] (١)» (٢).


(١) سقط الحديث من: [ب].
(٢) حسن؛ أبو خالد ويزيد صدوقان، أخرجه مسلم (٩١٧)، وأحمد (١٠٩٩٣).

١١١٦٩ - حدثنا (إسماعيل بن علية) (١) عن يونس عن الحسن قال عمر: احضروا موتاكم وذكروهم لا إله إلا اللَّه فإنهم يرون ويقال لهم (٢).


(١) في [هـ، ب]: (أبو خالد الأحمر عن يزيد).
(٢) منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر، أخرجه عبد الرزاق (٦٠٤٣)، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (٨)، وانظر: الدر المنثور ٨/ ٣٢.

١١١٧٠ - حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور بن صفية عن أمه عن عائشة
٤٤٧
(قالت) (١): (لقنوا) (٢) موتاكم لا إله إلا اللَّه (٣).


(١) في [ح]: (قال).
(٢) في [أ]: (قنوا).
(٣) صحيح.

١١١٧١ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن إبراهيم قال: لما ثقل علقمة قال: أقعدوا عندي من يذكرني: لا إله إلا اللَّه.

١١١٧٢ - حدثنا سفيان بن عيينة عن حصين عن إبراهيم قال: أوصى علقمة (الأسود) (١) أن لقني لا إله إلا اللَّه (٢).


(١) في [أ، ب، ص]: (والأسود).
(٢) منقطع، انظر: [١١١٧١] و[١١١٧٧].

١١١٧٣ - [حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن ابن جريج عن عطاء أو غيره قال: قال عمر: لقنوا موتاكم: لا إله إلا اللَّه] (١).


(١) سقط الخبر من [أ، ب، ص، هـ].

١١١٧٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: كان يستحب أن يلقن البيت قال: نعم (حسن) (١) إني لأحب ذلك.


(١) في [ح]: (حتى).

١١١٧٥ - حدثنا غندر (عن) (١) (شعبة) (٢) عن مغيرة عن إبراهيم في الرجل إذا (مرض) (٣) ثقل قال: كانوا يحبون (أن لا) (٤) يخلوه (وحده) (٥)
٤٤٨
(ويتعقبونه) (٦) إذا قام ناس جاء آخرون ويلقنونه لا إله إلا اللَّه.


(١) تكررت في: [ص].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (سعيد).
(٣) سقط من: [هـ، أ].
(٤) سقط من: [ز].
(٥) في [أ، ب]: (آخر ما يقول).
(٦) في [ح]: (يلقنونه)، وفي [ز]: (ويقننونه)، وفي [ط، هـ]: (ويلقنونه).

١١١٧٦ - حدثنا خالد بن مخلد عن (سليمان) (١) بن بلال قال: حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري عن يحيى بن عمارة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه» (٢).


(١) في [ز]: (سلمان).
(٢) حسن؛ خالد بن مخلد صدوق، أخرجه مسلم (١٩١٦) وأحمد (١٠٩٩٣).

١١١٧٧ - حدثنا مروان بن معاوية عن ابن عون عن إبراهيم أن الأسود أوصى رجلًا فقال: إن استطعت أن يكون، (آخر ما أقول) (١) لا إله إلا اللَّه فافعل ولا تجعلوا في قبري آجرًا.


(١) في [أ، ب]: (آخر ما يقول)، وفي [هـ]: (آخر كلام أقول).

١١١٧٨ - حدثنا أبو بكر [(قال: [نا) (١) محمد] (٢) بن بشر] (٣) عن عبد اللَّه بن الوليد قال: (حدثنا) (٤) النضر بن قيس عن رجل من أهل المدينة عن عبد اللَّه بن جعفر أن رجلًا اشتكى فقال: لقنوه لا إله إلا اللَّه فإنها من كانت آخر كلامه دخل الجنة (٥).


(١) سقط من: [أ، ب، ت].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) ما بين المعكوفين (بين في) في [ح].
(٤) في [ح، ص]: (حدثني).
(٥) مجهول، وأخرجه ابن ماجة (١٤٤٦) مرفوعًا.

١١١٧٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن زاذان (قال) (١): من قال لا إله إلا اللَّه عند موته دخل الجنة.


(١) في [ح]: (أن).

١١١٨٠ - حدثنا ابن علية عن خالد قال: حدثني الوليد بن مسلم عن (حمران) (١) عن عثمان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من مات وهو يعلم أن لا إله إلا اللَّه دخل الجنة» (٢).


(١) في [أ، ب]: (حرى).
(٢) صحيح؛ صرح الوليد بالتحديث كما عند ابن حبان (٢٠١)، والحديث أخرجه مسلم (٢٦)، وأحمد (٤٩٨).

١١١٨١ - حدثنا معاوية بن هشام قال: (حدثني) (١) شريك عن عاصم (عن) (٢) المسيب بن رافع عن عبد اللَّه (قال) (٣): لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه فإنها (لا تكون) (٤) آخر كلام (امرئ) (٥) مسلم إلا حرمه اللَّه على النار (٦).


(١) في [ز]: (حدثنا).
(٢) في [ص]: (بن).
(٣) سقط من: [ز].
(٤) في [ب]: (يكون).
(٥) في [ز]: (أمرؤ).
(٦) منقطع؛ المسيب لا يروي عن ابن مسعود، وانظر: معجم الطبراني (١٣٠٢٤).

[٨] ما قالوا في توجيه الميت

١١١٨٢ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد (بن) (١) جابر قال: حدثني يحيى بن أبي راشد (النصري) (٢) قال: قال عمر «٣) لابنه) (٤) حين حضرته
٤٥٠
الوفاة (٥): إذا حضرت الوفاة (فاحرفني) (٦) (٧).


(١) في [أ، ب، ص]: (عن).
(٢) في [أ، ب، ح، هـ]: (البصرى) وانظر: تاريخ دمشق ٦٤/ ١٥٨، وطبقات ابن سعد ٣/ ٣٥٨؛ ففيها بالنون، وفي التاريخ الكبير ٨/ ٢٧١، والجرح والتعديل ٩/ ١٤٣ (البصري).
(٣) في [ح]: زيادة (حين).
(٤) سقط من: [ز].
(٥) في [ز]: زيادة (لابنه).
(٦) في [هـ]: (فاصرفني).
(٧) منقطع؛ يحيى لم يدرك عمر، أخرجه ابن سعد (٣/ ٣٥٨) وابن عساكر (٤٤/ ٤٤٦).

١١١٨٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون أن يوجه الميت (١) القبلة إذا حضر.


(١) في [ح]: (إلى القبلة).

١١١٨٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن (الحسن) (١) قال: كان يحب أن يستقبل بالميت القبلة إذا كان في الموت.


(١) في [هـ]: (الحسين).

١١١٨٥ - حدثنا (عمر) (١) بن هارون عن ابن جريج عن عطاء قال (قلت) (٢): كان يستحب أن يوجه الميت [عند نزعه إلى القبلة قال: نعم.


(١) في [أ، هـ، ص، ز]: (عمرو).
(٢) في [هـ، ص، ز]: زيادة (قلت).

١١١٨٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر قال: إن شئت فوجه الميت] (١) وإن شئت فلا توجهه.


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].

١١١٨٧ - حدثنا جعفر بن (عون) (١) عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن سعيد ابن المسيب أنه كرهه وقال: (أليس) (٢) الميت (إمرءًا مسلمًا) (٣).


(١) في [ز]: (عوف).
(٢) سقط من: [أ، ب، ز، ح، ص].
(٣) في [ص]: (أمر سلما).

١١١٨٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن (حراش) (١) قال: لما كانت ليلة مات (فيها) (٢) حذيفة دخل عليه أبو مسعود فقال: (تنحَّ) (٣) فقد طال (ليلك) (٤)، فأسنده إلى صدره فأفاق، فقال: أي ساعة هذه؟ قالوا: (السحر) (٥)، فقال حذيفة: اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار و(مسائها) (٦) ثم (أضجعناه) (٧) فقضى (٨).


(١) في [ب، ح، ص، ز]: (خراش).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [هـ]: (تنحى).
(٤) في [هـ]: (بليل).
(٥) في [ح]: (الليل).
(٦) في [هـ]: (مساء بها).
(٧) في [أ، ب، ص]: (أضجعناه)، وفي [ح]: (اضطجع)، وفي [هـ، ز]: (اضطجعناه).
(٨) صحيح، أخرجه ابن شبه ٢/ ٢٦٨، وابن أبي جرادة في بغية الطلب ٥/ ٢١٧٢، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (١٢٩)، وابن الجوزي في الثبات عند الممات ١/ ١٢٢.

١١١٨٩ - حدثنا أبو عامر العقدي عن محمد بن قيس قال: حدثني زرعة بن عبد الرحمن أنه شهد سعيد بن المسيب في مرضه وعنده أبو سلمة بن عبد الرحمن فغشي على سعيد، فأمر أبو سلمة أن يحول فراشه إلى الكعبة، فأفاق، فقال: حولتم فراشي؟ فقالوا: نعم، فنظر إلى أبي سلمة فقال: أراه (عملك) (١)، فقال: (أجل) (٢) أنا (أمرتهم) (٣)، (فقال) (٤): فأمر سعيد أن يعاد فراشه.


(١) في [أ، ب، ح، ص، ز، هـ]: (علمك).
(٢) في [أ، ب، ص، ز]: زيادة (أجل).
(٣) في [ص]: (مرتهم).
(٤) في [ح، ص، ز]: (قال).

[٩] ما يقال عند تغميض (الميت) (١)


(١) في [ص]: (الموت).

١١١٩٠ - حدثنا (١) معاذ بن معاذ عن التيمي عن بكر قال: إذا (أغمضت) (٢) الميت فقل: بسم اللَّه وعلى (وفاة) (٣) رسول اللَّه ﷺ.


(١) في [ز]: زيادة (وكيع).
(٢) في [أ، ب]: (غمضت).
(٣) في [ط، هـ]: (ملة).

[١٠] [ما قالوا في تغميض الميت] (١)


(١) هذا العنوان زيد في [أ، ب، ح، ص، ز].

١١١٩١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن أبي قلابة عن قبيصة بن ذؤيب أن النبي ﷺ أغمض أبا سلمة (١).


(١) مرسل.

١١١٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد عن يحيى بن أبي راشد (النصري) (١) قال: قال عمر حين حضرته الوفاة لابنه: إذا قبضت (فأغمضني) (٢) (٣).


(١) في [أ، ب، هـ، ص]: (البصري)، وفي [ز]: (النضري)، وفي [ح]: (بياض) وانظر: ما تقدم برقم (١١١٦٣).
(٢) في [ح]: (فاغمضي عيني).
(٣) منقطع؛ يحيى لم يدرك عمر.

١١١٩٣ - حدثنا ابن نمير عن (ابن) (١) جريج عن (ابن) (٢) شهاب قال:
٤٥٣
أغمض رسول اللَّه ﷺ عين رجل (٣).


(١) في [ص]: (أبي).
(٢) في [ص]: (أبي).
(٣) مرسل.

١١١٩٤ - حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن عطاء (أو) (١) غيره قال: قال عمر: لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه وأغمضوا أعينهم إذا ماتوا (٢).


(١) في [أ، ب]: (وغيره).
(٢) منقطع؛ عطاء لم يدرك عمر.

[١١] في الميت يغسل من قال يستر ولا يجرد

١١١٩٥ - حدثنا [جرير (بن) (١) عبد الحميد عن مغيرة عن حماد من [إبراهيم قال: إذا (غسّل) (٢) البيت جعل بينه وبين (السماء) (٣) سترة] (٤).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).
(٢) في [ح]: (اغتسل).
(٣) في [ح]: (السرير).
(٤) زيد حديث في [هـ، ز]. (حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيره عن حماد عن إبراهيم إذا غسل الميت جعل بينه وبين السماء سترة.

١١١٩٦ - حدثنا (أزهر) (١) السمان عن ابن عون (٢) (أن) (٣) محمدًا كان يستر الميت (بجهده) (٤).


(١) في [ز]: (حدثنا أدهم السمان).
(٢) في [ص]: (ابن محمد) زائدة.
(٣) في [ح]: (ابن).
(٤) في [ح]: بياض، وفي [هـ]: (بخرقة).

١١١٩٧ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن أنه قال: لا بأس أن
٤٥٤
يغسل (الرجل) (١) في (الفضاء) (٢) وكره أن يغسل الميت كذلك.


(١) في [ح]: (الميت).
(٢) في [ب، ص]: (القضاء).

١١١٩٨ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ابن جريج عن محمد بن علي قال: غسل النبي ﷺ في قميص (١).


(١) مرسل؛ محمد بن علي لم يدرك ذلك.

١١١٩٩ - حدثنا أبو داود عن (همام عن أيوب) (١) قال: قال (لي أبو) (٢) قلابة: استره ما استطعت.


(١) في [ص، ز، ح]: (عن همام عن أيوب).
(٢) في [أ، هـ]: (أبي).

١١٢٠٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد عن عبد اللَّه بن الحارث قال: غسل النبي ﷺ (علي) (١) (وعلى النبي ﷺ) (٢) قميصه، وعلى يد علي خرقة يغسله بها، يدخل يده تحت القميص فيغسله والقميص عليه (٣).


(١) سقط من: [ص، ز].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) مرسل ضعيف؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف.

١١٢٠١ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن جعفر عن أبيه قال: لما أرادوا أن يغسلوا النبي ﷺ كان عليه قميص فأرادوا أن ينزعوه، (فسمعوا) (١) نداء من البيت: لا تنزعوا القميص (٢).


(١) في [ز]: (فسمعوه).
(٢) مرسل.

١١٢٠٢ - حدثنا (حميد) (١) بن عبد الرحمن عن زهير عن أبي إسحاق عن الضحاك قال: لا تجردوني.


(١) في [أ، ب، ص]: (عبد الحميد).

[١٢] في الميت يوضع على بطنه الشيء

١١٢٠٣ - حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن جابر عن عامر قال: كان يستحب أن يوضع السيف على بطن الميت.

[١٣] ما أول ما يبدأ به من غسل الميت

١١٢٠٤ - حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء عن حفصة عن أم عطية أن رسول اللَّه ﷺ قال لهن في غسل ابنته: «ابدأن (بميامنها) (١) ومواضع الوضوء منها» (٢).


(١) في [ص]: (بمياومنها).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٥٥) ومسلم (٩٣٩).

١١٢٠٥ - حدثنا (١) الثقفي عن أيوب قال: حدثتني حفصة عن أم عطية (قالت) (٢): دخل علينا رسول اللَّه ﷺ ونحن نغسل ابنته فقال: «ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها» (٣).


(١) في [ح]: (عبد الوهاب).
(٢) في [هـ]: (قال).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٥٤).

١١٢٠٦ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أنه كان إذا سئل عن غسل الميت
٤٥٦
(قال) (١): (ابدأ) (٢) (بميامنه) (٣) ومواضع الوضوء (منه) (٤).


(١) في [أ، ط، جـ، هـ]: (فقال).
(٢) في [ح]: (ابدؤا) وفي [ص، ز]: (يبدأ).
(٣) في [ح، ز]: (بميامنها).
(٤) سقط من: [ح، ص، ز].

١١٢٠٧ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة (١) عن إبراهيم قال: (يبدأ) (٢) بالميت (فيوضأ) (٣) (وضوءه) (٤) للصلاة [ثم يبدأ بميامنه.


(١) في [ص]: (جرير عن منصور).
(٢) في [هـ]: (يبدؤا).
(٣) في [هـ، ص]: (وضؤه).
(٤) في [ح، ب]: (وضوء)

١١٢٠٨ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: (يبدأ بالميت فيوضأ وضوءه للصلاة إلا رجليه] (١).


(١) سقط ما بين المعكوفين من [أ، ب، هـ].

١١٢٠٩ - حدثنا (عبد اللَّه بن إدريس عن الأعمش) (١) عن إبراهيم قال (٢): (يوضأ) (٣) وضوءه للصلاة إلا رجليه (٤).


(١) في [ز]: (جرير عن منصور).
(٢) في [ح، ز]: زيادة (يبدأ بالميت).
(٣) في [ح]: (فيوضأ).
(٤) (بياض) قال: يبدأ بالميت فيوضأ وضوءه للصلاة. هكذا في [ح].

١١٢١٠ - (حدثنا أبو بكر) (١) قال: (حدثنا) (٢) معاذ وأزهر عن
٤٥٧
(ابن عون) (٣) عن أيوب عن أبي قلابة قال: (يوضأ) (٤) وضوءه للصلاة.


(١) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٢) في [هـ]: (نا).
(٣) في [ح]: (أبي عبد اللَّه).
(٤) في [ح]: (يوضئ).

١١٢١١ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (مندل) (١) عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: (يوضأ) (٢) الميت وضوءه للصلاة إلا أنه لا يمضمض ولا يستنشق.


(١) في [ص]: (مبدل).
(٢) في [أ، ب]: (يتوضأ).

١١٢١٢ - حدثنا وكيع عن يزيد عن ابن سيرين قال: (يوضأ) (١) الميت كما يوضأ الحي.


(١) في [ب]: (توضئ).

١١٢١٣ - حدثنا غندر عن (سعيد) (١) عن قتادة عن الحسن وسعيد بن المسيب أنهما قالا (في) (٢) الميت: يوضأ وضوءه للصلاة.


(١) في [ح]: (شعبة).
(٢) سقط من: [أ، ب].

١١٢١٤ - حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن عثمان بن الأسود قال: حضرنا مجاهد ونحن نغسل ميتًا فقال: وضئوه (وضوءه) (١) للصلاة.


(١) سقط من: [ص].

[١٤] ما قالوا في الميت كم يغسل مرة؟ وما يجعل في الماء مما يغسل به؟

١١٢١٥ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد عن أم عطية قالت: دخل علينا رسول اللَّه ﷺ ونحن نغسل ابنته فقال: «اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر
٤٥٨
من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورًا (أو شيئًا من كافور) (١) فإذا فرغتن (فآذنني) (٢)»، فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه فقال: «أشعرنها إياه» (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ح]: (فأدناني)، وسقط من: [أ].
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٥٣) ومسلم (٩٣٩).

١١٢١٦ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت: لما ماتت زينب بنت رسول اللَّه ﷺ قال: «(اغسلنها) (١) وترًا ثلاثًا أو خمسًا واجعلن في (الآخرة) (٢) كافورًا أو شيئًا من كافور فإذا (غسلتنها) (٣) فأعلمنني»، فلما (غسلناها) (٤) أعلمناه فأعطانا حقوه فقال: «أشعرنها إياه» (٥).


(١) في [ح، ز]: (اغسلوها).
(٢) في [ح، ز]: (الخامسة).
(٣) في [ص، ح]: (غسلنها)، وفي [ز]: (غسلتها).
(٤) في [ص]: (غلسناها).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٥٤) ومسلم (٩٣٩).

١١٢١٧ - حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالا: يغسل الميت ثلاث غسلات أو ثلاث (مرار) (١) (مرة) (٢) بماء (وسدر) (٣) ومرة بماء قراح ومرة بماء وكافور.


(١) في [أ]: (مرات) وفي [ص]: (موار).
(٢) سقطة من [ز] وكذلك من [ص].
(٣) في [ص]: (صدر).

١١٢١٨ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: يغسل الميت ثلاثًا ويجعل السدر في الغسلة الوسطى.

١١٢١٩ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن (مغيرة) (١) عن إبراهيم قال: يغسل الميت ثلاث غسلات بسدر وماء.


(١) في [ز]: (معاوية).

١١٢٢٠ - [حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم قال: يوضأ الميت وضوءه للصلاة إلا رجليه ثم يصب الماء من قبل رأسه ويمسح بطنه، فإن كان شيءٌ خرج، ثم (يترك) (١) حتى إذا قلت جف أو (كاد) (٢) (٣) غسل الثانية والثالثة (وتجمر) (٤) ثيابه ثلاثًا] (٥).


(١) في [هـ، ص]: (ينزل).
(٢) في [هـ، ص، ز]: (كان).
(٣) في [ح]: زيادة (أن يجف).
(٤) في [أ، ط، هـ]: (يجمر).
(٥) سقط الخبر من: [أ، ب]

١١٢٢١ - [حدثنا جرير عن مغيره عن إبراهيم قال: يقعد غاسل الميت بين كل غسلتين قعدة قدر ما يستريح] (١).


(١) تكرر في: [ز، ح].

١١٢٢٢ - حدثنا جرير عن مغيرة (عن إبراهيم) (١) قال: لا يمضمض الميت ولا (يستنشق) (٢) ولكن يؤخذ خرقة نظيفة فيمسح بها فمه (ومنخراه) (٣).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ح، ز]: (ينشق).
(٣) في [ز]: (ومنخره).

١١٢٢٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن (همام) (١) عن فرقد (السبخي) (٢) عن
٤٦٠
أبي تميمة الهجيمي (أن) (٣) عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن اغسل (دانيال) (٤) بالسدر وماء الريحان (٥).


(١) في [أ، هـ، ص]: (هشام)، وانظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٤٩٢)، وتاريخ الإسلام (٥/ ٢٨٧)، وتاريخ دمشق (٥٨/ ٣٤٤)، ودلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٩١).
(٢) في [هـ، أ]: (السنجي).
(٣) في [ح]: (عن).
(٤) في [أ، ب، ح، ز]: (ذانيك) وفي [هـ]: (ذينك) وفي [ص]: (واستاك)، وانظر: دلائل النبوة للبيهقي ١/ ٣٩١، وتاريخ الإسلام ٥/ ٢٨٧، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٩٢، وتاريخ دمشق ٥٨/ ٣٤٤ و٦٧/ ١٦٠.
(٥) ضعيف؛ لضعف فرقد.

١١٢٢٤ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) قال: أخبرنا إسرائيل عن عبد اللَّه بن المختار عن معاوية بن قرة قال: حدثنا أبو (كرب) (٢) (أو) (٣) أبو حرب عن عبد اللَّه بن عمرو أن أباه (أوصاه) (٤) فقال: يا بني إذا مت فاغسلني غسلة بالماء ثم جففني (بثوب) (٥) ثم اغسلني (الثانية) (٦) بماء قراح ثم جففني (بثوب) (٧) (ثم إذا) (٨) ألبستني الثياب (فأزرني) (٩) (١٠).


(١) في [هـ، أ]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ز]: (كريب)، وفي [هـ]: (بكريب)، وانظر: عمدة القارئ (٨/ ٨)، ونصب الرآية (٢/ ٢٩٣)، والصواب أنه أبو حرب بن أبي الأسود كما في تاريخ دمشق (٤٦/ ١٩٩)، والطبقات الكبرى لابن سعد (٤/ ٢٦٠)، وسير أعلام النبلاء (٣/ ٧٦).
(٣) في [هـ، أ، ص]: (و).
(٤) في [ص]: (أوصى).
(٥) في [أ، ب، ح، ز]: (في ثوب).
(٦) في [ح، ص، ز]: (الثالثة).
(٧) في [أ، ح، ص، ز]: (في ثوب).
(٨) في [هـ]: (فإذا).
(٩) في [أ، هـ]: (فأروني) وفي [ح]: (فزدني).
(١٠) صحيح.

١١٢٢٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: يغسل أول غسلة بماء قراح والثانية بماء وسدر والثالثة بماء وكافور، ثم يؤخذ الكافور (ويوضع) (١) (على) (٢) (مواضع) (٣) مساجده.


(١) في [أ، ب، ص]: (يوضع)، وفي [ح، ز]: (فيوضع).
(٢) سقط من: [ح] و[ص].
(٣) سقط من: [ص].

١١٢٢٦ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن عون عن أيوب السختياني قال: كان أبو قلابة إذا غسل الميت أمر بالسدر فصفي في ثوب فغسل (بصفوه) (١) ورمى (بثفله) (٢).


(١) في [ح]: (بصفوه).
(٢) في [ص]: (بفله) والثفل: الحثالة والبواقي.

١١٢٢٧ - حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن عن (عتي) (١) عن أبي قال: لما ثقل آدم أمر بنيه أن (يجذوا) (٢) (من) (٣) تمار الجنة (فجاؤوا) (٤) (فتلقتهم) (٥) الملائكة (فقالوا) (٦): ارجعوا فقد أمر (اللَّه) (٧) بقبض أبيكم، فرجعوا معهم فقبضوا روحه، وجاءوا معهم بكفنه وحنطوه وقالوا لبنيه: (احضروا) (٨) (فاغسلوه
٤٦٢
وكفنوه) (٩) وحنطوه وصلوا عليه، (وقالوا) (١٠): يا بني آدم هذه (سنة) (١١) (بينكم) (١٢) (١٣).


(١) في [أ، ب، هـ]: (عيسى).
(٢) في [ص]: (يجبوه).
(٣) سقط من: [ز].
(٤) في [أ، ص، ز]: (فجاءوا)، وفي [ب، ح]: (فحلوا)، وفي [هـ]: (فجذوا).
(٥) في [ص]: (فلقيتهم).
(٦) في [أ، ح، ز]: (فقال).
(٧) سقط من: [ص، ز].
(٨) في [أ، ب، ح، ز]: (احضرونا).
(٩) في [أ، ب]: (فكفنوه وغسلوه).
(١٠) في [أ، ب، ص]: (قالوا)، وفي [ح، ز]: (ثم قال).
(١١) في [ز]: (سنتكم).
(١٢) في [ح، ب]: (نبيكم).
(١٣) صحيح، أخرجه الطيالسي (٥٤٩)، وابن سعد ١/ ٣٣، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (٢١٢٤٠) والبيهقي ٣/ ٤٠٤، والضياء (١٢٥٠) والدارقطني ٢/ ٧١، وأخرجه مرفوعًا الحاكم ١/ ٣٤٤، والطبراني في الأوسط (٩٢٥٥).

١١٢٢٨ - حدثنا وكيع عن إسماعيل (بن أبي خالد) (١) عن حكيم بن جابر الأحمسي قال: لما مات الأشعث بن قيس وكانت ابنته تحت الحسن بن علي قال (٢): (إذا) (٣) غسلتموه فلا (تجهزوه) (٤) (حتى) (٥) (تؤذنوني) (٦) فآذناه فجاء فوضأه بالحنوط وضوءًا (٧).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ز]: زيادة (قال الحسن بن علي).
(٣) في [هـ]: (إذ).
(٤) في [أ، هـ، ص، ز]: (تهيجوه).
(٥) سقط من: [أ، ص].
(٦) في [أ، ب، ح]: (توذونني).
(٧) صحيح، أخرجه الحاكم ٣/ ٦٠٠ (٦٢٢٢) باب ذكر الأشعث بن قيس، ويعقوب في المعرفة ٣/ ٣٢، وابن عساكر ٩/ ١٤٣، وابن سعد في الطبقات ٦/ ٢٢.

١١٢٢٩ - حدثنا وكيع عن شقيق عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال: يبدأ (بعد الوضوء) (١) بغسل الرأس.


(١) في [أ، ص]: (بالوضوء).

١١٢٣٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم (قال) (١): يوضأ الميت وضوءه للصلاة (٢) (بماء ثم يغسل بسدر وماء) (٣) ثم يغسل بماء.


(١) سقط من: [ب].
(٢) في [ز]: زيادة (ثم يغسل).
(٣) سقط من: [أ، ب، ص].

١١٢٣١ - حدثنا عبد الصمد عن همام عن شيخ من أهل الكوفة يقال له: زياد (عن) (١) إبراهيم عن ابن مسعود قال: يوضع الكافور على (مواضع) (٢) سجود الميت (٣).


(١) في [ز]: (من).
(٢) في [أ، ب، ح، ص، ز]: (موضع).
(٣) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

[١٥] في الميت إذا لم يوجد له سدر يغسل (بغيره) (١) خطمي أو أشنان


(١) في [ص]: (بغير).

١١٢٣٢ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال: قلت لعائشة: يغسل رأس البيت بخطمي؟ فقالت: لا (تعنتوا) (١) (ميتكم) (٢) (٣).


(١) في [ص، ح، ز]: (لا تعنوا)، وفي [أ، ب]: (لا تعنتوا)، وفي [هـ]: (لا تعتنتوا).
(٢) في [ح، ز]: (بينكم) وفي [أ]: (نبيكم).
(٣) صحيح.

١١٢٣٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: إن لم يكن سدر فلا يضرك.

١١٢٣٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (هشام) (١) عن محمد قال: لا (يغسلونه) (٢) بخطمي وهم يقدرون على (السدر) (٣).


(١) في [ص]: (هشيم).
(٢) في [أ]: (تغسلونه).
(٣) في [ح، ز]: (سدر).

١١٢٣٥ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن أنه قال في الميت: اغسله بسدر فإن لم يوجد سدر فخطمي فإن لم (يكن) (١) خطمي فبأشنان.


(١) في [ص، ز]: (يوجد).

١١٢٣٦ - حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: إذا طال (ضنى) (١) الميت غسل بأشنان.


(١) في [ص، ز]: (ضنا) والمراد المرض.

١١٢٣٧ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن (عن) (١) زهير عن أبي إسحاق عن الضحاك قال: لا تغسلوني بالسدر.


(١) في [ح]: (بن).

١١٢٣٨ - حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير قال: إذا لم يكن سدر فخطمي.

[١٦] ما قالوا فيما يجزيء (من) (١) غسل الميت


(١) في [ح]: (عن).

١١٢٣٩ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم قال: ذكروا (عنده) (١) غسل الميت فقالوا: كاغتسال الرجل من الجنابة.


(١) في [ح]: (عند).

١١٢٤٠ - حدثنا وكيع عن أبي (المعتمر) (١) عن قتادة قال: يجزئ البيت في الغسل (كما) (٢) يجزئ الجنب.


(١) في [أ، ص]: (العمري).
(٢) في [هـ]: (ما).

١١٢٤١ - حدثنا (محمد) (١) بن أبي عدي عن حميد عن بكر قال: قدمت المدينة فسألت عن غسل الميت فقال بعضهم: اصنع بميتك كما تصنع بعروسك غير أن لا تخلقه.


(١) سقط من: [ز].

[١٧] في الميت يخرج منه الشيء بعد غسله

١١٢٤٢ - حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن قال: كان يقول في الميت إذا خرج منه الشيء بعد غسله قال: يغسل ما خرج منه.

١١٢٤٣ - قال: وكان ابن سيرين يقول: يعاد عليه الغسل.

١١٢٤٤ - حدثنا هشيم عن (سليمان) (١) التيمي عن ابن سيرين قال: يغسل مرتين.


(١) في [ح]: (إبراهيم).

١١٢٤٥ - حدثنا هشيم عن بعض الكوفيين عن الشعبي مثل قول الحسن.

١١٢٤٦ - حدثنا غندر عن شعبة قال: قلت لحماد: (الميت) (١) إذا خرج منه الشيء بعد ما يفرغ منه قال: يغسل ذلك المكان.


(١) في [ح]: (في الميت).

١١٢٤٧ - حدثنا يزيد (بن هارون) (١) (عن) (٢) هشام عن الحسن قال: إذا خرج منه شيء أجري عليه الماء ولم (يعد) (٣) وضوؤه.


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ح]: (بن).
(٣) في [ح، ز]: (يعيد).

١١٢٤٨ - حدثنا يزيد عن التيمي عن يونس في الميت يخرج منه الشيء بعد الغسل قال: يعاد عليه الغسل مرتين فإن خرج منه شيء أعيد عليه الغسل مرتين إلى (سبع) (١) مرات إلا أن يخافوا أن يسترخي فيفسد عليهم.


(١) في [ح]: (ثلاث).

[١٨] في عصر بطن الميت

١١٢٤٩ - حدثنا عبد السلام عن مغيرة عن إبراهيم قال: يعصر بطن الميت [عصرًا (رقيقًا) (١) في الأولى والثانية] (٢).


(١) في [ح]: (رفيقًا).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].

١١٢٥٠ - (حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن ابن سيرين قال: يعصر بطن الميت) (١) في أول (٢) غسلة عصرة خفيفة.


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ز]: زيادة (مرة).

١١٢٥١ - حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن قال: يعصر بطنه عصرًا (رقيقًا) (١).


(١) في [ح، ز]: (رفيقًا).

١١٢٥٢ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى عن عثمان (بن) (٢) الأسود عن مجاهد قال: حضرنا ونحن (نغسل) (٣) ميتًا فقال: (انفضوه نفضًا) (٤) ولا تعصروه؛ فإنكم لا تدرون ما يخرج في العصر.


(١) في [أ، ص]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ص]: (أن).
(٣) في [ح]: (يغسل).
(٤) في [ص]: (انقضوه نقضًا).

١١٢٥٣ - حدثنا ابن مبارك وعبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: التمس علي من النبي ﷺ (ما يلتمس) (١) من الميت فلم يجده فقال: بأبي طبت حيًا (وطبت) (٢) ميتًا (٣).


(١) في [هـ]: (التمس).
(٢) سقط من: [ح].
(٣) مرسل، سعيد تابعي.

١١٢٥٤ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن أبي إسحاق عن الضحاك قال: لا تعصروا بطني.

[١٩] من كان يقول: انفض الميت ولا تكبه

١١٢٥٥ - حدثنا أزهر (عن) (١) ابن عون عن محمد قال: انفض الميت ولا تكبه.


(١) سقط من: [أ، ز، ص].

١١٢٥٦ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكة قال: أوصى عبد الرحمن بن أبي بكر: إذا أنا مت فانفضني نفضة أو نفضتين (١).


(١) ضعيف منقطع؛ ابن أبي مليكة لم يثبت سماعه من عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أبي مليكة ضعيف.

١١٢٥٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن ابن سيرين قال: لا تحرك رأس الميت.

١١٢٥٨ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير (عن) (١) أبي إسحاق عن الضحاك قال: لا تقعدوني (٢).


(١) في [ز]: (ابن).
(٢) الباب بأكمله سقط من: [ح].

[٢٠] ما قالوا في الماء المسخن يغسل به الميت

١١٢٥٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن يزيد (عن) (١) (عبد اللَّه) (٢) بن الحارث (أنه) (٣) كان يغسل الموتى بالحميم (٤).


(١) في [أ]: (بن).
(٢) في [ح]: (عبيد اللَّه).
(٣) سقط من: [ح].
(٤) ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد.

١١٢٦٠ - حدثنا أبو معاوية عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال: يغلى للميت الماء.

[٢١] ما قالوا في الميت إذا غسل يؤخذ منه الظفر أو الشيء وما يصنع به (أ) (١) يؤخذ (منه) (٢) أم لا يؤخذ منه


(١) في [أ، ب، ص، ز، ح]: (أيوجد).
(٢) سقط من: [ص، ز].

١١٢٦١ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أنه كان يكره أن يؤخذ من عانة أو ظفر بعد الموت وكان يقول: ينبغي لأهل المريض أن يفعلوا ذلك في ثقله.

١١٢٦٢ - [حدثنا إسماعيل بن علية عن شعبة عن منصور عن الحسن قال: تقدم أظفار الميت.

١١٢٦٣ - قال شعبة: فذكرت ذلك لحماد فأنكره وقال: أرأيت إن كان (أقلف) (١) أيختن] (٢).


(١) في [ح، ز]: (أقلفًا).
(٢) الخبر سقط من: [ص].

١١٢٦٤ - [حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد الحذاء عن أبي قلابة أن (سعدًا) (١) غسل ميتًا فدعا بموسى (فحلقه) (٢)] (٣) (٤).


(١) في [ص]: (سعيدًا) وهو سعد بن مالك كما عند عبد الرزاق (٦٢٣٥).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) سقط الخبر من: [ح].
(٤) منقطع؛ أبو قلابة لم يسمع من سعد.

١١٢٦٥ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن هشام عن محمد أنه كان يعجبه إذا ثقل (المريض) (١) أن يؤخذ من شاربه وأظفاره وعانته فإن هلك لم يؤخذ منه شيء.


(١) في [ح]: (الرجل).

١١٢٦٦ - [حدثنا (يزيد بن) (١) هارون عن حميد عن بكر أنه كان إذا رأى من الميت شيئًا فاحشًا من شعر (و) (٢) ظفر أخذه وقلمه] (٣).


(١) سقط من: [ح].
(٢) في [ص]: (أو).
(٣) سقط الخبر من: [ح].

١١٢٦٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن عقبة بن أبي الصهباء قال: حدثنا أبو
٤٧٠
العالية القيسي أن أبا المليح (الهذلي) (١) أوصاهم (فقال) (٢): إذا مات أن يأخذوا من شعره وأظفاره.


(١) في [أ]: (الذهلي).
(٢) في [ح، ز]: (قال).

١١٢٦٨ - حدثنا (وكيع) (١) (عن) (٢) سفيان عن خالد عن أبي قلابة أن سعدًا غسل ميتًا فدعا بالموسى فحلقه (٣).


(١) سقط من: [ح].
(٢) في [ح]: (أبو).
(٣) منقطع؛ أبو قلابة لم يسمع من سعد.

[٢٢] في الميت يسقط منه الشيء ما يصنع به

١١٢٦٩ - حدثنا (١) عبد الرحمن بن مهدي (ووكيع) (٢) عن سفيان عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في الميت يسقط من شعره (وأظفاره) (٣) قال: يجعل معه.


(١) في [ص]: زيادة (خالد).
(٢) في [ح]: (عن ابن جريج).
(٣) في [ح، ز]: (ومن أظفاره).

١١٢٧٠ - حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن ابن سيرين وبنات سيرين (قالوا) (١): يدفن مع الميت ما يسقط من شعر أو غيره.


(١) في [هـ، أ، ب]؛ (قال).

١١٢٧١ - حدثنا غندر عن عثمان بن (غياث) (١) قال: سمعت الحسن يقول: يقلم أظفار الميت وشاربه إذا طال قال: قلت للحسن: يوضع معه قال: نعم.


(١) في [ز]: (عمار).

١١٢٧٢ - حدثنا ابن مهدي عن (حماد) (١) بن (زيد) (٢) عن أيوب عن أبي قلابة (٣) قال: (كان) (٤) (يحب) (٥) أن يجعل معه.


(١) في [ص]: (عيد).
(٢) في [ح، ز]: (يزيد).
(٣) في [ز]: زيادة (إذا).
(٤) في [ح، ص]: (قال)، وفي [أ، هـ]: (ما).
(٥) في [أ]: (تجب)، وفي [هـ]: (يجب).

١١٢٧٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أن قيس بن سعد مر على رجل قد (بانت) (١) إصبعه منه (فقبرت) (٢) معه (٣).


(١) في [أ، ب، ح]: (ماتت).
(٢) في [ص، ز]: (فقبرها).
(٣) ضعيف؛ لضعف يزيد.

١١٢٧٤ - حدثنا الثقفي (عن) (١) خالد (الحذاء) (٢) عن حفصة أنها (قالت) (٣): سرح شعر الميت فإنه يجعل معه.


(١) في [ح]: (ابن).
(٢) سقط من: [ز]، وكذلك في [ح].
(٣) في [ح]: (كانت).

[٢٣] في (الحائض والجنب) (١) يغسلان الميت


(١) في [ح، ز]: (الجنب والحائض).

١١٢٧٥ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن (حجاج) (١) عن عطاء قال: لا بأس أن يغسل الميت الحائض والجنب.


(١) في [ح]: (ابن جريج).

١١٢٧٦ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يكرهان أن (تغسل) (١) (الحائض والجنب) (٢) الميت.


(١) في [ب، ص، ح]: (يغسل).
(٢) في [ح، ز، ص]: (الجنب والحائض).

١١٢٧٧ - (حدثنا وكيع قال: حدثنا) (١) سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: أرسلت أمي إلى علقمة تسأله عن الحائض تغسل الميت فلم ير به بأسًا.


(١) سقط من: [ز].

[٢٤] ما قالوا في الرجل يموت مع النساء وليس معهن رجل والمرأة تموت مع (الرجال) (١) (و) (٢) ليس معهم امرأة


(١) في [ح]: (الرجل).
(٢) سقط من: [ح، ز].

١١٢٧٨ - حدثنا جرير بن عبد الحميد (عن العلاء بن المسيب) (١) عن إبراهيم إذا ماتت المرأة [(في) (٢) الرجال] (٣) ليس معهم امرأة صُبَّ عليها الماء (من فوق) (٤) الثياب صبا.


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ح، ز، ص]: (مع).
(٣) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٤) في [أ، هـ]: (فوق).

١١٢٧٩ - (حدثنا شريك) (١) عن عبد الكريم عن نافع قال: قلت لصفية بنت
٤٧٣
أبي (عبيد) (٢) [(٣) المرأة تموت مع الرجال (و) (٤) ليس معهم امرأة قالت: (تيمم ثم) (٥) (يدفنونها) (٦) في ثيابها] (٧).


(١) في [ز]: بياض.
(٢) في [ص، ز]: (عبيده)، وفي [ح]: بياض.
(٣) في [ط، هـ]: زيادة (إن).
(٤) سقط من: [ح، ز].
(٥) سقطة من [أ، ب، ح، ز]، وفي [هـ]: (تيمم).
(٦) في [أ]: (يدفنوها).
(٧) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].

١١٢٨٠ - (حدثنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن عطاء في) (١) المرأة تموت مع الرجال قال: تيمم ثم تدفن (في ثيابها) (٢) (قال) (٣): (والرجل) (٤) مثل ذلك.


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) سقط من: [أ، ص].
(٤) في [أ]: (والرجال).

١١٢٨١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأحوص عن راشد بن (سعد (١) عن) (٢) سعيد بن المسيب أنه قال: إذا ماتت المرأة مع الرجال ليس معهم امرأة قال: (ييممونها) (٣) بالصعيد ولا يغسلونها، وإذا مات الرجل مع النساء فكذلك.


(١) زيادة في [ص]: (سعد بن).
(٢) سقط من: [ح]، وفي [ص]: (راشد بن سعد عن سعد عن سعيد).
(٣) في [ص، ح]: (تيممونها).

١١٢٨٢ - حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد قال: تيمم بالصعيد (والرجل) (١) كذلك.


(١) في [ح]: (والرجال).

١١٢٨٣ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن (عبيد اللَّه) (١) عن محمد ابن عمرو بن (عطاء) (٢) عن أبي سلمة (٣) في الرجل يموت مع النساء (قال) (٤): تغسله امرأته فإن لم (تكن) (٥) امرأته (فلييمم) (٦) بالصعيد، والمرأة تموت مع الرجال ليست معهم امرأة قال: يغسلها زوجها، فإن لم يكن (٧) فنساء من نساء أهل الكتاب (يصبون) (٨) (لهن) (٩) (فيغسلنها) (١٠).


(١) في [ح]: (عبيد)، وفي [ص]: (عبد اللَّه).
(٢) سقط من: [أ].
(٣) في [ح]: زيادة (قال).
(٤) سقط من: [ب].
(٥) في [ص، ب]: (يكن)، وفي [ح]: (تكن له).
(٦) في [ب]: (فيتمم)، وفي [هـ]: (فليتمم)، وفي [ز]: (فليوتم).
(٧) في [ح]: زيادة (فإن لم يكن لها زوج).
(٨) في [ح، ز]. (يصنعون).
(٩) في [أ، ب، ص، ح، ز]: (لهم).
(١٠) في [ح]: (فيغسلونها).

١١٢٨٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء في (المرأة) (١) تموت مع الرجال قال: يصبون عليها الماء (صبًا) (٢) ثم يدفنونها (وفي) (٣) (الرجل) (٤) يموت مع النساء (يصببن) (٥) عليه الماء ثم (يدفنه) (٦).


(١) في [هـ]: (المرأة)
(٢) سقط من: [ز].
(٣) سقط من: [ح].
(٤) في [ص]: (رجل).
(٥) في [أ، ب، ز، ح، ص]: (يصبون).
(٦) في [أ، ب، ص، ز]: (يدفنونه)، وفي [ح]: (بياض).

١١٢٨٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن سعيد (عن مطر) (١) عن نافع عن ابن عمر في المرأة تموت مع الرجال قال: (تغمس) (٢) في الماء (٣).


(١) في [أ، ب]: (ابن مضر)، وفي [ح]: (عن مطرف).
(٢) في [ص، ز]: (ترمس)، وكذلك في [أ].
(٣) حسن؛ مطر صدوق.

[٢٥] في المرأة تغسل زوجها؛ ألها ذلك؟

١١٢٨٦ - حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد اللَّه بن (شداد) (١) أن أبا بكر أوصى أسماء بنت عميس أن تغسله (٢).


(١) في [ز]: (سواد).
(٢) ضعيف منقطع؛ ابن أبي ليلى ضعيف، وابن شداد لم يدرك أبا بكر.

١١٢٨٧ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة أن أبا بكر (الصديق) (١) حين حضرته الوفاة أوصى أسماء (بنت) (٢) عميس أن تغسله، وكانت صائمة فعزم (عليها) (٣) (لتفطرن) (٤) (٥).


(١) سقط من: [أ، ب، ح، ص، ز].
(٢) في [ز]: (ابنه).
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) في [ح]: (لتفطر).
(٥) منقطع؛ ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر.

١١٢٨٨ - حدثنا وكيع بن (الجراح) (١) عن أبي هلال عن صالح الدهان أو (حيان) (٢) الأعرج عن جابر بن زيد أنه أوصى أن تغسله امرأته.


(١) في [هـ]: (الجراج).
(٢) في [أ، ب، ح، هـ]: (حبان).

١١٢٨٩ - [حدثنا إسماعيل بن عياش عن (بشر) (١) بن عبد اللَّه بن يسار قال: سمعت سليمان بن موسى يقول: تغسله] (٢).


(١) في [أ، ص، ز]: (بشير).
(٢) سقط الخبر من: [ح].

١١٢٩٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو عن الحسن.

١١٢٩١ - وعن سفيان عن حماد (قالا) (١): (يُغسّل) (٢) كل واحد منهما صاحبه.


(١) في [هـ]: (قال: لا).
(٢) في [ص]: (فعل).

١١٢٩٢ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن (عبيد اللَّه) (١) عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي سلمة في الرجل يموت مع النساء قال: تغسله امرأته.


(١) في [ص]: (عبد اللَّه).

١١٢٩٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عطاء قال: تغسل المرأة زوجها.

١١٢٩٤ - حدثنا وكيع عن سفيان (١) (عن إبراهيم) (٢) بن مهاجر (عن إبراهيم) (٣) أن أبا موسى غسلته امرأته.


(١) في [أ، ص]: زيادة (ابن مهاجر).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) سقط من: [س، هـ].

[٢٦] الرجل يغسل امرأته

١١٢٩٥ - حدثنا (مُعمَّر) (١) بن سليمان الرقي عن حجاج عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: الرجل أحق (بغسل) (٢) (امرأته) (٣) (٤) (٥).


(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (معتمر).
(٢) في [ز]: (أن يغسل).
(٣) في [ص]: (المرأة).
(٤) في [ص]: زيادة (زوجها).
(٥) ضعيف منقطع حكمًا؛ داود بن حصين ضعيف في عكرمة، والحجاج مدلس.

١١٢٩٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى (بذلك) (١) بأسًا أن يغسل الرجل امرأته.


(١) سقط من: [ز، ص، ح].

١١٢٩٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج قال: قال عبد الرحمن بن الأسود: (ابن) (١) أم امرأتي (و) (٢) أختها أن تغسلها فوليت غسلها بنفسي.


(١) في [ح]: (أنت).
(٢) في [ح، ص]: (أو).

١١٢٩٨ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن حماد.

١١٢٩٩ - وعن (سفيان) (١) عن عمرو عن الحسن قالا: يغسل كل واحد منهما صاحبه.


(١) في [أ]: (عن سفيان)، وسقطت من [ص].

١١٣٠٠ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد اللَّه عن محمد بن
٤٧٨
عمرو (بن) (١) عطاء عن أبي سلمة في المرأة تموت مع (الرجال) (٢) (ليس) (٣) معهم امرأة قال: يغسلها زوجها.


(١) في [أ، ص، ب]: (عن).
(٢) في [ص، ز]: (الرجل).
(٣) في [هـ، ز]: (ليست).

١١٣٠١ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي قال: [إذا ماتت المرأة انقطع عصمة ما بينها وبين زوجها.

١١٣٠٢ - حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن أشعث عن الشعبي قال] (١): لا يغسل الرجل امرأته.


(١) سقط ما بين المعكوفين في [أ، ص، ب، هـ].

١١٣٠٣ - وهو رأي (١) سفيان.


(١) في [ب، هـ، ز]: زيادة (أبي حنيفة و) وفي [ح]: (بياض).

١١٣٠٤ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن بشر (بن) (١) عبد اللَّه [(بن يسار) (٢) قال: سمعت سليمان بن موسى (يقول: يغسل) (٣) الرجل امرأته] (٤).


(١) في [ص، أ]: (عن).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [ح]: بياض.

١١٣٠٥ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن يزيد بن أبي سليمان عن مسروق قال: ماتت امرأة لعمر فقال: أنا كانت أولى بها إذ كانت حية؛ فأما الآن فأنتم أولى بها (١).


(١) مجهول؛ لجهالة يزيد بن أبي سليمان.

١١٣٠٦ - حدثنا أبو أسامة عن عوف قال: كنت في مجلس (فيه) (١) قسامة بن زهير وأشياخ قد أدركوا عمر بن الخطاب فقال رجل: كانت تحتي امرأة من بني عامر ابن صعصعة وكان يثني عليها (خيرًا) (٢)، فلما كان زمن طاعون (الجارف) (٣) طُعنت، فلما ثقلت قالت: إني امرأة غريبة فلا يليني غيرك، فماتت فغسلتها ووليتها قال عوف: فما رأيت أحدًا من أولئك الأشياخ (عتب) (٤) ولا عاب (عليه) (٥).


(١) في [أ]: (فيها).
(٢) في [أ]: (حير).
(٣) في [أ]: (الجارن).
(٤) في [ص]: (عيب).
(٥) سقط من: [أ]، وفي [ص]: بياض، وفي [س]: (عليه)، وفي [ز]: (على الرجل).

[٢٧] ما قالوا في الرجل يغسل ابنته

١١٣٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم أن أبا قلابة غسل (ابنته) (١).


(١) في [أ]: (ابنتيه).

١١٣٠٨ - حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي الحسن الواسطيِّ قال: غسل أبو قلابة ابنته فقلت (له) (١): ما يدريك؟ فقال: كنا في داره فخرج علينا فأخبرنا أنه فعل ذلك قال: وكانت جارية شابة.


(١) سقط من: [أ].

[٢٨] في النساء يغسلن الغلام

١١٣٠٩ - حدثنا (هشيم) (١) عن يونس عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن تغسل المرأة الغلام إذا كان فطيمًا وفوقه شيء.


(١) في [أ، ز، هـ]: (هشام).

١١٣١٠ - حدثنا أزهر عن ابن عون سئل محمد عن المرأة تغسل الصبي قال: لا أعلم به بأسًا.

١١٣١١ - حدثنا حفص عن ليث عن عطاء قال: (يكفن) (١) الصبي الذي قد (سعى) (٢) (٣) في خرقة (ويغسله) (٤) النساء.


(١) في [هـ]: (يكفي).
(٢) في [أ، ص]: (سعا).
(٣) سقط من: [أ، ب، ص]، وفي [هـ]: زيادة (أن يجعل).
(٤) في [هـ]: (تغسله).

[٢٩] في شعر المرأة إذا اغتسلت كيف (يصنع) (١) به


(١) في [ص]: (تصنع).

١١٣١٢ - حدثنا عبد الوهاب عن أيوب قال: حدثتني حفصة بنت سيرين أن أم عطية قالت: مشطتها ثلاثة قرون (تعني) (١) ابنة النبي ﷺ (٢).


(١) في [ص، ب]: (يعني).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٦٢) ومسلم (٩٣٩).

١١٣١٣ - حدثنا حفص عن اشعث عن ابن سيرين قال: كان يقول: إذا «غسلت) (١) (المرأة) (٢) ذؤب شعرها ثلاث ذوائب ثم جعل خلفها.


(١) في [أ، ب، هـ]: (اغتسلت).
(٢) سقط من: [ص].

[٣٠] (١) في الرجل يقتل أو يستشهد يدفن كما هو أو يغسل


(١) هذا بداية الجزء الثالث من نسخة (ز) وأوله (بسم اللَّه الرحمن الرحيم وهو حسبي).

١١٣١٤ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن (المثنى) (١) (بن) (٢) بلال (العبدي) (٣) قال: حدثنا أشياخنا الذين كانوا شهدوا زيد بن صوحان حين أصيب يوم الجمل قال: شدوا علي ثيابي ولا تغسلوا عني دمًا (ولا ترابًا) (٤) فإني رجل مخاصم (٥).


(١) في [ص]: (المسى).
(٢) في [أ، هـ]: (عن).
(٣) في [ز]: (العبيدي).
(٤) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٥) مجهول؛ لجهالة المثنى بن بلال.

١١٣١٥ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن ابن سيرين قال: كان إذا سئل عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال: قال حجر بن عدي لمن (حضره) (١) من أهل بيته: لا تغسلوا عني دمًا ولا تطلقوا عني (حديدًا) (٢) وادفنوني في ثيابي فإني ألتقي أنا ومعاوية على الجادة غدًا (٣).


(١) في [ص]: (حضر).
(٢) في [أ]: (حريرًا).
(٣) صحيح، أخرجه الحاكم (٣/ ٥٣٣) وعبد الرزاق (٦٦٣٩) وابن عساكر (١٢/ ٢٢٥) وأحمد في مسائل صالح (٢/ ٣٣١) وابن جرير في التاريخ (٢/ ٢٢٠).

١١٣١٦ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن رجلًا من أصحاب عبد اللَّه قتله العدو (و) (١) قد دفناه في ثيابه.


(١) سقطة من [أ، ب] و[ز].

١١٣١٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: قال (سعد) (١) بن (عبيد) (٢) القاري يوم القادسية: إنا لاقو العدو غدًا إن شاء اللَّه، وإنا مستشهدون، فلا تغسلوا عنا دمًا ولا (تكفنوا) (٣) إلا في ثوب كان (علينا) (٤) (٥).


(١) في [ز]: (سعد) وفي [أ، ب، هـ، ص]: (سعيد).
(٢) في [هـ، ز]: (عبد).
(٣) في [أ، ب]: (يكفن)، وفي [ز]: (نكفن).
(٤) في [ب]: (عليها).
(٥) منقطع؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك هذه الوقعة.

١١٣١٨ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان عن (مخول) (٢) بن راشد النهدي عن العيزار بن حريث العبدي قال: قال زيد بن صوحان يوم الجمل: ارمسوني في الأرض رمسًا، ولا تغسلوا عني دمًا، ولا (تنزعوا) (٣) عني ثوبًا إلا الخفين فإني محاج أحاج (٤).


(١) في [هـ، ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (مكحول).
(٣) في [ب]: (ينزعوا).
(٤) صحيح.

١١٣١٩ - حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن مصعب بن المثنى قال سفيان عن رجل عن زيد بن صوحان (١).


(١) مجهول.

١١٣٢٠ - وقال مسعر: عن مصعب بن المثنى (عن زيد بن صوحان) (١) أنه قال
٤٨٣
يوم الجمل: ادفنونا وما أصاب الثرى من دمائنا (٢).


(١) زيادة من [ص، ز].
(٢) منقطع، مصعب بن المثنى صدوق، قال يعقوب بن سفيان في المعرفة ٣/ ٢١٨: حدثنا أبو نعيم قال: سفيان عن مصعب بن المثنى وهو لا بأس به، كوفي، وجهله ابن أبي حاتم والذهبي، ويدل على عدم رواية مصعب بن المثنى عن زيد بن صوجان.

١١٣٢١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب (والحسن) (٢) أنهما قالا: الشهيد يغسل ما مات ميت إلا أجنب.


(١) في [هـ، ر]: (نا).
(٢) سقط من: [أ، ب].

١١٣٢٢ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) زكريا عن عامر أن حنظلة بن الراهب طهرته الملائكة (٢).


(١) في [ز، هـ]: (نا).
(٢) منقطع؛ الشعبي لم يدرك ذلك.

١١٣٢٣ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) إسماعيل بن أبي خالد عن يحيى بن (عابس) (٢) (عن) (٣) عمار قال: ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم (٤).


(١) في [هـ]: (نا).
(٢) في [أ، ب]: (عباسُ).
(٣) في [أ، ب، هـ، ز]: (وعن).
(٤) مجهول؛ لجهالة يحيى بن عابس.

١١٣٢٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت يحيى ابن عابس يحدث (١) قيس بن (أبي) (٢) (حازم) (٣) عن عمار مثله (٤).


(١) في [هـ]: زيادة (عن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [أ، ب، ز]: (حاتم).
(٤) مجهول؛ لجهالة يحيى بن عابس.

١١٣٢٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا رفع القتيل دفن في ثيابه، وإن رفع وبه رمق صنع به ما يصنع بغيره.

١١٣٢٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عيسى بن أبي (عزة) (١) (عن) (٢) عامر في رجل قتلته اللصوص قال: يدفن في ثيابه ولا يغسل.


(١) في [أ، ب]: (عروة)، وفي [ز]: (عروبة) وفي [ص]: (غيرة).
(٢) سقط من: [هـ].

١١٣٢٧ - حدثنا أبو أسامة (قال: حدثنا) (١) ثابت بن عمارة قال: سمعت (غنيم) (٢) بن قيس يقول (٣): الشهيد يدفن في ثيابه ولا يغسل.


(١) في [هـ، ز]: (نا).
(٢) في [هـ]: (غيم).
(٣) في [أ، ب، ص]: زيادة (قال).

١١٣٢٨ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن في القتيل إذا كان عليه مهل غسل.

١١٣٢٩ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن (الحكم) (١) و(حماد) (٢) عن إبراهيم قال: إذا مات في المعركة دفن ونزع ما كان عليه من خف أو نعل وإذا رفع وبه رمق ثم مات (يصنع) (٣) به ما يصنع بالميت.


(١) سقط من: [أ، ب]، وفي [ص]: (الحكم وحماد)، وفي [أ، هـ]: (الحسن).
(٢) في [هـ]: زيادة (والحكم).
(٣) في [ص]: (صنع).

١١٣٣٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن عمرو عن الحسن أن النبي ﷺ (أمر) (١)
٤٨٥
بحمزة حين استشهد (فغسل) (٢) (٣).


(١) في [ب]: (أمر) وفي [هـ]: (أمر به).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) مرسل؛ الحسن تابعي.

١١٣٣١ - (حدثنا شبابة قال: أخبرنا) (١): ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن جابر بن عبد اللَّه أخبره: أن النبي ﷺ لم يصل على قتلى أحد ولم يغسلوا (٢).


(١) في [هـ، أ]: (حدثنا فضيل قال: حدثنا سنان).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٤٣)، وأبو داود (٣١٣٨)، والترمذي (١٠٣٦)، والنسائي ٤/ ٦٢.

١١٣٣٢ - (حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال) (١): (حدثنا) (٢) (عبيد اللَّه) (٣) عن نافع عن ابن عمر قال: كفن عمر وحنط وغسل (٤).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [هـ]: (نا).
(٣) في [ب]: (عبد اللَّه).
(٤) صحيح.

١١٣٣٣ - حدثنا شريك عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر بنحوه إلا أنه قال: كان من أفضل الشهداء (١).


(١) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى.

١١٣٣٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم قال: إذا قتل في المعركة دفن في ثيابه ولم يغسل.

[٣١] [في] (١) المرجومة تغسل أم لا


(١) في [ص]: (بياض).

١١٣٣٥ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن الشعبي قال: لما رجم علي (شراحة) (١) جاءت همدان إلى عليّ فقالوا: كيف يصنع بها؟ فقال: «اصنعوا بها كما (تصنعون) (٢) بنسائكم إذا متن في (بيوتهن) (٣)» (٤).


(١) في [أ، هـ، ص]: (سراحة).
(٢) في [ب]: (يصنعون).
(٣) في [ص]: (يتيكون).
(٤) صحيح.

١١٣٣٦ - حدثنا أبو معاوية عن أبي حنيفة عن علقمة بن مرثد (عن ابن بريدة) (١) عن أبيه قال: لما رجم ماعز قالوا: يا رسول اللَّه ما يصنع به؟ قال: «اصنعوا به ما (تصنعون) (٢) بموتاكم من الغسل والكفن والحنوط والصلاة عليه» (٣).


(١) في [ص]: (أبي بريدة) وفي [أ]: (ابن مرثدة) وسقط من: [هـ]، وانظر: عمدة القاري ٢٠/ ٢٥٩، والدراية ٢/ ٩٧، ونصب الراية ٣/ ٣٢٠.
(٢) في [ز]: (يصنع).
(٣) رجاله رجال الصحيح، خلا أبا حنيفة.

[٣٢] في الغريق ما يصنع به يغسل أم لا

١١٣٣٧ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء قال: يغسل الغريق ويكفن ويحنط ويصنع به ما يصنع بغيره.

[٣٣] في الجنب والحائض يموتان ما يصنع بهما

١١٣٣٨ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن حجاج عن عطاء قال: إذا مات الجنب والحائض (يصنع) (١) بهما ما يصنع بغيرهما.


(١) في [أ، ب]: (صنع).

١١٣٣٩ - حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن قال: إذا مات الجنب قال: يغسل غسلا لجنابته ويغسل غسل الميت وكذلك (قوله) (١) في الحائض إذا طهرت ثم ماتت قبل أن (تغتسل) (٢).


(١) في [ص]: (قولك).
(٢) في [أ، هـ]: (تغسل).

[٣٤] في (١) الحنوط كيف يصنع به وأين يجعل


(١) هنا بداية الجزء الثالث من [ز] وفيها: (بسم اللَّه الرحمن الرحيم وصلى اللَّه على محمد النبي وآله).

١١٣٤٠ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن (حكيم) (١) بن جابر قال: لما مات ابن قيس (قال) (٢) الحسن بن علي: إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى (تؤذنوني) (٣) فجاء فوضأه بالحنوط وضوءًا (٤).


(١) في [جـ، س، هـ]: (الحكيم).
(٢) تكررت في [أ، ب].
(٣) في [أ، ب]: (يؤذوني).
(٤) صحيح، أخرجه الحاكم ٣/ ٦٠٠ (٦٢٢٢)، وابن سعد ٦/ ٢٢، ويعقوب في المعرفة ٣/ ٣٢، وابن عساكر ٩/ ١٤٣.

١١٣٤١ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال: سمعت سالمًا و(عبيد اللَّه) (١) بن عبد اللَّه إذا ذكر لهما طيب الميت قالا: اجعلوه بينه وبين ثيابه.


(١) في [ص]: (عبد اللَّه).

١١٣٤٢ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن (عبيد) (١) اللَّه عن إبراهيم قال: (تجمر) (٢) ثيابه وحنوطه على مساجده.


(١) في [ص، ز]: (عبد).
(٢) في [ص]: (يجمر).

١١٣٤٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن فضيل عن إبراهيم في حنوط الميت قال: يبدأ بمساجده.

١١٣٤٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: إذا فرغ من غسله تتبع مساجده بالطيب.

١١٣٤٥ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن (همام) (١) عن شيخ من أهل الكوفة يقال له زياد عن إبراهيم عن ابن مسعود قال: يوضع الكافور على موضع سجود الميت (٢).


(١) في [هـ]: (حجاج).
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

[٣٥] في القطن يوضع على وجه الميت

١١٣٤٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام قال: كان أيوب بعد ما يفرغ (من) (١) غسل الميت يطبق وجهه بقطنة.


(١) في [أ، ب، هـ]: (عن).

١١٣٤٧ - وكان محمد لا يفعل ذلك.

١١٣٤٨ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن عمرو عن الحسن أنه كان يرى أن (المشاقة) (١) تجزي إذا لم يكن قطن للميت.


(١) في [ص]: (المسافة) والمشاقة: الكتان المتسقط عند التمشيط.

[٣٦] في الميت (يحشى) (١) دبره وما يخافون منه


(١) في [ب]: (تمشى).

١١٣٤٩ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن ابن جريج عن عطاء قال: قلت أحض الكرسف؟ قال: نعم، قلت: (لأن لا) (١) (يتفجر) (٢) منه شيء؟ قال: نعم.


(١) في [ص]: (لئلا).
(٢) في [س]: (ينفجر).

١١٣٥٠ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: يحشى من الميت لما يخافون أن يخرج منه.

١١٣٥١ - حدثنا ابن مهدي عن (همام) (١) عن مطر عن الحسن قال: يحشى دبره ومسامعه وأنفه.


(١) في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (هشام).

١١٣٥٢ - حدثنا أبو داود عن الربيع قال: سمعت ابن سيرين يقول: يحشى دبر الميت (وفوه) (١) ومنخراه قطنًا، وقال محمد: ما عالجت (دبره) (٢) فعالجه (بيسارك) (٣).


(١) في [أ، ب]: (وفاه).
(٢) في [ص]: (دبر).
(٣) في [أ، ص، ز]: (بيسارك)، وفي [ب]: (بيساره)، وفي [هـ]: (بيسار).

١١٣٥٣ - حدثنا وكيع عن (حسان) (١) (بن) (٢) إبراهيم عن (أمية) (٣) (الأزدي) (٤) عن جابر بن زيد قال: إذا (خشي) (٥) على الميت (سد) (٦) مراقه ومسامعه بالمشاق.


(١) في [أ، ز، ب، ص]: (حبان).
(٢) في [أ، ز، ب، ص]: (عن).
(٣) في [أ، ز، ب]: (أبيه).
(٤) في [ص]: (عن الأزدي عن أبيه).
(٥) في [أ، ب، ط، هـ]: (حشي).
(٦) في [ز]: (شد).

[٣٧] في المسك في الحنوط من رخص فيه

١١٣٥٤ - حدثنا (عبد اللَّه) (١) بن مبارك عن حميد عن أنس أنه جعل في حنوطه سورة من مسك أو مسك فيه شعر من شعر رسول اللَّه ﷺ (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) صحيح؛ وأخرجه البيهقي (٦/ ٤٠٣) وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٢٣١) وابن سعد (٧/ ٢٥) وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٩٤).

١١٣٥٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم عن ابن سيرين قال: سئل ابن عمر عن المسك يجعل في الحنوط قال: أو ليس (من) (١) أطيب طيبكم (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٢) منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من ابن عمر.

١١٣٥٦ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن محمد بن سيرين قال: سئل ابن عمر أيقرب الميت المسك؟ قال: أو ليس من أطيب طيبكم (١).


(١) منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من ابن عمر.

١١٣٥٧ - حدثنا (عبد الرحمن) (١) بن مهدي عن المثنى بن سعيد عن قتادة قال: سألت سعيد بن المسيب عن المسك في حنوط الميت قال: لا بأس به.


(١) في [ص]: (عبد الرحيم).

١١٣٥٨ - وسئل عن ذلك جابر بن زيد (قال) (١): لا بأس به.


(١) في [ص]: (فقال).

١١٣٥٩ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل أيطيب الميت بالمسك؟ قال: نعم أو ليس يجعلون في (الذي) (١) (يجمرون) (٢) به المسك.


(١) في [ب]: (الذين).
(٢) في [س، ز]: (تجمرونه).

١١٣٦٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن هارون بن سعد أن عليًا أوصى أن يجعل في حنوطه مسك، وقال: هو فضل حنوط النبي ﷺ (١).


(١) منقطع؛ هارون بن سعد لم يدرك عليًا، وورد من طريق هارون عن أبي وائل أن عليًا، أخرجه الحاكم ١/ ٥١٥ (١٣٣٧)، وابن سعد ٢/ ٣٨٨، والبيهقي ٣/ ٤٠٥، وفي دلائل النبوة ٧/ ٢٤٩، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٢٩٥.

١١٣٦١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال: لما غزا سلمان بلنجر أصاب في (قسمه) (١) صرة من مسك، فلما رجع استودعها (امرأته) (٢)، فلما مرض (مرضه) (٣) الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت: أريني الصرة التي استودعتك، فأتته بها، فقال: ائتني بإناء نظيف، فجاءت
٤٩٢
به (فقال) (٤): (أوجفيه) (٥) ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق اللَّه لا يأكلون الطعام ويجدون الريح وقال: اخرجي عني وتعاهديني، قالت: فخرجت ثم رجعت وقد قضى (٦).


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (قسمته).
(٢) في [ص]: (امرأة).
(٣) سقط من: [ز].
(٤) في [ص]: (وقال).
(٥) في [ب]: (اوخفيه)، وفي [س]: (اديفيه).
(٦) منقطع؛ وسلمان هو الفارسي، والشعبي لم يدركه، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٠٧، وابن عساكر ٢١/ ٤٥٧، وابن سعد ٤/ ٩٢، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٩٥.

١١٣٦٢ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر حنط ميتًا (بمسك) (١) (٢).


(١) في [ص]: (مسك).
(٢) صحيح.

[٣٨] من كان يكره المسك في الحنوط

١١٣٦٣ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن فضيل عن ابن (معقل) (١) قال: قال عمر: لا تحنطوني بمسك (٢).


(١) في [هـ]: (مغفل).
(٢) منقطع؛ ابن معقل لم يدرك عمر.

١١٣٦٤ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن سفيان بن عاصم قال: شهدت عمر بن عبد العزيز قال لأمة له: إني (أراك) (١) (ستلين) (٢) حناطي فلا تجعلين فيه مسكًا.


(١) في [هـ]: (لأراك).
(٢) غير واضحه في [أ]، وفي [ز]: (تسلين)، وفي [هـ]: (تمتسكين)، وانظر: تاريخ دمشق ٢٥/ ٢٦١ و٧٠/ ٢٨٨.

١١٣٦٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن جريج عن عطاء أنه قال: لا بأس بالعنبر في الحنوط وقال: إنما هو صمغة، وكره المسك للحي والميت، [وقال: هو ميتة.

١١٣٦٦ - حدثنا إسماعيل بن علية عن ليث عن مجاهد أنه كره المسك للميت.

١١٣٦٧ - حدثنا (سهل) (١) بن يوسف عن عمرو عن الحسن: أنه كان يكره المسك للحي والميت] (٢) ويقول: كان المسلمون يكرهونه ويقولون هو ميتة.


(١) في [ب، هـ]: (سهيل).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].

١١٣٦٨ - حدثنا يحيى بن اليمان ووكيع عن ابن أبي (روّاد) (١) عن الضحاك أنه كره المسك في الحنوط.


(١) في [ز]: (رواد)، وفي [هـ، ص]: (داود).

[٣٩] ما قالوا في كم يكفن الميت؟

١١٣٦٩ - حدثنا حفص بن غياث عن هشام (بن) (١) عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ كفن في ثلاثة أثواب (يمانية) (٢) ليس فيها قميص ولا عمامة، فقلنا لعائشة: إنهم يزعمون أنه كان كفن في برد حبرة فقالت: قد جاؤوا ببئر حبرة ولم يكفنوه (فيه) (٣) (٤).


(١) في [ز]: (عن).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) سقط من: [ز].
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٧٣)، ومسلم (٩٤١)، والنسائي ٤/ ٣٥.

١١٣٧٠ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن يزيد عن مقسم عن ابن عباس قال: (كان) (١) كفن رسول اللَّه ﷺ في ثلاثة أثواب في قميصه الذي مات فيه (وحلة) (٢) له نجرانية (٣).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (جبة).
(٣) ضعيف؛ يزيد ضعيف، أخرجه أحمد (١٩٤٢)، وأبو داود (٣١٥٣)، وابن ماجة (١٤٧١)، والبيهقي ٣/ ٤٠٠، وعبد الرزاق (٦١٦٦)، والطبراني (١٢١٤٦)، وأبو يعلى (٢٦٥٥)، وابن سعد (٨٥)، وابن عبد البر في التمهيد ٢/ ١٦٣.

١١٣٧١ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: (مررت) (١) على مجلس من مجالس بني عبد المطلب فسألتهم في كم كفن رسول اللَّه ﷺ فقالوا: في ثلاثة (أثواب) (٢) ليس فيها قميص ولا قباء ولا عمامة (٣).


(١) في [ص]: (مورت).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) منقطع مجهول؛ أشياخ أبي إسحاق لا يعرفون ولا يدرى هل أدركوا عهد النبوة.

١١٣٧٢ - حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه قال: كفن رسول اللَّه ﷺ في ثوبين صحاريين وبرد حبرة قال: وأوصاني أبي بذلك (١).


(١) مرسل، أبو جعفر تابعي.

١١٣٧٣ - حدثنا جرير عن منصور قال: كفن رسول اللَّه ﷺ في حلة حمراء وثوب ممشق (١).


(١) مرسل؛ منصور من تابعي التابعين.

١١٣٧٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: لما حضر أبو بكر قال: في كم كفن رسول اللَّه ﷺ؟ قلت: في ثلاثة أثواب
٤٩٥
(سحول) (١)، قال: فنظر إلى ثوب خلق عليه فقال: اغسلوا هذا وزيدوا عليه ثوبين آخرين، فقلت: بل نشتري لك ثيابًا جددًا، (قال) (٢): الحي أحق بالجديد من الميت إنما هي للمهلة (٣).


(١) في [ز]: (سحولية).
(٢) في [ص]: (فقال).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٨٧) ومسلم (٩٤١).

١١٣٧٥ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن (أبي) (١) مليكة عن عائشة قالت: قال أبو بكر: في كم كفنتم رسول اللَّه ﷺ؟ فقلت: في ثلاثة أثواب، قال: (فاغسلوا) (٢) ثوبي هذين واشتروا لي ثوبًا من السوق، قالت: إنا موسرون، قال: يا بنية الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة والصديد (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ص]: (واغسلوا).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٨٧) ومسلم (٩٤١).

١١٣٧٦ - حدثنا علي بن مسهر عن عبيد اللَّه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: كفن أبو بكر في ثوبين سحوليين ورداء له (ممشق) (١) أمر به أن يغسل (٢).


(١) في [س]: (ممصر).
(٢) منقطع؛ القاسم لم يدرك أبا بكر.

١١٣٧٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن سالم (عن) (١) ابن عمر أن عمر كفن في ثلاثة أثواب (٢).


(١) سقط من: [ز، ص].
(٢) صحيح.

١١٣٧٨ - حدثنا وكيع عن ثور عن راشد بن (سعد) (١) قال: قال عمر: يكفن الرجل في ثلاثة أثواب. . ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة: ١٩٠] (٢).


(١) في [ص، ز]: (أسعد).
(٢) منقطع؛ راشد بن سعد لم يدرك عمر.

١١٣٧٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (الجعد) (١) عن إبراهيم (بن) (٢) نافع قال: قال أبو هريرة: كفنوني في ثلاثة أثواب لفوني فيها لفًا (٣).


(١) في [أ، هـ، ز]: (الجعدي). وهو الجعد بن عبد الرحمن بن أوس.
(٢) في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٣) منقطع؛ إبراهيم بن نافع لا يروي عن أبي هريرة.

١١٣٨٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب (عن عمرو) (١) عن إبراهيم قال: سئل جابر بن زيد عن الميت كم (يكفيه) (٢) من الكفن؟ قال: كان ابن عباس يقول: ثوب أو ثلاثة أثواب أو خمسة أثواب (٣).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [هـ]: (يكفن).
(٣) صحيح.

١١٣٨١ - حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: كفنوني في ثوبي هذين، (في ثوبين) (١) كانا عليه خلقين (٢).


(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢) حسن؛ الوليد بن جميع صدوق.

١١٣٨٢ - حدثنا حماد بن خالد عن مالك بن أنس عن الزهري عن حميد بن
٤٩٧
عبد الرحمن عن عبد اللَّه بن عمرو قال: يكفن الميت في ثلاثة أثواب: قميص [وإزار، ولفاقة (١).


(١) صحيح.

١١٣٨٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب (عن نافع) (١) أن (واقد) (٢) بن عبد اللَّه توفي (فكفنه) (٣) ابن عمر في خمسة أثواب: قميص (٤)] (٥) وثلاثة (لفائف) (٦) (وعمامة) (٧) (٨).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [ص، هـ].
(٣) في [ب]: (يكفن).
(٤) في [أ، ب، هـ]: زيادة (وأزرارًا).
(٥) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٦) في [ب]: (لفاف).
(٧) في [ص، ز]: زيادة (وعمامة).
(٨) صحيح.

١١٣٨٤ - حدثنا وكيع عن هشام (بن) (١) عروة عن أبيه قال: كفن حمزة في ثوب (٢).


(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢) مرسل؛ عروة لم يدرك وفاة حمزة.

١١٣٨٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن (عبد اللَّه) (١) بن محمد بن عقيل عن جابر أن النبي ﷺ كفن حمزة في ثوب (و) (٢) ذلك الثوب نمرة (٣).


(١) في [أ، ب]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [ز]: سقطت الواو.
(٣) ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن محمد بن عقيل.

١١٣٨٦ - حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه أن صفية ذهبت يوم أحد بثوبين تريد أن تكفن (فيهما) (١) حمزة بن عبد المطلب قال: وأحد الثوبين أوسع من الآخر، (قال) (٢): فوجدت إلى جنبه رجلًا من الأنصار فأقرعت بينهما، فكفنت القارع أوسع الثوبين والآخر في الثوب الباقي (٣).


(١) وفي [ز]: ورد (فيها).
(٢) في [ص، ز]: (قالت).
(٣) مرسل؛ عروة تابعي، لم يدرك يوم أحد، وانظر: الطبقات الكبرى ٣/ ١٥.

١١٣٨٧ - [[حدثنا وكيع عن سفيان عن عمران (عن) (١) سويد قال: الرجل (و) (٢) المرأة يكفنان في ثوبين.


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) الواو سقطة من [ص].

١١٣٨٨ - [حدثنا وكيع عن سفيان (عن) (١) عمران عن سويد أن أبا بكر كفن في ثوبين] (٢)]] (٣) (٤).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) سقط الخبر من: [أ، ب].
(٣) في [ص، ز]: قدم الخبر رقم [١١٣٨٨] على الخبر رقم [١١٣٨٧].
(٤) صحيح.

١١٣٨٩ - حدثنا عبد الأعلى عن (الجريري) (١) عن غنيم بن قيس قال: كانا نكفن في (الثوبين) (٢) والثلاثة والأربعة.


(١) في [ب]: (الجزيري).
(٢) في [أ، ب]: (الثوب).

١١٣٩٠ - حدثنا ابن (حباب) (١) قال: (ثنا) (٢) (محمد) (٣) بن صالح قال: حدثني يزيد بن (زيد) (٤) (مولى) (٥) (أبي) (٦) أسيد عن أبي أسيد قال: أنا مع رسول اللَّه ﷺ على قبر حمزة (فمدت) (٧) (النمرة) (٨) على رأسه (وانكشفت) (٩) رجلاه (فمدت) (١٠) على رجليه فانكشف رأسه فقال رسول اللَّه ﷺ: «ضعوها على رأسه واجعلوا على رجليه من شجر (الحرمل) (١١)» (١٢).


(١) في [ص]: (حبان)، وفي [هـ، أ، ب]: (حيان).
(٢) في [ز]: (حدثني).
(٣) في [ب]: (أحمد).
(٤) في [ص]: (يزيد).
(٥) في [ص]: (ولي).
(٦) سقط من: [هـ].
(٧) في [أ، ب]: (فمرت).
(٨) في [أ، ب]: (الغمرة).
(٩) في [ص]: (فانكشفت).
(١٠) في [أ، ب]: (فمرت).
(١١) في [ص]: (الحومل).
(١٢) مجهول؛ لجهالة يزيد بن زيد، أخرجه الطبراني (٢٩٤٠) و١٩/ ٥٨٧، وابن سعد ٣/ ١٥، والبخاري في التاريخ ٨/ ٣٢٥.

١١٣٩١ - حدثنا وكيع عن حسان بن إبراهيم عن أمية عن جابر بن زيد قال: لا يعمم الميت.

١١٣٩٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن (خباب) (١) بن الأرت قال: هاجرنا مع رسول اللَّه ﷺ في سبيل اللَّه نبتغي وجه اللَّه (تعالى) (٢)، فوجب
٥٠٠
أجرنا على اللَّه، فمنا من مضى لم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم (نجد) (٣) له شيئًا يكفن فيه إلا نمرة، وكنا إذا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه، فإذا وضعناها على رجليه خرج رأسه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ضعوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه من الإِذْخِر»، و(٤) منا من أينعت له ثمرته فهو (يَهْدِبُها) (٥) (٦).


(١) في [أ، ب]: (حبان).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) في [ص]: (يجد).
(٤) في [ب]: (وقيل)، وفي [هـ]: (قتل).
(٥) في [هـ]: (يمد بها)، وفي [ص]: (يهديها).
(٦) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٧٦) ومسلم (٩٤٠).

١١٣٩٣ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد اللَّه بن (أبي) (١) بكر عن أبيه أنه أوصى أن يكفن في ثلاثة أثواب (يدرج) (٢) فيها إدراجًا.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ص]: (يدرجع).

١١٣٩٤ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: يكفن الرجل في ثلاثة أثواب (القميص) (١) و(الإزار) (٢) (واللفافة) (٣).


(١) في [ص]: (قميص).
(٢) في [أ، ص]: (وإزار).
(٣) في [أ، ب، ص]: (ولفافه).

١١٣٩٥ - حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن الشيباني عن الشعبي قال: لا يعمم الميت.

١١٣٩٦ - حدثنا (عبيد اللَّه عن) (١) عثمان بن الأسود عن عطاء قال: يكفن الميت في ثوبين.


(١) في [أ، ص]: (عبد اللَّه بن)، وفي [هـ]: (عبد اللَّه بن إدريس عن عثمان)، وفي [ز]: (عبيد اللَّه بن).

١١٣٩٧ - حدثنا ابن علية عن ابن عون (عن) (١) ابن سيرين أنه كان (يحب) (٢) أن يكفن الميت في قميص له (٣) (أزرار) (٤) و(كمان) (٥) مثل الحي.


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (يستحب).
(٣) في [س، ط، هـ]: زيادة (و).
(٤) في [ط]: (إزوار)، وفي [هـ]: (وإزار).
(٥) في [هـ]: (كان).

١١٣٩٨ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين قال: كفن رسول اللَّه ﷺ في ثلاثة أثواب أحدها برد حبرة (١).


(١) مرسل.

١١٣٩٩ - [حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ سجي في برد حبرة، فصدق ذلك عنده قول علي بن حسين] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [أ، ب، ح، هـ].
(٢) صحيح؛ وانظر: [١١٣٦٩].

١١٤٠٠ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: كفن رسول اللَّه ﷺ، في ثلاثة أثواب أحدها برد (١).


(١) مرسل.

١١٤٠١ - حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سليمان عن هشام (بن) (٢) عروة قال: إن غير واحد من أصحاب رسول اللَّه ﷺ كفن في ثوب واحد (٣).


(١) في [ز]: (عبدة).
(٢) في [ص]: (عن).
(٣) صحيح.

١١٤٠٢ - [حدثنا عبدة (عن هشام) (١) عن أبيه أن حمزة بن عبد المطلب كفن في ثوب واحد] (٢) (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) تكرر الخبر في: [ص].
(٣) مرسل؛ عروة تابعي.

١١٤٠٣ - حدثنا عبدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن (البهي) (١) عن عائشة أن أبا بكر قال: إذا (أنا) (٢) مت فاغسلي (ملاءتي) (٣) هاتين (وكفنيني) (٤) (فيهما) (٥) فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت (٦).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (التيمي)، وانظر: طبقات ابن سعد ٣/ ١٩٦، تاريخ دمشق لابن عساكر ٣٠/ ٤٢٦، والمحتضرين لابن أبي الدنيا (٣٦)، والثبات عند الممات لابن الجوزي ص ٩٩.
(٢) سقط من: [أ، ب، ز، ص].
(٣) وفي [ز]: (بلا شيء)، وفي [أ، هـ]: (ما علىَّ).
(٤) وفي [ز]: (وكفني).
(٥) في [أ، ب، ز، ص]: (فيها).
(٦) صحيح.

١١٤٠٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن عمرة عن عائشة قالت: لا يكفن الميت في أقل من ثلاثة أثواب لمن قدر (١).


(١) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.

١١٤٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) مروان بن معاوية عن عاصم عن أبي العالية أن حمزة كفن في ثوب (٢).


(١) في [ص]: (أخبرنا).
(٢) مرسل؛ أبو العالية تابعي.

١١٤٠٦ - حدثنا المحاربي عن ليث عن خيثمة عن سويد قال: (لا تكفنوني) (١) إلا في ثوبين.


(١) في [ص]: (تكفنوا).

١١٤٠٧ - حدثنا وكيع عن إياس بن دغفل عن عبد اللَّه بن قيس بن (عباد) (١) عن أبيه أنه أوصى: كفنوني في بردي عصب، وجللوا سريري كسائي الأبيض الذي كنت أصلي فيه.


(١) في [ح، هـ]: (عبادة).

١١٤٠٨ - حدثنا محمد بن (أبي) (١) عدي عن أشعث عن الحسن أن عثمان بن أبي (العاص) (٢) كفن في خمسة أثواب (٣).


(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢) في [هـ، أ، ب]: (العاصي) وكذا في [ز].
(٣) صحيح؛ أشعث هو ابن عبد اللَّه بن جابر الحداني الأعمي، واختلف في سماع الحسن من عثمان وروايته عنه في السنن.

١١٤٠٩ - حدثنا سويد (بن) (١) عمرو قال: ثنا حماد بن سلمة عن عبد اللَّه ابن محمد بن عقيل عن ابن الحنفية عن علي أن النبي ﷺ-كفن في سبعة أثواب (٢).


(١) في [هـ]: (عن).
(٢) ضعيف؛ عبد اللَّه بن محمد بن عقيل ضعيف على الصحيح، أخرجه أحمد (٧٢٨)، وابن حبان في المجروحين ٢/ ٣، وابن عدي ٤/ ١٤٤٨، وابن سعد ٢/ ٢٨٧، والبزار (٦٤٦)، والخطيب في تاريخ بغداد ٣/ ٦٥، وابن حزم في المحلى ٥/ ١١٨.

[٤٠] ما قالوا في كم [تكفن المرأة] (١) (٢)


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب، ز، ص]: زيادة (ثوبًا).

١١٤١٠ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي (عن أيوب) (١) عن محمد أنه كان يقول:
٥٠٤
تكفن المرأة التي (قد) (٢) حاضت في خمسة أثواب أو ثلاثة.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [أ، ب، ط].

١١٤١١ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن (عن) (١) عيسى بن أبي عزة عن الشعبي قال: تكفن المرأة في خمسة أثواب في درع وخمار ولفافة ومنطق و(خرقة) (٢) (تكون) (٣) على (بطنها) (٤).


(١) في [ص]: (بن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ب]: (يكون).
(٤) في [هـ]: (قطنها).

١١٤١٢ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام (عن الحسن) (١) قال: تكفن المرأة في خمسة أثواب درع وخمار وحقو ولفافتين.


(١) سقط من: [ص].

١١٤١٣ - حدثنا وكيع (عن ثور) (١) عن راشد بن سعد عن عمر قال: تكفن المرأة في خمسة [أثواب (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) منقطع؛ راشد بن سعد لم يدرك عمر.

١١٤١٤ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: تكفن المرأة في خمسة] (١) أثواب: في المنطق وفي الدرع وفي الخمار وفي اللفافة والخرقة (التي تشد عليها) (٢).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، هـ، ص].
(٢) سقط من: [ص].

١١٤١٥ - [حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سليمان عن أشعث عن ابن سيرين قال: تكفن المرأة في خمسة أثواب في الدرع والخمار والرداء (وفي) (٢) الإزار والخرقة.


(١) في [أ، ب، هـ]: (عبد الرحمن).
(٢) في [ز]: سقط (وفي).

١١٤١٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمران عن سويد قال: المرأة والرجل يكفنان في (ثوبين) (١)] (٢).


(١) تكررت في [أ].
(٢) سقط الخبران من [ص].

١١٤١٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: تكفن المرأة في درع و(خمار) (١) ولفافة وإزار وخرقة.


(١) في [هـ]: (ولجاد).

[٤١] في الخرقة أين توضع (في) (١) المرأة


(١) في [أ، هـ]: (من).

١١٤١٨ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن ابن سيرين قال: توضع الخرقة على بطنها وتعصب بها فخذيها.

١١٤١٩ - حدثنا (عبد الرحيم) (١) عن هشام عن ابن سيرين في الخرقة الخامسة تلف بها الفخذين تحت الدرع.


(١) في [ز]: (عبد السلام) وكذا في [ص].

١١٤٢٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (حسن عن) (١) عيسى بن أبي عزة
٥٠٦
عن الشعبي قال: وخرقة (تكون) (٢) على بطنها.


(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢) في [ص]: (تكون)، وفي [ب]: (يكون).

١١٤٢١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: تشد الخرقة فوق الثياب.

[٤٢] ما قالوا في الصبي: في كم يكفن؟

١١٤٢٢ - حدثنا أبو معاوية عن داود عن سعيد بن المسيب قال: يكفن الصبي في خرقة.

١١٤٢٣ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس (عن الحسن) (١) قال: يكفن الفطيم والرضيع في الخرقة، فإن كان فوق ذلك كفن في قميص وخرقتين.


(١) سقط من: [ص].

١١٤٢٤ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد (في) (١) السقط قال: إن شاء كفنه في ثلاثة أثواب.


(١) في [ص]: (بن).

١١٤٢٥ - [حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن محمد قال: يكفن فيما تيسر.

١١٤٢٦ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن عطاء قال: يكفن الصبي في خرقة وإن كان قد سعى] (١).


(١) تأخر الأثر [١١٤٢٥] في [هـ] عن الذي يليه [١١٤٢٦].

١١٤٢٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الحسن بن عمرو عن فضيل عن إبراهيم قال: يكفن السقط في خرقة.

١١٤٢٨ - حدثنا ابن علية عن شعبة عن حماد قال: (يكفن) (١) الصبي في ثوب.


(١) في [ص]: (تكفن).

١١٤٢٩ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عبيدة عن إبراهيم قال: يكفن الصبي في خمار يجعل منه قميص ولفافة.

[٤٣] في (الجارية) (١) في كم تكفن؟


(١) في [ص]: (الحرية).

١١٤٣٠ - حدثنا غندر عن عثمان قال: سألت الحسن عن الجارية إذا ماتت هل تخمر ولم (تحض؟) (١) قال: لا، ولكن تكفن في ثلاثة أثواب.


(١) في [أ]: (تحصن).

١١٤٣١ - حدثنا الثقفي عن أيوب قال: ماتت ابنة لأنس بن سيرين قد أعصرت فأمرهم ابن سيرين أن يكفنوها في (قميص) (١) ولفافتين.


(١) في [ز]: (لصر) وفي [هـ]: (خمر) وفي [ب]: (برد). وفي [س]: (نفير)، وفي [جـ]: (بقير)، وفي طرح التثريب ٣/ ٢٥٣: قال ابن المنذر: «أكثر من نحفظ عنه من أهل العلم يرى أن تكفن في خمسة أثواب منهم الشعبي ومحمد بن سيرين»، وعند عبد الرزاق (٦٢١٧): (عن ابن سيرين قال: تكفن المرأة في خمسة أثواب: درع وخمار وخرقة ولفافتين)، وفي عمدة القاري ٨/ ٤٤: (وعن ابن سيرين تكفن المرأة في خمسة أثواب: درع وخمار ولفافتين وخرقة)، وانظر: ما سبق برقم [١١٤١٠]. وفي المغني ٢/ ١٧٣: (وكفن ابن سيرين بنتًا له قد أعصرت في قميص ولفافتين) وقال: (ولأن ابن سيرين كفن ابنته وقد اعصرت أي قاربت المحيض بغير خمار). وعند عبد الرزاق (٦٢١٧) (وعن ابن سيرين قال: تكفن المرأة في خمسة أثواب: درع وخمار وخرقة ولفافتين).

١١٤٣٢ - حدثنا عبيد (اللَّه) (١) بن موسى قال: (أخبرنا) (٢) إسرائيل عن عبد اللَّه ابن المختار عن الحسن في الجارية التي لم تبلغ قال: تكفن في ثوب واحد.


(١) سقط من: [ص].
(٢) وفي [ز]: (أنبأنا).

[٤٤] في المرأة (كيف) (١) تخمر؟


(١) في [أ]: (كم).

١١٤٣٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام قال: سألت أم (الحميد) (١) ابنة سيرين هل رأيت حفصة إذا غسلت كيف تصنع بخمار المرأة؟ قالت: نعم، كانت تخمرها كما تخمر الحية ثم (يفضل) (٢) من الخمار قدر ذراع فتفرشه في مؤخرها ثم تعطف تلك (الفضلة) (٣) فتغطي بها وجهها.


(١) في [ص]: (الخير).
(٢) وفي [ص]: (تفضل).
(٣) في [ح]: (العصابة).

[٤٥] العمامة للرجل كيف تصنع

١١٤٣٤ - حدثنا عفان (عن هشام) (١) عن قتادة قال: كان الحسن يقول في الميت: (توضع) (٢) العمامة وسط رأسه ثم يخالف (بين) (٣) (طرفيها) (٤) هكذا على جسده.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ب، ص]: (يوضع).
(٣) في [ز]: سقط (بين).
(٤) في [ز]: ورد (طرفين فيها).

١١٤٣٥ - قال: وقال ابن سيرين: يعمم كما يعمم الحي.

[٤٦] في إجمار ثياب الميت، تجمر وهي عليه أم لا؟

١١٤٣٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر (عن إبراهيم) (١) قال: (تجمر) (٢) (ثيابه) (٣) قبل أن تلبسها إياه.


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ب]: (يخمر).
(٣) في [أ، ب]: (فيها).

١١٤٣٧ - حدثنا يزيد بن هارون (عن هشام) (١) عن الحسن قال: (تجمر) (٢) ثياب الميت على (مشجب) (٣) أو (قصبات) (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب]: (يخمر).
(٣) في [ص]: (مسجت).
(٤) في [ص، هـ]: (قضبات)،

١١٤٣٨ - قال: وكان محمد يرى ذلك؛ إلى فعلوا فهو حسن وأحب إليّ أن (تجمر) (١) وهي عليه بعد ما (يلبس) (٢) فهو (أبقى) (٣) (لريحها) (٤).


(١) في [ص]: (يجمر).
(٢) في [ص]: (ليس).
(٣) في [ص]: (أنقا).
(٤) في [ز]: (لرائحتها)، وفي [ص]: (لو يحملها).

١١٤٣٩ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن حفص قال: لا (تجمر) (١) من الميت إلا ثيابه.


(١) في [ب]: (يجمر).

١١٤٤٠ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن فاطمة عن أسماء أنها قالت عند موتها: إذا أنا مت فاغسلوني وكفنوني واجمروا ثيابي (١).


(١) صحيح.

[٤٧] من كان يقول تجمر ثيابه وترًا

١١٤٤١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم قال: (تجمر) (١) ثيابه ثلاثًا.


(١) في [أ، ب]: (يخمر).

١١٤٤٢ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن (بن) (١) عبيد (اللَّه) (٢) عن إبراهيم قال: (تجمر) (٣) ثيابه وترًا.


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [أ، ب]: (يخمر).

١١٤٤٣ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا (يجمران) (١) ثياب الميت وترًا.


(١) في [ب]: (يخمران).

١١٤٤٤ - حدثنا أبو معاوية وعلي بن مسهر عن عاصم عن الشعبي قال: (تجمر) (١) ثياب الميت وترًا، إلا (أن) (٢) ابن مسهر قال: ما شئت.


(١) في [أ، ب]: (يخمر).
(٢) في [ز]: سقط (أن).

١١٤٤٥ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن
٥١١
عن أبي هريرة قال: (يجمر) (١) الميت وترًا (٢).


(١) في [أ، ب]: (يخمر).
(٢) صحيح.

١١٤٤٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد اللَّه يقولون: (غسله) (١) (وترًا) (٢) (وتجمره) (٣) وثيابه.


(١) في [هـ]: (يغسله).
(٢) وفي [ز]: (وتر).
(٣) في [أ، ب]: (ويخمره)، وفي [ط، هـ]: (ويجمره).

١١٤٤٧ - حدثنا أبو داود عن أبي (حرة) (١) عن الحسن قال: يجمر الميت وترًا.


(١) في [ز]: (حسرة)، وفي [ص]: (حبرة).

١١٤٤٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: (حدثنا) (١) (قطبة) (٢) بن (عبد العزيز) (٣) عن الأعمش عن (أبي) (٤) سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا (أجمرتم) (٥) الميت (فاجمروه) (٦) ثلاثًا» (٧).


(١) في [ز]: (أنا).
(٢) في [أ، ب]: (قضبه)، وفي [ص]: (قطنه).
(٣) في [أ، ب]: (عبد العزى)، وفي [ز]: (عبد العدي).
(٤) سقط من: [أ، ب، ز].
(٥) في [أ، ب]: (خمرتم).
(٦) في [أ، ب]: (فاخمروه).
(٧) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٥٤٠)، وابن حبان (٣٠٣١)، وأبو يعلى (٢٣٠٠)، والحاكم ١/ ٣٥٥، والبيهقي ٣/ ٤٠٥، والبزار (٨١٣/ كشف).

[٤٨] في الكفن من كان يحب أن يكون صفيقًا

١١٤٤٩ - حدثنا (سهل) (١) بن يوسف عن ابن عون أن محمدًا كان يعجبه الكفن الصفيق.


(١) في [أ، هـ، ب، ص، ز]: (سليمان).

١١٤٥٠ - حدثنا (أبو حيان) (١) عن جعفر عن ميمون قال: كانوا يستحبون أن تكفن المرأة في (غلاظ الثياب) (٢).


(١) في [أ]: (أبي حبان).
(٢) في [أ، ب]: (غليظ الثياب)، وفي [هـ]: (الثياب الغلاظ).

١١٤٥١ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن هشام عن الحسن ومحمد (أنه) (١) (كان) (٢) يعجبهما أن يكون الكفن كتانًا.


(١) وفي [ز]: (أنهما).
(٢) في [ز]: (كانا).

[٤٩] من قال ليكون الكفن أبيض ورخص في غيره

١١٤٥٢ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن سمرة بن جندب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «عليكم بالثياب البياض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم» (١).


(١) منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك سمرة، أخرجه أحمد (٢٠١٤٠)، والنسائي في الكبرى (٩٦٤٣)، والحاكم ٤/ ١٨٥، وابن الجارود (٥٢٣)، والطبراني (٦٩٧٧)، وابن سعد ١/ ٤٤٩، وورد من طريق أبي قلابة عن أبي المهلب وهو ثقة عن سمرة فيصح الحديث، أخرجه أحمد (٢٠٢٣٥)، والنسائي ٤/ ٣٤، والحاكم ٤/ ١٨٥، وعبد الرزاق (٦١٩٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٣١٥)، والطبراني (٦٩٧٥)، والبيهقي ٣/ ٤٠٣، وانظر ما بعده.

١١٤٥٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (حبيب) (١) بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب عن سمرة بن جندب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «البسوا الثياب البيض وكفنوا فيها موتاكم» (٢).


(١) في [أ، ز، ب]: (خباب)، وفي [ص]: (حباب).
(٢) منقطع؛ ميمون لم يدرك سمرة، ومن طريق ميمون أخرجه أحمد (٢٠٢١٨)، والترمذي (٢٨١٠)، وابن ماجة (٣٥٦٧)، والطيالسي (٨٩٤)، والنسائي في الكبرى (٩٦٤٢)، والحاكم ١/ ٣٥٤، والطبراني (٦٧٦٠)، والبيهقي ٣/ ٤٠٢، وابن سعد ١/ ٤٥٠، وعبد الرزاق (٦١٩٩)، والبغوي (٣٠٨٧)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٧٨، وانظر ما قبله.

١١٤٥٤ - حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن (ابن) (١) (خثيم) (٢) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير ثيابكم البياض» (٣).


(١) في [أ، ب، ص، ز، هـ]: (أبي) والمثبت من [ح] وكتب التراجم والتخريج.
(٢) في [ص]: (خيثم).
(٣) حسن؛ ابن خثيم صدوق، أخرجه أحمد (٢٠٤٧)، وابن ماجة (٣٤٩٧)، وأبو داود (٣٨٧٨)، وابن حبان (٦٠٧٢)، وعبد الرزاق (٦٢٠٠)، والحميدي (٥٢٠)، وأبو يعلى (٢٤١٠)، والطبري ١/ ٤٨٣، والطبراني (١٢٤٨٥، والحاكم ١/ ٣٥٤، والبيهقي ٣/ ٢٥٤، والبغوي (١٤٧٧).

١١٤٥٥ - حدثنا معاذ بن معاذ عن (الأشعث) (١) عن الحسن ومحمد أنهما قالا: لا بأس أن يكفن الرجل في الثوب الهروي.


(١) في [ز]: (أشعث).

١١٤٥٦ - حدثنا شبابة بن سوار عن ابن أبي ذئب عن الوليد بن عمرو (عن) (١) أبي (الحويرث) (٢) أن امرأة عروسًا دخلت على زوجها وعليها ثياب معصفرة فماتت
٥١٤
حين أدخلت عليه (فسئلت) (٣) عائشة فقالت: ادفنوها في ثيابها التي كانت عليها (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (الحوت).
(٣) في [ز]: (فسألت).
(٤) مجهول؛ لجهالة خثيم بن عمرو وأبي الحويرث، وأخرجه ابن الجعد ١/ ٤١٣.

[٥٠] ما قالوا في تحسين الكفن، ومن أحبه، (ومن رخص) (١) في أن لا يفعل


(١) في [ص]: (بياض).

١١٤٥٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر يرفعه قال: إذا مات أحدكم فليحسن كفنه قال: فإن لم يجد فليكفنه في (بردي) (١) حبرة (٢).


(١) في [ص]: (برد).
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج بن أرطأة مدلس، وأصل الخبر أخرجه مسلم (٩٤٣)، وأحمد (١٤١٤٥).

١١٤٥٨ - حدثنا وكيع عن أبي العميس عن حبيب بن أبي ثابت عن (خثيم) (١) ابن عمرو أن (عبد اللَّه) (٢) بن مسعود أوصى أن يكفن في حلة (ثمنها) (٣) مائتي درهم (٤).


(١) في [هـ]: (خيثم).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ز]: (ثمن).
(٤) مجهول؛ لجهالة خثيم بن عمرو.

١١٤٥٩ - حدثنا (بشر) (١) بن مفضل عن سلمة بن علقمة عن ابن سيرين قال: كان يحب حسن الكفن ويقال: إنهم يتزاورون في أكفانهم.


(١) في [ص]: (بشير).

١١٤٦٠ - حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرنا معاوية بن صالح قال: (حدثنا) (١) سعيد بن هانيء عن عمير بن الأسود (السكوني) (٢) أن معاذ بن جبل أوصى (امرأته) (٣) وخرج فماتت وكفناها في ثياب لها خلقان، فقدم (بعد أن رفعنا) (٤) أيدينا عن قبرها (ساعتئذ) (٥) فقال: (فيم) (٦) كفنتموها؟ قلنا: في ثيابها الخلقان، فنبشها وكفنها في ثياب جدد وقال: أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يحشرون فيها (٧).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (السكوتي).
(٣) في [ز]: (بامرأته).
(٤) في [أ، ب، ص، ز]: (وقد رفعنا).
(٥) في [ص، ز]: (ساعة).
(٦) في [أ، ب، ط، هـ]: (فيما).
(٧) حسن؛ معاوية صدوق.

١١٤٦١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن سفيان عن (نسير) (١) عن أبي يعلى عن (ابن) (٢) الحنفية قال: ليس للميت من الكفن شيء إنما هو تكرمة الحي.


(١) في [أ، ب، هـ]: (بشر)؛ وفي [س، ط]: (بشير).
(٢) في [أ، ص]: (أبي).

[٥١] من قال ليس على غاسل الميت غسل

١١٤٦٢ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس (قال) (١): لا تنجسوا موتاكم فإن المؤمن (ليس) (٢) بنجس حيًا ولا (ميتًا) (٣) (٤).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ص]: (من ليس).
(٣) في [ز]: (ميت).
(٤) صحيح.

١١٤٦٣ - حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر: اغتسل من غسل الميت؟ قال: لا (١).


(١) ضعيف؛ عطاء اختلط.

١١٤٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس قال: لا (تنجس) (٢) ميتكم يعني ليس عليه غسل (٣).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [أ]: (تنحسوا).
(٣) صحيح؛ عبد الملك ثقة.

١١٤٦٥ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن سليمان (بن) (١) (الربيع) (٢) عن سعيد بن جبير قال: غسلت أمي ميتة فقالت: (سل) (٣) لي: هل علي غسل؟ فأتيت ابن عمر؛ فسألته فقال: أنجسا غسلت (٤).


(١) كذا في النسخ وهو هكذا في تاريخ ابن معين: (الدوري) ٤/ ٣٧١، وعمدة القاري ٣٧/ ٨، وفي كتب الرجال: (سليمان أبي الربيع)، كما في الجرح والتعديل ٤/ ١٥٢، والثقات ٦/ ٣٨٩، وتاريخ الإسلام ٩/ ٤١٢، والكنى للدولابي ٢/ ٥٤٣، وفتح الباب ١/ ٣١٩، والتاريخ الكبير ٤/ ١٢.
(٢) في [ز]: (ربيع).
(٣) سقطت من [هـ].
(٤) منقطع حكمًا، فيه جهالة.

١١٤٦٦ - ثم أتيت ابن عباس فسالته فقال مثل ذلك: أنجسا غسلت (١).


(١) منقطع حكمًا، فيه جهالة.

١١٤٦٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: سئل عبد اللَّه عن الغسل من غسل الميت فقال: إن كان صاحبكم نجسًا (فاغتسلوا) (١) منه (٢).


(١) في [ز]: (فاغسلوا).
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

١١٤٦٨ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن الجعد عن عائشة بنت سعد (قالت) (١): (أؤذن) (٢) سعد بجنازة (سعيد) (٣) بن (زيد) (٤) وهو بالبقيع فجاء وغسله وكفنه وحنطه ثم أتى (داره) (٥) (فصلى) (٦) عليه ثم دعا (بماء) (٧) (فاغتسل) (٨) ثم قال: إني لم اغتسل من غسله ولو كان نجسًا ما غسلته، ولكني اغتسلت من الحر (٩).


(١) في [أ، ب]: (قال)، وكذا في [ز].
(٢) في [ز]: (أذن).
(٣) في [هـ، ب]: (سعد).
(٤) في [ز]: (يزيد).
(٥) في [ز]: (داراه).
(٦) في [ص]: (فصل).
(٧) سقط من: [ز].
(٨) في [ز]: (فاغسل).
(٩) صحيح.

١١٤٦٩ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس وابن عمر قالا: ليس على غاسل الميت غسل (١).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٤٧٠ - حدثنا وكيع عن شعبة عن يزيد الرشك عن معاذة عن (عائشة) (١) أنها سئلت (هل) (٢) (على) (٣) الذي يغسل المتوفين غسل؟ قالت: لا (٤).


(١) في [ص]: (عاشعبة).
(٢) من [ز]: سقط (هل).
(٣) في [أ، س]: (عن)
(٤) صحيح.

١١٤٧١ - حدثنا معاذ بن معاذ عن حبيب بن الشهيد عن بكر بن عبد اللَّه قال: حدثني علقمة بن عبد اللَّه المزني قال: غسل أباك أربعة من أصحاب رسول اللَّه ﷺ فما زادوا على أن (كفوا) (١) أكمامهم و(أدخلوا) (٢) (قمصهم) (٣) في (حجزهم) (٤) (فلما) (٥) فرغوا من غسله توضؤوا وضوءهم للصلاة (٦).


(١) في [أ، ص]: (صلوا)، وفي [ب]: (جاءوا)، وفي [س]: (حلوا).
(٢) في [هـ]: تقدمت على القمص وسقط من: [ص].
(٣) سقط من: [أ، ب]، وفي [ص، ز]: (قمصهم)، وفي [هـ]: (قمصه).
(٤) في [أ، ص، ز]: (حجرهم).
(٥) في [أ]: (فما).
(٦) صحيح.

١١٤٧٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (عوف) (١) قال: حدثني (خزاعي) (٢) بن زياد (عن) (٣) عبد اللَّه بن مغفل قال: أوصى عبد اللَّه بن مغفل أن لا يحضره ابن زياد وأن يليني أصحابي فأرسلوا إليّ عائذ بن عمرو وأبا برزة وأناس من أصحابه فما زادوا على أن (كفوا) (٤) (أكمامهم) (٥) وجعلوا ما فضل (عن) (٦) قمصهم في حجزهم فلما فرغوا لم يزيدوا على الوضوء (٧).


(١) في [أ، ب، هـ]: (عوف) وانظر: التاريخ الكبير ٣/ ٢٢٦، والجرح والتعديل ٣/ ٤٠٣، واللباب في تهذيب الأنساب ١/ ٤٤٠، والمؤتلف والمختلف ١/ ١٧٢، وتاريخ دمشق ٣٧/ ٤٤٨، والمنتظم ٥/ ٢٥٣، وتاريخ الإسلام ٤/ ٢٦٢، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨٤.
(٢) في [ص]: (خزائي).
(٣) في [ز]: (بن).
(٤) في [ص]: (لفوا).
(٥) في [أ، ب]: (أكلمتهم)، وفي [ز]: (كهتهم).
(٦) في [ز]: (من).
(٧) مجهول؛ لجهالة خزاعي.

١١٤٧٣ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه أن ابن عمر كفن ميتًا وحنطه ولم يمس ماء (١).


(١) صحيح.

١١٤٧٤ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن إبراهيم قال: كانوا يقولون إن كان صاحبكم نجسًا فاغتسلوا منه.

١١٤٧٥ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: إن كان صاحبكم نجسًا فاغتسلوا منه.

[٥٢] من قال على غاسل الميت غسل

١١٤٧٦ - حدثنا محمد بن بشر العبدي عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن طلق ابن حبيب عن عبد اللَّه بن الزبيرأن عائشة حدثته: أن النبي ﷺ قال: «(يغتسل) (١) من غسل الميت» (٢).


(١) في [أ، ب، ص]: (يغسل).
(٢) حسن؛ مصعب بن شيبة صدوق.

١١٤٧٧ - حدثنا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال: (سأل) (١) رجل (حذيفة) (٢) كيف أصنع؟ قال: أغسله كيت (وكيت) (٣) فإذا فرغت فاغتسل (٤).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ز]: (حذيفة).
(٣) في [ص]: (ليت).
(٤) منقطع، مكحول لم يدرك حذيفة.

١١٤٧٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن (جابر) (١) عن عامر عن الحارث عن علي قال: من غسل ميتًا فليغتسل (٢).


(١) في [ص]: (جاير).
(٢) ضعيف؛ لضعف الحارث.

١١٤٧٩ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: من السنة أن من غسل ميتًا اغتسل (١).


(١) مرسل.

١١٤٨٠ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن رجلين من أصحاب علي وأصحاب عبد اللَّه غسلا ميتًا فاغتسل الذي من أصحاب علي وتوضأ الذي من أصحاب عبد اللَّه.

١١٤٨١ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه كان يقول: من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ (١).


(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري في التاريخ (١/ ٣٩٦) والبيهقي (١/ ٣٠٢) وابن عدي (٢/ ٨٦١) وابن الجوزي في العلل (١/ ٣٧٦).

١١٤٨٢ - حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: «من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ» (١).


(١) معلول صوابه أنه موقوف، أخرجه أحمد (٧٦٨٩)، والترمذي (٩٩٣)، وأبو داود (٣١٦١)، وابن ماجة (١٤٦٣)، وابن حبان ١/ ٣٠٠، والطبراني في الأوسط (٩٨٩)، وابن حزم في المحلى ٢/ ٢٣، وعبد الرزاق (٦١١٠)، والطيالسي (٢٣١٣)، والبغوي في الجعديات (٢٧٦٦)، والخطيب في الموضوع ٢/ ١٧٢، والبغوي (٣٣٦)، وابن الجوزي في العلل ١/ ٣٧٥، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ١٥٨، والبخاري في التاريخ ١/ ٣٩٦.

١١٤٨٣ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة أنه كان إذا غسل ميتًا اغتسل.

[٥٣] في المسلم يغسل المشرك: يغتسل أم لا

١١٤٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية (بن كعب) (١) عن علي قال: لما مات أبو طالب أتيت رسول اللَّه ﷺ فقلت: يا رسول اللَّه إن عمك الشيخ الضال (قد) (٢) مات قال: فقال: «انطلق فواره ثم لا تُحْدِثَنَّ شيئًا حتى تأتيني»، قال: فواريته ثم أتيته فأمرني فاغتسلت، ثم دعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض (من) (٣) شيء (٤).


(١) سقط من: [ز]: (بن كعب).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) سقط من: [ز].
(٤) حسن؛ ناجية بن كعب صدوق، أخرجه أحمد (١٠٩٣)، وأبو داود (٣٢١٤)، والنسائي ٤/ ٧٩، والبيهقي ٣/ ٣٩٨، والطيالسي (١٢٠)، وأبو يعلى (٤٢٣)، وعبد الرزاق (٩٩٣٦)، والبزار (٥٩٢).

[٥٤] في ثواب غاسل الميت

١١٤٨٥ - حدثنا عبد الرحيم عن ليث عن عبد الكريم عن معاذ بن جبل قال: من غسل ميتًا فأدى فيه الأمانة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (١).


(١) ضعيف؛ لضعف ليث وعبد الكريم.

[٥٥] ما قالوا في الذريرة (تكون) (١) على النعش


(١) في [هـ]: (يكون).

١١٤٨٦ - حدثنا وكيع (بن) (١) الجراح عن هشام عن فاطمة عن أسماء أنها أوصت أن لا تجعلوا على كفني حناطًا (٢).


(١) في [ز]: (عن).
(٢) صحيح.

١١٤٨٧ - حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كره الحنوط على النعش (١).


(١) ضعيف.

١١٤٨٨ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: رأيت على جنازة الحارث ذريرة.

١١٤٨٩ - حدثنا وكيع عن طلحة (بن يحيى) (١) عن عمر بن عبد العزيز أنه كره الذريرة على النعش.


(١) سقط من: [ز].

١١٤٩٠ - حدثنا هشيم بن بشير عن (الربيع) (١) عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها أن يجعل الحنوط على النعش.


(١) في [ز، ص]: (ربيع).

١١٤٩١ - حدثنا هشيم عن صاحب له عن مغيرة عن إبراهيم مثله.

١١٤٩٢ - حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن ابن جريج عن عطاء أنه كان (يكره) (١) الذريرة التي تجعل فوق النعش ويقول: (نفخ) (٢) في الحياة و(نفخ) في الممات.


(١) في [ص]: (يكفن).
(٢) في [هـ]: (نفح).

[٥٦] ما قالوا في الجنازة، كيف يصنع بالسرير يرفع له شيء أم لا؟ وما يصنع فيه بالمرأة؟

١١٤٩٣ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن أسماء بنت (عميس) (١) أول
٥٢٣
من أحدثت النعش (٢).


(١) في [ص]: (عميل).
(٢) صحيح.

١١٤٩٤ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن قيس (بن مسلم) (١) عن طارق بن شهاب إن أم أيمن أمرت بالنعش للنساء (٢).


(١) سقط من: [ص]، وفي [ز]: (سليم)، وفي [أ، هـ، ب]: (بن سالم).
(٢) صحيح.

١١٤٩٥ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير قال: مروا على أبي مجلز بنعش كبير فقال: رفعت اليهود والنصارى فخالفوهم.

١١٤٩٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا إذا كانت جنازة امرأة أكفوا السرير فجافوا عنها بقوائمه وإذا كان رجل وضع على بطن السرير.

[٥٧] ما قالوا في إجمار سرير الميت يجمر أم لا

١١٤٩٧ - حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها أن يجمر سرير الميت.

[٥٨] ما قالوا في الميت يتبع بالمجمر

١١٤٩٨ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن فضيل عن (ابن) (١) (معقل) (٢) قال: قال عمر: لا تتبعني بمجمر (٣).


(١) سقط من [هـ].
(٢) في [ص، هـ]: (مفضل)، وفي [أ]: (مغفل).
(٣) منقطع؛ ابن معقل لا يروي عن عمر.

١١٤٩٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (الجعد) (١) عن إبراهيم بن نافع قال: قال أبو هريرة: لا تتبعوني بنار (٢).


(١) في [أ، هـ، ص]: (الجعدي).
(٢) منقطع؛ إبراهيم بن نافع لا يروي عن أبي هريرة، أخرجه عبد الرزاق (٦١٥٥)، ومالك ١/ ٢٢٦، وأخرجه بنحوه مرفوعًا أحمد (٩٥١٥)، وأبو داود (٣١٧١)، والبيهقي ٣٩٤/ ٣، وابن الجوزي في العلل (١٥٠٤).

١١٥٠٠ - حدثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن عمته أم النعمان بنت مجمع عن (ابنة) (١) أبي سعيد أن أبا سعيد قال: لا تتبعوني بنار ولا تجعلوا على سريري قطيفة نصراني (٢).


(١) في [ص، ز]: (أبيه)، وفي [أ]: (أبيها).
(٢) مجهول؛ أم النعمان مجهولة، أخرجه عبد الرزاق (٦٢٠٥).

١١٥٠١ - حدثنا وكيع عن هارون (عن) (١) إبراهيم عن (عبد اللَّه) (٢) (بن عبيد) (٣) بن عمير عن عائشة أنها أوصت: أن لا تتبعوني بمجمر ولا تجعلوا عليّ قطيفة حمراء (٤).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٣) سقط في [ص].
(٤) منقطع؛ عبد اللَّه بن عبيد بن عمير لا يروي عن عائشة.

١١٥٠٢ - حدثنا وكيع عن أبي الأشهب عن بكر (بن عبد اللَّه) (١) عن عبد اللَّه بن مغفل أوصى أن لا تتبعوني بصوت ولا نار و(لا) (٢) ترموني بالحجارة يعني المدر
٥٢٥
(الذي) (٣) يكون على (شفير) (٤) القبر (٥).


(١) في [ص]: (ابن أبي).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [ز]: (بمجمر).
(٤) في [أ، هـ]: (سفير).
(٥) صحيح؛ وأخرجه ابن سعد (٧/ ١٣).

١١٥٠٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير أنه رأى (مجمرًا) (١) في جنازة (فكسره) (٢) وقال: سمعت ابن عباس يقول: لا تشبهوا بأهل الكتاب (٣).


(١) في [ص]: (تجمرًا).
(٢) في [س]: (فكرهه).
(٣) ضعيف؛ لضعف عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.

١١٥٠٤ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها أن (تتبع) (١) الجنازة بمجمر.


(١) في [ز]: (تجمع)، وفي [ص]: (يتبع)، وفي [أ، ب]: (يجتمع).

١١٥٠٥ - حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن الشعبي قال: إذا أخرجته فلا تتبعه نارًا.

١١٥٠٦ - حدثنا وكيع عن حسن عن منصور عن إبراهيم أنه كره أن يتبعه (مجمر) (١).


(١) في [ز]: (بمجمر).

١١٥٠٧ - حدثنا هشيم عن ابن عون قال: غدونا على إبراهيم (النخعي) (١) فأخبرونا أنه مات ودفن (من) (٢) الليل، قال: فأخبرنا عبد الرحمن بن الأسود أنه
٥٢٦
أوصى أن لا (تتبعوا) (٣) جنازته بنار ولا تجعلوا عليه من اللبن العرزمي الذي يصنع من الكناسات.


(١) سقط من: [ز، ص].
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [ص]: (يتبعوا).

١١٥٠٨ - حدثنا وكيع عن ابن عون قال: أتينا إلى منزل إبراهيم بعد موته فقلنا: بأي شيء أوصى؟ قالوا: أوصى: أن لا يتبع بنار، وألحدوا لي لحدا، ولا تجعلوا في قبري لبنًا عرزميًا.

١١٥٠٩ - حدثنا وكيع عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن رجل (عن) (١) أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا (تتبع) (٢) (الجنازة) (٣) بصوت ولا بنار (ولا يمشى) (٤) (أمامها) (٥)» (٦).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ب): (يتبع).
(٣) سقط من: [أ، ب، ص]، وكذا في [ز].
(٤) في [ص]: (تمشي).
(٥) في [ز]: (أماميها).
(٦) مجهول؛ لإبهام الرجل.

١١٥١٠ - حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن (حنش) (١) بن المعتمر قال: كان رسول اللَّه ﷺ في جنازة فرأى امرأة معها مجمر فقال: «(اطردوها) (٢)» فما زال قائمًا حتى قالوا: يا رسول اللَّه قد توارت في آجام المدينة (٣).


(١) في [ص]: (حسن)، وكذا في [ز].
(٢) في [ز]: (اطردوا).
(٣) مرسل ضعيف؛ حنش ضعيف، أخرجه عبد الرزاق (٦١٦٢).

[٥٩] في وضع الرجل عنقه فيما بين عودي السرير

١١٥١١ - حدثنا هشيم بن بشير (عن أبي بشر) (١) (عن) (٢) يوسف بن ماهك قال: رأيت ابن عمر في جنازة واضعًا السرير (على) (٣) كاهله بين العمودين (٤).


(١) تكررت في [ص].
(٢) في [ص]: (بن).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.

١١٥١٢ - حدثنا (معن) (١) بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال: رأيت سالم بن عبد اللَّه بين (عمودي) (٢) سرير أمه حتى (خرج بها) (٣) من الدار، وحمزة وعبيد اللَّه (أحدهما) (٤) آخذ بعضادات السرير اليمنى والآخر باليسرى.


(١) في [ص]: (معين).
(٢) في [ز]: (عمودين).
(٣) في [ص]: (أخرجها).
(٤) في [ز]: (إحداهما).

١١٥١٣ - حدثنا (معن) (١) بن عيسى عن معروف مولى (لقريش) (٢) قال: رأيت المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب بين (عمودي) (٣) سرير ابنه الحارث.


(١) في [ص]: (معين).
(٢) في [هـ، ص]: (القريش).
(٣) في [ز]: (عمودين).

١١٥١٤ - حدثنا وكيع وغندر (عن) (١) شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال: رأيت سعدًا عند قائمة سرير عبد الرحمن بن عوف يقول واجبلاه (٢).


(١) في [أ، ب، هـ]: (و).
(٢) صحيح.

١١٥١٥ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن (أبي) (١) إسحاق قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة (أخذ) (٢) بقائمة السرير وجعل يقول: غفر اللَّه لك يا أبا ميسرة (٣).


(١) في [أ، ب، هـ]: (ابن).
(٢) في [أ، ص]: (آخذًا).
(٣) صحيح، أخرجه أحمد في العلل ٣/ ٤٥٣، وابن سعد ٦/ ١٠٨، وأبو الوليد الباجي في التعديل والتجريح ٣/ ٩٨٤، وانظر: ما سيأتي برقم [١١٥١٨].

١١٥١٦ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يكره أن يكون بين قائمة السرير (رجل) (١) يحمله.


(١) في [هـ]: (رجلًا).

١١٥١٧ - حدثنا كثير بن هشام عن فرات بن (سلمان) (١) قال: (خرجت) (٢) جنازة من دار بني ذي الخمار قال: وشاب منهم (قد) (٣) وضع السرير على كاهله فأخذ ميمون بيده فأخرجه.


(١) في [ز، ص]: (سليمان).
(٢) في [ز]: (أخرجت).
(٣) في [ز]: زيادة (قد).

١١٥١٨ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن إسماعيل قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة والسرير على عاتقه وهو يقول: اللهم اغفر لأبي ميسرة (١).


(١) صحيح؛ أنظر: ما سبق برقم [١١٥١٥].

١١٥١٩ - حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن أنه كره أن يقوم في مقدم السرير أو مؤخره.

[٦٠] ما قالوا في الرجل يقول خلف الميت: استغفروا له يغفر اللَّه لكم

١١٥٢٠ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يكره أن يتبع الرجل الجنازة يقول: استغفروا له غفر اللَّه لكم.

١١٥٢١ - حدثنا محمد بن فضيل عن (بكير) (١) بن عتيق قال: كنت في جنازة فيها سعيد بن جبير (فقال رجل) (٢): استغفروا له غفر اللَّه لكم، قال (سعيد بن جبير) (٣): لا غفر اللَّه لك.


(١) في [أ، ب]: (بكر).
(٢) في [أ]: (قال: كنت معه في جنازة سمع رجلًا يقول). وفي [ب]: (قال: كنت معه في جنازة فقال رجل).
(٣) سقط من: [ز].

١١٥٢٢ - حدثنا وكيع عن شعبة عن العلاء (عن) (١) سعيد بن جبير قال: كنت معه في جنازة فسمع رجلًا يقول: استغفروا له غفر اللَّه لكم، فنهاه.


(١) في [ص]: (ابن).

١١٥٢٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء أنه كره أن يقول: استغفروا له غفر اللَّه لكم.

١١٥٢٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن ابن سيرين قال: أول ما سمعت (في جنازة: استغفروا له في جنازة (سعد) (١) بن أوس) (٢).


(١) في [أ، ب]: (سعيد).
(٢) في [ص، هـ]: (في جنازة سعد بن أوس: استغفروا له).

١١٥٢٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور (أو عن) (١) مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن يقوله.


(١) في [هـ، ص]: (عن).

١١٥٢٦ - حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن أنه كره أن يقول: استغفروا غفر اللَّه لكم.

١١٥٢٧ - حدثنا أبو مطيع عن عبد الرحمن بن حرملة أنه كان في جنازة فسمع رجلًا (يقوله) (١)، فقال سعيد بن المسيب: ما يقول (راجزكم) (٢) هذا.


(١) في [هـ]: (يقول).
(٢) في [أ، هـ]: (زحركم).

١١٥٢٨ - حدثنا قبيصة عن سفيان عن الربيع بن أبي (راشد) (١) أن سعيد بن جبير سمع رجلًا يقول في جنازة استغفروا له غفر اللَّه لكم فغضب.


(١) في [هـ]: (أزهر)، وفي [أ، ب]: (زهر). وانظر: تفسير الطبري ٢/ ٥٦٨، و١٦/ ٣٩ و٢٧/ ٢٠٥، والمعرفة والتاريخ ٣/ ١٨٨، وتفسير الثوري ١/ ١٧٩، ومصنف عبد الرزاق (١٩٧٣)، والكنى ١/ ٤٨١، والحلية ٤/ ٢٨٤ و٥/ ٧٥، وتاريخ دمشق ٤٤/ ١٩٧، وتغليق التعليق ٢/ ٣٧٥، وعلل الدارقطني ٤/ ١٢٥، وشعب الإيمان للبيهقي (٧١٨٧) والمنتظم ٧/ ٢١٨ و٧/ ٣١٦.

[٦١] في رفع الصوت في الجنازة

١١٥٢٩ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: كنا في جنازة فرفع ناس من القصاص أصواتهم فقال أبو قلابة: كانوا يعظمون الميت بالسكينة.

١١٥٣٠ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن همام عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: كان أصحاب محمد ﷺ يستحبون خفض (الصوت) (١) عند ثلاث عند القتال وعند القرآن وعند الجنائز (٢).


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (لصوت).
(٢) صحيح.

١١٥٣١ - حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن الحسن عن قيس بن (عباد) (١) قال: كان أصحاب النبي ﷺ فذكر نحوه (٢).


(١) في [ص]: (عبادة).
(٢) صحيح.

١١٥٣٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا كان في جنازة أكثر السكوت وحدث نفسه (١).


(١) مرسل.

١١٥٣٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا) (١) حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن أن النبي ﷺ كان يكره (٢) الصوت عند ثلاث: عند الجنازة، وإذا التقى (الزحفان) (٣)، وعند قراءة القرآن (٤).


(١) في [ص]: (أنبأنا) وكذا في [ز].
(٢) في [ص]: زيادة (رفع).
(٣) في [ص]: (الزحفان).
(٤) مرسل ضعيف؛ علي بن زيد ضعيف.

[٦٢] ما قالوا في (الإذن) (١) بالجنازة من كرهه


(١) في [هـ]: (الأذان).

١١٥٣٤ - حدثنا وكيع عن حبيب بن (سليم) (١) عن بلال بن (يحيى) (٢) عن حذيفة قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن النعي (٣).


(١) في [ص]: (سليمان).
(٢) في [أ]: (حي).
(٣) منقطع؛ بلال بن يحيى لا يروي عن حذيفة، أخرجه أحمد (٢٣٢٧٠)، والترمذي (٩٨٦)، وابن ماجة (١٤٧٦)، والبيهقي ٤/ ٧٤، والمزي ٥/ ٣٧٦.

١١٥٣٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي (حمزة) (١) عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: النعي من أمر الجاهلية (٢).


(١) في [ص]: (خمرة)، وفي [ز]: (جمرة).
(٢) ضعيف؛ أبو حمزة ضعيف، أخرجه الترمذي (٩٨٥)، والطبراني (٩٩٧٨)، وأخرجه الترمذي (٩٨٤) مرفوعًا ورجح الموقوف.

١١٥٣٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن أبي حيان عن أبيه قال: أوصى الربيع بن خثيم أن لا تشعروا بي أحدًا (و) (١) سلوني إلى (ربي) (٢) سلًّا.


(١) سقطة من [ص].
(٢) في [هـ]: (بي).

١١٥٣٧ - حدثنا (١) عبدة بن سليمان عن الزبرقان قال: سمعت أبا وائل [(عند) (٢) موته يقول: إذا أنا مت فلا تؤذنوا بي أحدًا.


(١) في [ب، س، ط، هـ]: زيادة (وكيع عن)، وفي [أ]: زيادة (وكيع).
(٢) في [ص]: (عن).

١١٥٣٨ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن أبي إسحاق قال] (١): أوصى أبو ميسرة أخاه أن لا تؤذن بي أحدًا.


(١) ما بين المعكوفتين سقط من: [ب].

١١٥٣٩ - قال أبو إسحاق ة وبذلك (أوصى) (١) علقمة (٢) الأسود.


(١) في [أ، ب]: (وصى).
(٢) سقط من: [أ، ب].

١١٥٤٠ - حدثنا وكيع عن محمد بن (قيس) (١) عن علي بن (مدرك) (٢) عن إبراهيم عن علقمة أنه أوصى أن لا (تؤذنوا) (٣) (لي) (٤) أحدًا فإني أخاف أن يكون النعي من أمر الجاهلية.


(١) في [أ، ب، هـ]: (حصين)، وانظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٩٢).
(٢) في [ص]: (مندل).
(٣) في [أ، ب]: (يؤذنوا).
(٤) سقط من: [أ، ب، ص، هـ]، وفي [ز]: زيادة (لي).

١١٥٤١ - حدثنا وكيع عن (أمي) (١) عن أبي الهيثم قال: قال إبراهيم: إذا كنتم أربعة فلا تؤذنوا أحدًا.


(١) في [هـ]: (الثوري)، وانظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٢٨٤).

١١٥٤٢ - حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين عن إسرائيل عن (ثوير) (١) عن أبي جعفر أن علي بن حسين أوصى أن لا تعلموا بي أحدًا.


(١) في [ص]: (يونس).

١١٥٤٣ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن محمد عن (أبيه عن) (١) ابن عمر أنه كان إذا مات له ميت (تحين) (٢) به غفلة الناس (٣).


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (عين).
(٣) صحيح.

١١٥٤٤ - حدثنا المحاربي عن ليث عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال: إذا أنا مت فلا تؤذنوا بي أحدًا.

١١٥٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) هاشم بن القاسم قال: ثنا شعبة عن أبي التياح عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير عن مطرف (٢) أخيه أنه قال: لا تؤذنوا بجنازتي أحدًا.


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [ط، هـ]: زيادة (عن).

١١٥٤٦ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: ثنا شعبة عن أبي (حمزة) (١) عن أبيه قال: لا تؤذنوا بجنازتي أهل مسجدي.


(١) في [ص]: (خمرة)، وفي [ز]: (جمرة).

[٦٣] من رخص في الأذان بالجنازة

١١٥٤٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عثمان بن حكيم عن (خارجة) (١) بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد (فسأل) (٢) عنه فقالوا: فلانة فعرفها، قال: فقال: «أفلا آذنتموني بها»، قالوا: كنت قائلا (صائمًا) (٣) فكرهنا أن نؤذنك، فقال: «لا تفعلوا، لا أعرفن، ما مات منكم ميت ما (كنت) (٤) بين أظهركم إلا آذنتموني به
٥٣٥
فإن صلاتي عليه (له) (٥) رحمة» (٦).


(١) في [ص]: (خاجته).
(٢) في [أ، ب، ز، ط]: (فسألوا).
(٣) سقط من: [أ، ص، ز].
(٤) في [ص، ز]: (دمت).
(٥) سقط من: [أ، ص، ز].
(٦) منقطع، خارجة لم يسمع من عمه يريد، أخرجه أحمد (١٩٤٥٢)، وابن ماجة (١٥٢٨)، والنسائي ٤/ ٨٤، وابن حبان (٣٠٨٧)، والحاكم ٣/ ٥٩١، وابن عاصم في الآحاد (١٩٧٠)، وابن قانع ٣/ ٢٢٨، وأبو يعلى (٩٣٧)، وابن الأثير ٥/ ٤٨٠، والطبراني ٢٢/ ٦٢٨، والبيهقي ٤/ ٣٥، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٧١.

١١٥٤٨ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد أنه كان لا يرى بأسًا أن يؤذن الرجل حميمه وصديقه بالجنازة.

١١٥٤٩ - حدثنا عبدة عن هشام بن عروة (عن عبد اللَّه بن عروة) (١) أن أبا هريرة كان يؤذن بالجنازة فيمر بالمسجد فيقول: عبد اللَّه دُعِيَ فأجاب أو أمة اللَّه دُعيت فأجابت، فلا يقوم معه إلا القليل منهم (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) صحيح.

١١٥٥٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان عن أبيه قال: كان عمرو بن ميمون صديقًا للربيع بن (خثيم) (١) فلما ثقل قال عمرو لأم ولد الربيع بن خثيم: أعلميني إذا مات، فقالت: إنه قال: إذا أنا مت (فلا) (٢) تشعري بي أحدًا وسلوني إلى ربي سلًّا قال: فبات عمرو على دكاكين بني ثور حتى أصبح فشهده.


(١) في [أ، ب]: (خيثم).
(٢) في [ص]: (فله).

١١٥٥١ - حدثنا محمد بن يزيد عن هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم: أنه كان لا يرى بأسًا أن يؤذن بالميت صديقه وقال: إنما كانوا يكرهون نعيًا كنعي الجاهلية أنعى فلانًا.

١١٥٥٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن النعمان قال: كان علي إذا دعي إلى جنازة قال: إنا (القائمون) (١) وما يصلي على المرء إلا عمله (٢).


(١) في [ز]: (لقائمون).
(٢) منقطع؛ النعمان لم يسمع من علي.

١١٥٥٣ - حدثنا سعيد بن يحيى (الحميري) (١) عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعود فقراء أهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا قال: فتوفيت امرأة من أهل العوالي فقال رسول اللَّه ﷺ: «إذا حضرت فآذنوني (بها) (٢)» قال: فأتوه (ليؤذنوه) (٣) فوجدوه نائمًا وقد ذهب من الليل فكرهوا أن يوقظوه، وتخوفوا عليه ظلمة الليل وهوام الأرض، فلما أصبح سأل عنها فقالوا: يا رسول اللَّه أتيناك لنؤذنك بها فوجدناك نائمًا فكرهنا أن نوقظك، وتخوفنا عليك ظلمة الليل وهوام الأرض، قال: فدفناها (هناك) (٤)، فمشى رسول اللَّه ﷺ إلى قبرها فصلى عليها وكبر أربعًا (٥).


(١) في [ص]: (الحمير).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [ز]: (فليؤذنوه).
(٤) سقط من: [أ، ص].
(٥) ضعيف؛ رواية سفيان بن حسين عن الزهري ضعيفة، أخرجه الطحاوي ١/ ٤٩٤، والطبراني (٥٥٨٦)، والخطيب ٩/ ٧٥، والحارث كما في المطالب (٨٧٨)، والبيهقي ٤/ ٤٨، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٦٣، وقد أخرجه مرسلًا مالك في الموطأ ص ٢٢٦، والشافعي في الأم ١/ ٢٧٠، والنسائي ٤/ ٤٠، وعبد الرزاق (٦٥٤٢).

[٦٤] في المشي أمام الجنازة من رخص فيه

١١٥٥٤ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة (١).


(١) صحيح، أخرجه أحمد (٤٥٣٩)، والترمذي (١٠٠٧)، والنسائي ٤/ ٥٦، وابن ماجة (١٤٨٢)، وأبو داود (٣١٧٩)، وأبو يعلى (٥٤٢١) والطحاوي ١/ ٤٧٩، وابن حبان (٣٥٤٥)، والدارقطني ٢/ ٧٥، والبيهقي ٤/ ٢٣، والشافعي ١/ ٢١٣.

١١٥٥٥ - حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن سالم قال: رأيت (ابن) (١) عمر يمشي أمام الجنازة (٢).


(١) سقط من: [أ، ص، هـ].
(٢) صحيح.

١١٥٥٦ - حدثنا وكيع عن مسعر (عن) (١) عدي (بن ثابت) (٢) عن أبي (حازم) (٣) قال: رأيت أبا هريرة [والحسن بن علي يمشيان أمام الجنازة (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [ز].
(٣) في [أ، ص، هـ]: (حاتم)، وانظر: سنن البيهقي ٤/ ٢٤، وانظر: ما سيأتي برقم [١١٥٦٤].
(٤) صحيح.

١١٥٥٧ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة قال: رأيت أبا هريرة] (١) وأبا قتادة وابن عمر وأبا أسيد يمشون (أمام) (٢) الجنازة (٣).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) سقط من: [أ]
(٣) حسن؛ صالح صدوق.

١١٥٥٨ - حدثنا جرير بن (عبد الحميد) (١) عن (سهيل) (٢) بن أبي صالح عن أبيه قال: كان أصحاب محمد ﷺ يمشون أمام الجنازة (حتى) (٣) إذا تباعدوا عنها قاموا ينتظرونها (٤).


(١) في [هـ]: (عبد اللَّه الحميدي).
(٢) في [أ]: (سهل).
(٣) سقط من: [ب].
(٤) صحيح.

١١٥٥٩ - [حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: رأيت علقمة والأسود يمشيان أمام الجنازة] (١).


(١) سقط الخبر من [هـ].

١١٥٦٠ - [حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال: رأيت سالمًا والقاسم يمشيان أمام الجنازة] (١).


(١) سقط الخبر من: [أ، ب].

١١٥٦١ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال: سألت محمدًا عن المشي أمام الجنازة فقال: لا أعلم به بأسًا.

١١٥٦٢ - قال: وكان القاسم وسالم يفعلانه.

١١٥٦٣ - (حدثنا) (١) أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس في الجنازة أنتم (مشيعون) (٢) لها تمشون أمامها وخلفها وعن يمينها (وعن) (٣) شمالها (٤).


(١) في [أ، ب]: (أخبرنا).
(٢) في [هـ]: (شيعون).
(٣) في [أ، ب، ص]: زيادة (وعن).
(٤) صحيح.

١١٥٦٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو مالك عن أبي حازم قال: مشيت مع الحسن بن علي وأبي هريرة وابن الزبير أمام الجنازة (١).


(١) صحيح.

١١٥٦٥ - حدثنا أبو أسامة عن (عوف) (١) عن أبي (المنهال) (٢) عن أبي العالية قال: خلفها قريب وأمامها قريب وعن يسارها قريب وعن يمينها قريب.


(١) في [أ، ب]: (عون).
(٢) في [ص]: (النهال).

١١٥٦٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء قال: رأيت ابن عمر وعبيد بن عمير يمشيان أمام الجنازة (١).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٥٦٧ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن محمد بن عبيد اللَّه عن (العقار) (١) بن المغيرة قال: كنت أمشي خلف الجنازة فجاء أبو هريرة فوضع فقاري بين أصبعيه ثم (دفعني) (٢) حتى تقدمت أمام (الجنازة) (٣) (٤).


(١) في [ب، هـ]: (الغفار)، وفي [أ]: (العفار)، وانظر: التاريخ الكبير ٧/ ٩٤، والجرح والتعديل ٧/ ٤٢، والإكمال ٦/ ٢٢١، وتوضيح المشتبه ٦/ ٣٠٠، والثقات ٥/ ٢٨٧.
(٢) في [أ، س، هـ]: (دفني).
(٣) في [ز]: (بياض).
(٤) صحيح.

[٦٥] (من كان يحب المشي خلف الجنازة) (١)


(١) هذه الزيادة في [أ، ب].

١١٥٦٨ - [حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عمران ابن مسلم عن سويد بن غفلة قال: الملائكة يمشون خلف الجنازة] (١).


(١) سقط الخبر من [ص، هـ].

١١٥٦٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن عامر بن (جشيب) (١) وغيره من أهل الشام قالوا: قال أبو الدرداء (٢) من (تمام) (٣) أجر الجنازة: أن يشيعها من أهلها والمشي خلفها (٤).


(١) في [هـ، ص]: (حبيب)؛ وانظر: المحلى (٥/ ١٦٨) والبدر المنير (٥/ ٢٢٤).
(٢) في [ز]: زيادة (إن).
(٣) في [ب]: (قام).
(٤) منقطع؛ عامر لم يسمع أبا الدرداء.

١١٥٧٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن عمارة قال: قال (أبو) (١) معمر في جنازة أبي ميسرة: امشوا خلف جنازة أبي ميسرة فإنه كان (مشاءً) (٢) خلف الجنائز.


(١) في [ص، هـ]: (ابن).
(٢) في [هـ]: (يمشي).

١١٥٧١ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: رأيت أبا قلابة غير مرة يجعل الجنائز عن يمينه.

١١٥٧٢ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن أبزى قال: كنت في جنازة وأبو بكر وعمر أمامها وعلي يمشي خلفها قال: فجئت إلى عليّ فقلت له: المشي خلفها أفضل أو المشي أمامها، فإني أراك تمشي خلفها وهذان يمشيان أمامها، قال: فقال لي: لقد علمنا أن المشي خلفها أفضل من أمامها مثل صلاة الجماعة على الفذ، ولكنهما يسيران ميسران يحبان أن ييسرا على الناس (١).


(١) ضعيف؛ لحال يزيد بن أبي زياد.

١١٥٧٣ - حدثنا ابن فضيل عن يحيى الجابر عن أبي ماجد قال: سألت (ابن) (١) مسعود عن السير بالجنازة قال: السير ما دون (الخبب) (٢) (إن الجنازة) (٣) متبوعة (ولا) (٤) (تتبع) (٥)، ليس معها من تقدمها (٦).


(١) في [هـ]: (عن)، وفي [ز، ص]: (إن).
(٢) في [هـ، أ، ص، ب]: (الجنب).
(٣) سقط في [ز].
(٤) في [أ، ب]: (ما).
(٥) في [هـ]: (يتتبع).
(٦) ضعيف جدًا؛ أبو ماجد متروك، أخرجه أحمد (٣٥٨٥)، وأبو داود (٣١٨٤)، والترمذي (١٠١١)، وابن ماجة (١٤٨٤)، وأبو يعلى (٥٠٣٨)، والطحاوي ١/ ٤٧٩، والبيهقي ٤/ ٢٥، وابن عدي ٧/ ٢٦٥٩.

١١٥٧٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن (مريح) (١) (بن) (٢) مسروق قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لكل أمة قربان و(إن) (٣) قربان هذه الأمة موتاها، فاجعلوا موتاكم بين أيديكم» (٤).


(١) في [أ، ب]: (مريخ).
(٢) في [أ، هـ، ص، ز]: (عن).
(٣) سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٤) مرسل، مريح تابعي.

١١٥٧٥ - حدثنا وكيع عن ثور عن أبي النعمان (١) قال: سمعت أبا أمامة يقول: لأن (لا) (٢) أخرج معها أحب إليّ من أن أمشي أمامها.


(١) كذا في النسخ، ولعل الصواب: (ابن معدان).
(٢) زيادة من [ص]، وانظر: طرح التثريب ٣/ ٢٦٣.

١١٥٧٦ - حدثنا ابن علية عن (الجريري) (١) عن أبي (السليل) (٢) عن عبد اللَّه (ابن) (٣) رباح قال: للماشي في الجنازة قيراطان، وللراكب قيراط.


(١) الحريري في [ص].
(٢) في [ص]: (البليل).
(٣) سقط من: [ص].

[٦٦] من رخص في الركوب أمام الجنازة

١١٥٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عباس الهمداني عن ابن مغفل (١) قال: رأيت ابن عمر على بغل راكبًا أمام الجنازة.


(١) كذا في النسخ.

١١٥٧٨ - حدثنا وكيع عن (عيينة) (١) (بن) (٢) عبد الرحمن عن أبيه قال: رأيت أبا بكرة في جنازة عبد الرحمن بن سمرة على بغلة له (٣).


(١) في [ص]: (عيينة)
(٢) في [هـ، ص]: (عن).
(٣) صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٤٠٠)، وأبو د اود (٣١٨٢)، والنسائي ٤/ ٤٢، والطيالسي (٨٨٣)، والبزار (٣٦٨٥)، وابن حبان (٣٥٤٣)، والحاكم ٣/ ٤٤٦، والطحاوي ١/ ٤٧٧، والبيهقي ٤/ ٢٢.

١١٥٧٩ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سماك عن جابر قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ في جنازة ابن الدحداح وهو راكب على فرس وهو يتقوس (١) به ونحن حوله (٢).


(١) في المسندين: يتوقص، أي يقارب الخطى.
(٢) حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (٩٦٥) والطيالسي (٧٦١) وأحمد (٢٠٨٣٤).

١١٥٨٠ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن (جبار) (١) الطائي قال: رأيت ابن عباس في جنازة [أم مصعب على أتان له فمرّ (٢).


(١) في [أ]: (حمار)، وفي [ز]: (حبان)، وفي [هـ]: (خيار).
(٢) مجهول؛ لجهالة جبار.

١١٥٨١ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن (جبار) (١) الطائي قال: رأيت ابن عباس في جنازة] (٢) (فذكر نحوه) (٣) (٤) (٥).


(١) في [ز]: (جهاز).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، هـ، ص]، وانظر: ما سيأتي برقم [١١٦٣٢].
(٣) في [س، ط]: (فذكره).
(٤) في [هـ]: زيادة (وهو يتقوس).
(٥) مجهول؛ لجهالة جبار الطائي.

١١٥٨٢ - حدثنا ابن أبي زائدة وأبو معاوية عن حجاج عن الحكم قال: رأيت شريحًا على بغلة يسير أمام الجنازة.

١١٥٨٣ - (و) (١) قال أبو معاوية: على بغلة بيضاء يسير خلف الجنازة.


(١) سقط من: [هـ، ص].

١١٥٨٤ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن شعبة عن نعيم قال: رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة راكبًا على حمار (يقول) (١): (واحزناه) (٢) أو كلمة نحوها.


(١) سقط في [ز].
(٢) في [هـ، ص]: (واحرباه).

١١٥٨٥ - حدثنا أبو أسامة عن خالد بن دينار قال: قال: رأيت عطاء يسير أمام الجنازة راكبًا.

١١٥٨٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة قال: رأيت الحسن أمام الجنازة راكبًا.

١١٥٨٧ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن (أبي) (١) إسحاق قال: رأيت شريحًا راكبًا في جنازة أبي ميسرة.


(١) سقط من: [هـ].

١١٥٨٨ - حدثنا (وكيع عن) (١) سعيد بن (عبيد اللَّه) (٢) الثقفي عن زياد بن جبير ابن حية الثقفي عن أبيه عن المغيرة (بن شعبة) (٣) عن النبي ﷺ قال: «الراكب (يسير) (٤) خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلي عليه» (٥).


(١) سقط من: [هـ، ص]، وفي [ز]: (وكيع قال: نا).
(٢) في [هـ، ص، ب]: (عبد اللَّه).
(٣) سقط في [ز].
(٤) سقط في [أ، ب، ص، ز].
(٥) معلول، الصواب وقفه، أخرجه مرفوعًا أحمد (١٨١٦٢)، والترمذي (١٠٣١)، والنسائي ٤/ ٥٥، وابن ماجة (١٤٨١)، وابن حبان (٣٠٤٩)، والحاكم ١/ ٣٥٥، والطحاوي ١/ ٤٨٢، والطيالسي (٧٠١)، والطبراني ٢٠/ ١٠٤٤، وابن عبد البر في التمهيد ١١/ ١٢١، والبيهقي ٤/ ٢٤، وأخرجه أحمد موقوفًا (١٨١٨١)، وأبو داود (٣١٨٠)، والحاكم ١/ ٣٦٣، وعبد الرزاق (٦٦٠٢)، والطبراني ٢٠/ ١٠٤٢، والبيهقي ٤/ ٨، وسيأتي ٣/ ٣١٧ برقم: [١١٩٣٨ - ١١٩٣٩].

[٦٧] من كره الركوب معها والسير أمامها

١١٥٨٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي همام السكوني وهو الوليد بن قيس عن أبي (هريرة) (١) أن رسول اللَّه ﷺ أتي بدابة وهو في (جنازة) (٢) فلم يركب، فلما انصرف ركب (٣).


(١) في [أ، ب، ز]: (هبيرة)، وفي [ص]: (ديرة).
(٢) في [ز]: (الجنازة).
(٣) منقطع؛ الوليد بن قيس لا يروي عن أبي هريرة.

١١٥٩٠ - حدثنا (جرير) (١) عن منصور عن إبراهيم قال: قلت لعلقمة: أيكره المشي خلف الجنازة؟ قال: لا، إنما يكره السير أمامها.


(١) في [أ]: (كرير)، وفى بقية النسخ (جرير).

١١٥٩١ - حدثنا يحيى بن سعيد (عن) (١) ابن أبي رواد قال: حدثنا أبو سعيد عن زيد بن أرقم قال: لو يعلم رجال يركبون في الجنازة ما لرجال يمشون ما ركبوا (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) حسن؛ لحال أبي سعد الأزدي قارئ الأزد، ويقال: أبو سعيد، والصواب أنه صدوق.

١١٥٩٢ - حدثنا وكيع عن ثور عن (راشد بن سعد عن ثوبان أنه رأى رجلًا راكبًا في جنازة فأخذ بلجام دابته فجعل يكبحها وقال: تركب) (١)، وعباد اللَّه يمشون (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) صحيح.

١١٥٩٣ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يسير الراكب أمامها.

١١٥٩٤ - حدثنا الفضل بن (دكين) (١) عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: الراكب في الجنازة كالجالس في بيته (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) ضعيف؛ لحال عبد الأعلى.

١١٥٩٥ - [حدثنا معاذ (بن معاذ عن) (١) ابن عون قال: كان الحسن وابن سيرين لا يسيران أمام الجنازة.


(١) سقط من: [هـ].

١١٥٩٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الأعلى عن سعيد (بن جبير) (١) عن ابن عباس قال: الراكب في الجنازة كالجالس في بيته] (٢) (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط ما بين المعكوفين من [أ، ب].
(٣) ضعيف؛ لحال عبد الأعلى.

[٦٨] من كره السرعة في الجنازة

١١٥٩٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن (ليث عن) (١) أبي بردة عن أبي موسى (الأشعري) (٢) قال: مر على النبي ﷺ بجنازة وهي تمخض (كما يمخض) (٣) الزق فقال: «عليكم بالقصد في جنائزكم» (٤).


(١) في [س]: (بيت)، وفي [ص، هـ]: (بنت بن).
(٢) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٣) سقط من: [هـ، ص].
(٤) ضعيف؛ ليث ضعيف، أخرجه أحمد (١٩٦٤٠)، وابن ماجه (١٤٧٩)، والطحاوي ١/ ٤٧٨، والبيهقي ٤/ ٢٢، والخطيب ١١/ ٣٢٣.

[٦٩] في الجنازة يسرع بها إذا خرج بها أم لا

١١٥٩٨ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد (عن) (١) أبي (هريرة) (٢) عن النبي ﷺ قال: «أسرعوا بالجنازة فإن تكُ صالحة فخير تقدمونها اليه، وإن تك غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم» (٣).


(١) في [أ، هـ]: (بن).
(٢) في [ف، هـ]: (هبيرة).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣١٥) ومسلم (٩٤٤).

١١٥٩٩ - حدثنا هشيم عن عيينة بن عبد الرحمن (عن أبيه) (١) عن أبي (بكرة) (٢) قال: لقد رأيتنا وأنا مع رسول اللَّه ﷺ يكاد أن يرمل بالجنازة رملًا (٣).


(١) سقط من: [ص، هـ].
(٢) في [ب]: (بكر).
(٣) صحيح؛ صرح هشيم بالتحديث عند الحاكم، وأخرجه أحمد (٢٠٣٨٨)، والنسائي ٤/ ٤٣، وأبو داود (٣١٨٢)، وابن حبان (٣٥٤٤)، والحاكم ١/ ٣٥٥، والبزار (٣٦٩٥)، والطيالسي (٨٨٣)، والطحاوي ١/ ٤٧٧، والبيهقي ٤/ ٢٢.

١١٦٠٠ - حدثنا إسماعيل بن علية عن سلمة بن علقمة عن الحسن قال: أوصى عمران بن حصين قال: إذا أنا مت فأسرعوا ولا تهودوا (كما يهود) (١) اليهود والنصارى (٢).


(١) سقط من: [هـ]، وفي [س]: (هوّد)، وفي [ط]: (كما تهود)، والتهود: الإبطاء في المشي.
(٢) صحيح.

١١٦٠١ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني يحيى بن أبي راشد (النصري) (١) قال: قال عمر حين حضرته الوفاة لابنه: إذا خرجتم فأسرعوا بي المشي (٢).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (البصري).
(٢) منقطع؛ يحيى بن أبي راشد لم يسمع من عمر.

١١٦٠٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن الجعد عن إبراهيم بن نافع عن أبي هريرة قال: أسرعوا بي إلى ربي.

١١٦٠٣ - حدثنا وكيع عن مسعر (عن زيد العمي) (١) عن أبي الصديق
٥٤٨
الناجي قال: إن كان الرجل لينقطع شسعه في الجنازة فما يدركها (أو ما يكاد) (٢) أن يدركها.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ، ب]: (وما يكاد)، وفي [هـ]: (أو ما كاد).

١١٦٠٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين (عن) (١) إبراهيم (عن علقمة) (٢) قال: إذا أنا مت فأسرعوا بي المشي.


(١) في [ص]: (بن).
(٢) سقط من: [ص، هـ].

١١٦٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن سليمان عن [(الزبرقان) (١) قال: سمعت أبا وائل يقول عند موته: فأسرعوا بي المشي] (٢).


(١) في [ص]: (الزبر).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].

١١٦٠٦ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن (ثوير) (١) عن أبي جعفر أن علي بن حسين أوصى: أسرعوا بي المشي.


(١) في [ص، هـ]: (نوير).

١١٦٠٧ - [حدثنا وكيع عن عمارة عن زاذان عن مكحول الأزدي قال: سمع (ابن عمر) (١) رجلًا يقول: (ارفقوا) (٢) بها -رحمكم اللَّه- قال: هو (دأبها) (٣) (لتسرعن) (٤) بها أو لأرجعن] (٥).


(١) سقط من النسخ، بينما في [م]: ورد زيادة (ابن عمر)، وهو كذلك في طرح التثريب ٣/ ٢٦٧ و٣/ ٢٦٩، والباعث على إنكار البدع ١/ ٧١.
(٢) في [أ، ب، س]: (ادفعوا).
(٣) في [أ، ب]: (دوابها)، وفي [س]: (ذا بها).
(٤) في [ق]: (ليسرعن).
(٥) سقط ما بين المعكوفين من: [ص، هـ].

١١٦٠٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كان يقال: انبسطوا (بجنائزكم) (١) ولا تدبوا بها دب اليهود.


(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (لجنائزكم).

١١٦٠٩ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يعجبهما أن يسرع (بالجنازة) (١).


(١) في [أ، ب]: (في الجنازة).

١١٦١٠ - حدثنا الفضل بن دكين عن أبي (المعتمر) (١) قال: (كنا) (٢) في جنازة فكان الحسن إذا رأى منهم إبطاءً قال: امضوا لا (تحبسوا) (٣) ميتكم.


(١) في [ص، هـ]: (القمر).
(٢) في [هـ]: (كانوا).
(٣) في [هـ]: (تسحبوا).

١١٦١١ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) قال: حدثنا إسرائيل عن عبد اللَّه بن المختار عن معاوية بن (قرة) (٢) قال: (نا) (٣) أبو (كرب) (٤) (أو) (٥) أبو (حرب) (٦) عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٧) أنه أخبره: أن أباه أوصاه قال: إذا أنت حملتني على السرير فامش بي مشيًا بين المشيين، وكن خلف الجنازة، فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم (٨).


(١) في [ص، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ص]: (قروة).
(٣) في [أ، ب]: (حدثنا).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (كريب).
(٥) في [أ، ب]: (و).
(٦) في [ص، هـ]: (حريب).
(٧) في [ص، هـ]: (عمر).
(٨) صحيح.

١١٦١٢ - حدثنا يزيد بن (هارون) (١) عن حماد بن سلمة (عن حماد) (٢) (إبراهيم عن) (٣) علقمة (٤) قال: لا تدبوا بالجنازة دبيب النصارى.


(١) في [ز]: سقط (هارون).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) سقط من: [ز].
(٤) في [ز]: زيادة (إبراهيم).

[٧٠] بأي جوانب السرير يبدأ (١) في الحمل


(١) في [هـ]: زيادة (بدأ)، وفي [ب، س، ط]: (به).

١١٦١٣ - حدثنا هشيم (عن) (١) يعلى عن عطاء عن علي الأزدي قال: رأيت ابن عمر في جنازة فحملوا بجوانب السرير الأربع فبدأ بالميامن ثم تنحى عنها فكان منها بمزجر كلب (٢).


(١) في [أ]: (بن).
(٢) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.

١١٦١٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن (قال: لا تبالي) (١) بأي جوانب السرير بدأت.


(١) في [أ، ب]: (قال: كان لا يبالي).

١١٦١٥ - حدثنا حميد عن مندل عن جعفر بن أبي (المغيرة) (١) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إن استطعت فأبدأ بالقائمة التي تلي يد اليمنى ثم اطف بالسرير (و) (٢) إلا فكن منه قريبًا (٣).


(١) في [ص]: (المغيريرا).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) ضعيف؛ لحال مندل.

١١٦١٦ - حدثنا مالك بن إسماعيل عن أبي (عوانة) (١) عن جعفر بن إياس قال: رأيت الحسن تبع جنازة، (يحمل) (٢) فوضع السرير على شقه الأيسر فحول فحمل مقدم السرير على شقه الأيمن، (ثم تأخر فوضع مؤخر السرير على شقه الأيمن) (٣)، ثم (تحول) (٤) فوضع مؤخر السرير على شقه الأيسر، ثم (خلى) (٥) عنها.


(١) في [أ، ب]: زائدة.
(٢) في [أ، ب، جـ، س]: (فحمل)، وفي [ق]: (تحمل).
(٣) سقط من: [س، ط، هـ].
(٤) في [أ، ب]: (تأخر).
(٥) في [هـ]: (خلا).

[٧١] ما قالوا فيما يجزئ من حمل جنازة

١١٦١٧ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن عبيد بن (نسطاس) (١) قال: كنا مع أبي عبيدة بن عبد اللَّه في جنازة فقال: قال عبد اللَّه: إذا كان أحدكم في جنازة (فليحمل) (٢) (بجوانب) (٣) السرير كله، فإنه من السنة له، (ثم) (٤) ليتطوع (أو) (٥) ليدع (٦).


(١) في [هـ]: (بسطام).
(٢) في [أ، ب]: (فيحمل).
(٣) في [أ، ب]: (جوانب).
(٤) سقط من: [ص، هـ].
(٥) في [ص، ز، هـ]: (ثم).
(٦) منقطع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه ابن مسعود، أخرجه ابن ماجة (١٤٧٨)، وعبد الرزاق (٦٥١٧)، والطيالسي (٣٣٢)، والبغوي في الجعديات (٩٠٢)، والطبراني (٩٥٩٧).

١١٦١٨ - حدثنا وكيع عن عباد بن منصور عن أبي (المهزم) (١) عن أبي هريرة قال: من حمل الجنازة ثلاثًا فقد قضى ما عليه من حقها (٢).


(١) في [ص، هـ]: (الهام).
(٢) ضعيف جدًا؛ أبو المهزم متروك.

١١٦١٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن عامر بن (جشيب) (١) وغيره من أهل الشام (قالوا) (٢): قال أبو الدرداء: من تمام أجر الجنازة أن يشيعها من أهلها، وأن (يحمل) (٣) بأركانها الأربع وأن (يحثو) (٤) في القبر (٥).


(١) في [ص]: (حشيب).
(٢) في [أ، ب]: (قال).
(٣) في [أ، ب]: (تحمل).
(٤) في [أ، ب]: (تحثوا).
(٥) منقطع؛ عامر بن جشيب لم يسمع من أبي الدرداء.

[٧٢] في خروج النساء مع الجنازة، من كرهه؟

١١٦٢٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن (زبيد) (١) عن مسروق قال: خرج رسول اللَّه ﷺ مع جنازة (و) (٢) معها امرأة فلم يبرح حتى توارت (بالبيوت) (٣) (٤).


(١) في [ص، هـ]: (عبيد).
(٢) (الواو) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [أ، ب]: (البيوت).
(٤) مرسل.

١١٦٢١ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج (عن) (١) فضيل عن ابن
٥٥٣
(معقل) (٢) قال: قال عمر: لا (تتبعني) (٣) امرأة (٤).


(١) في [ص، هـ]: (بن).
(٢) في [أ، ص، هـ]: (مغفل).
(٣) في [أ، ب]: (لا يستغني)، وفي [هـ]: (تتبع الجنارة).
(٤) منقطع؛ ابن معقل لم يدرك عمر.

١١٦٢٢ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا إذا أخرجوا (الجنازة) (١) أغلقوا الباب على النساء.


(١) في [أ، ب]: (للجنازة).

١١٦٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن مثنى بن سعيد عن محمد بن المختشر قال: كان مسروق لا يصلي على جنازة معها امرأة.

١١٦٢٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن أشعث عن موسى بن (عبد اللَّه) (١) بن (يزيد) (٢) قال: كان أبي إذا كانت دار فيها جنازة أمر بالباب ففتح فدخل العُوَّاد، فإذا (خرج) (٣) بالجنازة أمر بباب الدار فأغلق، فلا تتبعها (امرأة) (٤) (٥).


(١) في [أ، ب]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [ص، هـ]: (زيد).
(٣) في [أ، ب، ص، ط، هـ]: (أخرج).
(٤) في [ص، ز، ص]: (المرأة).
(٥) ضعيف؛ لضعف أشعث.

١١٦٢٥ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: نهينا أن نتبع جنازة معها (رانة) (١) (٢).


(١) في [هـ]: (امرأة)، وفي [أ، ب]: (راية).
(٢) ضعيف؛ لحال ليث.

١١٦٢٦ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن ومحمد قال: كانا يكرهان أن تتبع (النساء الجنائز) (١).


(١) في [أ، ب]: (الجنازة النساء).

١١٦٢٧ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى قال: أخبرنا الحسن بن صالح عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد قال: لا ينبغي (للمرأة) (٢) أن تخرج من باب الدار مع الجنازة.


(١) في [هـ، ص]: (عبد اللَّه).
(٢) سقط من: [أ، ب].

١١٦٢٨ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: (نا) (٢) عمرو بن قيس قال: كنا في جنازة وفيها (أبو أمامة) (٣) فرأى نسوة في الجنازة (فطردهن) (٤) (٥).


(١) في [أ، ب]: (خباب).
(٢) في [أ، ب]: (حدثنا).
(٣) في [هـ، ص]: (أسامة).
(٤) في [أ، ب، ز، ق]: زيادة (فطردهن).
(٥) صحيح.

١١٦٢٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن) (١) (عبد اللَّه) (٢) بن مرة عن مسروق قال: رأيته يحثو التراب في وجوه النساء في الجنازة و(يقول) (٣) لهن: ارجعن فإن رجعن مضى مع الجنازة وإلا رجع وتركها.


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب، ق]: (عبيد اللَّه).
(٣) في [أ، ب]: (ويقول).

١١٦٣٠ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن حفصة عن أم عطية قالت: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا (١).


(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٧٨) ومسلم (٩٣٨).

[٧٣] من رخص أن (تكون) (١) المرأة مع الجنازة والصياح لا يرى به بأسًا


(١) في [ب]: (يكون).

١١٦٣١ - حدثنا (وكيع) (١) عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان (٢) عن محمد ابن عمرو (بن) (٣) عطاء عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ كان في جنازة فرأى عمر أمرأة فصاح بها فقال له رسول اللَّه ﷺ: «دعها يا عمر، فإن العين (دامعة) (٤) والنفس مصابة والعهد قريب» (٥).


(١) سقط في [ز].
(٢) في [أ، ب، هـ، ق]: (وعن).
(٣) في [ص، هـ]: (عن).
(٤) في [ص، هـ]: (أو معه).
(٥) منقطع؛ محمد بن عمرو لم يسمعه من أبي هريرة، بل بينهما سلمة بن الأزرق كما عند النسائي (١٩٨٦)، وعبد بن حميد (١٤٤٠)، وسلمة مجهول، والحديث أخرجه أحمد (٩٧٣١)، وابن ماجه (١٥٨٧)، وابن حبان (٣١٥٧)، والحاكم ١/ ٣٨١، وأبو يعلى (٦٤٠٥)، وعبد الرزاق (٦٦٧٤)، والبيهقي ٤/ ٧٠، والحميدي (١٠٢٤)، والطحاوي ٤/ ٢٩٣، وعبد بن حميد (١٤٣٨).

١١٦٣٢ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن (أبي) (١) إسحاق عن (جبار) (٢) الطائي قال: شهدت جنازة أم مصعب بن الزبير وفيها ابن عباس على أتان له، فمر (وحاذى) (٣) عبد اللَّه بن عمرو وابن عمر وقال: فسمعوا أصوات صوائح، قال:
٥٥٦
قلت: يا (أبا) (٤) عباس (يُصنع) (٥) هذا وأنت هاهنا؟ قال: دعنا منك يا (جبار) (٦) فإن اللَّه أضحك وأبكى (٧).


(١) في [أ، ب]: (ابن).
(٢) في [هـ، ص]: (حبان)، وانظر: ما تقدم برقم (١١٥٦١).
(٣) في [ص، هـ]: (أحاذ).
(٤) في [ف]: (ابن).
(٥) في [أ، ب، هـ]: (تصنع).
(٦) في [أ، هـ]: (حبان).
(٧) مجهول؛ لجهالة جبار الطائي.

١١٦٣٣ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن خالد بن دينار عن الحسن قال: خرج في جنازة، فجعلوا يصيحون عليها، فرجع ثابت، فقال له الحسن: ندع حقًا لباطل؟ قال: (فمضى) (١).


(١) في [هـ]: (فحضني).

١١٦٣٤ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال: رأيت سالمًا والقاسم يمشيان أمام الجنازة، والنساء خلفها.

[٧٤] ما قالوا فيمن أوصى أن يصلي عليه الرجل

١١٦٣٥ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال: أوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد (١).


(١) ضعيف منقطع؛ عطاء اختلط، ومحارب لم يسمع أم سلمة.

١١٦٣٦ - حدثنا سهل بن يوسف عن ابن عون عن محمد قال: أوصى يونس بن جبير أن يصلي عليه أنس بن مالك (١).


(١) صحيح.

١١٦٣٧ - [حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي حصين أن عبيدة أوصى أن يصلي عليه الأسود] (١).


(١) سقط الخبر من: [ص، هـ].

١١٦٣٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق أن أبا ميسرة أوصى أن يصلي عليه (قاضي المسلمين) (١) شريح (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [هـ]: زيادة (فأوصى المسلمون شريحًا).

١١٦٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) أبو داود الطيالسي عن شعبة قال: حدثنا (٢) أبو إسحاق قال: أوصى الحارث: أن يصلي عليه عبد اللَّه بن يزيد (٣).


(١) في [ص]: زيادة (ابن).
(٢) في [ص]: زيادة (ابن).
(٣) صحيح.

١١٦٤٠ - حدثنا سهل بن يوسف عن ابن عون عن محمد قال: (ما) (١) علمت أن أحدًا أحق بالصلاة على أحد إلا أن (يوصي) (٢) (الميت) (٣) (فإن) (٤) لم (يوص) (٥) الميت صلى عليه أفضل أهل بيته.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ، ب]: (يوصى).
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) في [أ، ب]: (وإن).
(٥) في [أ، ب]: (يوصى).

١١٦٤١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن محارب (أن) (١) أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سوى الإمام (٢).


(١) في [أ، ب، ز]: (عن).
(٢) منقطع؛ محارب لم يسمع أم سلمة.

[٧٥] ما قالوا في تقدم الإمام على الجنازة

١١٦٤٢ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن (عبيد اللَّه) (١) عن الحكم عن علي قال: الإمام أحق من صلى على جنازة (٢).


(١) في [ص، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢) ضعيف؛ عبد العزيز ضعيف.

١١٦٤٣ - حدثنا جرير عن منصور قال: ذهبت مع إبراهيم إلى جنازة (و) (١) هو وليها، فأرسل إلى إمام الحي فصلى عليها.


(١) سقط من: [أ، ب، ز].

١١٦٤٤ - حدثنا حفص عن عمه (غنام) (١) بن طلق قال: شهد أبو بردة مولاة له فأمر (إمام) (٢) الحي فتقدم عليها.


(١) في [ص]: (عثام)، وهو خطأ، انظر: تهذيب الكمال ١٣/ ٤٥٧، وتاريخ دمشق ٣٤/ ٢٣٤، وطبقات ابن سعد ٦/ ٢٦٨، ومقدمة فتح الباري ص ٢١٤، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٦.
(٢) سقط من: [أ، ب، ز].

١١٦٤٥ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة (عن) (١) محمد بن السائب قال: توفيت ابنة إبراهيم التيمي فشهد إبراهيم (النخعي) (٢) (جنازتها فأمر إبراهيم النخعي) (٣) إمام التيم أن يصلي عليها وقال: هو السنة (٤).


(١) في [هـ]: (بن).
(٢) في [هـ]: (الحنفي).
(٣) سقط من: [هـ].
(٤) مرسل؛ إبراهيم لم يدرك عهد النبوة.

١١٦٤٦ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن مسلم قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى قدم عبد اللَّه بن حكيم على أمه وكان إمام الحي.

١١٦٤٧ - [حدثنا وكيع عن حسن (عن) (١) إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد ابن غفلة قال: الإمام أحق] (٢).


(١) في [ط، هـ]: (بن).
(٢) سقط الخبر من: [أ، ب].

١١٦٤٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن جرير قال: يتقدم الإمام (١).


(١) ضعيف، لحال جابر الجعفي.

١١٦٤٩ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور عن (١) إبراهيم عن الأسود أنه (كان) (٢) (يقدم) (٣) على الجنائز (لسنه) (٤).


(١) في [ص]: زيادة (ابن).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [هـ]: (يتقدم).
(٤) في [هـ]: (للسنة).

١١٦٥٠ - حدثنا (حسين) (١) بن علي عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال: كنت أقدم الأسود على (الجنائز) (٢) قال إبراهيم: وكان إمامهم.


(١) في [هـ، ص]: (حسن).
(٢) في [أ، ب، ز]: (الجنازة).

١١٦٥١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الحسن بن عمرو قال: مات ابن (لأبي) (١) معشر فلم يحضر الإمام فقال: (ليتقدم) (٢) من كان يصلي بعد الإمام.


(١) في [ب]: (أبي).
(٢) في [ص، هـ]: (ليقدم).

١١٦٥٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن سالم والقاسم وطاوس ومجاهد وعطاء أنهم كانوا يقدمون الإمام على الجنازة.

١١٦٥٣ - حدثنا حفص بن غياث عن عمه قال: شهدت طلحة (و) (١) زبيدًا وقد ماتت امرأة (ذات) (٢) قرابة لهم فقدموا إمام الحي.


(١) في [أ، ب]: (أو).
(٢) في [أ، ب]: (ذي).

١١٦٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يقدمون الأئمة على جنائزهم.

١١٦٥٥ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن حماد قال: (يقدم) (١) الولي على الجنازة من أحب.


(١) في [ب]: (تقدم).

١١٦٥٦ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر (عن) (١) عبد الرحمن بن الأسود وعلقمة قالا: يتقدم الإمام.


(١) في [ب، هـ]: (بن).

١١٦٥٧ - حدثنا شريك عن الحسن بن عبيد اللَّه أن علقمة كان يصلي على (جنائز) (١) الحي وليس بإمام.


(١) في [ز]: (جنازة).

[٧٦] ما قالوا في الجنائز يصلَّى عليها عند طلوع الشمس وعن غروبها

١١٦٥٨ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن (أنيس) (١) (بن) (٢) أبي يحيى عن أبيه أن
٨
جنازة وضعت فقام ابن عمر قائمًا فقال: أين ولي هذه الجنازة؟ ليصلي عليها قبل أن يطلع قرن الشمس (٣).


(١) في [ص]: (أنس).
(٢) في [ص، هـ]: (عن).
(٣) حسن؛ أبو يحيى صدوق، أخرجه مالك ١/ ٢٢٩،، وأحمد (٥٥٨٦)، والبيهقي ٢/ ٤٦٥، وعبد الرزاق (٦٥٦٤).

١١٦٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن عنبسة (الوزان) (١) قال: حدثنا (أبو) (٢) لبابة قال: صليت مع أبي هريرة على جنازة والشمس على أطراف الجدر (٣).


(١) في [أ، ب]: (الوداك)، وفي [ز]: (الوزان)، وفي [هـ، ق]: (الوراق)، وقد ورد بلفظ الوزان في المطالب العالية (٢٩٣)، وتاريخ يحيى بن معين ٢/ ٥٥٧ و٤/ ١٩١ و(٣٣٥)، ومعرفة السنن للبيهقي ٣/ ١٦١، والجرح والتعديل ٦/ ٤٠٢، والكنى للدولابي ٣/ ٩٤١، وتاريخ واسط ١/ ١٠٢، ومختصر خلافيات البيهقي ٢/ ٢٥٨، كما ورد بلفظ الوراق في التاريخ الكبير ٧/ ٣٨، والثقات لابن حبان ٥/ ٥١٨، وثقات ابن شاهين ص ١٦٨.
(٢) في [أ، ب]: (أبا).
(٣) صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٢٩٣).

١١٦٦٠ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي حصين أن عبيدة: أوصى أن يصلي عليه الأسود قال: فجاؤوا به قبل أن تغرب الشمس قال: فصلى عليه قبل غروب الشمس.

١١٦٦١ - حدثنا وكيع عن (جعفر) (١) بن برقان عن ميمون قال: كان ابن عمر يكره الصلاة على الجنازة (إذا) (٢) (طلعت) (٣) الشمس و(حين) (٤) تغيب (٥).


(١) في [هـ]: (جعد)، وفي [ص]: (سعد).
(٢) في [أ، ب]: (إن).
(٣) كذا في النسخ، وفي غريب الحديث لأبي عبيد ٤/ ٢٦٥: (طفلت).
(٤) في [أ، ب]: (حتى).
(٥) صحيح، أخرجه مالك ١/ ٢٢٩، وإسحاق كما في المطالب (٢٩٠)، وعبد الرزاق (٦٥٦٥).

١١٦٦٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو قال: سئل جابر بن زيد هل تدفن (الجنازة) (١) عند طلوع الشمس أو عند غروبها أو غروب بعضها؟ قال: لا.


(١) في [أ، ب]: (الجنائز).

١١٦٦٣ - حدثنا معن عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال يكره الصلاة على الجنازة بعد العصر وبعد الفجر.

١١٦٦٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال: كان محمد يحب أن يصلي على الجنازة (ثم يصلي) (١) العصر (وكان يكره أن يصلى) (٢) على الجنازة بعد العصر.


(١) في [أ، ب]: (بعد).
(٢) سقط من: [أ، ب].

١١٦٦٥ - (حدثنا غندر عن عثمان بن غياث قال: سألت الحسن عن الصلاة على الجنازة بعد العصر) (١)؛ (فقال) (٢): نعم؛ إذا كانت (بيضاء نقية) (٣)، فإذا أزفت للإياب فلا (يصلَّى) (٤) عليها حتى تغرب الشمس.


(١) سقط من: [ص، هـ].
(٢) في [أ، ب]: (قال).
(٣) في [هـ]: (نقية بيضاء).
(٤) في [أ، ص، هـ]: (تصلى).

١١٦٦٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي بكر يعني ابن حفص قال: كان عبد اللَّه بن عمر إذا كانت الجنازة صلى العصر ثم قال: عجلوا بها قبل أن تطفل الشمس (١).


(١) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٦٥٦٤) ومالك (١/ ٢٢٩) والبيهقي (٢/ ٤٦٠).

[٧٧] في الجنازة تحضر وصلاة المكتوبة بأيهما يبدأ

١١٦٦٧ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الوليد بن أبي مالك عن سعيد ابن المسيب.

١١٦٦٨ - وعن أشعث عن الحسن وابن سيرين قالوا: إذا (حضرت) (١) الجنازة (والصلاة) (٢) المكتوبة يبدأ بصلاة (المكتوبة) (٣).


(١) في [ص]: (أحضرت).
(٢) في [ز]: (صلاة).
(٣) في [ز]: (الجنازة).

١١٦٦٩ - حدثنا وكيع عن (عثمان) (١) بن أبي هند عن عمر بن عبد العزيز أنه حضر جنازة وحضرت الصلاة فبدأ بالمكتوبة.


(١) في [هـ، ص]: (سفيان).

١١٦٧٠ - حدثنا وكيع عن شريك عن ليث عن مجاهد قال: يبدأ بالمكتوبة.

١١٦٧١ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال: مات ابن لي، قال: فقال لي ابن سيرين: إن استطعت أن (تخرجه) (١) في وقت يصلّى عليه ثم (تصلي) (٢) العصر.


(١) في [ب]: (يخرجه).
(٢) في [ب]: (يصلى).

١١٦٧٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال: سئل جابر ابن نهبد عن (الجنائز) (١) يصلى عليها قبل صلاة (المغرب) (٢) أو بعدها، قال: يصلَّى
١١
على (الجنازة) (٣) قبل (٤) ثم يصلي المغرب.


(١) في [هـ]: (الجنازة).
(٢) في [هـ]: (العصر)، وفي [أ]: (للمغرب).
(٣) في [هـ]: (الجنائز).
(٤) في [هـ]: زيادة (العصر وبعد العصر وقبل المغرب).

[٧٨] ما يقول الرجل إذا حمل الجنازة

١١٦٧٣ - حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي عن بكر قال: إذا حملت الجنازة فسبح ما دمت (تحملها) (١).


(١) في [أ، ب]: (يحملها).

١١٦٧٤ - حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر بن عبد اللَّه قال: إذا حمل قال: بسم اللَّه ويسبح ما حمله.

[٧٩] في الرجل والمرأة يصلي على الجنازة وهو راكب

١١٦٧٥ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أبي (خلدة) (١) قال: رأيت الحسن يصلّي على جنازة أبي رجاء العطاردي على حمار.


(١) في [أ، هـ]: (خالدة).

١١٦٧٦ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن (تصلي المرأة) (١) على جنازة وهي (واقفة) (٢) على (حمارها) (٣).


(١) في [أ، ب]: (يصلي الرجل).
(٢) في [أ، ب]: (واقعة).
(٣) في [أ، ب]: (حمار).

[٨٠] ما ينهى عنه مما يصنع على الميت من الصياح وشق الجيوب

١١٦٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد اللَّه بن (مرة) (١) عن مسروق عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعاء أهل الجاهلية» (٢).


(١) في [أ، ب]: (مرد).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٩٤) ومسلم (١٠٣).

١١٦٧٨ - حدثنا وكيع وعبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ قال: «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى (أهل) (١) الجاهلية» (٢).


(١) سقط من: [ص، هـ].
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٩٧)، ومسلم (١٠٣).

١١٦٧٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عياض الأشعري قال: لما أغمي على أبي موسى (صاحت) (١) امرأته، فلما أفاق (قال: أما) (٢) علمت ما (قلت) (٣) لك؟ (قال) (٤): فلما مات لم (تصح) (٥) عليه، فقلنا: ما قال لك؟ (قالت) (٦): (قال) (٧):
١٣
ليس منا من (خرق) (٨) أو (حلق) (٩) أو سلق (١٠).


(١) في [ب]: (ضامت).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [هـ]: (قال).
(٤) في [أ، ب]: (قالت).
(٥) في [ب]: (يصح).
(٦) في [ص]: (قلت).
(٧) سقط من: [أ، ب].
(٨) في [أ، ب، ز]: (حرق).
(٩) في [ق]: (حرق).
(١٠) صحيح، أخرجه مسلم (١٠٤) وأحمد (١٩٥٤٠) مرفوعًا.

١١٦٨٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن (سهم) (١) بن منجاب عن القرثع (الضبي) (٢) قال: لما ثقل أبو موسى (صاحت) (٣) عليه امرأته فقال لها: (أما) (٤) علمت ما قال رسول اللَّه ﷺ قالت: بلى، ثم سكتت، فقيل لها بعد أي شيء؟ قال رسول اللَّه قال: (فقالت) (٥): إن رسول اللَّه ﷺ لعن من حلق وخرق وسلق (٦).


(١) في [أ، ب]: (شهر).
(٢) سقط من: [ص، ق].
(٣) في [أ]: (صلحت).
(٤) في [ط، هـ]: (ما).
(٥) في [أ، ب]: (فقلت).
(٦) حسن؛ القرثع صدوق، أخرجه أحمد (١٩٦٢٦)، والنسائي ٤/ ٢١، والطبراني ٢٥/ ٤٢٩، وأصله عند مسلم (١٠٤).

١١٦٨١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: لما مات خالد بن الوليد (اجتمعن) (١) نسوة بني الغيرة يبكين عليه؛ فقيل لعمر: أرسل إليهن فإنهنَّ لا يبلغك عنهن شيء تكرهه، قال: فقال عمر: وما عليهن أن يهرقن من دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة (٢).


(١) في [أ]: (لاجتمعن، أجمعن)، (وأجمعوا)، وفي [هـ]: (واجتمعن).
(٢) صحيح.

١١٦٨٢ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: (ثنا) (١) القاسم ومكحول عن أبي أمامة أن رسول اللَّه ﷺ لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها (٢).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) ضعيف؛ عبد الرحمن، إن كان ابن تميم فالحديث ضعيف، وإن كان ابن جابر فهو صحيح، وأهل الحديث يرجحون أنه ابن تميم، أخرجه ابن حبان (٣١٥٦)، وابن ماجة (١٥٨٥).

١١٦٨٣ - حدثنا وكيع وعلي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر أن رسول اللَّه ﷺ قال: «نهيت عن صوت عند مصيبة (و) (١) خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان» (٢).


(١) (الواو) سقط من: [أ، ب]، وكذا في [ز].
(٢) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه الترمذي (١٠٠٥)، والبزار (١٠٠١)، والطيالسي (١٦٨٣)، والبيهقي ٤/ ٦٩، والحاكم ٤/ ٤٥، والبغوي (١٥٣٠)، وعبد بن حميد (١٠٠٤)، والطحاوي ٤/ ٢٩٣ وابن حبان في المجروحين ٢/ ٢٤٥، وابن سعد ١/ ١٣٨.

١١٦٨٤ - حدثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا هريم عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس منا من حلق (ولا) (١) سلق (ولا) (٢) خرق» (٣).


(١) في [س، ط، هـ]: (و).
(٢) في [س، ص، ط، هـ]: (و).
(٣) ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (٨٥٣)، وأبو يعلى (٢١٣٣)، والبزار (٨٠١/ كشف).

[٨١] ما قالوا في الإطعام عليه والنياحة

١١٦٨٥ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن هلال بن خباب عن أبي البختري قال: الطعام على الميت من أمر الجاهلية والنوح من أمر الجاهلية.

١١٦٨٦ - حدثنا فضالة بن حصين عن عبد الكريم عن سعيد بن جبير قال: ثلاث من أمر الجاهلية: بيتوتة المرأة عند أهل المصيبة ليست منهم، والنياحة، ونحر (الجزر) (١) عند المصيبة.


(١) في [ص، هـ]: (الجزور).

١١٦٨٧ - حدثنا معن بن عيسى عن ثابت (بن) (١) قيس قال: أدركت عمر بن عبد العريز يمنع أهل الميت الجماعات يقول (ترزءون وتغرمون) (٢).


(١) في [أ، ب، هـ]: (عن)، وهو ثابت بن قيس الغفاري أبو الغصن المدني.
(٢) في [ص، ز]: (يرزءون ويغرمون).

١١٦٨٨ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة قال: قدم جرير على عمر فقال: هل (يناح) (١) قبلكم على الميت؟ قال: لا، قال: فهل تجتمع النساء عندكم على الميت ويطعم الطعام؟ قال: نعم، (فقال) (٢): تلك النياحة (٣).


(١) في [أ، ب، ز]: (ساح).
(٢) سقط من: [أ، ب]، وفي [ز]: (قال).
(٣) منقطع، طلحة لم يدرك جريرًا وعمر.

[٨٢] في الرجل يقرأ خلف الجنازة

١١٦٨٩ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: كان رجل يمشي خلف الجنازة ويقرأ سورة الواقعة فسئل إبراهيم عن ذلك فكرهه.

[٨٣] من رخص في أن لا تحمل الجنازة حتى يرجع

١١٦٩٠ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال: رأيت الحسن ومحمدًا في (جنازة) (١) فلم يحملا حتى (رجعا) (٢).


(١) في [أ، هـ]: (الجنازة).
(٢) في [أ، ب]: (يرجعا).

١١٦٩١ - حدثنا الفضل بن دكين قال: (ثنا) (١) البراء بن (يزيد) (٢) قال: رأيت الشعبي في جنازة فرأيته يمشي خلفها ولا يحملها، ولم يمس عودها حتى وضعت على (شفير) (٣) القبر، ثم تنحى فجلس، وكان شيخًا.


(١) في [ص، ز]: (أخبرنا).
(٢) في [ز]: (زيد).
(٣) في [أ، ب]: (شفير).

[٨٤] ما قالوا في الصلاة على الجنازة وما ذكر في ذلك من الدعاء له

١١٦٩٢ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) قال: ثنا معاوية بن صالح قال: حدثني حبيب بن عبيد الكلاعي عن جبير بن نفير الحضرمي عن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول على الميت: «اللهم اغفر له وارحمه، (وعافه) (٢) وأعف عنه، وأكرم نزله، وأوسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارا خيرًا من داره وزوجًا
١٧
خيرًا من زوجه وأهلا خيرًا من أهله وأدخله الجنة ونجه من النار». أو قال: «وقه عذاب القبر». حتى تمنيت أن أكون (أنا) (٣) هو (٤).


(١) في [أ، ب]: (الخباب).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) سقط من: [ص، هـ].
(٤) صحيح، أخرجه مسلم (٩٦٣)، وأحمد (٢٣٩٧٥).

١١٦٩٣ - حدثنا أبو أسامة قال: أنا هشام الدستوائي عن يحيى (بن) (١) أبي كثير عن (أبي إبراهيم) (٢) الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول اللَّه ﷺ يقول في الصلاة على الميت: «اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا (وصغيرنا وكبيرنا) (٣)» (٤).


(١) في [أ]: (عن).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (إبراهيم).
(٣) في [ز]: (تقديم وتأخير).
(٤) مجهول؛ لجهالة أبي إبراهيم الأنصاري، والحديث، أخرجه أحمد (١٧٥٤٣)، والترمذي (١٠٢٤)، والنسائي ٥/ ٧٤، والبيهقي ٤/ ٤١، والطبراني في الدعاء (١١٦٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٨٧)، والدولابي في الكنى ١/ ١٤، وابن الجارود (٥٤١).

١١٦٩٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن (الجلاس) (١) عن عثمان بن شماس (٢) قال: كنا عند أبي هريرة فمر به (مروان) (٣) فقال: بعض حديثك عن رسول اللَّه ﷺ ثم مضى ثم رجع فقلنا: الآن يقع به، فقال: كيف سمعت رسول اللَّه ﷺ يصلي على الجنازة قال: سمعته يقول: «(اللهم) (٤) أنت هديتها للإسلام
١٨
وأنت قبضت روحها تعلم سرها وعلانيتها جئناك شفعاء فاغفر لها» (٥).


(١) في [ص]: (جلاس)، وفي [ب]: (أفلاس)، وهكذا رواية شعبة للحديث وخالفه غيره فقال: (أبو الجلاس)، وسقط من: [ص].
(٢) هكذا رواية شعبة، وخالفه عبد الوارث وعباد بن صالح فقالوا: علي بن شماخ.
(٣) في [أ، ب، ز]: (مرون).
(٤) في [أ، ب]: بياض.
(٥) مجهول لجهالة عثمان بن شماس؛ أخرجه أحمد (٧٤٧٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٧٦)، والطبراني في الدعاء (١١٨٤)، وعبد بن حميد (١٤٥١)، ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٢٤، والبيهقي ٤/ ٤٢، والمزي ٥/ ١٨٠، كما أخرجه أبو داود (٣٢٠٠)، والدولابي في الكنى ١/ ١٣٩.

١١٦٩٥ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن رجل من أهل مكة عن أبي سلمة (١).


(١) مجهول مرسل.

١١٦٩٦ - وعن علي بن مبارك عن يحيى (عن) (١) أبي سلمة (قال) (٢): كان رسول اللَّه ﷺ يقول في الصلاة على الجنازة: «اللهم اغفر لحينا وميتنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا، اللهم من أحييته منا فاحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان» (٣).


(١) في [أ، ب]: (ابن)
(٢) في [ص]: (قال).
(٣) مرسل، أخرجه عبد الرزاق (٦٤١٩)، وورد متصلًا، أخرجه أحمد (٨٨٥٩)، وأبو داود (٣٢٠١)، وابن حبان (٣٥٧٠)، والترمذي (١٠٢٤)، وابن ماجة (١٤٩٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٨١)، والطحاوي في شرح المشكل (٩٧٣)، وأبو يعلى (٦٠٠٩)، والحاكم ١/ ٣٥٨.

١١٦٩٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن أبي مالك قال: كان أبو بكر إذا صلى على الميت قال: اللهم (عبدك) (١) أسلمه الأهل والمال والعشيرة، والذنب (عظيم) (٢) وأنت الغفور الرحيم (٣).


(١) في [أ]: (عمدك).
(٢) في [هـ]: (العظيم).
(٣) منقطع؛ أبو مالك لم يدرك أبا بكر.

١١٦٩٨ - حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يقول في الصلاة عليه إن كان مساء (فقال) (١): اللهم أمسى عبدك وإن كان صباحًا قال: اللهم أصبح عبدك قد تخلى من (الدنيا) (٢) وتركها لأهلها واستغنيت (عنه) (٣) وافتقر إليك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك، فاغفر له ذنبه (٤).


(١) في [أ، ب، ص]: (قال).
(٢) في [ب]: (الذنب).
(٣) في [هـ]: (عنها).
(٤) صحيح.

١١٦٩٩ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان عليّ يقول في الصلاة على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا (وأمواتنا) (١)، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا، اللهم اغفر له، اللهم وارحمه، اللهم أرجعه إلى خير مما كان فيه، اللهم عفوك (٢).


(١) في [أ، ب]: (ولأمواتنا).
(٢) منقطع؛ ابن أبزى لم يدرك عليًا.

١١٧٠٠ - حدثنا الثقفي (عن) (١) خالد قال: كنت في جنازة غنيم فحدثني رجل منهم أنه قال: سمعت أبا موسى صلى على ميت فكبر وقال: اللهم اغفر له كما استغفرك واعطه ما سألك وزده من فضلك (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) مجهول.

١١٧٠١ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: قال (عبد اللَّه) (١) بن سلام: الصلاة على الجنازة أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منهم فتوفه على الإيمان ومن (أبقيته) (٢) منهم فأبقه على الإسلام (٣).


(١) في [ص]: (سيد).
(٢) في [هـ]: (استبقيته).
(٣) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق.

١١٧٠٢ - حدثنا (١) (عفان) (٢) بن مسلم قال: ثنا أبو عوانة قال: ثنا خالد عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن (عمرو) (٣) (بن) (٤) (٥) غيلان عن أبي الدرداء أنه كان يقول على الميت: اللهم اغفر (لاحيائنا) (٦) وأمواتنا المسلمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل قلوبهم على قلوب خيارهم، اللهم اغفر لفلان بن فلان ذنبه وألحقه بنبيه (محمد) (٧) ﷺ، اللهم ارفع درجته في المهتدين وأخلفه في عقبه في (الغابرين) (٨)، واجعل كتابه في عليين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده (٩).


(١) في [هـ]: زيادة (طلحة عن).
(٢) في نسخة [ز]: (عثمان عن عمر).
(٣) في [أ، ب، ص]: (عمر).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٥) في [ص]: زيادة (ابن).
(٦) في [أ، ب]: (لأحيانا).
(٧) سقط من: [أ، هـ].
(٨) في [أ، ب]: (العامرين).
(٩) مجهول؛ لجهالة ابن عمر وابن غيلان.

١١٧٠٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن زيد العمي عن أبي (١) الصديق الناجي قال: سألت أبا سعيد عن الصلاة على الجنازة (قال) (٢): (كنا) (٣) نقول: اللهم أنت ربنا وربه خلقته ورزقته وأحييته وكفيته فاغفر لنا وله ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده (٤).


(١) في [ز]: زيادة (بكر).
(٢) في [ز]: (فقال: كنا).
(٣) في [أ، ب، هـ]: (فكنا)، وفي [ص]: (وكنا).
(٤) ضعيف؛ لضعف زيد العمي.

١١٧٠٤ - حدثنا (١) أبو أسامة عن (عبيد اللَّه) (٢) عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول في الجنازة إذا صلى (عليها) (٣): اللهم بارك (فيه) (٤) (وصل) (٥) عليه واغفر له وأورده حوض رسولك ﷺ (٦)، قال في قيام كثير (وكلام كثير) (٧) لم أفهم منه غير هذا (٨).


(١) في [ز]: زيادة (غندر عن شعبة).
(٢) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٣) في [ص]: (تليها).
(٤) في [ص]: (وفيه).
(٥) في [أ، ب]: (فصل).
(٦) سقط من: [ز].
(٧) في [ص]: سقطة.
(٨) صحيح.

١١٧٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا محمد بن فضيل عن يونس قال: سألت مجاهدًا عن الصلاة على الميت فقال مجاهد: (أما) (١) نحن (٢) (فنقول) (٣): اللهم أنت
٢٢
خلقته، وأنت هديته للإسلام، وأنت قبضت روحه، وأنت أعلم (بسريرته) (٤) وعلانيته، جئنا (شفعاء) (٥) (نشفع) (٦) له فاغفر له.


(١) في [هـ]: (إنا).
(٢) في [أ، هـ]: (زيادة فيه).
(٣) في [ب]: (فيقول).
(٤) في [أ، ب]: (سريرته).
(٥) سقط من: [أ، ب، ص]، وكذا في [ز].
(٦) في [هـ]: (فاشفع).

١١٧٠٦ - حدثنا إسحاق بن (سليمان) (١) عن (حريز) (٢) عن (عبد الرحمن) (٣) ابن أبي عوف (٤) عن (ابن لحي) (٥) الهوزني أنه شهد جنازة شرحبيل بن السمط فقدم عليها حبيب بن (مسلمة) (٦) (الفهري) (٧) (وأقبل) (٨) علينا (كالمشرف) (٩) علينا من طوله فقال: اجتهدوا لأخيكم في الدعاء وليكن فيما تدعون له: اللهم اغفر لهذه النفس (الحنيفية) (١٠) المسلمة، واجعلها من الذين تابوا واتبعوا سبيلك، وقها عذاب الجحيم، واستنصروا اللَّه على عدوكم (١١).


(١) في [ص]: (سليم)، وكذا في [ز].
(٢) في [ب، ص]: (جرير).
(٣) في [ز]: (عبد اللَّه).
(٤) في [أ، ب]: زيادة (عن أبي عوف).
(٥) في [أ، ب]: (أبي حي)، وفي [ص]: (أبي الحي)، وفي [ز]: (أبي لحي).
(٦) في [أ، ب]: (سلمة الفهري)، وكذا في [ز]، وفي [ص]: (مسلمة الفهري).
(٧) سقط من: [هـ].
(٨) في [ص]: (فاقبل).
(٩) في [أ، ب]: (كالمشرق)، وفي [ص]: (المشرف).
(١٠) في [ز]: (الحنفية).
(١١) صحيح.

[٨٥] من قال: ليس على الميت دعاء مؤقت في الصلاة عليه وادع بما بدا لك

١١٧٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) حفص بن غياث عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال: ما (باح) (٢) لنا رسول اللَّه ﷺ ولا أبو بكر ولا عمر في الصلاة على الميت (بشيء) (٣) (٤).


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [هـ]: (باق)، وفي [ز]: (أباح).
(٣) في [ز، هـ]: (شيء).
(٤) منقطع حكمًا، حجاج مدلس، أخرجه أحمد (١٤٨٤٦)، وابن ماجة (١٥٠١)، وأبو يعلى (٢١٧٩).

١١٧٠٨ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن ثلاثين من أصحاب رسول اللَّه ﷺ أنهم لم يقوموا على شيء في أمر الصلاة على الجنازة (١).


(١) منقطع حكمًا، حجاج مدلس.

١١٧٠٩ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال: ليس في الصلاة على الميت دعاء موقت في الصلاة، فادع بما شئت.

١١٧١٠ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن سعيد بن المسيب والشعبي قالا: ليس على الميت دعاء موقت.

١١٧١١ - حدثنا غندر عن عمران بن (حدير) (١) قال: سألت محمدًا عن الصلاة
٢٤
على الميت فقال: ما (نعلم) (٢) له (شيئًا) (٣) (موقتًا) (٤)، (فادع) (٥) (بأحسن) (٦) ما تعلم.


(١) في [أ، ب]: (جرير)، وفي [هـ]: (جدير).
(٢) في [ب]: (يعلم).
(٣) في [أ، ب]: (شيء).
(٤) في [أ، ب]: (مؤقت).
(٥) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٦) في [أ، ب، ص، ز]: (فأحسن).

١١٧١٢ - حدثنا معتمر بن سليمان عن إسحاق، بن سويد عن (بكر) (١) بن عبد اللَّه قال: ليس في الصلاة على الميت شيء موقت.


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].

١١٧١٣ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) يعلى بن عبيد عن موسى الجهني قال: سألت الحكم والشعبي وعطاء (ومجاهدًا) (٢): (أفي) (٣) الصلاة على الميت شيء موقت؟ فقالوا: لا، إنما أنت شفيع، فاشفع بأحسن ما تعلم.


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [ص]: (مجاهد).
(٣) في [ز]: (في).

١١٧١٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي سلمة قال: سمعت الشعبي يقول في الصلاة على الميت: ليس فيه شيء (موقت) (١).


(١) في [ب]: (يوقت).

[٨٦] ما يبدأ به بالتكبيرة الأولى في الصلاة عليه والثانية والثالثة والرابعة

١١٧١٥ - حدثنا حفص بن غياث عن (أشعث) (١) عن الشعبي قال: في التكبيرة الأولى يبدأ بحمد اللَّه والثناء عليه، والثانية صلاة على النبي ﷺ، والثالثة دعاء للميت، والرابعة للتسليم.


(١) في [ص]: (أسعد).

١١٧١٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن (أبيه عن) (١) علي أنه كان إذا صلى على ميت يبدأ (فيحمد) (٢) اللَّه، ويصلي على النبي ﷺ ثم يقول: اللهم اغفر (لأحيائنا) (٣) وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [هـ]: (بحمد).
(٣) في [أ، ب، ص]: (لأحيانا).
(٤) منقطع؛ المسيب لم يسمع عليًا.

١١٧١٧ - حدثنا عبدة بن سليمان (عن يحيى) (١) (بن سعيد) (٢) (عن سعيد) (٣) المقبري أن رجلًا سأل أبا هريرة (فقال) (٤): كيف (نصلي) (٥) على الجنازة؛ فقال أبو هريرة: أنا لعمر اللَّه أخبرك: أكبّر ثم (أصلي) (٦) على النبي ﷺ ثم أقول:
٢٦
اللهم عبدك أو أمتك كان يعبدك لا يشرك بك شيئًا، وأنت أعلم به، إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان محطئًا فتجاوز عنه، اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره (٧).


(١) سقط من: [ز].
(٢) سقط من: [أ، ب]، وفي [ز، ص]: (بن أبي سعيد).
(٣) في [ص]: زيادة (ابن أبي سعيد) وسقط من: [ز].
(٤) في [أ، ب، ص، ز]: زيادة (فقال).
(٥) في [هـ]: (تصلي).
(٦) في [ب]: (يصلي).
(٧) صحيح.

١١٧١٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم عن الشعبي قال: سمعته يقول في الأولى ثناء على اللَّه تعالى، وفي الثانية صلاة على النبي ﷺ، وفي الثالثة دعاء للميت، وفي الرابعة تسليم.

١١٧١٩ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: سمعت أبا أمامة يحدث سعيد بن المسيب قال: من السنة في الصلاة على الجنازة أن (تقرأ) (١) بفاتحة الكتاب، ثم (تصلي) (٢) على رسول اللَّه ﷺ، ثم (تخلص) (٣) الدعاء للميت حتى (تفرغ) (٤)، ولا (تقرأ) (٥) إلا مرة واحدة، ثم (تسلم) (٦) في (نفسك) (٧) (٨).


(١) في [أ، ب، هـ]: (يقرأ).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (يصلي).
(٣) في [أ، ب، هـ]: (يخلص).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (يفرغ).
(٥) في [أ، ب، هـ]: (يقرأ).
(٦) في [أ، ب، هـ]: (يسلم).
(٧) في [هـ]: (نفسه).
(٨) مرسل؛ رواية أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف عن النبي ﷺ مرسلة.

[٨٧] في الرجل يرفع يديه في (التكبير) (١) على الجنازة (من) (٢) قال يرفع يديه في كل (تكبيرة) (٣) (ومن قال مرة) (٤)


(١) في [ص]: (تكبيرة).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) في [ز]: (تكبير).
(٤) سقط من: [أ، ب].

١١٧٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) عبد اللَّه بن إدريس عن (عبيد اللَّه) (٢) (عن) (٣) نافع عن ابن عمر قال: كان يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة (٤).


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [ب]: (عبد اللَّه).
(٣) في [ص]: (بن).
(٤) صحيح.

١١٧٢١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن غيلان بن (أنس) (١) أن عمر ابن عبد العزيز كان يرفع يديه [في كل تكبيرة (على) (٢) (٣) الجنازة] (٤).


(١) في [ز]: (أيمن).
(٢) سقط من: [ب، ص]، وفي [ز]: (من).
(٣) في [ز]: زيادة (تكبير).
(٤) في [ص]: (في كل تكبير من تكبير الجنازة).

١١٧٢٢ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن ابن (جريج) (١) عن عطاء قا (ل) (٢): يرفع يديه في كل (تكبيرة) (٣) ومن (خلفه) (٤) يرفعون أيديهم.


(١) في [ص]: (صريح).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ز]: (تكبير).
(٤) في [هـ]: (خلفهم).

١١٧٢٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن داود بن قيس عن موسى بن نعيم مولى زيد بن (١) ثابت قال: من (السنة) (٢) أن ترفع يديك في كل تكبيرة من الجنازة (٣).


(١) في [ص]: زيادة (هاشم).
(٢) في [ص]: (السنن).
(٣) مرسل، موسى تابعي.

١١٧٢٤ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال: رأيت (سالمًا) (١) كبر على جنازة أربعًا يرفع يديه عند (كل) (٢) تكبيرة.


(١) في [ص]: (مالمًا).
(٢) سقط من: [ص].

١١٧٢٥ - حدثنا إسحاق بن منصور عن (عمر) (١) (بن) (٢) أبي زائدة قال: صليت خلف قيس بن أبي حازم (على جنازة) (٣) فكبر أربعًا يرفع يديه في كل تكبيرة.


(١) في [ص، هـ]: (عمران).
(٢) في [ز]: (عن).
(٣) سقط من: [ص].

١١٧٢٦ - حدثنا علي بن مسهر عن الوليد بن (عبد اللَّه) (١) بن جميع الزهري قال: رأيت إبراهيم إذا صلى على جنازة رفع يديه (فكبر، ثم لا يرفع يديه) (٢) فيما بقي، وكان يكبر أربعًا.


(١) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٢) سقط من: [ص].

١١٧٢٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الحسن بن عبيد اللَّه (أنه) (١) كان يرفع يديه في أول تكبيرة على الجنازة.


(١) في [ص]: (إذا).

١١٧٢٨ - حدثنا ابن فضيل عن يحيى عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة على (الجنازة) (١) (٢).


(١) في [ص]: (جنازة).
(٢) صحيح.

١١٧٢٩ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: (أخبرنا) (١) ابن عون قال: كان محمد يرفع يديه في الصلاة، وإذا ركع (وإذا) (٢) رفع (٣) رأسه من الركوع، وكان يفعل ذلك مع كل تكبيرة على الجنازة.


(١) في [ز، ص]: (أنبأنا).
(٢) في [ز]: (فإذا).
(٣) في [ص]: زيادة (يديه).

١١٧٣٠ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الواحد بن زياد عن (رفاعة) (١) بن مسلم قال: كان (سويد) (٢) (يكبر) (٣) على (جنائزنا) (٤)، فكان يرفع يديه في أول كل تكبيرة.


(١) كذا في النسخ، والصواب: (نفاعة) كما في كتب التراجم، انظر: التاريخ الكبير ٨/ ١٣٦، والجرح والتعديل ٨/ ٥١١.
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (يكبرة).
(٤) في [أ، ب]: (جنائز).

[٨٨] من كان يتابع بين تكبيره على الجنازة

١١٧٣١ - حدثنا (مروان) (١) بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد قال: صليت خلف قيس بن أبي حازم على جنازة فكان يتابع بين تكبيره.


(١) في [أ، ب]: (مرون).

١١٧٣٢ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي (أمامة) (١) بن سهل بن (حنيف) (٢) عن عبيد بن (السباق) (٣) أنه حدثه أنه رأى سهل ابن (حنيف) (٤) صلى على ميت فقرأ في أول تكبيرة بأم القرآن، ثم تابع بين (تكبيره) (٥). يدعو بين ذلك، حتى إذا بقيت تكبيرة (تشهد) (٦) تشهد الصلاة ثم كبر وانصرف (٧).


(١) في [ز]: (أسامة).
(٢) في [ص]: (حسيف).
(٣) في [أ، ب]: (السياق)، وفي [ز]: (الساق).
(٤) في [ص]: (حسيف).
(٥) في [ص]: (تكبير).
(٦) سقط من: [ز، هـ].
(٧) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.

[٨٩] من كان يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب

١١٧٣٣ - حدثنا عباد بن العوام عن عمر بن عامر عن أبي رجاء عن أبي (العريان) (١) الحذاء قال: صليت خلف الحسن بن علي على جنازة، فلما (فرغ) (٢) أخذت بيده فقلت: كيف صنعت؟ قال: قرأت عليها بفاتحة الكتاب (٣).


(١) في [هـ]: (الفهان)، وفي [ز]: (المغرمان)، وفي [أ]: (العزيان). وانظر: عمدة القاري (٨/ ١٤٠).
(٢) في [أ، ب، جـ، ط]: (فرغت)
(٣) مجهول؛ لجهالة أبي العريان.

١١٧٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن رجل من همدان أن عبد اللَّه بن مسعود (قرأ على جنازة) (٢) بفاتحة الكتاب (٣).


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [أ، هـ]: (قال: قرأت عليها).
(٣) مجهول؛ لإبهام الراوي.

١١٧٣٥ - حدثنا (١) أزهر السمان عن ابن (عون) (٢) (قال) (٣) كان الحسن يقرأ بفاتحة الكتاب في كل تكبيرة على الجنازة.


(١) في [ب، هـ]: زيادة (وكيع عن) ولا وجه لها فالمؤلف يروي عن أزهر مباشرة وليس لوكيع عنه رواية.
(٢) في [ص]: (عيون).
(٣) سقط من: [هـ].

١١٧٣٦ - حدثنا وكيع عن سلمة عن الضحاك قال: اقرأ في (كل) (١) (التكبيرتين) (٢) الأوليين (في الصلاة على الميت) (٣) بفاتحة الكتاب.


(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) في [ص، ز]: (التكبيره)، وكذا في [ز].
(٣) سقط من: [أ، ب، ز].

١١٧٣٧ - [[حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: سمعت أبا أمامة يحدث سعيد بن المسيب قال: من السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ بفاتحة الكتاب] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [أ، ب].
(٢) مرسل، أبو أمامة أسعد بن سهل تابعي.

١١٧٣٨ - [حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول أنه كان يقرأ في التكبيرتين الأوليين في الصلاة على الميت بفاتحة الكتاب وإن أمهلوه أن يدعو فيها دعا] (١)]] (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) في [ز]: قدم الخبر رقم [١١٧٣٨]، على الخبر رقم [١١٧٣٧].

١١٧٣٩ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن (عبيد) (١) بن السباق أنه (حدثه) (٢) أنه رأى سهل بن حنيف صلى على ميت فقرأ في أول (تكبيرة) (٣) بأم القرآن (٤).


(١) في [هـ]: (عييد)، وفي [أ، ب]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ز]: (حدث).
(٣) في [هـ]: (تكبير).
(٤) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.

١١٧٤٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن سعيد أن ابن عباس قرأ على جنازة وجهر وقال: إنما فعلته لتعلموا أن فيها قراءة (١).


(١) حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه البخاري (١٣٣٥)، وأبو داود (٣١٩٨)، والترمذي (١٠٢٧)، والنسائي (١٩٨٦)، وابن ماجة (١٤٩٥).

١١٧٤١ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن (أبي) (١) (معبد) (٢) عن ابن عباس أنه (كان) (٣) يجمع الناس بالحمد ويكبر على الجنازة ثلاثًا (٤).


(١) في [ص]: (بن).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (سعيد).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) صحيح.

١١٧٤٢ - حدثنا وكيع عن سفسان عن زيد بن طلحة عن ابن عباس أنه قرأ عليها بفاتحة الكتاب (١).


(١) صحيح.

١١٧٤٣ - حدثنا يحيى بن آدم عن شريك (عن) (١) أبي هاشم الواسطي عن (فضالة) (٢) مولى (عمر أنّ) (٣) الذي صلى على أبي بكر أو عمر قرأ عليه بفاتحة الكتاب.


(١) في [أ، ب]: (ابن).
(٢) في [أ]: (ضالة).
(٣) في [هـ، ط]: (عمران) وانظر: عمدة القاري ٨/ ١٤٠.

[٩٠] من قال ليس على الجنازة قراءة

١١٧٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع أن (ابن) (٢) عمر كان لا يقرأ في الصلاة على الميت (٣).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) صحيح.

١١٧٤٥ - [حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد أنه كان لا يقرأ (في الصلاة) (١) على الميت] (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط الخبر من: [أ، ب].

١١٧٤٦ - حدثنا عبد الأعلى وغندر عن (عوف) (١) عن أبي المنهال قال: سألت أبا العالية عن القراءة في الصلاة على الجنازة بفاتحة الكتاب فقال: ما كنت أحسب أن فاتحة الكتاب (تقرأ) (٢) إلا في صلاة فيها ركوع (أو) (٣) سجود.


(١) في [هـ]: (عون)؛ والمراد عوف الأعرابي.
(٢) في [ب]: (يقرأ).
(٣) في [هـ]: (و).

١١٧٤٧ - حدثنا وكيع عن موسى بن علي عن أبيه قال: قلت لفضالة بن (عبيد) (١): هل يقرأ على الميت شيء؟ قال: لا (٢).


(١) في [هـ]: (عبيدة).
(٢) صحيح.

١١٧٤٨ - حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال: قال له رجل: أقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب؟ قال: لا (تقرأ) (١).


(١) في [ب [: (لا يقرأ).

١١٧٤٩ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج (قال) (١): سألت عطاء عن القراءة على الجنازة فقال: ما سمعنا بهذا (إلا حديثًا) (٢).


(١) في [ص]: (سال).
(٢) سقط من: [هـ].

١١٧٥٠ - حدثنا وكيع عن سعيد عن عبد اللَّه بن إياس (عن) (١) إبراهيم.


(١) في [ص]: (بن).

١١٧٥١ - وعن أبي (حصين) (١) عن الشعبي قالا: ليس في الجنازة قراءة.


(١) في [هـ]: (الحصين).

١١٧٥٢ - حدثنا وكيع عن (زمعة) (١) عن (بن) (٢) طاوس عن أبيه وعطاء أنهما كانا ينكران القراءة على الجنازة.


(١) في [ص]: (رمعة).
(٢) في [هـ]: (أبي).

١١٧٥٣ - حدثنا معتمر (بن) (١) سليمان عن إسحاق بن سويد عن بكر بن عبد اللَّه قال: لا أعلم فيها قراءة.


(١) في [هـ]: (عن).

١١٧٥٤ - حدثنا (عبد الرحمن) (١) بن مهدي عن (معقل) (٢) قال: سألت ميمونًا على الجنازة قراءة أو صلاة على النبي ﷺ؟ قال: ما علمت.


(١) في [أ، ب]: (عبد الرحيم)؛ وكذا في [ز].
(٢) سقط من [ص].

١١٧٥٥ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) قال: ثنا محمد بن عبد اللَّه بن أبي سارة قال: سألت سالًا فقلت: القراءة على الجنازة؟ فقال: لا قراءة على الجنازة.


(١) في [هـ، أ، ب، هـ]: (بكر).

١١٧٥٦ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن (أبي معبد عن) (١) ابن عباس أنه كان يجمع الناس بالحمد (ويكبر) (٢) على الجنازة (٣).


(١) سقط من [ص].
(٢) في [ب]: (وتكبر).
(٣) صحيح؛ وانظر: [١١٧٤١].

[٩١] ما قالوا في التكبير على الجنازة من كبر أربعًا

١١٧٥٧ - حدثنا هشيم عن عثمان (بن) (١) حكيم قال: (حدثنا) (٢) خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت أن رسول اللَّه ﷺ صلى على قبر أمرأة فكبر أربعًا (٣).


(١) في [هـ]: (عن).
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) منقطع؛ خارجة لم يسمع من يزيد، أخرجه أحمد (١٩٤٥٢)، والنسائي ٤/ ٨٤، وابن ماجه (١٥٢٨)، وابن حبان (٣٠٨٧)، والحاكم ٣/ ٥٩١، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٧٠)، وابن قانع ٣/ ٢٢٨، وابن الأثير ٥/ ٤٨٠، والطبراني ٢٢/ ٦٢٨، والبيهقي ٤/ ٣٥.

١١٧٥٨ - حدثنا سعيد بن يحيى عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أبي أمامة ابن سهل عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ (صلى) (١) على قبر امرأة فكبر أربعًا (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) ضعيف؛ رواية سفيان بن حسين عن الزهري ضعيفة، وأخرجه البيهقي (٤/ ٣٥).

١١٧٥٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن (سليم بن حيان) (١) عن سعيد بن (ميناء) (٢) عن جابر بن عبد اللَّه أن النبي ﷺ صلى على (أصحمة) (٣) النجاشي فكبر عليه أربعًا (٤).


(١) في [أ، ب]: (مسلم بن حبان).
(٢) في [أ، ب، ص]: (منياء).
(٣) في [أ، ص]: (أضحمة).
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٣٤) ومسلم (٩٥٢) وهذا الحديث رواه البخاري من طريق المصنف رحمهما اللَّه.

١١٧٦٠ - [حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد أن رسول اللَّه ﷺ خرج إلى البقيع فصلى على النجاشي فكبر عليه أربعًا] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) مرسل؛ سعيد تابعي.

١١٧٦١ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إن النجاشي قد مات» فخرج رسول اللَّه ﷺ (وأصحابه) (١) إلى البقيع، (وصففنا) (٢) خلفه، وتقدم رسول اللَّه ﷺ فكبر أربع تكبيرات (٣).


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢) في [ز]: (وصفَّنا)، وفي [ص]: (فصفنا).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣١٨) ومسلم (٩٥١).

١١٧٦٢ - حدثنا حفص بن غياث ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبزي قال: ماتت زينب بنت جحش (فكبر) (١) عليها عمر (أربعًا) (٢)، ثم سأل أزواج النبي ﷺ من (يدخلها) (٣) قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها (٤).


(١) في [هـ، أ]: (وكبر).
(٢) في [ص]: (ريعًا).
(٣) في [ص]: (يدخل).
(٤) صحيح.

١١٧٦٣ - حدثنا حفص بن غياث عن (عبد الرحمن) (١) بن (سلع) (٢) عن (عبد خير) (٣) (قال) (٤): قبص عليّ وهو (يكبر) (٥) أربعًا (٦).


(١) هكذا في النسخ، وصوابه (عبد الملك)، وانظر: ما سيأتي برقم [١١٧٩٧].
(٢) في [ص]: (سلح).
(٣) في [أ، ب]: (عبد ابن جبير).
(٤) في [هـ]: (فقال).
(٥) في [ص]: (كبر).
(٦) صحيح؛ وعبد الرحمن وهم، صوابه: (عبد الملك).

١١٧٦٤ - حدثنا حفص عن حجاج عن عمير بن سعيد قال: صليت خلف علي على يزيد بن المكفف فكبر عليه أربعًا (١).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٧٦٥ - حدثنا عباد بن (العوام) (١) عن حجاج عن عمير عن علي مثله (٢).


(١) في [ص]: (العرام).
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٧٦٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: سئل عبد اللَّه عن التكبير على (الجنائز) (١) (فقال) (٢): كل ذلك قد صنع ورأيت الناس قد أجمعوا على أربع (٣).


(١) في [ز]: (الجنازة).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

١١٧٦٧ - حدثنا وكيع عن (مسعر و) (١) عن سفيان وشعبة عن علي بن الأقمر عن أبي عطية قال: قال عبد اللَّه: التكبير على الجنائز (أربع تكبيرات) (٢) (بتكبيرة الخروج) (٣) (٤).


(١) في [هـ]: (مسعود عن).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) في [ص]: (بتكبير الخرج).
(٤) صحيح.

١١٧٦٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن مهاجر (أبي) (١) الحسن قال: صليت خلف البراء على جنازة فكبر أربعًا (٢).


(١) في [هـ]: (أن).
(٢) صحيح.

١١٧٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن موسى (بن) (١) علي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال: سأله رجل عن (التكبير) (٢) على الجنازة فقال: أربعًا، فقلت الليل والنهار سواء؟ قال: فقال: الليل والنهار سواء (٣).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [ص]: (تكبير).
(٣) صحيح.

١١٧٧٠ - حدثنا وكيِع عن سفيان عن زيد بن طلحة قال: شهدت ابن عباس كبر على (جنازة) (١) أربعًا (٢).


(١) في [ص]: (الجنازة).
(٢) صحيح.

١١٧٧١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت (بن) (١) عبيد (أن) (٢) زيد بن ثابت كبر أربعًا وأن أبا هريرة كبر أربعًا (٣).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) تكررت في [ص].
(٣) منقطع؛ ثابت بن عبيد لم يسمع منهما.

١١٧٧٢ - حدثنا حفص بن غياث عن أبي (العنبس) (١) عن أبيه قال: صليت خلف أبي هريرة على جنازة فكبر عليها أربعًا (٢).


(١) في [ص]: (العبيس).
(٢) مجهول؛ لجهالة والد أبي العنبس.

١١٧٧٣ - حدثنا حفص (عن) (١) عطية (بن) (٢) (خليفة) (٣)
٤٠
(أبي) (٤) روق عن مولى للحسن بن علي أن الحسن بن علي (صلى على عليٍّ) (٥) فكبر (عليه) (٦) أربعًا (٧).


(١) في [أ، ص، هـ، ز]: (بن).
(٢) في [ص]: (عن).
(٣) كذا في النسخ، والصواب (الحارث)، وانظر: التاريخ الكبير ٧/ ١٣، والجرح والتعديل ٦/ ٣٨٢، وتهذيب الكمال ٢٠/ ١٤٣.
(٤) في [أ، ص، هـ]: (عن).
(٥) في [أ، ب]: (يصلى علي علي)، وفي [ص]: (صلى علي فكبر)، وفي [ط، هـ]: (صلى على جنازة).
(٦) سقط من: [ز]، وفي [أ، ب، هـ]: (عليها).
(٧) مجهول، لجهالة مولى الحسن.

١١٧٧٤ - [حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن نافع أن ابن عمر كان لا يزيد على أربع تكبيرات على الميت] (١) (٢).


(١) الخبر سقط من: [ص].
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٧٧٥ - حدثنا عباد بن العوام (عن حجاج) (١) عن عثمان بن عبد اللَّه بن (وهب) (٢) عن زيد بن ثابت مثله (٣).


(١) سقط من: [ز].
(٢) كذا في النسخ، والصواب (موهب).
(٣) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٧٧٦ - حدثنا أبو (بكر) (١) قال: ثنا أبو معاوية (عن) (٢) الأعمش عن يزيد بن أبي زياد عن عبد اللَّه بن (معقل) (٣) (بن مقرن) (٤) قال: كبّر عليّ في سلطانه
٤١
أربعًا، أربعًا (هاهنا) (٥) إلا على سهل بن حنيف فإنه كبر عليه ستًا ثم التفت إليهم فقال: إنه بدري (٦).


(١) في [ص]: (بكير).
(٢) في [ص]: (بن).
(٣) في [أ، ب، ص]: (مغفل).
(٤) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٥) في [ص]: (ههنا)، وفي [هـ]: (هاهنا)، وسقط من: [ز].
(٦) ضعيف؛ لحال يزيد بن أبي زياد.

١١٧٧٧ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) مغيرة عن إبراهيم عن ابن مسعود قال: كنا نكبر على الميت خمسًا (و) (٢) ستًا ثم اجتمعنا على أربع تكبيرات (٣).


(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢) في [ص]: (أو).
(٣) منقطع، إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

١١٧٧٨ - حدثنا هشيم (عن) (١) ابن عون (أن) (٢) محمدًا كبر أربعًا.


(١) سقط من: [هـ، أ، ز، هـ].
(٢) سقط من: [ص، ز].

١١٧٧٩ - حدثنا هشيم عن عمران بن (أبي) (١) عطاء قال: شهدت وفاة ابن (عباس) (٢) (فوليه) (٣) ابن الحنفية فكبر عليه أربعًا (٤).


(١) سقط من: [ص، ز].
(٢) في [هـ]: (عباد)، وفي [ص]: (عياس).
(٣) في [هـ]: (فولاه).
(٤) منقطع حكمًا، وفيه ضعف، لحال عمران، وهشيم مدلس.

١١٧٨٠ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١) عن أبي مجلز أنه كان يكبر على الجنازة أربعًا.


(١) في [هـ، أ]: (جدير).

١١٧٨١ - حدثنا أبو معاوية عن الهجري قال: صليت مع عبد اللَّه بن أبي أوفى على جنازة فكبر عليها أربعًا، ثم قام (هنيهة) (١) حتى ظننت أنه (يكبر) (٢) خمسًا، ثم سلم فقال: أكنتم ترون أني أكبر خمسًا؛ (إنما) (٣) قمت كلما رأيت رسول اللَّه ﷺ قام (٤).


(١) في [ص]: (هنينه).
(٢) في [ص]: (كبر).
(٣) في [ص]: (إني).
(٤) ضعيف بم الهجري ضعيف، أخرجه أحمد (١٩١٤٠) والحاكم (١/ ٣٥٩) وعبد الرزاق (٦٤٠٤) وا بن ماجة (١٥٠٣)، والحميدي (٧١٨)، والطيالسي (٨٢٥)، والطحاوي ١/ ٤٩٥، وابن عدي ١/ ٢١٥، والبيهقي ٤/ ٣٦، والطبراني في الصغير (٢٦٨) وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٢٣٣.

١١٧٨٢ - حدثنا علي بن مسهر عن الوليد بن عبد اللَّه بن جميع قال: رأيت إبراهيم صلى على جنازة فكبر أربعًا.

١١٧٨٣ - حدثنا إسحاق (بن) (١) منصور عن (عمر) (٢) بن (أبي) (٣) زائدة قال: صليت خلف قيس بن أبي حازم على جنازة فكبر أربعًا.


(١) في [ص]: (عن)، وكذا في [ز].
(٢) في [أ، هـ، ص، ز، ق]: (عمران)، وانظر: ما سبق برقم [١١٧٢٥].
(٣) سقط من: [ص].

١١٧٨٤ - حدثنا ابن فضيل عن العلاء عن عمرو بن مرة قال: قال عمر: كل قد فعل؛ (فتعالوا) (١): نجتمع على أمر يأخذ به من بعدنا فكبروا على الجنازة أربعًا (٢).


(١) في [أ، ب، هـ]: (فقالوا).
(٢) منقطع؛ عمرو بن مرة لم يسمع من عمر.

١١٧٨٥ - [حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر قال: صليت خلف واثلة فكبر أربعًا] (١) (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢) حسن؛ إسماعيل صدوق في روايته عن الشاميين، وعمرو دمشقي.

١١٧٨٦ - [حدثنا جعفر بن عون عن أبي الخصيب أن سويدًا صلى على جنازة فكبر أربعًا] (١) (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) حسن؛ أبو الخصيب نفاعة بن مسلم صدوق.

١١٧٨٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال: جمع عمر الناس فاستشارهم في التكبير على الجنازة فقال بعضهم: كبر رسول اللَّه خمسًا، وقال بعضهم: كبر سبعًا، وقال بعضهم: كبر أربعًا، (قال) (١): فجمعهم على أربع تكبيرات كأطول الصلاة (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) حسن؛ عامر بن شفيق صدوق.

١١٧٨٨ - حدثنا (حسين) (١) بن علي عن زائدة عن عبد اللَّه بن يزيد قال: قال إبراهيم: اختلف أصحاب رسول اللَّه ﷺ في التكبير على الجنازة ثم اتفقوا بعد على أربع تكبيرات (٢).


(١) في [ز]: (حصين).
(٢) منقطع.

[٩٢] من كان يكبر على الجنازة خمسًا

١١٧٨٩ - حدثنا هشيم عن حصين عن الشعبي عن زيد بن أرقم: أنه صلى على ميت فكبر عليه خمسًا (١).


(١) صحيح، أخرجه مسلم (٩٥٧) وأحمد (١٩٢٧٢).

١١٧٩٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان زيد يكبر على جنائزنا (أربعًا) (١) وأنه كبر على جنازة خمسًا فسألته فقال: كان رسول اللَّه ﷺ يكبرها (٢).


(١) سقط من: [هـ، أ، ب].
(٢) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس، والخبر أخرجه مسلم (٩٥٧)، وأحمد (١٩٣٢٠).

١١٧٩١ - حدثنا وكيع والفضل بن دكين عن شعبة عن المنهال عن (زر) (١) أن ابن مسعود كبر على رجل (من) (٢) بني (بلعدان) (٣) خمسًا (٤).


(١) في [هـ]: (زاذان).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [هـ]: (أسد)، وفي [أ، ب]: (كعبدان)، وفي [ص، ز]: (كلعدان)، وفي [ق]: (لقدان): ونسبه لبني أسد في فتح الباري ٣/ ٢٠٢، وتحفة الأحوذي ٤/ ٨٩، وعون المعبود ٨/ ٣٤٢ و(٣٤٩)، وقال ابن حزم في المحلى ٥/ ١٢٧: (عن زر بن حبيش قال: رأيت ابن مسعود صلى على رجل من بلعدان فخذ من بني أسد فكبر عليه خمسًا)، وانظر: الأم ٧/ ١٨٨، ومعرفة السنن البيهقي ٣/ ١٦٦، والمحلى ٥/ ١٢٧.
(٤) صحيح.

١١٧٩٢ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي عن علقمة بن قيس أنه قدم من الشام فقال لعبد اللَّه: إني رأيت معاذ بن جبل وأصحابه بالشام يكبرون على
٤٥
الجنائز خمسًا (فوقتوا) (١) لنا (وقتا) (٢) نتابعكم عليه، قال: فأطرق عبد اللَّه ساعة ثم قال: كبروا ما كبر إمامكم لا وقت ولا عدد (٣).


(١) في [هـ]: (فوقتها).
(٢) في [هـ]: (وقتها).
(٣) صحيح.

١١٧٩٣ - حدثنا وكيع عن جعفر بن زياد عن يحيى بن الحارث التيمي (عن) (١) مولى لحذيفة عن حذيفة أنه كبر على جنازة خمسًا (٢)


(١) سقط من: [هـ].
(٢) ضعيف مجهول؛ لضعف يحيى بن الحارث، ومولى حذيفة مجهول، أخرجه أحمد (٢٣٤٤٨)، والطحاوي ١/ ٤٩٤، والدارقطني ٢/ ٧٣، والخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ١٤٢.

١١٧٩٤ - زاد فيه غير وكيع: ثم قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ فعله.

١١٧٩٥ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر (عن) (١) عامر عن كاتب لعلي أن عليًا كبر على جنازة خمسًا (٢) (٣).


(١) سقط من: [ص، ز]، وفي [ق]: (قال).
(٢) في [ص]: زيادة (لا زار فيه إلى).
(٣) مجهول؛ لإبهام الكاتب.

١١٧٩٦ - حدثنا ابن فضيل عن أيوب بن النعمان قال: صليت خلف زيد بن أردم على جنازة فكبر عليها خمسًا (١).


(١) ضعيف؛ لضعف أيوب، وتقدم في أول الباب.

١١٧٩٧ - حدثنا حفص عن عبد (الأعلى) (١) بن سلع عن عبد خير قال: كان
٤٦
علي يكبر على أهل بدر ستًا وعلى أصحاب رسول اللَّه ﷺ خمسًا وعلى سائر الناس أربعًا (٢).


(١) في [ز، ق]: (العلي)، والصواب (عبد الملك)، وقد تقدم برقم [١١٧٦٣]، وانظر: الدارقطني ٢/ ٧٣، والطحاوي ١/ ٤٩٧، والبيهقي ٤/ ٣٧.
(٢) صحيح.

[٩٣] من كبر على الجنازة ثلاثًا

١١٧٩٨ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي (معبد) (١) قال: كان ابن عباس يجمع الناس بالحمد ويكبر على الجنازة ثلاثًا (٢).


(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢) صحيح.

١١٧٩٩ - حدثنا معاذ (بن معاذ) (١) عن عمران بن (حدير) (٢) قال: صليت مع أنس بن مالك على (جنازة) (٣) فكبر عليها ثلاثًا لم يزد عليها ثم انصرف (٤).


(١) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٢) في [هـ]: (جدير)، وفي [أ، ب]: (جرير).
(٣) في [أ، ب]: (أنس) بدل (جنازة).
(٤) صحيح.

١١٨٠٠ - حدثنا زيد بن الحباب عن القاسم قال: أخبرني أبي أنه (صلى) (١) على جنازة فقال له جابر بن زيد: تقدم، فكبر عليها ثلاثًا.


(١) في [ب]: ﷺ.

[٩٤] من كان يكبر على الجنازة سبعًا وتسعًا

١١٨٠١ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد (عن) (١) عبد اللَّه بن الحارث قال: صلى رسول اللَّه ﷺ على حمزة وكبر عليه تسعًا، ثم جيء (بأخرى) (٢) فكبر عليها سبعًا، ثم جيء (بأخرى) (٣) فكبر عليها خمسًا، (حتى) (٤) فرغ (منهن) (٥) غير أنهن (كن) (٦) (وترًا) (٧) (٨).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (بالأخرى).
(٣) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (بالأخرى).
(٤) في [ص]: (ثم).
(٥) في [أ، ب، ص، ز]: (منهن).
(٦) سقط من: [ص، ز].
(٧) في [ز]: (وترة).
(٨) مرسل ضعيف؛ يزيد ضعيف.

١١٨٠٢ - حدثنا (عبد اللَّه) (١) بن نمير ووكيع (قالا) (٢): (حدثنا) (٣) إسماعيل بن أبي خالد عن موسى بن (عبد اللَّه) (٤) بن يزيد قال: صلى علي على أبي قتادة فكبر عليه سبعًا (٥).


(١) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [ز]: (قال).
(٣) في [ز]: (أخبرنا).
(٤) في [أ، ص]: (عبيد اللَّه).
(٥) منقطع؛ موسى لم يدرك عليًا.

١١٨٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) (٢) (جرير) (٣) عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: لا (يزاد) (٤) على سبع تكبيرات ولا (ينقص) (٥) من أربع.


(١) في [ز، ص]: (حدث عن).
(٢) في [أ، ب، ص]: زيادة (عن).
(٣) في [هـ]: (جويبر)، وفي [ص]: (جبير).
(٤) في [هـ]: (تزاد).
(٥) في [هـ]: (تنقص).

١١٨٠٤ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين عن أبي مالك قال: صلى رسول اللَّه ﷺ على حمزة، فجعلوا يرفعون، وحمزة بين أيديهم حتى فرغ (من) (١) الصلاة عليهم (٢).


(١) في [هـ]: (عن).
(٢) مرسل.

١١٨٠٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن أبي مالك قال: صلى رسول اللَّه ﷺ على حمزة، فكان يجاء بتسعة فيوضعون معه فيصلي عليهم، ثم يرفعون (ويترك) (١) (حمزة) (٢)، ويجاء بتسعة آخرين، فلم يزل كذلك حتى صلى عليهم جميعًا (٣).


(١) في [ص]: (وينزل).
(٢) سقط من: [أ، ب، ص].
(٣) مرسل.

١١٨٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) هشيم قال: أخبرنا حصين عن الشعبي أن عليًا صلى على (سهل) (٢) بن حنيف فكبر عليه ستًا (٣).


(١) في [ص، ز]: (أخبرنا).
(٢) في [أ، ب]: (إسماعيل).
(٣) صحيح.

١١٨٠٧ - حدثنا (معتمر) (١) بن سليمان عن إسحاق بن سويد عن بكر بن عبد اللَّه قال: (لا تنقص) (٢) من ثلاث تكبيرات ولا (تزاد) (٣) على سبع (٤).


(١) في [أ، هـ]: (نعيم).
(٢) في [ب]: (ينقص).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) صحيح.

١١٨٠٨ - [حدثنا وكيع عن شعبة عن ابن الأصبهاني عن عبد اللَّه بن (معقل) (١) عن علي أنه كبر على سهل بن (حنيف) (٢) ستًا] (٣) (٤).


(١) في [أ، ب، هـ]: (مغفل).
(٢) في [ص]: (حسيف).
(٣) سقط الخبر من: [أ، ب].
(٤) صحيح.

١١٨٠٩ - [حدثنا وكيع قال: نا إسماعيل عن الشعبي عن ابن (معقل) (١) أن عليًا كبر على سهل بن حنيف ستًا] (٢) (٣)


(١) في [أ، ب، هـ]: (مغفل).
(٢) سقط الخبر من: [ق].
(٣) صحيح؛ إسماعيل هو ابن أبي خالد.

[٩٥] في الرجل يخاف أن تفوته الصلاة على الجنازة وهو غير متوضئ

١١٨١٠ - حدثنا عمر بن أيوب الموصلي عن مغيرة بن زياد عن عطاء عن ابن
٥٠
عباس قال: إذا خفت أن تفوتك الجنازة (وأنت على غير وضوء) (١) فتيمم وصل (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) حسن؛ مغيرة صدوق.

١١٨١١ - حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزعراء عن عكرمة قال: إذا فجئتك الجنازة وأنت على غير وضوء فتيمم وصل عليها.

١١٨١٢ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم قال: إذا فجئتك الجنازة ولست على وضوء، فإن كان عندك ماء فتوضأ. وصلِّ، (وإن لم يكن عندك ماء فتيمم وصلّ) (١).


(١) سقط من: [ص].

١١٨١٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد ومنصور عن إبراهيم قال: (يتيمم) (١) إذا خشي الفوت.


(١) في [ص، ز]: (يتمم).

١١٨١٤ - حدثنا عبدة بن (سليمان) (١) عن عبد الملك عن عطاء قال: إذا خفت أن تفوتك الجنازة فتيمم وصل.


(١) في [ص]: (سفيان).

١١٨١٥ - [حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحكم وحماد عن إبراهيم قال: إذا خاف أن تفوته الصلاة على الجنازة تيمم] (١).


(١) سقط الخبر من: [هـ].

١١٨١٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن الشعبي قال: (يتيمم) (١) إذا خشي (الفوت) (٢).


(١) في [أ، ب، ص]: (تيمم).
(٢) في [ص]: (الفوات).

١١٨١٧ - حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي (غنية) (١) (عن أبيه) (٢) عن الحكم قال: إذا خفت أن (تفوتك) (٣) الصلاة وأنت على غير وضوء فتيمم.


(١) في [ص]: (عينه).
(٢) سقط من: [هـ، أ، ب].
(٣) في [ص]: (يفوتك).

١١٨١٨ - حدثنا أبو داود عن (شيبان) (١) عن جابر (أن سالمًا) (٢) قال (٣): (يتيمم) (٤).


(١) في [أ، ب]: (سنان).
(٢) في [ص]: (عن سالم).
(٣) في [أ، ب]: زيادة (كان).
(٤) سقط من: [ص].

١١٨١٩ - وقال القاسم: لا يصلي عليها حتى يتوضأ.

١١٨٢٠ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال: لا يتيمم ولا يصلي إلا على طهر.

١١٨٢١ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: يتيمم ويصلي عليها.

١١٨٢٢ - [حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك عن عطاء في الرجل يحضر الجنازة فيخاف أن تفوته الصلاة (عليها) (١) قال: (لا يتيمم) (٢)] (٣).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ز]: (فلا يتيمم).
(٣) سقط الخبر من: [أ، ب].

[٩٦] [من رخص أن يصلي عليها ولا (يتيمم) (١)


(١) في [ص، هـ]: (تيمم).

١١٨٢٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (نا) (١) إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في الرجل يحضر الجنازة وهو على خير وضوء؟ قال: يصلي عليها.


(١) في [ص]: (حدثنا)، وفي [ز]: (أنبأنا).

١١٨٢٤ - حدثنا وكيع عن (إسماعيل) (١) ومطيع عن الشعبي قال: «يصلي عليها»، زاد فيه مطيع: ليس (فيه) (٢) ركوع ولا سجود] (٣).


(١) في [أ، ب، هـ]: (سهل).
(٢) في [ز]: (فيها).
(٣) الباب بأكمله سقط من: [أ، ب] وفي [ز]: [هذا الباب ذكر في الأصل أن بقي بن مخلد يُقر أصحابه دخوله في كتابه].

[٩٧] في الرجل يفوته (بعض) (١) التكبير على الجنازة يقضيه أم لا (وما ذكر فيه) (٢)


(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢) سقط من: [ص].

١١٨٢٥ - حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يقضي ما فاته من التكبير على الجنازة (١).


(١) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.

١١٨٢٦ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا فاتتك تكبيرة أو
٥٣
(تكبيرتان) (١) على (الجنازة) (٢) فبادر (فكبر (٣) ما فاتك قبل أن ترفع.


(١) في [أ، ب، ص]: (بكبيرتين).
(٢) في [ز]: (جنازة).
(٣) في [ص]: (وكبر).

١١٨٢٧ - حدثنا حماد بن مسعدة عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبة عن سعيد ابن المسيب قال: يبني على ما فاته من التكبير على (الجنازة) (١).


(١) في [أ، هـ]: (جنازة).

١١٨٢٨ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد قال: يكبر ما أدرك (ويقضي) (١) ما سبقه.


(١) في [ص]: (وتقضي).

١١٨٢٩ - [وقال الحسن: يكبر ما أدرك ولا يقضي ما سبقه] (١).


(١) سقط من: [ص].

١١٨٣٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن الشعبي (وعطاء) (١) قالا: لا تقض ما فاتك من التكبير على الجنازة.


(١) سقط من: [ص].

١١٨٣١ - حدثنا (١) غندر عن شعبة عن حماد قال: (يقضي) (٢).


(١) زيادة في [ز]: (حدثنا أبو بكر قال: أخبرنا الشعبي).
(٢) في [ص]: (وتقضي).

١١٨٣٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن شعبة عن قتادة قال: يكبر ما أدرك (ولا) (١) يقضي ما فاته.


(١) في [ص]: (فلا).

١١٨٣٣ - حدثنا أبو أحمد (محمد) (١) بن عبد اللَّه (بن) (٢) الزبير عن مبارك عن يعقوب عن مطر عن حميد بن عبد الرحمن قال: يقضي ما فاته من التكبير على الجنازة.


(١) في [ص]: (بن محمد).
(٢) في [ز]: (أبو).

[٩٨] في الرجل ينتهي إلى الإمام وقد كبر، أيدخل معه أو ينتظر حتى يبتدئ (بالتكبير) (١)


(١) في [ص]: (بالتكبيرة).

١١٨٣٤ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن الحارث أنه كان يقول: إذا انتهى الرجل إلى الجنازة وقد سبق ببعض التكبير لم يكبر حتى يكبر الإمام.

١١٨٣٥ - حدثنا معاذ عن أشعث عن الحسن في الرجل ينتهي إلى الجنازة وهم يصلون عليها قال: يدخل معهم بتكبيرة.

[٩٩] من كان لا يجهر بالتسليم على الجنازة

١١٨٣٦ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم أنه كان لا يجهر بالتسليم على الجنازة.

[١٠٠] في التسليم على الجنازة كم هو؟

١١٨٣٧ - حدثنا علي بن مسهر عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر: أنه كان إذا صلى (على) (١) الجنازة رفع يديه فكبر فإذا فرغ سلم (على) (٢) (يمينه) (٣) واحدة (٤).


(١) في [ص]: (إلى).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (عينيه).
(٤) صحيح.

١١٨٣٨ - حدثنا حفص بن غياث (عن حجاج) (١) عن عمير بن (سعيد) (٢) قال: صلّى عليٌّ على يزيد بن (المكفف) (٣) فكبر عليه أربعًا وسلم تسليمة (خفية) (٤) عن يمينه (٥).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [هـ]: (سعد)، وفي [أ، ز]: (معبد)، وانظر: [١١٧٦٤].
(٣) في [ص]: (المكقق).
(٤) في [ص]: (حقيقة)، وفي [س]: (خفيفة).
(٥) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٨٣٩ - حدثنا وكيع والفضل بن دكين عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن ابن عباس: أنه كان يسلم على الجنازة تسليمة (١).


(١) حسن؛ إبراهيم بن مهاجر صدوق.

١١٨٤٠ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث قال: صليت (خلف عليّ) (١) على جنازة فسلم عن يمينه حين فرغ السلام عليكم (٢).


(١) في [أ، ز]: (خلفه).
(٢) ضعيف؛ لحال الحارث.

١١٨٤١ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن إبراهيم: أنه كان يسلم على الجنازة تسليمة.

١١٨٤٢ - حدثنا جرير عن الشيباني عن عبد الملك بن (إياس) (١) عن إبراهيم قال: [(تسليم) (٢) السهو والجنازة واحد.


(١) في [ص]: (عياش).
(٢) في [ز]: (يسلم).

١١٨٤٣ - حدثنا حفص عن الشيباني عن عبد الملك بن إياس عن إبراهيم قال:] (١) يسلم على الجنازة تسليمة.


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ]، وفي [ص، هـ]: أعاد سند الأثر بمتن الأثر بعده.

١١٨٤٤ - [حدثنا وكيع عن (أبي) (١) هلال (بن) (٢) (مريد) (٣) قال: صليت خلف جابر بن زيد فسلم تسليمة أولها عن يمينه وآخرها عن شماله] (٤).


(١) إذا في النسخ، وصوابه: (همام عن) كما في المؤتلف للدارقطني ٤/ ٢٠٣٤.
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).
(٣) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (مرثد)، وانظر: التاريخ الكبير ٨/ ٥٨، والجرح والتعديل ٨/ ٤٣٦، والثقات ٧/ ٥١٩، وتوضيح المشتبه ٨/ ١٢٥، والإكمال لابن ماكولا ٧/ ١٧٩، وتهذيب الكمال ٤/ ٤٣٥.
(٤) في [أ]: سقط ما بين المعكوفين، وفي [ص، هـ]: أعاد سند الأثر بمتن الأثر بعده.

١١٨٤٥ - (حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: صلى ابن سيرين فسلم تسلمة) (١) فأسمع على الجنازة.


(١) سقط من: [ز].

١١٨٤٦ - حدثنا حفص بن غياث عن أبي (العنبس) (١) عن أبيه أنه قال: صليت
٥٧
خلف أبي هريرة على (جنازة) (٢) ص فكبر عليها (أربعًا) (٣) وسلم عن يمينه تسليمة (٤).


(١) في [ص]: (العبيس).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) سقط من: [أ].
(٤) مجهول؛ لجهالة والد أبي العنبس.

١١٨٤٧ - حدثنا وكيع (والفضل) (١) بن دكين عن سفيان عن منصور بن حيان عن سعيد بن جبير أنه: كان يسلم على الجنازة تسليمة.


(١) في [ص]: (عن الفضل).

١١٨٤٨ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: يسلم تسليمة تلقاء وجهه ويرد من خلف الإمام.

١١٨٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد اللَّه بن نمير عن حويث قال: رأيت عامرًا صلى على (جنازة) (١) فسلم عن يمينه وعن (شماله) (٢).


(١) في [ص]: (الجنازة).
(٢) في [ص]: (يساره).

١١٨٥٠ - حدثنا يحيى بن آدم عن (قطبة) (١) عن الأعمش عن يحيى: أنه كان إذا صلى على جنازة سلم تسليمة واحدة.


(١) في [ص]: (قطنة).

١١٨٥١ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر قال: صليت مع (واثلة) (١) على ستين جنازة من الطاعون رجال وفساء فكبر أربع تكبيرات وسلم تسليمة (٢).


(١) في [ص]: (ومثله)، وفي [ز]: (واثل).
(٢) حسن؛ إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده.

١١٨٥٢ - حدثنا (زيد بن حباب) (١) قال: حدثني عبد اللَّه بن العلاء قال: صليت خلف مكحول على (جنازة) (٢) فسلم تسليمة عن يمينه.


(١) في [أ، ب]: (زياد بن خباب).
(٢) في [ص]: (الجنازة).

١١٨٥٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن عاصم قال: سألت غنيمًا (قلت) (١): أسلم في (الصلاة) (٢) على الجنازة؛ (قال) (٣): نعم ألست في الصلاة.


(١) في [ز]: (فقلت).
(٢) في [ب]: (صلاه).
(٣) في [ص، ز]: (فقال).

١١٨٥٤ - حدثنا الفضل بن دكين عن الحسن عن أبي الهيثم عن إبراهيم أنه كان يسلم على الجنازة عن يمينه وعن يساره.

[١٠١] في الرجل يكون مع الجنازة من قال: لا يجلس حتى توضع

١١٨٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن معمر عن الزهري قال: كان المسور بن مخرمة إذا شهد جنازة لم يجلس حتى توضع (١).


(١) صحيح.

١١٨٥٦ - حدثنا حفص بن غياث عن أبي (العنبس) (١) عن أبيه عن أبي هريرة أنه: لم يكن يقوم حتى (يوضع) (٢) السرير (٣).


(١) في [ص]: (العبيس).
(٢) في [ص]: (توضع).
(٣) مجهول؛ لحال والد أبي العنبس.

١١٨٥٧ - حدثنا الفضل بن دكين وكثير بن هشام (عن هشام) (١) الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي سعيد يرفعه قال: إذا كنتم (في) (٢) جنازة فلا تجلسوا حتى يوضع (السرير) (٣).


(١) سقطت من [أ، ب]، وفي [هـ]: (وهشام).
(٢) في [أ، ص، ز]: (مع).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣١٠) ومسلم (٩٥٩).

١١٨٥٨ - حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين (وأبي هبيرة) (١) عن ابن عمر أنه كان إذا صحب جنازة لم يجلس حتى يوضع (السرير) (٢) (٣).


(١) في [هـ، أ، ب]: (ابن هبيرة)، وفي: [ص]: (وأبي هريرة).
(٢) سقط من: [أ، ب، ز].
(٣) ضعيف؛ لحال أشعث.

١١٨٥٩ - حدثنا حفص عن حجاج عن فضيل عن إبراهيم قال: إذا وضع السرير فاجلس.

١١٨٦٠ - حدثنا وكيع عن طلحة (بن) (١) يحيى قال: رأيت عروة بن الزبير في جنازة فاتكأ على حائط فجعل يقول: وضعت الجنازة، فلم يجلس حتى وضعت.


(١) في [ص]: (عن).

١١٨٦١ - حدثنا يحيى بن آدم عن زهير عن مغيرة عن إبراهيم والشعبي قالا: كانوا يكرهون أن يجلسوا حتى توضع الجنازة عن مناكب الرجال.

١١٨٦٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال: مشيت مع الحسن بن علي وأبي هريرة وابن الزبير، فلما انتهوا إلى القبر قاموا يتحدثون حتى وضعت الجنازة، فلما وضعت جلسوا (١).


(١) صحيح.

١١٨٦٣ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن محمد أنه كان لا يجلس حتى توضع.

١١٨٦٤ - قال: وكان الحسن لا يرى به بأسًا.

١١٨٦٥ - حدثنا (عائذ) (١) بن حبيب عن يحيى بن سعيد عن واقد بن عمرو بن (سعد) (٢) بن معاذ قال: كنت في جنازة فلم أجلس حتى وضعت [(على) (٣) الأرض، ثم أتيت نافع بن جبير فجلست إليه فقال: ما لي لم أرك جلست حتى وضعت الجنازة؟ فقلت: ذلك الحديث الذي بلغني] (٤) عن أبي سعيد، فقال نافع: حدثني مسعود بن الحكم أن عليا حدثه أن رسول اللَّه ﷺ قام ثم قعد (٥).


(١) في [ب]: (فايز).
(٢) في [ص]: (سعيد).
(٣) في [أ، ب، ز]: (إلى)، وسقطت من [ص].
(٤) سقط ما بين المعكوفين من: [ص]، وفي [س، ط]: (ذاك لحديث بلغني).
(٥) صحيح، أخرجه مسلم (٩٦٢) وأحمد (٦٢٣).

[١٠٢] من رخص في أن يجلس قبل أن توضع

١١٨٦٦ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن (أنيس) (١) بن أبي يحيى عن أبيه قال: رأيت ابن عمر ورجلًا آخر يجلسان قبل أن (توضع) (٢) الجنازة (٣).


(١) في [أ، ص]: (أنس).
(٢) في [ب]: (يوضع).
(٣) حسن؛ أبو يحيى صدوق.

١١٨٦٧ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن محمد بن عمرو أن القاسم و(سالمًا) (١) كانا يمشيان أمام الجنازة ويجلسان.


(١) في [أ، ب]: (ومالكًا).

١١٨٦٨ - حدثنا عباد بن العوام عن سعيد أنه: (رأى) (١) الحسن جلس قبل أن توضع الجنازة على القبر.


(١) في: [ص]: (يرى).

١١٨٦٩ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر وعامر قالا: لا بأس أن يجلس قبل أن توضع الجنازة (في) (١) القبر


(١) في [هـ]: (على).

١١٨٧٠ - حدثنا أبو معاوية قال: (ثنا) (١) الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد قال: فجلس رسول اللَّه ﷺ وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير (٢).


(١) في: [ص]: (أخبرنا).
(٢) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٥٣٤)، وأبو داود (٤٧٥٣)، والحاكم ١/ ٣٧، وابن ماجة (١٥٤٩)، وهناء في الزهد (٣٣٩)، وابن جرير في التفسير (٢٠٧٦٤)، والآجري في الشريعة ص ٣٦٧، واللالكائي (٢١٤٠)، والطيالسي (٧٥٣).

١١٨٧١ - حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن مورق (العجلي) (١) قال: ما أنت بمعادل بين أمرين إلا وجدت أمثلهما (عند اللَّه) (٢) (٣) أيسرهما فأجلس في قيام الجنازة.


(١) في [ص]: (الجعلي).
(٢) في [أ، ب]: (عند عبد اللَّه).
(٣) في [هـ]: زيادة (و).

١١٨٧٢ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه قال: رأيت أبا هريرة ومروان يمشيان أمام الجنازة ثم جلسا، فجاء أبو سعيد الخدري قال: قم أيها الأمير فقد علم هذا -يعني أبا هريرة- أن (النبي) (١) ﷺ كان إذا اتبع الجنازة لم يجلس حتى توضع (٢).


(١) في [ص]: (رسول اللَّه).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٠٩)، وأحمد (١١٩٢٧)، وأصله في مسلم (٩٥٩).

[١٠٣] في الرجل يصلي على الجنازة (أله) (١) (أن لا) (٢) يرجع حتى يؤذن له


(١) في [أ، ب، هـ]: (له).
(٢) في [أ، ص]: (أنه).

١١٨٧٣ - حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري قال: كان المسور بن مخرمة لا يرجع حتى يؤذن له (١).


(١) صحيح.

١١٨٧٤ - حدثنا (أبو) (١) معاوية ووكيع عن هشام عن أبيه عن زيد بن ثابت قال: إذا صليتم على الجنازة فقد (قضيتم) (٢) ما عليكم فخلوا بينها وبين أهلها (٣).


(١) في [ص]: (بي).
(٢) في [أ، ب]: (مضيتم).
(٣) صحيح.

١١٨٧٥ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (الحسن) (١) بن صالح عن
٦٣
ابن أبي ليلى عن أبي الزبير (عن جابر) (٢) قال: امش مع الجنازة ما شئت ثم ارجع إذا بدا لك (٣).


(١) في [ز]: (حسن).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى.

١١٨٧٦ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون عن محمد أنه كان لا يرى لهم إذنًا ويقول: ما سلطانهم علينا.

١١٨٧٧ - حدثنا الفضل بن دكين عن مو (سى بن نا) (١) فع قال: رأيت سعيد بن جبير صلى على جنازة ثم رجع.


(١) في [ب]: (بياض).

١١٨٧٨ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن ابن جريج قال: قال رجل لنافع أكان ابن عمر يرجع من الجنازة قبل أن يؤذن له بعد فراغهم؟ قال: ما كان يرجع حتى يؤذن له (١).


(١) منقطع حكمًا، ابن جريج مدلس.

١١٨٧٩ - حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال: أميران وليسا بأميرين: صاحب الجنازة إذا صليت عليها لم ترجع إلا بإذنه، والمرأة الحاجة على رفقتها إذا حاضت.

١١٨٨٠ - حدثنا وكيع عن أبي (جناب) (١) عن طلحة عن إبراهيم عن عبد اللَّه قال: أميران وليسا بأميرين: صاحب الجنازة، [والحائض (على) (٢) (الرفقة)] (٣) (٤).


(١) في [ص]: (حبيب)، وفي [أ، هـ]: (خباب).
(٢) في [ص]: (في).
(٣) في [أ]: (الحائض والرفقة).
(٤) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.

١١٨٨١ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة (عن) (١) عمر مثله (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) منقطع؛ طلحة لم يدرك عمر.

١١٨٨٢ - حدثنا أبو الأحوص عن سعيد (بن) (١) مسروق عن طلحة (اليامي) (٢) قال: كان يقال: أميرأن وليسا (بآمرين) (٣): الجنازة على من يتبعها، والمرأة الحاجة على رفقتها إذا حاضت.


(١) في [أ، ب، هـ، ق]: (عن).
(٢) في [ز]: (بياض)، وفي [ص]: (البامي).
(٣) في [أ، ب]: (بأميرين).

١١٨٨٣ - حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن أبي عروبة عن داود بن أبي (القصاف) (١) قال: كنت مع أبي قلابة في جنازة، فلما صلّى انصرف، قال: فقلت له: قبل أن يؤذن لك؟ قال: فقال أهم أمراء علينا.


(١) في [هـ]: (الفرات)، وفي [ق]: (القصاب)، وفي [أ]: (القصان)، وفي [ص]: (القصار).

١١٨٨٤ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن أبي عقيل قال: قلت له: على من تبع الجنازة إذن؟ قال: لا، ولكن يحتشم الرجل أن يرجع حتى يؤذن له.

١١٨٨٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن محفوظ (بن) (١) علقمة عن (عبد اللَّه) (٢) عن أبي هريرة قال: أميران (وليسا) (٣) (بآمرين) (٤): المرأة تكون مع الرفقة فتحج أو تعتمر فيصيبها أذى من الحيض، قال: لا (ينفروا) (٥) حتى تطهر
٦٥
وتأذن لهم، والرجل يخرج مع الجنازة لا يرجع حتى يؤذن له أو يدفنوها أو يواروها (٦).


(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢) في [ز]: (عبد الملك)، وهكذا في [ص].
(٣) في: [ص]: (وليا).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (بأميرين).
(٥) في [أ]: (تنفر)، وفي [هـ]: (تنفروا).
(٦) عبد اللَّه لم أعرفه، وانظر العلل للدارقطني ١١/ ١٨٢، وفتح الباري ٣/ ٥٩٠ وعمدة القاري ٨/ ١٢٦ و١/ ٩٩٠، وضعفاء العقيلي ٣/ ٢٨٧، وبيان الوهم ٣/ ١٦٤ و(٤١٦) وسبل السلام ٢/ ١٠٦.

١١٨٨٦ - حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن حبيب (أبي) (١) محمد قال: كنت مع الحسن في جنازة، فلما أذن لهم قلت للحسن: قد أذن لهم؟ قال: وهل علينا إذن.


(١) في [هـ، ص]: (بن).

١١٨٨٧ - [حدثنا حفص عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال: يتبع الجنازة ما بدا له ويرجع إذا (بدا) (١) له] (٢).


(١) في [ص]: (بدى).
(٢) سقط الخبر من: [أ، ب].

١١٨٨٨ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن مثله.

١١٨٨٩ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن طلحة عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أميران (وليسا) (١) (بآمرين) (٢): الرجل يصلي على الجنازة ليس له أن يرجع إلا بإذن أهلها، والمرأة تكون مع القوم فتحيض قبل أن تطوف بالبيت يوم النحر ليس لهم أن ينفروا إلا بإذنها (٣).


(١) في [ص]: (وليا).
(٢) في [أ، ب، ز]: (بأميرين).
(٣) ضعيف؛ لحال ليث.

[١٠٤] في المرأة أين يقام منها في الصلاة والرجل أين يقام منه

١١٨٩٠ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن حسين المكتب عن عبد اللَّه بن (بريدة) (١) عن سمرة بن جندب أن النبي ﷺ صلى على امرأة فقام وسطها (٢).


(١) في [ص]: (ربده).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (٣٣٢) ومسلم (٩٦٤).

١١٨٩١ - حدثنا وكيع عن همام عن (غالب أو أبي) (١) غالب عن أنس أنه: أتي بجنازة رجل، فقام عند رأس السرير، وجيء بجنازة امرأة فقام أسفل من ذلك عند (الصدر) (٢)، فقال العلاء بن زياد: هكذا رأيت رسول اللَّه ﷺ يصنع؟ قال: نعم، ثم أقبل علينا فقال: احفظوه (٣).


(١) في [أ، ص]: (غالب وأبي)، وفي [ز]: (غالبًا أو أبي)، وفي [ب، هـ]: (نافع أبي) وهذا هو المشهور في اسمه، وكان وكيع يخطئ فيه، وانظر: مسند أحمد ٣/ ١١٨ (١٢٢٠١)، والاستذكار ٣/ ٥٥.
(٢) في [أ، ب، هـ]: (السرير).
(٣) صحيح.

١١٨٩٢ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن يزيد بن أبي منصور قال: قلت لأبي رافع أين (أقوم) (١) من الجنازة (٢)؟ فخلع نعله ثم قال (٣): هاهنا، يعني وسطها (٤).


(١) في [ص]: (تقوم).
(٢) في [ص، ز]: زيادة (قال).
(٣) في [ص]: زيادة (فخلع نعله ثم قال فخلع).
(٤) حسن؛ لحال يزيد بن أبي منصور.

١١٨٩٣ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد قال: صليت خلف الحسن ما لا أحصي على الجنائز للرجال والنساء فما رأيته (يبالي) (١) أين قام منها.


(١) في [ص]: (سأل).

١١٨٩٤ - حدثنا عباد بن العوام عن الشيباني عن الشعبي قال (١): يقوم الذي يصلي على الجنازة عند صدرها.


(١) في [أ، ب، هـ]: زيادة (لا).

١١٨٩٥ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال: يقام من المرأة حيال ثدييها، ومن الرجل فوق ذلك.

١١٨٩٦ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: المرأة عند فخذيها والرجل عند صدره في القيام.

١١٨٩٧ - حدثنا حفص (عن) (١) أبي العميس عن أبي (حصين) (٢) قال: كان عبد اللَّه إذا صلى على الجنازة [قام وسطها، ويرفع (عن) (٣) صدر المرأة شيئًا] (٤) (٥).


(١) في [ب]: (ابن).
(٢) في [ص، ز]: (الحصين)؛ وفي [هـ]: (الحسين).
(٣) في [هـ]: (من).
(٤) في [ص]: (والرجل عند صدره في القيام).
(٥) صحيح.

١١٨٩٨ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سفيان عن ليث عن عطاء قال: إذا صلى الرجل على الجنازة قام عند الصدر.

١١٨٩٩ - حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم قال: يقوم الذي يصلي على الجنازة عند صدرها.

[١٠٥] ما قالوا فيه إذا اجتمع رجل وامرأة كيف يصنع في القيام عليهما؟

١١٩٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عباد بن عوام عن حصين عمن سمع سعيد بن جبير قال: إذا كان جنازة رجل وامرأة (جيء) (١) بالمرأة فوضع رأسها عند كتفي الرجل، ثم يقوم الإمام عند رأس المرأة ووسط الرجل.


(١) في [ص]: (صلي).

١١٩٠١ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر قال: صليت مع واثلة ابن الأسقع على ستين جنازة من الطاعون، رجال ونساء، فجعلهم صفين صف النساء بين (أيدي) (١) الرجال رأس سرير المرأة عند رجلي صاحبتها، ورأس الرجل عند رجلي سرير صاحبه (٢).


(١) في [ص، ز]: (يدي).
(٢) حسن؛ إسماعيل صدوق، وقد روى عن أهل بلده.

١١٩٠٢ - حدثنا إسماعيل بن علية عن منصور عن حبيب (بن) (١) أبي ثابت قال: قدم سعيد بن جبير على أهل مكة وهم يسوون بين الرجل والمرأة إذا صلوا عليهما في رؤوسهما (وأرجلهما) (٢)، [(فأرادهم) (٣) على أن (يجعلوا) (٤) رأس المرأة عند وسط الرجل] (٥).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [ب]: (ورجليهما).
(٣) في [هـ]: (فأراهم).
(٤) في [ز]: (يجمعوا).
(٥) ما بين المعكوفين سقط من: [ب].

١١٩٠٣ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم في (الجنائز) (١) (رجال) (٢) ونساء (قال) (٣): (يسوون) (٤) رؤوسهم (ويكونون) (٥) (صفًا) (٦) بين الإمام والقبلة.


(١) في [ص]: (الجناية).
(٢) في [ص، ز]: (ورجال).
(٣) سقط من: [هـ].
(٤) في [ص]: (يسووا).
(٥) في [أ، ب، هـ]: (ويكون).
(٦) في [أ، ب، هـ]: (صفان).

١١٩٠٤ - حدثنا هشيم عن إسماعيل وزكريا عن الشعبي كما قال إبراهيم.

١١٩٠٥ - حدثنا هشيم عن داود قال: سمعت سعيد بن (المسيب) (١) يقول ذلك.


(١) في [ص]: (حبيب).

١١٩٠٦ - حدثنا جعفر بن عون عن ابن جريج عن سليمان بن (١) موسى عن واثلة بن الأسقع قال: كان يجعل رؤوس الرجال إلى ركب النساء (٢).


(١) في [ص]: زيادة (أبي).
(٢) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

١١٩٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي القدام عن سعيد بن المسيب قال: يفضل الرجل بالرأس.

[١٠٦] في جنائز الرجال والنساء من قال (الرجل) (١) مما يلي الإمام والنساء أمام ذلك


(١) سقط من: [أ، ب].

١١٩٠٨ - حدثنا عبد الأعلى (بن عبد الأعلى) (١) عن يونس عن هلال المازني قال: رأيت أبا هريرة يصلي على (جنائز) (٢) (رجال) (٣) ونساء تسع أو سبع فقدم النساء مما يلي القبلة، وجعل الرجال يلون الإمام (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (الجنازه)، وفي [هـ]: (جنازة).
(٣) سقط من: [أ].
(٤) مجهول؛ لجهالة هلال المازني.

١١٩٠٩ - حدثنا ابن نمير عن حجاج عن نافع (عن) (١) ابن عمر أنه كان إذا صلى على (جنائز) (٢) (رجال) (٣) ونساء جعل الرجال مما يليه والنساء خلف ذلك مما يلي القبلة (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب، ز، ط، هـ]: (جنازة).
(٣) في [ص]: (رجل).
(٤) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١١٩١٠ - حدثنا ابن نمير عن حجاج عن عثمان بن عبد اللَّه بن (موهب) (١) أن زيد بن ثابت وأبا هريرة كانا يفعلان ذلك (٢).


(١) في [ص]: (مرحب).
(٢) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

١١٩١١ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم في جنائز رجال ونساء قال: تكون النساء أمام الرجال.

١١٩١٢ - حدثنا هشيم عن إسماعيل وزكريا عن الشعبي كما قال إبراهيم.

١١٩١٣ - حدثنا هشيم عن داود قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول ذلك.

١١٩١٤ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال: كان الحارث إذا صلى على جنائز رجال ونساء جعل الرجال (يلونه) (٢) ويقدم النساء.


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [هـ]: (يلونا).

١١٩١٥ - حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن عمار مولى بني هاشم قال: شهدت أم كلثوم وزيد (بن عمر) (١) ماتا في ساعة واحدة فأخرجوهما فصلى عليهما سعيد بن (العاص) (٢)، فجعل زيدًا مما يليه وجعل أم كلثوم بين يدي زيد وفي الناس يومئذ ناس من أصحاب النبي ﷺ، والحسن والحسين في (الجنازة) (٣) (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (العاصي).
(٣) في [ص]: (جنازة).
(٤) صحيح.

١١٩١٦ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق (عن الحارث) (١) عن علي قال: إذا اجتمعت جنائز (رجال) (٢) ونساء (جعل) (٣) الرجال (٤) مما يلي الإمام والنساء
٧٢
(مما) (٥) يلي القبلة، (والحر) (٦) والعبد يجعل الحر مما يلي الإمام والعبد مما يلي القبلة (٧).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ص]: (والرجال).
(٣) في [ص]: (وجعل).
(٤) في [ص]: زيادة (ونساء جعل الرجال).
(٥) سقط من: [هـ].
(٦) في [هـ]: (فالحر).
(٧) ضعيف؛ لحال الحارث.

١١٩١٧ - حدثنا حماد بن مسعدة عن عبد ربه بن أبي راشد قال: كان الناس في طاعون الجارف يصلون على جنائز الرجال (والنساء) (١) متفرقين، (قال) (٢) فجاء جابر بن زيد فيما يحعسب عبد ربه فجعل النساء أمام الرجال فصلى عليهم جميعًا.


(١) في [ص]: (والرجال).
(٢) في [ص، ز]: زيادة (قال).

١١٩١٨ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أنه: كان إذا صلى على (جنائز) (١) الرجال والنساء، جعل الرجال مما يلي الإمام (و) (٢) النساء وراء ذلك.


(١) في [ص]: (الجنائز).
(٢) في [ص]: (أو).

١١٩١٩ - حدثنا وكيع عن سفيان وشعبة عن أبي حصين عن موسى بن طلحة عن عثمان أنه صلى على رجل وامرأة فجعل الرجل مما يليه (١).


(١) صحيح.

١١٩٢٠ - (حدثنا جعفر بن عون عن ابن جريج عن سليمان بن موسى) (١) عن واثلة قال: وقع الطاعون بالشام فمات فيه بشر كثير فكان يصلي على الرجال
٧٣
والنساء جميعا، يجعل (الرجال) (٢) مما يليه والنساء مما يلي القبلة (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص، ز]: (الرجل).
(٣) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

١١٩٢١ - [حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الشعبي قال: إذا اجتمع جنائز رجال ونساء جعل الرجال مما يلي الإمام، والنساء أمام ذلك ما يلي القبلة] (١).


(١) سقط الخبر من [أ، ب، هـ].

١١٩٢٢ - حدثنا ابن مسهر عن الشيباني عن الشعبي قال: صلى عبد اللَّه بن عمر على أم كلثوم بنت علي وابنها زيد قال: فجعل الغلام مما يليه والمرأة مما (يلي) (١) القبلة (٢).


(١) في [أ، ب]: (تلي).
(٢) رجاله ثقات.

[١٠٧] من كان يجعل النساء مما يلي الإمام

١١٩٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد اللَّه بن جابر عن (عبيد اللَّه) (١) بن عمر عن سالم والقاسم قالا: النساء مما يلي الإمام والرجال مما يلي القبلة.


(١) في [ص]: (عبد اللَّه).

١١٩٢٤ - حدثنا ابن علية عن ليث عن عطاء قال: الرجال بين يدي النساء.

١١٩٢٥ - حدثنا سهل بن يوسف عن (حميد) (١) عن بكر قال: كان (مسلمة) (٢)
٧٤
ابن مُخلَّد بمصر قال: (فجاؤونا) (٣) برجال ونساء، فجعلوا لا يدرون كيف يصنعون، فقال مسلمة: سنتكم (في) (٤) الموت سنتكم في الحياة، قال: فجعل النساء مما يلي الإمام والرجال أمام ذلك (٥).


(١) في [ص]: (محمد).
(٢) في [ص]: (سلمه).
(٣) في [هـ]: (فجاءنا).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) صحيح.

[١٠٨] من كان يصلي على الرجال على حدة وعلى المرأة على حدة

١١٩٢٦ - حدثنا ابن علية عن عطاء بن السائب عن ابن (معقل) (١) أنه صلى على الرجال على حدة وعلى المرأة على حدة ثم أقبل على القوم (فقال) (٢): هذا الذي لا شك فيه.


(١) في [أ، هـ، ص]: (مغفل).
(٢) في [ص]: (وقال).

١١٩٢٧ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين أنه قال في جنائز الرجال والنساء قال: نبئت أن أبا الأسود لما اختلفوا عليه صلّى على هؤلاء (ضربة وعلى هؤلاء) (١) ضربة.


(١) سقط من: [ص].

[١٠٩] ما قالوا فيه إذا اجتمعت جنازة صبي ورجل

١١٩٢٨ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال: صلى الشعبي على جنازة صبي ورجل قال: فجعل الرجل مما يليه والصبي أمام الرجل.

[١١٠] في الرجل يجيء وقد وضعوا الجنازة ينتظر

١١٩٢٩ - حدثنا غندر عن عثمان بن غياث قال: سمعت الحسن يقول في القوم (يصفون على) (١) الجنازة فيجيء الرجل ينتظرونه قال: لا بأس.


(١) في [هـ]: (يضعون).

١١٩٣٠ - حدثنا ابن ادريس عن السعودي قال: أراه عن القاسم أن عمر انتظر ابن أم عبد بالصلاة على عتبة بن مسعود (١).


(١) منقطع، القاسم لم يدرك عمر.

[١١١] ما قالوا في السقط من قال: يصلَّى عليه

١١٩٣١ - حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد اللَّه عن زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «الطفل يصلَّى عليه» (١).


(١) معلول، الصواب وقفه، أخرجه أحمد مرفوعًا (١٨١٦٢)، والترمذي (١٠٣١)، والنسائي ٤/ ٥٥، وابن ماجة (١٥٠٧)، وابن حبان (٣٠٤٩)، والحاكم ١/ ٣٥٥، والطحاوي ١/ ٤٨٢، والطيالسي (٧٠١)، والطبراني ٢٠/ ١٠٤٤، والبيهقي ٤/ ٢٤، وابن عبد البر في التمهيد ١١/ ١٢١، والموقوف سيأتي برقم (١١٩٣٨).

١١٩٣٢ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع (أن) (١) ابن عمر صلى على (السقط) (٢) (٣).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٣) صحيح.

١١٩٣٣ - قال نافع: لا أدري (أحيًا خرج أم) (١) ميتًا.


(١) في [ص]: (خرج حيًا أو)، وفي [ز]: (أحيُ خرج أم ميت).

١١٩٣٤ - [حدثنا عبدة بن سليمان عن (ابن) (١) أبي عروبة عن قتادة عن سعيد ابن المسيب عن أبي بكر قال: (٢) أحق من صلينا عليه أطفالنا] (٣) (٤).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ز]: زيادة (إن).
(٣) سقط الخبر من: [أ، ب].
(٤) منقطع؛ سعيد لم يدرك أبا بكر.

١١٩٣٥ - حدثنا عبدة (بن سليمان) (١) (عن) (٢) ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب (٣) قال: إذا تم خلقه ونفخ فيه الروح صلِّيَّ عليه.


(١) سقط من: [أ، ب، ص].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [هـ]: زيادة (عن أبي بكر)، وانظر: الاستذكار ٣/ ٣٩، والمحلى ٥/ ١٥٩، ومصنف عبد الرزاق ١/ ٦٦٠.

١١٩٣٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد (عن سعيد) (١) عن أبي هريرة أنه كان يقوم على (المنفوس) (٢) من ولده الذي لم يعمل خطيئة فيقول: اللهم أجره من عذاب القبر (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [هـ]: (النفوس).
(٣) صحيح.

١١٩٣٧ - حدثنا (عبد الوهاب) (١) الثقفي عن أيوب عن محمد بن سيرين في السقط إن استوى خلقه سمي وصلي عليه كما يصلى على الكبير.


(١) سقط من: [أ، هـ].

١١٩٣٨ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): ثنا ابن علية عن يونس عن زياد بن جبير عن أبيه عن الغيرة بن شعبة قال: السقط يصلى عليه (٢) يدعى لأبويه بالمغفرة والرحمة (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ف]: زيادة (ثم).
(٣) صحيح، أخرجه أحمد (١٨١٨١)، وأبو داود (٣١٨٠)، وعبد الرزاق (٦٦٠٢)، والحاكم (١/ ٣٦٣) والطبراني ٢٠/ ١٠٤٢، والبيهقي ٤/ ٨.

١١٩٣٩ - قال يونس: وأهل زياد يرفعونه إلى النبي ﷺ وأنا لا أحفظه (١).


(١) سبق مرفوعًا برقم [١١٩٣١].

١١٩٤٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ما (ندع) (١) أحدًا من أولادنا إلا صلينا عليه.


(١) في [أ]: (يدع).

١١٩٤١ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين قال: يصلّى على الصغير كما يصلَّى على الكبير.

١١٩٤٢ - حدثنا معاذ بن يزيد (١) عن أبي العلاء عن منصور عن ابن سيرين قال: (يصلّى) (٢) على السقط (ويسميه) (٣) فإنه ولد على الفطرة.


(١) كذا في النسخ؛ ولعله: (محمد بن يزيد)، وانظر: ما سيأتي [١١٩٥٥].
(٢) في [ص]: (صلى)، وفي [ز]: (صل).
(٣) في [ص]: (ويسمعه وإنه)، وفي [ز]: (وسمه).

١١٩٤٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سألت ابن أبي ليلى فقال: أدركت بقايا الأنصار يصلون على الصبي من صبيانهم.

١١٩٤٤ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب في السقط إذا وقع ميتًا قال: إذا نفخ فيه الروح صلي عليه وذلك لأربعة أشهر.

١١٩٤٥ - حدثنا أحمد بن إسحاق قال: ثنا عبد الواحد بن (زياد) (١) قال: ثنا عاصم الأحول عن خالد الأحدب قال: سئل ابن عمر عن الصلاة على الأطفال قال: لأن أصلي على من لا ذنب له أحب إليّ (٢).


(١) في [أ]: (زاذان).
(٢) منقطع؛ خالد لم يدرك ابن عمر.

[١١٢] في قال: لا يصلي عليه حتى يستهل صارخًا

١١٩٤٦ - حدثنا إسماعيل بن علية عن سعيد (عن) (١) أبي معشر عن إبراهيم قال: لا (يصلى) (٢) عليه حتى يستهل.


(١) في [أ، ص]: (ابن).
(٢) في [ص]: (تصلي).

١١٩٤٧ - [حدثنا محمد بن (يزيد عن) (١) أيوب عن أبي هاشم عن إبراهيم قال: لا يصلي عليه حتى يستهل.


(١) سقط من: [أ، ب، س، ط، هـ].

١١٩٤٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: لا (يصلى) (١) على الصبي] (٢).


(١) في [ز]: (تصلي).
(٢) سقط الخبران [١١٩٤٧ و١١٩٤٨] من: [ص].

١١٩٤٩ - حدثنا غندر عن شعبة قال: حدثنا (جلاس) (١) (السلمي) (٢) قال: سمعت [(عثمان) (٣) بن (جحاش) (٤) قال: سمعت] (٥) سمرة بن جندب ومات ابن له (صغيرًا) (٦) (فقال) (٧): اذهبوا (به) (٨) فادفنوه ولا يصلَّى عليه (فإنه) (٩) ليس عليه إثم، وادعوا اللَّه لوالديه أن يجعله لهما فرطًا وأجرًا (نحوه) (١٠) (١١).


(١) في [أ، ص، ز]: (خلاس)، وصوابه: (أبو الجلاس: عقبة بن سيار)، وهم فيه شعبة فقال: (جلاس)، انظر: الجرح والتعديل ٦/ ٣١١، وتهذيب التهذيب ٧/ ١١٢، وتهذيب الكمال ١٩/ ٣٨٩.
(٢) في [هـ]: (الشامي)، وانظر: التاريخ الكبير ٦/ ٤٣٨، والإكمال ٤/ ٤٢٩.
(٣) في [أ، ز]: (علي).
(٤) في [أ]: (حماش)، وفي [ب، هـ، ز، ق]: (جحاش)، وصوابه: (جحاش)، والمشهور أنه أخطأ فيه شعبة فقال: (شماس)، وانظر: التاريخ الكبير ٦/ ٤٣٨، والجرح والتعديل ٦/ ١٤٦، وتاريخ ابن معين (الدوري) ٤/ ١٥٠، وسنن أبي داود (٣٢٠٠)، والنسائي (١٠٩١٦)، ومسند إسحاق (٤٦٣).
(٥) ما بين القوسين سقط من: [ص].
(٦) في [أ، ب]: (صغير).
(٧) في [أ، ب]: (قال).
(٨) في [ص]: (فيه).
(٩) في [ز]: (وإنه).
(١٠) في [أ، ب، ز]: (ونحوه).
(١١) مجهول؛ لجهالة عثمان بن جحاش، وانظر: شرح معاني الآثار (١/ ٥٠٧).

١١٩٥٠ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري (في) (١) المولود لا يصلَّى عليه ولا يورث حتى يستهل.


(١) سقط من: [ص].

١١٩٥١ - حدثنا أبو بكر (قال: ثنا إسماعيل) (١) بن إبراهيم عن شعبة عن الحكم وحماد أنه سألهما عن السقط يقع ميتًا أيصلَّى عليه؟ (قالا) (٢): لا.


(١) تكرر في: [ز].
(٢) في [ز]: (قال).

١١٩٥٢ - حدثنا ابن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لا (يصلَّى) (١) على السقط ولا يورَّث.


(١) في [أ]: (نصلي).

١١٩٥٣ - حدثنا أسباط (بن) (١) محمد عن أشعث (عن أبي الزبير) (٢) عن جابر قال: إذا استهل صلِّي عليه وورِّث، فإذا لم يستهل لم يصلَّ عليه (ولم) (٣) يورَّث (٤).


(١) في [أ]: (عن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص، ز]: (ولا).
(٤) ضعيف؛ لحال أشعث كما أخرجه الدارمي (٣١٢٦).

١١٩٥٤ - [حدثنا أسباط بن محمد عن مطرف عن الشعبي قال: إذا استهل الصبي صلِّي عليه وورِّث (وإذا) (١) لم يستهل لم يصلَّ عليه ولم يورَّث] (٢).


(١) في [ز]: (فإذا).
(٢) سقط الخبر من: [ص].

١١٩٥٥ - حدثنا معاذ بن يزيد (بن معاذ) (١) عن (أيوب) (٢) (أبي) (٣) العلاء عن منصور عن الحسن قال: لا يصلَّى عليه يعني السقط.


(١) في [أ، ب، ز]: سقطت، وانظر: ما سبق برقم [١١٩٤٢].
(٢) في [ص]: (أبواب).
(٣) في [ط، هـ]: (عن ابن)، وفي [أ، ب]: (ابن)، وفي [ز]: (عن أبي).

١١٩٥٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن راشد عن مكحول قال: كان الزبير لا يصلي على ولده إذا مات صغيرًا (١).


(١) منقطع؛ مكحول لم يدرك الزبير.

١١٩٥٧ - حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب في المولود قال: لا يورَّث حتى يستهل.

١١٩٥٨ - [حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) مالك بن إسماعيل قال: ثنا زهير عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة (قال) (٢): (ما) (٣) كنا (٤) نصلي على المولود] (٥).


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [أ، ب]: (قالوا).
(٣) سقطت من [ز].
(٤) في [ز]: زيادة (وما).
(٥) الخبر سقط من: [ص].

١١٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن عمران (عن) (٢) سويد قال: كنا وما نصلي على المولود.


(١) في [ص]: (عبدة).
(٢) في [هـ]: (بن).

[١١٣] في الصلاة على ولد الزنى

١١٩٦٠ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: يصلَّى على ولد الزنى إذا (صلُّوا) (١).


(١) في [أ، ب، هـ]: (صلوا).

١١٩٦١ - حدثنا وكيع عن فضيل بن (غزوان) (١) عن نافع عن ابن عمر أنه كان [لا يصلي على ولد الزنى صغيرًا ولا كبيرًا (٢).


(١) في [ص]: (عروان).
(٢) صحيح.

١١٩٦٢ - حدثنا (حفص) (١) عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه كان] (٢) يرى ولد الزنى على فراشه في بيته يموت وتموت أمه (فيصلي) (٣) عليهما (٤).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٣) في [أ، ب، ز]: (ويصلي).
(٤) صحيح.

[١١٤] في ثواب من صلَّى على الجنازة وتبعها حتى تدفن

١١٩٦٣ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى على جنازة فله قيراط ومن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان»، (قالوا) (١): وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين (العظيمين) (٢)» (٣).


(١) في [ز]: (قال).
(٢) في [أ]: (العظمين).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٤٧) ومسلم (٩٤٥).

١١٩٦٤ - حدثنا ابن نمير عن حجاج عن عدي عن زربن (حبيش) (١) عن
٨٣
أبي بن كعب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله (قيراطان) (٢)، (القيراط) (٣) مثل أحد» (٤).


(١) في [أ]: (قيس).
(٢) في [أ]: (قيراط).
(٣) في [ب]: (والقيراطان).
(٤) منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس، أخرجه أحمد (٢١٢٥١)، وابن ماجة (١٥٤١)، والطحاوي في شرح المشكل (١٢٦٧)، والطبراني في الأوسط (٥٥٨)، والضياء في المختارة (١١٦٧).

١١٩٦٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى (بن) (١) عطاء قال: سمعت الوليد ابن (٢) عبد الرحمن يحدث عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "من صلى على جنازة فله قيراط فإن (شهد دفنها) (٣) كان له قيراطان القيراط مثل جبل أحد، قال ابن عمر: انظر ما (تقول) (٤)، قال: فبعثوا إلى عائشة فقالت: صدق (٥).


(١) في [أ]: (عن).
(٢) في [ص]: زيادة (عطاء).
(٣) في [ز]: (فإن شهدها).
(٤) في [ص]: (يقول).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٢٣ - ١٣٢٤) ومسلم (٩٤٥).

١١٩٦٦ - حدثنا أبو خالد عن هشام عن قتادة عن سالم (بن) (١) أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة (اليعمري) (٢) عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من تبع جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان»، (قالوا) (٣): ومثل أيش
٨٤
القيراط يا رسول اللَّه قال: «(أصغرهما) (٤) مثل أحد» (٥).


(١) في [ز]: (عن).
(٢) في [ص]: (النعمرى).
(٣) في [ز]: (قال).
(٤) في [أ]: (أسغرهما).
(٥) حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه مسلم (٩٤٦) وأحمد (٢٢٣٧٦).

١١٩٦٧ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن سالم البراد عن ابن [عمر (١).


(١) صحيح.

١١٩٦٨ - وعن] (١) هشام (٢) عن سعيد المقبري عن أبي هريرة (٣).


(١) في [ز]: (عمر عن).
(٢) في [ص]: زيادة (بن سعد).
(٣) حسن؛ هشام بن سعد صدوق.

١١٩٦٩ - وعن أبيه عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه قالوا: من صلى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى (يقضي) (١) قضاؤها فله قيراطان، القيراط مثل أحد (٢).


(١) في [أ، ب، ز]: (تقضي).
(٢) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر.

١١٩٧٠ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد (عن) (١) جبير بن أبي صالح أنه سمع أبا هريرة يقول: من صلى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى يفرغ منها فله قيراطان والقيراط مثل أحد (٢).


(١) في [ص]: (بن).
(٢) صحيح، أخرجه مرفوعًا البخاري (١٣٢٥) ومسلم (٩٤٥).

١١٩٧١ - حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال قال: حدثني عمرو بن
٨٥
يحيى (المازني) (١) عن محمد بن يوسف (بن) (٢) عبد اللَّه بن سلام عن أبي سعيد (٣) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «[من أتى الجنازة عند أهلها فمشى معها حتى يصلَّى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان و(القيراط) (٤) مثل أحد» (٥).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [أ، ب، ص، ز]: (عن).
(٣) في [ص]: زيادة (الخدري).
(٤) سقط من: [أ، ب، ز].
(٥) مجهول؛ لجهالة محمد بن يوسف بن عبد اللَّه بن سلام، أخرجه أحمد (١١٢١٨) والطحاوي في شرح المشكل (١٢٥٨) والبزار (٨٢٤/ كشف).

١١٩٧٢ - حدثنا محمد بن بشر العبدي عن إسماعيل بن أبي خالد عن سالم البراد عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ] (١): «من صلى على جنازة فله قيراط» (٢).


(١) وفي [ص]: ساقط ما بين القوسين.
(٢) صحيح، أخرجه أحمد (٤٦٥٠)، والدولابي ٢/ ٥٦، والبزار (٨٢٦)، وانظر: صحيح البخاري (١٣٢٣)، ومسلم (٩٤٥).

١١٩٧٣ - حدثنا العلاء بن (عصيم) (١) قال: ثنا (عبثر) (٢) أبو زبيد عن (برد) (٣) ابن أبي (زياد) (٤) عن المسيب بن (رافع) (٥) قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
٨٦
قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان» (٦).


(١) في [أ]: (عظيم).
(٢) في [أ، ص]: (عنبر).
(٣) في [ص]: (زيد).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) في [أ، ز]: (نافع).
(٦) صحيح، أخرجه أحمد وابنه (١٨٥٩٦)، والنسائي ٤/ ٥٤، والطحاوي في شرح المشكل (١٢٦٤)، والطبراني في الأوسط (١٦٨٥) ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٢٢، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٢٠٥.

[١١٥] في الميت ما يتبعه من صلاة الناس عليه

١١٩٧٤ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد اللَّه بن (يزيد) (١) عن عائشة عن النبي ﷺ قال: «لا يموت أحد من المسلمين فيصلي عليه أمة من المسلمين (٢) يبلغوا أن يكونوا مائة فيشفعوا له إلا شفعوا فيه» (٣).


(١) في [ز]: (زيد).
(٢) في [هـ]: زيادة (لم).
(٣) صحيح، أخرجه مسلم (٩٤٧)، وأحمد (٢٤٠٣٨).

١١٩٧٥ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن أبي بكار قال: صليت مع أبي المليح على جنازة فقال: سووا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم ولو خيرت رجلًا لاخترته، (قال: أبو المليح) (١) (حدثني) (٢) عبد اللَّه بن (سليل) (٣) عن بعض أزواج النبي ﷺ (٤)
٨٧
ميمونة (كان) (٥) (أخاها) (٦) من الرضاعة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «(ما) (٧) من رجل مسلم يصلي عليه أُمَّة إلا شفعوا فيه»، قال أبو المليح: والأمة ما بين الأربعين إلى (المائة) (٨) (٩).


(١) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٢) في [ز]: (حدثنا).
(٣) في [أ، ب]: (السهيل)، وفي [ق]: (السليم)، وفي [ص، ز]: (السليل)، وفي [هـ]: (سليط عن سليط)، وانظر: المسند ١٢/ ٢٦٨، ومعجم الطبراني ٢٤/ ٤٢.
(٤) في [هـ]: زيادة (أن).
(٥) في [ص]: (وكان).
(٦) في [أ، ب]: (أخوها)، وكذا في [ز].
(٧) سقط من: [أ].
(٨) في [أ]: (الأمة).
(٩) مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن سليل، أخرجه أحمد (٢٦٨١٢)، والنسائي في الكبرى (٢١٢٠)، والبخاري في التاريخ ٥/ ١١٣، والطبراني ٢٣/ ١٠٦٠، والدولابي ١/ ١٦٧، والبيهقي في الشعب (٩٢٥٠).

١١٩٧٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن (مرثد) (١) بن عبد اللَّه اليزني عن مالك (بن هبيرة) (٢) الشامي وكانت له صحبة قال: (كافي) (٣) إذا أتى الجنازة (فتقالّ) (٤) من معها (جزأهم) (٥) صفوفًا (ثلاثة) (٦) ثم صلى عليها وقال: إن رسول اللَّه ﷺ قال: «ما (صفت) (٧) صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت إلا أوْجَبَ» (٨).


(١) في [أ]: (سويد).
(٢) في [ص]: (عن أبي هبيرة).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [أ، ب، ص]: (فيقال)، وفي [هـ]: (فقال).
(٥) في [ص]: (حواهم)، وفي [أ، ز]: (أجزاهم).
(٦) في [أ، ز، ص]: (ثلاثًا).
(٧) في [أ، ب، ص]: (صففت).
(٨) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (١٢٧٢٤)، وأبو داود (٣١٦٦)، والترمذي (١٠٢٨)، وابن ماجة (١٤٩٠)، والبخاري في التاريخ ٧/ ٣٠٣، والطبراني ١٩/ ٦٦٥، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٨١٦)، والمزي ٢٧/ ١٦٦.

١١٩٧٧ - حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: ثنا (بكير) (١) بن أبي (السميط) (٢) قال: ثنا قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن عسعس بن سلامة قال: من شفع له أربعون قبلت شفاعتهم ومن شهد له عشرة قبلت شهادتهم.


(١) في [ص]: (بجر).
(٢) في [أ]: (العمد).

١١٩٧٨ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له (١).


(١) صحيح؛ وقد ورد مرفوعًا، فأخرجه ابن ماجة (١٤٨٨) عن المؤلف بهذا الإسناد مرفوعًا، كما أخرجه ابن عساكر ٥٥/ ١٧٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٢٥٣) بإسنادهما عن عبيد اللَّه عن الأعمش به مرفوعًا في تاريخ أصبهان ١/ ٤٢٤، وكذا أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ١/ ٢٤٥ عن الأعمش به مرفوعًا، وانظر: العلل للدارقطني ١٠/ ٩٧.

[١١٦] في اللحد للميت (من أمر به) (١) وكره الشق


(١) سقط من: [ص]، وفي [هـ]: (من أقر به).

١١٩٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا شريك عن عثمان أبي اليقظان عن زاذان عن جرير رفعه قال: اللحد لنا والشق لغيرنا (١).


(١) ضعيف؛ لضعف عثمان بن أبي اليقظان، أخرجه أحمد (١٩١٥٩)، وابن ماجة (١٥٥٦)، والطيالسي (٦٦٩)، والحميدي (٨٥٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٨٣٠)، والطبراني (٢٣٣٠)، وابن عدي ٥/ ١٨١٤، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٠٣، وابن سعد ٢/ ٢٩٤، والبغوي (١٥١٢)، والبيهقي ٣/ ٤٠٨، وعبد الرزاق ٣/ ٤٠٨.

١١٩٨٠ - [حدثنا حفص عن أبيه قال: لحد لرسول اللَّه ﷺ] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) مرسل؛ غياث ليس من الصحابة ولا التابعين.

١١٩٨١ - حدثنا حفص عن حجاج (عن) (١) نافع قال: لحد (لرسول) (٢) اللَّه ﷺ قبره ولأبي بكر وعمر ثم تفاخرتم (٣).


(١) في [هـ]: (من).
(٢) في [أ، ب]: (للنبي).
(٣) مرسل؛ نافع تابعي.

١١٩٨٢ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: دفن رسول اللَّه ﷺ في لحد (١).


(١) مرسل؛ إبراهيم ليس من الصحابة.

١١٩٨٣ - حدثنا جرير عن هشام (بن) (١) عروة عن فقهاء أهل المدينة قال: كان بالمدينة رجلان (يحفران) (٢) القبور قال: فكان أحدهما يشق والآخر يلحد، فلما توفي رسول اللَّه ﷺ قالوا: أيهما طلع فمروه (فليعمل) (٣) بعمله الذي كان يعمل، فطلع الذي كان يلحد فأمروه فلحد لرسول اللَّه ﷺ (٤).


(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢) في [أ]: (يجهلان)، وفي [هـ]: (يجعلان).
(٣) في [أ]: (فليعمله).
(٤) مرسل؛ فقهاء أهل المدينة شيوخ هشام لم تثبت صحبتهم.

١١٩٨٤ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: اجتمع أصحاب النبي ﷺ حين مات النبي ﷺ، فكان الرجل يلحد (والآخر) (١) يشق، فقالوا: اللهم (خير) (٢) له، فطلع الذي كان يلحد فلحد له (٣).


(١) في [أ، ب]: (وآخر).
(٢) في [ص]: (خيره)؛ وفي [ق]: (خر).
(٣) منقطع؛ القاسم بن محمد لم يدرك وفاة النبي ﷺ.

١١٩٨٥ - [حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر (وسالم) (١) والقاسم قالوا: كان قبر النبي ﷺ وأبي بكر وعمر (جثا قبلة) (٢) (نصب) (٣) لهم اللبن (نصبا) (٤) ولحد لهم (لحدًا) (٥) (٦).


(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢) في [ص]: (جثافله).
(٣) في [ص]: (يصب).
(٤) في [ص]: (صبًا).
(٥) في [ب]: (سدًا).
(٦) مرسل؛ أبو جعفر وسالم والقاسم ليسوا من الصحابة.

١١٩٨٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن نافع عن ابن عمر قال: لحد لرسول اللَّه ﷺ ولأبي بكر وعمر] (١) (٢).


(١) سقط الخبران من: [ص].
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه الطحاوي في شرح المشكل ٧/ ٢٦٥، وابن عدي ٥/ ٢٢٩.

١١٩٨٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن حماد عن إبراهيم قال: لحد لرسول اللَّه ﷺ لحد (١).


(١) مرسل، إبراهيم ليس صحابيًا.

١١٩٨٨ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يكره الشق في القبر ويقول: يصنع فيه لحد.

١١٩٨٩ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد أن (رسول اللَّه) (١) ﷺ لحدوا له (٢).


(١) في [ص]: (النبي).
(٢) مرسل.

١١٩٩٠ - حدثنا وكيع عن العمري عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة (١).


(١) ضعيف؛ لضعف العمري.

١١٩٩١ - وعن العمري عن نافع عن ابن عمر أن النبي ﷺ أوصى أن يلحد له (١).


(١) ضعيف؛ لحال العمري.

١١٩٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن (مجالد) (١) عن [عامر قال: قال المغيرة بن شعبة: لحدنا للنبي ﷺ (٢).


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (المجالد).
(٢) ضعيف؛ لضعف مجالد.

١١٩٩٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال عن] (١) زاذان عن البراء قال: كنا مع النبي ﷺ في جنازة فانتهينا إلى (قبر) (٢) (ولما) (٣) يلحد له (٤).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٢) في [أ، هـ]: (قبره)، وفي [س]: (القبر).
(٣) في [أ، ص]: (وما).
(٤) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٥٣٤)، وأبو داود (٣٢١٢)، والنسائي ٤/ ٧٨، وابن ماجة (١٥٤٩)، والحاكم ١/ ٣٧ والطيالسي (٧٥٣)، وتقدم برقم [١١٨٧٠].

١١٩٩٤ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن أسامة عن الزهري عن أنس أن النبي ﷺ قال: «انظروا أيهم أكثر جمعًا للقرآن فقدموه في اللحد» (١).


(١) حسن؛ أسامة صدوق، أخرجه أحمد (١٢٣٠٠)، وأبو داود (٣١٣٦)، والترمذي (١٠١٦)، والحاكم ٢/ ١٢٠، وابن سعد ٣/ ١٤، والطبراني (٢٩٣٨)، والطحاوي ١/ ٥٠٢، والدارقطني ٤/ ١١٦، وعبد بن حميد (١١٦٤)، وأبو يعلى (٣٥٦٨).

١١٩٩٥ - حدثنا خالد بن مخلد قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري عن عبد الرحمن بن (كلعب) (١) بن مالك عن أبيه أن النبي ﷺ كان يجمع بين الرجلين والثلاثة في اللحد (٢).


(١) في [أ]: (كهب).
(٢) شاذ، رواه الجماعة من حديث الزهري عن عبد الرحمن عن جاج، هكذا أخرجه البخاري ١٣٤٣)، وأبو داود (٣١٣٨) والترمذي (١٠٣٦)، والنسائي ٤/ ٦٢، وابن ماجة (١٥١٤).

[١١٧] ما قالوا في القبر: كم يدخله؟

١١٩٩٦ - حدثنا ابن أدريس عن إسماعيل بن (أبي) (١) خالد عن الشعبي قال: غسل النبيَّ ﷺ عليٌّ والفضل وأسامة (وأدخلوه) (٢) قبره (وجعل) (٣) على يقول: بأبي أنت وأمي طبت حيًا وميتًا (٤).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ، ب]: (فأدخلوه).
(٣) في [أ]: (رجل).
(٤) مرسل؛ الشعبي تابعي.

١١٩٩٧ - (وقال) (١) حدثنا ابن أبي (مرحب) (٢) أن عبد الرحمن بن عوف دخل معهم القبر (٣).


(١) في [أ، ب]: (قال وحدثنا)، وفي [ص]: (قال وحدثني).
(٢) في [ص]: (ترحب).
(٣) صحيح، أخرجه أبو داود (٣٢٠٩)، وعبد الرزاق (٦٤٥٥)، والبخاري في التاريخ ٨/ ٥٦، وابن سعد ٢/ ٣٠٠، والبيهقي ٤/ ٥٣، وابن أبي عاصم في الآحاد ٥/ ١٩٧، والطبراني ٢٠/ ٨٦٣، وأبو يعلى (٢٣٦٧) والدولابي ١/ ١٥٩.

١١٩٩٨ - قال: وقال الشعبي: (و) (١) من يلي الميت إلا أهله.


(١) سقط من: [أ، ب، ص، ز].

١١٩٩٩ - حدثنا عبد الأعلى (عن معمر) (١) عن الزهري عن سعيد أن الذي ولي دفن النبي ﷺ (وإجنانه) (٢) أربعة نفر دون الناس: عليّ والعباس والفضل وصالح مولى النبي ﷺ (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب]: (وأحبابه)، وفي [ط، هـ]: (وأكفانه).
(٣) مرسل؛ سعيد تابعي.

١٢٠٠٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال: أدخل القبر كم شئت.

١٢٠٠١ - حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن قال: لا يضرك شفع أو وتر.

١٢٠٠٢ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: لا يضرك شفع أو وتر] (١).


(١) سقط من: [هـ، أ].

١٢٠٠٣ - [حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن الحسن قال: لا بأس أن يدخل القبر شفع أو وتر] (١).


(١) الخبر سقط من: [أ، ب].

[١١٨] في المرأة (من) (١) يدخلها قبرها ومن يليها


(١) في [أ، ب، هـ]: (كم).

١٢٠٠٤ - حدثنا حفص عن عاصم عن حفصة قالت: أوصت عائشة فقالت:
٩٤
إذا (سوَّى) (١) (علَيَّ) (٢) ذكوان قبري فهو حر [(أرادت) (٣) أن يدخل قبرها، وكان ذكوان قد دخل] (٤) قبرها وهو مملوك (٥).


(١) في [أ، ب]: (استوى).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [أ]: كلمة غير واضحة.
(٤) سقط ما بين المعكوفين من: [].
(٥) منقطع، حفصة بنت سيرين لم تدرك ذلك.

١٢٠٠٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن العلاء (بن) (١) المسيب عن أبيه قال: يلي سفلة المرأة في القبر أقربهم إليها.


(١) سقط من: [هـ].

١٢٠٠٦ - حدثنا حفص ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبزى قال: ماتت زينب بنت جحش فكبر عليها عمر أربعًا، ثم سأل أزواج النبي ﷺ من يدخلها في قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها (١).


(١) صحيح.

١٢٠٠٧ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: (أخبرنا) (١) أشعث عن الحسن قال: يدخل الرجل قبر امرأته ويلي سفلتها.


(١) في [ز]: (أنبأنا).

[١١٩] في الرجلين يدفنان في قبر واحد

١٢٠٠٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن إسحاق عن أبيه عن أشياخ الأنصار قالوا: أتي رسول اللَّه ﷺ يوم أحد بعبد اللَّه بن عمرو بن (حرام) (١) وعمرو
٩٥
ابن الجموح (قتيلين) (٢) فقال: «ادفنوهما في قبر واحد فإنهما كانا (متصاحبين) (٣) في الدنيا» (٤).


(١) في [أ، ب]: (حزام).
(٢) في [أ، ص]: (فيبكين)، وفي [هـ]: (ممثلين).
(٣) في [ص]: (متضامنين)، وفي [س]: (متصافيين).
(٤) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وشيوخ أبيه مبهمون.

١٢٠٠٩ - حدثنا شبابة (بن) (١) سوار عن ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب (بن) (٢) مالك (أن) (٣) جابر بن عبد اللَّه أخبره: أن النبي ﷺ كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في قبر واحد ويقول: «أيهما أكثر أخذا للقرآن؟»، فإذا أشير به إلى أحدهما قدمه، يعني في اللحد (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (عن).
(٣) في [ز، هـ]: (عن).
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٤٣) وأبو داود (٣١٣٨).

١٢٠١٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: كان يكره أن يدفن (اثنان) (٢) في قبر واحد.


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [أ، ب، ز]: (اثنين).

١٢٠١١ - حدثنا عبيد اللَّه عن أسامة عن الزهري عن أنس أن النبي ﷺ قال: «انظروا أيهم أكثر جمعًا للقرآن (فقدموه) (١) في اللحد» (٢).


(١) في [أ]: (يقدموه).
(٢) حسن؛ أسامة صدوق، أخرجه أحمد (١٢٣٠٠)، وأبو داود (٣١٣٦)، والترمذي (١٠١٦)، والحاكم ٢/ ١٢٠، وابن سعد ٣/ ١٤، والطبراني (٢٩٣٨)، والطحاوي ١/ ٥٠٢، والدارقطني ٤/ ١١٦، وعبد بن حميد (١١٦٤)، وأبو يعلى (٣٥٦٨).

١٢٠١٢ - حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الرحمن (بن) (١) عبد العريز عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه (أن) (٢) النبي ﷺ كان يجمع بين الرجلين والثلاثة في اللحد (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ]: (عن).
(٣) شاذ، صوابه الزهري عن عبد الرحمن عن جابر مرفوعًا هكذا أخرجه البخاري (١٣٤٣)، وأبو داود (٣١٣٨)، والنسائي ٤/ ٦٢، والترمذي (١٠٣٦)، وابن ماجة (١٥١٤).

[١٢٠] في ما قالوا في (إعماق القبر) (١)


(١) في [أ]: (أعماق القبر)، وفي [ص]: (بياض).

١٢٠١٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن (الجريري) (١) عن أبي العلاء أن أبا موسى أوصى حَفَرَةَ قبره أن يعمِّقوا له قبره (٢).


(١) في [ب]: (جريره)، وفي [ص]: (الحريرى).
(٢) صحيح.

١٢٠١٤ - حدثنا أبو أسامة عن أبي (سنان) (١) عن الضحاك بن عبد الرحمن أن أبا موسى أوصى أن يعمق قبره (٢).


(١) في [ص]: (يسار).
(٢) ضعيف؛ لضعف أبي سنان.

١٢٠١٥ - (١) قال عبد الأعلى عن هشام عن الحسن ومحمد: أنهما كانا يستحبان أن (يعمق) (٢) القبر.


(١) في [ز]: زيادة (حدثا أسامة).
(٢) في [أ]: (يغمق).

١٢٠١٦ - [حدثنا هشيم عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يقولان: (يعمق) (١) القبر] (٢).


(١) في [ز]: (لا يعمق).
(٢) سقط الخبر من: [ص].

١٢٠١٧ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال: يحفر القبر إلى السرة.

١٢٠١٨ - حدثنا أبو أسامة عن محمد بن سليم عن الحسن قال: أوصى عمر أن يجعل عمق قبره قامة (وبسطة) (١) (٢).


(١) البسطة: الباع، انظر: الفروع ٢/ ٢١٠، ومغني المحتاج ١/ ٣٥٢، وفي [أ، هـ]: (وسطه)، وفي [س، ط]: (وسطة).
(٢) منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.

[١٢١] ما قالوا في مد الثوب على القبر

١٢٠١٩ - حدثنا سفيان عن أبي إسحاق قال: شهدت جنازة الحارث فمدوا على قبره ثوبًا (فجبذه) (١) عبد اللَّه بن يزيد (قال) (٢): إنما هو رجل (٣).


(١) في [ص]: (فأخذ به)، وفي [ز]: (فجهده)، وفي [هـ]: (فكشفه)، وفي [أ]: (فجذبه).
(٢) في [ص، ز]: (وقال).
(٣) صحيح.

١٢٠٢٠ - حدثنا وكيع عن (حسن) (١) بن صالح عن يحيى بن قيس أن شريحًا أوصى أن لا يمدوا على قبره ثوبًا.


(١) في [ص، ز، هـ]: (حسين).

١٢٠٢١ - حدثنا (حفص عن) (١) عاصم قال: شهدت جنازة رجل فيها الحسن وابن سيرين فمُدَّ على قبره ثوب فقال الحسن: اكشفوه فإنما هو رجل ولم ير (٢) ابن سيرين (به) (٣) بأسًا.


(١) سقط من: [ز].
(٢) زيد (به) في [ص].
(٣) سقط من: [أ، ب، ص، ز].

١٢٠٢٢ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن إبراهيم أن النبي ﷺ دخل قبر (سعد) (١) فمد عليه ثوبًا (٢).


(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢) مرسل ضعيف؛ أبو حمزة ضعيف.

[١٢٢] ما قالوا في حل العقد عن الميت

١٢٠٢٣ - حدثنا خلف بن خليفة عن أبيه (أنه سمع أن) (١) النبي ﷺ (٢) أدخل نعيم بن مسعود الأشجعي القبر ونزع الأخلة (بفيه) (٣)، يعني العقد (٤).


(١) في [هـ]: (أظنه سمعه من معقل عن)، وفي [ب، ز]: (أظنه سمع أن)، وفي البيهقي ٣/ ٤٠٧: (أظنه سمعه من مولاه، ومولاه معقل بن يسار)، وفي طبقات ابن سعد (عن أبيه أن رسول اللَّه). . . (قال محمد بن عمر: هذا وهل؛ لم يمت نعيم بن مسعود على عهد رسول اللَّه ﷺ وبقي إلى زمن عثمان). وفي المراسيل لأبي داود (٤١٩): (عن أبيه قال: بلغه أن رسول اللَّه ﷺ)، وقال ابن حجر في الإصابة ٦/ ٤٦١: «وهذا غير الأشجعي فإن الأشجعي عاش بعد النبي ﷺ».
(٢) في [هـ]: زيادة (أنه).
(٣) سقط من: [أ، ص].
(٤) معضل؛ خليفة ليس من الصحابة ولا التابعين.

١٢٠٢٤ - حدثنا حاتم بن وردان عن (الجريري) (١) عن رجل عن أبي هريرة قال: شهدت العلاء بن الحضرمي فدفناه فنسينا أن نحل العقد حتى أدخلناه قبره قال: فرفعنا عنه اللبن فلم نر في القبر شيئًا (٢).


(١) في [ب]: (الجريره).
(٢) مجهول؛ لإبهام الراوي.

١٢٠٢٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا أدخل الميت القبر (حل عنه) (١) العقد كلها.


(١) في [ز، ق]: (حلت عند).

١٢٠٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال: يحل عن الميت العقد.

١٢٠٢٧ - حدثنا هشيم عن جويبر قال: أوصاني الضحاك به (١).


(١) في [هـ]: زيادة (أن يحل عنه العقد).

١٢٠٢٨ - [حدثنا هشيم عن هشام عن الحسن وابن سيرين (قالا) (١): يحل عن الميت العقد.


(١) في [أ، ز]: (قال لا).

١٢٠٢٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن جويبر عن الضحاك أنه أوصى: أن تحل عنه العقد ويبرز وجهه من الكفن] (١).


(١) الخبران ساقطان من [ص].

[١٢٣] ما قالوا في شق الكفن

١٢٠٣٠ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يكرهان أن يشق كفن الميت إذا أدخل القبر

١٢٠٣١ - حدثنا وكيع عن إياس بن دغفل عن عبد اللَّه بن قيس بن عباد عن أبيه أنه أوصى إذا وضعتموني في حفرتي (فحرفوا) (١) (ما يلي) (٢) جسدي من الكفن حتى تفضوا بي إلى الأرض.


(١) في [ص، ر]: (فحوفوا)، وفي [أ، ب]: (فخرقوا)، وفي [ط، هـ]: (فرموا)، وفي تهذيب الكمال ٢٢/ ١٧: (فجوبوا)، وفي تاريخ دمشق ٤٩/ ٤٤٢: (فجوموا) ومثله الطبقات ٧/ ١٣١.
(٢) في [أ، ز]: (مما يلي).

[١٢٤] ما قالوا في الميت من قال يسل من قبل رجليه

١٢٠٣٢ - حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن ابن سيرين قال: كنت مع أنس في جنازة فأمر بالميت فأدخل من قبل رجليه (١).


(١) صحيح.

١٢٠٣٣ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن ابن عمر أنه أدخل ميتًا من قبل رجليه] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) ضعيف؛ لضعف جابر.

١٢٠٣٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: شهدنا جنازة ابن معقل فقال رجل: إن صاحبكم (قد) (١) أوصى أن يسل.


(١) سقط من: [ص].

١٢٠٣٥ - حدثنا ابن عياش عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يسلون.

١٢٠٣٦ - حدثنا ابن علية عن (منصور بن) (١) عبد الرحمن قال: قلت للشعبي: رجل دفن ميتًا فسله من قبل رجل القبر، قال: هذا واللَّه السنة.


(١) سقط من: [ص].

١٢٠٣٧ - حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد أن (قيسًا) (١) أوصى عند موته أن يسل سلًا.


(١) في [ز]: (قليسًا).

١٢٠٣٨ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن (عمرو) (١) بن مهاجر عن عمر بن عبد العزيز أنه لا توفي (ابنه) (٢) أمر به فأدخل من قبل رجليه.


(١) في [ص]: (محمد).
(٢) في [ز]: (أمه).

١٢٠٣٩ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن (أبي) (١) إسحاق [قال: شهدت عبد اللَّه ابن يزيد أدخل الحارث من قبل رجليه وقال: هكذا السنة (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) صحيح، أخرجه أبو داود (٣٢١١)، وابن سعد ٦/ ١٦٩، والبيهقي في الصغرى (١١٥٠).

١٢٠٤٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة] (١) قال: شهدت الشعبي أدخل ميتًا من قبل رجليه.


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].

[١٢٥] من أدخل (ميتًا) (١) (من قبل) (٢) القبلة


(١) في [ص]: (الميت).
(٢) في [ص]: (بياض).

١٢٠٤١ - حدثنا أبو خالد عن حجاج عن حماد عن إبراهيم قال: لحد (للنبي) (١) ﷺ وأخذ من قبل القبلة ورفع قبره حتى يعرف (٢).


(١) في [أ، ص، ز]: (النبي).
(٢) مرسل؛ إبراهيم تابعي.

١٢٠٤٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور قال: حدثت عن عمير بن سعيد أن عليًّا أدخل ميتًا من قبل القبلة (١).


(١) مجهول؛ لإبهام شيخ منصور.

١٢٠٤٣ - [حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (الحسن) (١) عن (مجالد) (٢) عن الشعبي قال: يؤخذ من قبل القبلة] (٣).


(١) في [أ، ب، ز]: (حسن)، وفي [ز]: (حسين).
(٢) في [هـ]: (مجاهد)، وفي [أ، ز]: (مخالد).
(٣) سقط الخبر من: [ص].

١٢٠٤٤ - حدثنا هشيم عن عمران بن أبي عطاء مولى بني أسد قال: شهدت وفاة ابن عباس (فوليه) (١) ابن الحنفية قال: فكبر عليه أربعًا و(أدخله) (٢) من قبل القبلة.


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (فولاه).
(٢) في [هـ]: (أدخل).

١٢٠٤٥ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن ابن أبي (ليلى) (١) عن عمير بن سعيد أن عليًّا كبر على يزيد بن المكفف أربعًا وأدخله من قبل القبلة (٢).


(١) في [ص]: (يعلى).
(٢) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.

١٢٠٤٦ - حدثنا ابن يمان عن المنهال (بن) (١) خليفة عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس أن النبي ﷺ (أخذه) (٢) من قبل القبلة (وكبر) (٣) عليه أربعًا، (يعني الميت) (٤) (٥).


(١) في [أ]: (أن).
(٢) في [هـ]: (أخذ).
(٣) في [أ، ب]: (فكبر)، وفي [ص]: (يكبر).
(٤) في [ص، ق، ز]: زيادة (يعني الميت).
(٥) ضعيف منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، والمنهال ضعيف، أخرجه الترمذي (١٠٥٧)، والطبراني (١١٢٩٥)، والبيهقي ٤/ ٥٥، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٢٢، وابن عدي ٦/ ٣٣٠، وابن حبان في المجروحين ١/ ٢٢٧، والمزني في المختصر ص ٣٩.

١٢٠٤٧ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم أنه أدخل ميتًا من قبل القبلة.

١٢٠٤٨ - (حدثنا وكيع) (١) (عن سفيان) (٢) عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم (٣) بمثله.


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب، ز]: زيادة (عن سفيان).
(٣) في [أ، ب]: زيادة (أنه أدخل ميتًا بمثله).

[١٢٦] ما قالوا إذا وضع الميت (في) (١) قبره


(١) في [ص]: (من).

١٢٠٤٩ - حدثنا وكيع عن (همام) (١) عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا وضعتم موتاكم في (قبورهم) (٢) فقولوا: بسم اللَّه وعلى سنة رسول اللَّه ﷺ» (٣).


(١) في [هـ]: (هشام).
(٢) في [أ، هـ]: (قبوركم).
(٣) صحيح؛ تتابع على رفعه جماعة من الثقات، أخرجه أحمد (٤٨١٢)، وأبو داود (٣٢١٣)، والنسائي في الكبرى (١٠٩٢٧)، وأبو يعلى (٥٧٥٥)، وابن حبان (٣١٠٩) و(٣١١٠)، والحاكم ١/ ٣٦٦، والبيهقي ٤/ ٥٥، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٥٥، وابن ماجة (١٥٥٠)، والترمذي (١٥٤٦)، وابن السني (٥٨٩).

١٢٠٥٠ - [حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أبي الصديق الناجي] (١) عن ابن عمر أنه كان يقول ذلك (٢).


(١) سقط من: [ز].
(٢) صحيح، أخرجه من طريق شعبة موقوفًا النسائي في الكبرى (١٠٩٢٨)، والحاكم ١/ ٣٦٦، والبيهقي ٤/ ٥٥، وأخرجه من طريقه مرفوعًا ابن حبان (٣١٠٩).

١٢٠٥١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن نافع عن ابن عمر (قال) (١): كان رسول اللَّه ﷺ (٢) إذا وضع الميت في القبر قال: بسم اللَّه (وباللَّه) (٣)
١٠٥
وعلى سنة رسول اللَّه (٤).


(١) في [ز]: (أنه).
(٢) في [ص]: زيادة (يقول).
(٣) في [أ]: زيادة (فاباللَّه)، وفي [ب، ق]: (وباللَّه)، وأثبتها الترمذي (١٠٤٦) واسقطها ابن ماجة (١٥٥٠).
(٤) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه من هذا الطريق الترمذي (١٠٤٦)، وابن ماجة (١٥٥٠)، وابن السني (٥٨٩).

١٢٠٥٢ - حدثنا شريك وأبو الأحوص عن منصور عن أبي (مدرك) (١) الأشجعي عن عمر أنه كان يقول إذا أدخل الميت (في) (٢) قبره، -وقال أبو الأحوص: إذا سُوّى عليه، قال: اللهم (أسلمه) (٣) (إليك) (٤) (المال والأهل) (٥) والعشيرة والذنب (عظيم) (٦) فاغفر له (٧).


(١) في [ص]: (مالك).
(٢) سقط من: [أ، ص، ز].
(٣) في [هـ]: (اسلم)، وفي [ص]: (أسلمك).
(٤) في [ص]: (عاليك).
(٥) في [ز]: (الأهل والمال).
(٦) في [هـ]: (العظيم).
(٧) منقطع؛ الأشجعي لم يدرك عمر.

١٢٠٥٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال: كانوا يستحبون إذا وضعوا الميت في القبر أن يقولوا: بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملة رسول اللَّه، اللهم أجره من عذاب القبر ومن عذاب النار و(من) (١) شر الشيطان.


(١) سقط من: [ص].

١٢٠٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كان يقول: بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه، اللهم (افتح) (١) له في قبره ونور له فيه، وألحقه (بنبيه) (٢) ﷺ وأنت عنه راض غير غضبان.


(١) في [س]: (افسح).
(٢) في [هـ]: (نبيه).

١٢٠٥٥ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن حصين عن إبراهيم التيمي قال: إذا (وضع) (١) الميت في القبر فقل: بسم اللَّه وإلى اللَّه وعلى سنة رسول اللَّه ﷺ.


(١) في [هـ]: (وضعت).

١٢٠٥٦ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا وضعت الميت في القبر فقل: بسم اللَّه (وإلى اللَّه) (١) وعلى ملة رسول اللَّه ﷺ.


(١) سقط من: [ز].

١٢٠٥٧ - حدثنا وكيع عن قتادة عن أنس أنه دفن أبنًا له فقال: (اللهم) (١) جاف الأرض عن (جنبيه) (٢) وافتح أبواب السماء لروحه، وأبدله بداره دارًا خيرًا من داره (٣).


(١) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٢) في [أ، ب، ز]: (حيفته).
(٣) صحيح.

١٢٠٥٨ - حدثنا عباد بن العوام عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: إذا وضع الميت في القبر فلا تقل بسم اللَّه ولكن قل في سبيل اللَّه وعلى (ملة) (١) رسول اللَّه ﷺ، وعلى ملة إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين، اللهم ثبته بالقول الثابت في الآخرة، اللهم اجعله في خير مما كان فيه، اللهم لا تحرمنا أجره ولا (تفتنا) (٢) بعده، قال: ونزلت هذه الآية في (صاحب) (٣) القبر: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧].


(١) في [هـ]: (سنة).
(٢) في [أ]: (تقتنا).
(٣) في [ب]: (عذاب).

١٢٠٥٩ - حدثنا سهل بن يوسف عن ابن عون قال: قلت لمحمد إذا وضعت الميت في اللحد ما أقول؟ قال: لا شيء.

١٢٠٦٠ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) قال: (أخبرنا) (٢) إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: كان علي يقول عند المنام إذا نام، بسم اللَّه (في) (٣) سبيل اللَّه وعلى (ملة) (٤) رسول اللَّه ﷺ، ويقول إذا أدخل الرجل القبر (٥).


(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ص، ز]: (أنبأنا).
(٣) في [ص، هـ]: (على).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) حسن؛ عاصم صدوق.

[١٢٧] في الدعاء للميت بعد ما يدفن ويسوي عليه

١٢٠٦١ - حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد اللَّه بن أبي بكر قال: كان أنس بن مالك إذا سوى على الميت قبره قام عليه فقال: اللهم عبدك رد إليك (فارأف) (١) به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنًا فضاعف (له في) (٢) إحسانه، أو قال: فزد في إحسانه وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه (٣).


(١) في [ز]: (فارف)، وفي [ص]: (فاردف).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) صحيح.

١٢٠٦٢ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عمير بن سعيد أن عليًّا كبر على يزيد أربعًا قال: اللهم عبدك وابن عبدك نزل بك اليوم [وأنت خير (منزول) (١) به،
١٠٨
اللهم وسع له مدخله واغفر ذنبه فإنا لا نعلم إلا خيرًا] (٢) وأنت أعلم به (٣).


(١) في [أ، هـ]: (منزل).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٣) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١٢٠٦٣ - حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: لما فرغ من قبر عبد اللَّه بن السائب قام ابن عباس على القبر فوقف عليه ثم دعا ثم انصرف (١).


(١) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

١٢٠٦٤ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان عن خالد بن (سمير) (١) قال: كنت مع الأحنف في جنازة فجلس الأحنف وجلست معه، فلما فرغ من دفنها وهو ضرار بن القعقاع (التميمي) (٢) رأيت الأحنف انتهى إلى قبره (قام) (٣) عليه (فبدأ) (٤) (بالثناء) (٥) (عليه) (٦) قبل الدعاء، فقال: كنت واللَّه (ما) (٧) علمت كذا (كنت واللَّه -ما علمت كذا) (٨)، ثم دعا له.


(١) في [أ، ب]: (ثمير)، وفي [هـ]: (غير).
(٢) في [أ]: (التيممي).
(٣) في [ص]: (فوقف).
(٤) في [ص]: (فبداها).
(٥) في [ص]: (لثناء).
(٦) سقط من: [أ، ب، ز].
(٧) سقط من: [هـ].
(٨) سقط من: [أ، ب، هـ].

١٢٠٦٥ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن (عمير) (١) بن سعيد قال: صليت مع علي على يزيد بن المكفف فكبر عليه أربعًا [ثم مشى حتى أتاه (فقال) (٢):
١٠٩
اللهم عبدك وابن عبدك نزل بك اليوم فاغفر له ذنبه ووسع عليه مدخله] (٣) فإنا لا نعلم (٤) إلا خيرًا وأنت أعلم به (٥).


(١) في [أ، ب]: (عمرو).
(٢) في [أ، ب]: (وقال).
(٣) تكرر ما بين المعكوفين في: [هـ].
(٤) في [هـ]: زيادة (منه).
(٥) صحيح.

١٢٠٦٦ - حدثنا ابن علية قال: رأيت أيوب (يقوم) (١) على القبر فيدعو للميت قال: وربما رأيته يدعو له وهو في القبر قبل أن يخرج.


(١) في [ز، ص]: (يقوم).

[١٢٨] (في الميت يحثى في قبره) (١)


(١) في [ص]: [في الرجل يحثى في القبر].

١٢٠٦٧ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عمير (بن) (١) سعيد أن عليًّا (حثى) (٢) في قبر ابن المكفف (٣).


(١) في [أ]: (عن).
(٢) سقطت من [ز].
(٣) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

١٢٠٦٨ - [حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن عمير بن سعيد أن عليًّا حثى في قبر ابن المكفف] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) صحيح.

١٢٠٦٩ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن يعقوب (بن) (١) زيد أن
١١٠
(رسول اللَّه) (٢) ﷺ حثى في قبره (٣).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).
(٢) في [ص، ز]: (النبي).
(٣) مرسل ضعيف؛ يعقوب تابعي، وموسى ضعيف.

١٢٠٧٠ - حدثنا يحيى بن (سعيد) (١) عن ثور قال: (ثنا) (٢) (عامر) (٣) بن (جشيب) (٤) وغيره من أهل الشام عن أبي الدرداء قال: من تمام أجر الجنازة أن يحثو في القبر (٥).


(١) في [ز]: (سعد).
(٢) في [ز]: (أخبرنا).
(٣) في [هـ]: (عاصم).
(٤) في [أ، ب، ص]: (حسيب).
(٥) منقطع؛ عامر لم يدرك أبا الدرداء.

١٢٠٧١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن يعقوب (الأحلافي) (١) قال: أخبرني من رأى زيد بن أرقم حثا في (قبر ثلاثًا) (٢) (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [هـ]: (قبره ثلاث حثًا).
(٣) مجهول؛ لإبهام راوله.

١٢٠٧٢ - [حدثنا وكيع عن (يزيد بن أبي زياد) (١) عن عمه أن عليًّا حثى في قبر] (٢) (٣).


(١) كذا في النسخ، والمراد به (يزيد بن زياد بن أبي الجعد)، وكان وكيع ربما سماه (ابن أبي زياد)، وكما في تفسير الصنعاني ٣/ ٤٠١، وإعراب القرآن ٥/ ٢٩٨، وربما سماه: (ابن زياد) كما عند النسائي ٦/ ٢٧٤، والطبراني ٢/ ٢٨٧، وفي شرح المشكل (٥٤٥٣)، كما سيأتي في باب: (ما جاء في ثمن الكلب) برقم [٢٢١٨٦].
(٢) سقط الخبر من [أ، ب، هـ].
(٣) مرسل، عم يزيد هو عبيد بن أبي الجعد التابعي.

١٢٠٧٣ - [حدثنا داود (عن مبارك) (١) عن الحسن قال: إن شئت (فاحث) (٢) في القبر وإن شئت فلا (تحث) (٣) فيه.


(١) وفي [هـ]: (بن مدرك)، وفي [ب]: (بن مبارك).
(٢) في [أ، ب، ز]: (فاحثي).
(٣) في [أ، ب، ز]: (تحثي).

١٢٠٧٤ - حدثنا معن (بن) (١) عيسى عن خالد] (٢) بن أبي بكر أنه رأى سالم (بن عبد اللَّه) (٣) على (شفير) (٤) قبر ثم انصرف ولم (يحث) (٥) فيه شيئًا من تراب.


(١) في [أ]: (عن).
(٢) سقط الخبر من: [ص] إلى (عن خالد) من الخبر الذي يليه.
(٣) تكررت في [ب].
(٤) في [أ، ب]: (شفر).
(٥) في [أ، ب]: (يحثي)، وكذلك في [ز].

١٢٠٧٥ - حدثنا (الفضل) (١) بن دكين بن عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي (نعم) (٢) قال: حدثني رجل من جهينة قال: كنت مع أبي هريرة في جنازة (فحثى) (٣) في قبره (٤).


(١) في [ص، ز]: زيادة (الفضل).
(٢) في [أ، هـ]: (نعيم).
(٣) في [ص]: (حثلي).
(٤) مجهول؛ لإبهام الرجل.

[١٢٩] من كان يحب أن يحثى عليه التراب حثيًا

١٢٠٧٦ - أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن يونس قال: (أخبرنا) (١) أبو عبد الرحمن
١١٢
بقي ابن مخلد قال: حدثنا أبو بكر عبد اللَّه (بن محمد) (٢) بن أبي شيبة قال: حدثنا معتمر ابن سليمان عن معمر عن عبد الكريم عن ميمون بن مهران أنه أمر أن يحثى عليه التراب (حثيًا) (٣).


(١) في [س، ص]: (حدثنا).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) سقط من: [أ].

١٢٠٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) (عثام) (٢) بن علي عن عاصم (بن بهدلة) (٣) قال: شهدت عمر بن عبد العزيز حين دفن يسن عليه التراب سنًا.


(١) في [ص]: (أنبأنا)، وفي [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [ص]: (عرام).
(٣) في [أ، ب، ز]: (ابن أبي حبلة)، وفي [ص]: (ابن أبي جبلة).

١٢٠٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن عبد اللَّه بن المختار عن معاوية بن قرة قال: حدثني أبو (كرب) (٢) (أو) (٣) أبو (حرب) (٤) عن عبد اللَّه بن عمرو أنه حدثه أن أباه أوصاه قال: إذا أنت وضعتني في القبر (فسن) (٥) التراب (سنًا) (٦) (٧).


(١) في [أ، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢) في [هـ]: (غريب).
(٣) في [أ، ب]: (و).
(٤) في [هـ]: (حريب).
(٥) في [ص]: (فشن).
(٦) في [ص]: (شنًا).
(٧) صحيح.

[١٣٠] ما قالوا في القصب يوضع (على) (١) اللحد


(١) في [أ، هـ]: (عن).

١٢٠٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) مروان بن معاوية عن عثمان بن الحارث عن الشعبي أن النبي ﷺ جعل على لحده طن قصب (٢).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) مرسل؛ الشعبي تابعي.

١٢٠٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل أنه قال: اطرحوا علي (أطنانًا) (١) من قصب فإني رأيت (المهاجرين) (٢) يستحبونه على ما سواه.


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (أطنان)، وفي [ط، هـ]: (طنًا)، والطن: الحزمة.
(٢) في [ص، ز]: (المهاجر).

١٢٠٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يجعل في اللحد (شيء) (١) إلا لبن نظيف، قال: وكان يكره الآجر وقال: إن (يجدوا) (٢) لبنًا فقصب.


(١) زيد في [هـ، ف].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (تجدوا).

١٢٠٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة أنه أوصى قال: اجعلوا على قبري طنًا من قصب.

١٢٠٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا قرة بن سليمان عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا بالساج والقصب وكره الآجر يعني في القبر.

[١٣١] في اللبن (ينصب) (١) (على) (٢) القبر أو (يبنى) (٣) بناء


(١) في [ب، هـ]: (ينتصب).
(٢) في [ص]: (في).
(٣) في [أ، ب]: (تبنى)، وفي [ص]: (يبنا).

١٢٠٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه بن عيسى عن الزهري عن علي بن حسين قال: نصب اللبن علي قبر النبي ﷺ نصبًا (١).


(١) مرسل؛ علي بن حسين تابعي.

١٢٠٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا معتمر بن سليمان عن هشام عن الحسن ومحمد قالا: إن شئت بنيت القبر بناء، وإن شئت نصبت اللبن نصبًا.

١٢٠٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن علي ابن (حسين) (١) (أن) (٢) رسول اللَّه ﷺ نصبوا (عليه) (٣) اللبن نصبًا (٤).


(١) في [ز]: (حصين).
(٢) في [هـ]: (أنهم على قبر).
(٣) سقط من: [ف، هـ].
(٤) مرسل.

١٢٠٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا: كان قبر النبي ﷺ وأبي بكر وعمر جثا قبلة نصب لهم اللبن نصبًا (١).


(١) مرسل ضعيف؛ جابر ضعيف.

[١٣٢] ما قالوا في القبر يسنم

١٢٠٨٨ - حدثنا أبو (بكر) (١) قال: (ثنا) (٢) شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا: كان قبر النبي ﷺ وأبي بكر وعمر جثا قبلة (٣).


(١) في [ص]: (بكبر).
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) مرسل ضعيف؛ جابر ضعيف.

١٢٠٨٩ - حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال: رأيت قبور شهداء (أحد) (١) (جثا) (٢) (قد) (٣) (نبت) (٤) عليها (النصي) (٥).


(١) سقط من: [ص، ز].
(٢) في [هـ]: (قبلة).
(٣) سقط من: [أ].
(٤) في [أ، ب، ط، هـ]: (بني).
(٥) نوع من النبات، طيب الرعي، وانظر: أخبار المدينة (٣٨٠)، ولسان العرب ١٥/ ٣٢٩، والنهاية ٥/ ٦٧.

١٢٠٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) عيسى بن (يونس عن) (٢) سفيان التمار قال: دخلت البيت الذي فيه قبر النبي ﷺ فرأيت قبر النبي ﷺ وقبر أبي بكر وعمر (مسنمة) (٣).


(١) في [ز]: (نا)، وفي [ص]: (قانا).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (سنه).

١٢٠٩١ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الأشجعي عن سفيان عن (شيبة) (١) عن
١١٦
أبي نعامة قال: شهدت مع موسى بن طلحة جنازة فقال: (جمهروه، جمهروه) (٢) يعني سنموه.


(١) في [هـ]: (شعبة).
(٢) في [أ، ب]: (جهزوه)، وفي [هـ]: (جهزوا).

١٢٠٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي حصين عن الشعبي قال: رأيت قبور شهداء أحد جثا مسنمة] (١).


(١) سقط الخبران من: [ص].

١٢٠٩٣ - حدثنا أبو (بكر) (١) قال: (ثنا) (٢) (أبو) (٣) داود الطيالسي عن خالد (بن) (٤) أبي عثمان عن رجل قال: رأيت قبر ابن عمر بعد (ما) (٥) دفن بأيام (مسنمًا) (٦) (٧).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ز، ص]: (نا).
(٣) سقط من: [ف، هـ].
(٤) سقطت من [ب]، وفي [أ، ز، ص]: (ابن)، وفي [هـ، ف]: (عن).
(٥) سقط من: [هـ، ف].
(٦) في [أ، ص]: (مسنمه).
(٧) مجهول.

[١٣٣] في القبر (يعلم ويكتب) (١) عليه


(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (يكتب ويعلم).

١٢٠٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا يحيى بن سعيد عن (عمران بن حدير) (١) عن محمد أنه كره أن يعلم القبر.


(١) في [ص]: (عمر بن جابر)، وفي [هـ]: (عمران بن جدير).

١٢٠٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) أبو داود عن سليم (بن) (٢) (حيان) (٣) عن حماد عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يعلم الرجل قبره.


(١) في [ص]: (أنا)، وفي [ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (عن).
(٣) في [ص]: (حسان).

١٢٠٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو بكر الحنفي عن كثير بن زيد عن المطلب ابن عبد اللَّه بن حنطب قال: لا مات عثمان بن مظعون دفنه رسول اللَّه ﷺ بالبقيع وقال لرجل: «اذهب إلى تلك الصخرة (فأتني) (١) بها حتى أضعها عند قبره حتى (أعرفه) (٢) بها» (٣).


(١) في [ز]: (فأتي).
(٢) في [ص]: (عرفه).
(٣) مرسل.

١٢٠٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو بكر الحنفي عن (أفلح) (١) [عن القاسم أنه أوصى قال: يا بني لا تكتب على قبري، ولا تشرفنه إلا (قدر) (٢) ما يرد عني الماء.


(١) في [أ، ز، ص]: (أفلح)، وفي [ب]: (أفهد)، وفي [ف، هـ]: (فهد).
(٢) في [هـ]: (قبر).

١٢٠٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حفص عن ابن جريج] (١) عن ابن الزبير جابر قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يبنى عليه (٢).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٢) صحيح؛ صرح ابن جريج بالسماع عند مسلم والنسائي (٢١٥٥)، أخرجه مسلم (٩٧٠) وأحمد (١٤١٤٨).

١٢٠٩٩ - (وقال) (١) سليمان بن موسى عن جابر: وأن يكتب عليه (٢).


(١) في [ب]: (قال).
(٢) منقطع؛ سليمان بن موسى لم يسمع من جاج، أخرجه النسائي ٤/ ٨٦، وأبو داود (٣٢٢٦)، وابن ماجة (١٥٦٣) والبيهقي ٤/ ٤، والطبراني في الأوسط (٧٦٩٩)، وعبد بن حميد (١٠٧٥).

١٢١٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا زيد بن (حباب) (١) عن مبارك عن الحسن أنه كره أن يجعل اللوح على القبر.


(١) في [أ، ب]: (ضباب)، وفي [ص]: (الحباب).

١٢١٠١ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) جرير عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يجعل على (القبر مسجدًا) (٢).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (قبر مسجد).

[١٣٤] فيمن كان يحب أن يرفع القبر

١٢١٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن حماد عن إبراهيم قال: (ألحد) (١) (للنبي) (٢) ﷺ ورفع (قبره) (٣) حتى يعرف (٤).


(١) في [ز]: (اللحد).
(٢) في [ز]: (النبي).
(٣) في [ص]: (قبر).
(٤) مرسل فيه انقطاع؛ إبراهيم تابعي، وحجاج مدلس.

١٢١٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عبد اللَّه بن أبي بكر قال: رأيت قبر عثمان بن مظعون (مرتفعًا) (١).


(١) في [ص]: (رتفعًا).

١٢١٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) يزيد بن هارون قال: (أخبرنا) (٢) إبراهيم ابن عطاء (بن) (٣) أبي ميمونة عن أبيه أن عمران بن حصين أوصى أن يجعلوا قبره (مربعًا) (٤) (وأن) (٥) يرفعوه أربع أصابع أو نحو ذلك (٦).


(١) في [ص، ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (أقبرنا)، وفي [ز]: (أنبأنا).
(٣) في [أ، ب، هـ، ز، ص]: (عن).
(٤) في [أ، هـ]: (مرتفعًا).
(٥) في [ز]: (وقال).
(٦) حسن؛ إبراهيم بن عطاء صدوق.

[١٣٥] في الفسطاط (يضرب) (١) على القبر


(١) في [ص]: (يجعل).

١٢١٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن عبد الرحمن بن مهران عن أبي هريرة (أنه) (١) (أوصى) (٢) أن (لا) (٣) يضربوا على (قبره) (٤) فسطاطًا (٥).


(١) سقط من: [ب].
(٢) سقط من: [أ].
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [ص]: (قبر).
(٥) حسن؛ عبد الرحمن بن مهران صدوق.

١٢١٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن عمته أم النعمان عن بنت أبي سعيد الخدري أن أبا سعيد قال: (لا تضربوا) (١) على
١٢٠
(قبري) (٢) فسطاطًا (٣).


(١) في [ب]: (يضربوا).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) مجهول؛ لجهالة أم النعمان.

١٢١٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم عن عمر (إن) (١) بن أبي عطاء قال: شهدت (وفاة) (٢) ابن عباس فوليه (٣) ابن الحنفية فبنى عليه بناء ثلاثة أيام (٤).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [أ]: (وفات).
(٣) في [ص]: زيادة (محمد).
(٤) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.

١٢١٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن أبي معشر عن محمد بن (المنكدر) (١) أن عمر ضرب على قبر زينب فسطاطًا (٢).


(١) في [ص]: (المنكندر).
(٢) ضعيف منقطع؛ ابن المنكدر لم يدرك عمر، وأبو معشر ضعيف.

١٢١٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (زيد) (١) بن حباب عن ثعلبة قال: سمعت محمد بن كعب يقول: هذه الفساطيط التي على القبور محدثة.


(١) في [أ]: (يزيد).

[١٣٦] في اللحد يوضع فيه شيء (يكون) (١) تحت الميت


(١) سقط من: [ص].

١٢١١٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم قال: أخبرنا منصور عن الحسن قال: جعل في لحد رسول اللَّه ﷺ قطيفة حمراء كان أصابها يوم (خيبر) (١) قال:
١٢١
(فجعلوها) (٢) لأن المدينة أرض (سبخة) (٣) (٤).


(١) في [ب، هـ]: (حنين).
(٢) (فجعلواها)، كذا في [ص].
(٣) في [ص]: (سخة).
(٤) مرسل.

١٢١١١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا غندر ووكيع عن شعبة عن أبي (جمرة) (١) (عن) (٢) ابن عباس أنه وضع في قبر رسول اللَّه ﷺ قطيفة حمراء (٣).


(١) في [أ، ص، هـ]: (حمزة).
(٢) في [أ، ب]: (قال).
(٣) صحيح، أخرجه مسلم (٩٦٧) وأحمد (٢٠٢١).

١٢١١٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال: (لحد) (١) لرسول اللَّه ﷺ، وألقى شقران في قبره قطيفة كان يركب بها في حياته (٢).


(١) في [ب، ز]: (الحد).
(٢) مرسل.

[١٣٧] في الرجل يقوم على قبر الميت حتى يدفن ويفرغ منه

١٢١١٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن قيس بن (سليم) (١) عن عمير بن (سعيد) (٢) أن عليًّا قام على قبر حتى دفن وقال: (قليل) (٣) لأحدكم قيام على قبره حتى يدفن (٤).


(١) في [ز]: (إبراهيم)، وفي [هـ]: (سالم).
(٢) في [ص]: (سعد).
(٣) في [هـ]: (ليكن)؛ وانظر: التاريخ الكبير (٧/ ١٥٦).
(٤) صحيح.

١٢١١٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس قال: شهدت علقمة قام على ميت حتى (دفن) (١).


(١) في [ز]: (تدفن).

١٢١١٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن ثمامة قال: خرجنا مع فضالة بن عبيد إلى أرض الروم قال: وكان (عاملًا) (١) لمعاوية على الدرب فأصيب ابن (عم) (٢) (لنا) (٣) (يقال) (٤) له نافع، فصلى عليه فضالة وقام على (حفرته) (٥) (حتى) (٦) واراه (٧).


(١) في [أ]: (عامل).
(٢) في [أ، ب، ص]: (عمر).
(٣) في [ص]: (أنا).
(٤) في [ص]: (فقال).
(٥) في [أ]: (حمرته)، وفي [هـ]: (حضرته).
(٦) سقط من: [ص].
(٧) حسن؛ ابن إسحاق صدوق، وصرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد (٢٣٩٣٦)، وأخرجه مسلم (٩٦٨)، وأحمد (٢٣٩٣٤)، وأبو داود (٣٢١٩)، والنسائي ٤/ ٨٨.

١٢١١٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم عن (عبد اللَّه) (١) ابن (عبيد بن) (٢) (عمير) (٣) قال: كان عبد اللَّه بن الزبير إذا مات (له الميت) (٤) لم يزل قائمًا حتى يدفنه (٥).


(١) في [ب، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [أ، ب]: (نمير).
(٤) في [أ، س، ط، هـ]: (المسلم).
(٥) صحيح.

[١٣٨] من كره القيام على القبر حتى يدفن

١٢١١٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا غندر عن شعبة عن ابن أبي عروبة عن أيوب عن أبي قلابة قال: واللَّه إن قيامهم على القبر لبدعة حتى (توضع) (١) في قبرها إذا صلى عليها.


(١) في [هـ، ب]: (يوضع).

١٢١١٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن علية عن (ابن) (١) عون قال: سألت الشعبي عن القيام (للجنازة) (٢) حتى (توضع) (٣) في اللحد؟ فقال: ما رأيت أحدًا يصنع ذلك إلا أبا مرحوم، ذاك الشامي، وكانوا يهزؤون به.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ص]: (الجنازة).
(٣) في [ب، هـ]: (يوضع).

١٢١١٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره القيام عند القبر

١٢١٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا معتمر بن سليمان عن ابن (عون) (١) قال: ذكر للشعبي القيام (للجنازة) (٢) حتى (توضع) (٣) (فكأنه) (٤) لم يعرف ذلك.


(١) في [ص]: (عمر).
(٢) في [ص]: (الجنازة).
(٣) في [ص، ز]: (يوضع).
(٤) في [ص]: (مكانه).

١٢١٢١ - قال فذكرت ذلك لمجاهد قال: إنما ذلك إذا صلي عليها لا يجلس حتى توضع.

[١٣٩] في تخصيص القبر والآجر يجعل له

١٢١٢٢ - حدثنا حفص عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن (يبنى) (١) عليه (٢).


(١) في [ب]: (زايد)، أو (يزاد).
(٢) صحيح؛ صرح ابن جريج بالسماع، والحديث أخرجه مسلم (٩٧٠)، وأحمد (١٤١٤٨).

١٢١٢٣ - حدثنا معتمر بن سليمان عن ثابت بن زيد قال: حدثتني حمادة عن أنيسة بنت زيد (١) بن أرقم (قال) (٢): (قالت) (٣): مات ابن لزيد يقال له سويد، فاشترى غلام له أو جارية جصًا وآجرًا، فقال له زيد: ما تريد إلى هذا؟ قال: أردت أن أبني قبره وأجصصه، قال: (جفوت) (٤) (ولغوت) (٥) (لا) (٦) تقربه (شيئًا) (٧) مسته النار (٨).


(١) في [أ، ب، ص]: زيادة (عن زيد).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) سقط من: [أ، ب، ص].
(٤) في [ص]: (جفيرت)، وفي معجم الطبراني ٥/ ٢١٢ (٥١٢٧) في قصة مشابهة: (حقرت ونقرت)، وانظر: مجمع الزوائد ٧/ ٣٣٣.
(٥) في [ص، ز]: (وتفوت)، وفي [أ]: (يعرب).
(٦) في [ص]: (ولا).
(٧) في [أ، ب، ز]: (شيء)، وفي [ص]: (بشيء).
(٨) مجهول؛ لجهالة حمادة.

١٢١٢٤ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن (عيسى بن) (١)
١٢٥
أبي عزة قال: سمعته (نهى) (٢) عن تجصيص (القبر) (٣) (وقال) (٤): لا تجصصوه.


(١) في [أ، ب، ز]: (عباس)، وفي [هـ]: (عباس عن)، وفي [ق]: (بن عباس عن).
(٢) في [أ، ب، ص]: (ينهى).
(٣) في [ص]: (القبور).
(٤) في [أ، ص، ز]: (قال).

١٢١٢٥ - حدثنا عبد الرحمن بن (محمد) (١) عن ليث عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال: إذا أنا مت فلا (تؤذنوا) (٢) بي أحدًا، ولا (تقربوني) (٣) جصًا ولا آجرًا ولا عودًا، ولا تصحبنا امرأة.


(١) سقط من: [ب]، وفي [ص، هـ]: (مهدي).
(٢) في [ب]: (يؤذنوا).
(٣) في [ب]: (يقربوني).

١٢١٢٦ - حدثنا هشيم أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره الآجر.

١٢١٢٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون الآجر في قبورهم.

١٢١٢٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون اللبن ويكرهون الآجر ويستحبون القصب ويكرهون الخشب.

[١٤٠] من (كره) (١) أن يطأ على القبر


(١) في [ص]: (كان يكره).

١٢١٢٩ - حدثنا أبو بكر (١) عن أبي حصين عن أبي سعيد قال: كنت أمشي مع عبد اللَّه في الجبانة فقال: لئن أطأ على جمرة حتى تطفأ أحب إلي من أن أطأ على قبر (٢).


(١) (هو ابن عياش).
(٢) صحيح.

١٢١٣٠ - حدثنا ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: لئن أطأ على جمرة حتى تطفأ أحب إليَّ من أن أطأ على قبر (١).


(١) صحيح.

١٢١٣١ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن سالم (أبي) (١) عبد اللَّه (البراد) (٢) قال: سمعت ابن مسعود يقول: لئن أطا على جمرة أحب إليَّ من أن أطا على (قبر) (٣) رجل مسلم (٤).


(١) في [هـ]: (بن).
(٢) في [أ، ز]: (البرا).
(٣) سقط من: [ف، هـ].
(٤) ضعيف؛ عطاء اختلط، ورواية ابن فضيل عنه بعد الاختلاط.

١٢١٣٢ - حدثنا شبابة عن ليث (بن سعد) (١) عن يزيد أن أبا الخير أخبره أن عقبة ابن عامر قال: لئن أطأ على جمرة أو على حد سيف حتى (يخطف) (٢) رجلي أحب إليَّ من أن أمشي على قبر رجل مسلم، وما أبالي أفي (القبور) (٣) قضيت حاجتي أم في السوق بين ظهرانيه (و) (٤) الناس ينظرون (٥).


(١) في [ص]: (عن سعيد).
(٢) في [ز]: (يختطف).
(٣) في [ز]: (القبر).
(٤) سقط من: [ز].
(٥) صحيح، أخرجه ابن ماجة (١٥٦٧) مرفوعًا.

١٢١٣٣ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يكرهان القعود (عليها) (١) والمشي عليها.


(١) سقط من: [ف، هـ].

١٢١٣٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمران بن حدير عن أبي العلاء بن الشخيِّر قال: (يا) (١) فلان؛ تمشون على قبوركم؟ قلت: نعم، (قال: فـ) (٢) ـكيف تمطرون؟.


(١) في [ف، هـ]: (زيد).
(٢) في [أ، ب، ص، ز]: زيادة (قال: ف).

١٢١٣٥ - حدثنا (يحيى) (١) بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه قال: كنت (اتتبع) (٢) أبا هريرة في (الجنائز) (٣) فكان (يتقصى) (٤) القبور قال: لئن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه ثم قميصه ثم (إزاره) (٥) حتى (تخلص) (٦) إلى جلده أحب إليَّ من أن يجلس على قبر (٧).


(١) في [ص]: (محمد).
(٢) في [أ، ب، ز، ص]: (أتتبع)، وفي [هـ، ف]: (أتبع).
(٣) في [ص]: (الجنازه).
(٤) في: [هـ] (يقضي).
(٥) في [ز]: (إزراره).
(٦) في [ب، ص]: (يخلص).
(٧) حسن؛ أبو يحيى صدوق، أخرجه عبد الرزاق (٦٥١١)، وأخرجه مرفوعًا أحمد (٨١٠٨)، ومسلم (٩٧١).

١٢١٣٦ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول أنه كان يكره القعود على (القبور) (١) وأن يمشى عليها.


(١) في [ب، أ]: (القبر).

١٢١٣٧ - حدثنا حفص عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يقعد عليها (١).


(١) صحيح؛ صرح ابن جريج بالسماع، أخرجه مسلم (٩٧٥) وأحمد (١٤١٤٨).

[١٤١] في الرجل يبول أو يحدث بين القبور

١٢١٣٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن فضيل عن مجاهد قال: لا (يحدث) (١) وسط مقبرة ولا (يبول) (٢) فيها.


(١) في [ص، أ]: (يخل).
(٢) في [ص]: (بيول).

١٢١٣٩ - حدثنا شبابة عن ليث بن سعد عن يزيد أن أبا الخير أخبره أن عقبة ابن عامر قال: ما أبالي في القبور قضيت حاجتي أو في السوق والناس ينظرون (١).


(١) صحيح.

[١٤٢] ما ذكر في (التسليم) (١) على القبور إذا مرَّ بها من رخص في ذلك


(١) في [ص]: (الرجل).

١٢١٤٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الملك (بن أبي) (١) سليمان عن (أبي) (٢) (عبد الرحمن) (٣) عن زاذان قال: كان عليّ إذا دخل المقابر قال: السلام على من في هذه الديار من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع وإنا بكم (للاحقون) (٤)، (وإنا) (٥) للَّه وإنا إليه راجعون.


(١) في [ص]: (عن ابن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) كذا في النسخ، ولعله: (عبد الرحيم)، أي: الكندي، قال ابن كثير في البداية والنهاية ٥/ ٢١٠: (لا يعرف).
(٤) في [ب]: (اللاحقون).
(٥) في [ص، ز]: (فإنا).

١٢١٤١ - حدثنا ابن فضيل عن الأجلح عن عبد اللَّه بن شريك عن جندب الأزدي قال: خرجنا مع سلمان إلى (الحيرة) (١) حتى إذا انتهينا إلى القبور التفت عن يمينه فقال: السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات، أنتم لنا (فرط) (٢) [ونحن (لكم) (٣) تبع] (٤)، وإنا على آثاركم واردون (٥).


(١) في [هـ، أ، ب، هـ]: (الحرة).
(٢) في [ز]: (فرطا).
(٣) في [ب]: (بكم).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) حسن؛ الأجلح وعبد اللَّه بن شريك صدوقان.

١٢١٤٢ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الأعلى عن خيثمة والمسيب.

١٢١٤٣ - (و) (١) عن ليث عن مجاهد: أنهم كانوا يسلِّمون على القبور.


(١) ما بين القوسين سقط من: [ص].

١٢١٤٤ - حدثنا سهل بن يوسف عن ابن عون عن محمد قال: لا أعلم بأسًا أن يأتي الرجل القبر (فيسلم) (١) عليه.


(١) في [أ، ب، هـ]: (يسلم).

١٢١٤٥ - حدثنا يحيى بن آدم عن زهير عن موسى بن عقبة أنه رأى سالم بن (عبد اللَّه) (١) لا يمر بليل ولا نهار بقبر إلا (سلم) (٢) عليه ونحن مسافرون معه يقول: السلام عليكم، فقلت له في ذلك فأخبرنيه عن أبيه أنه كان يصنع ذلك (٣).


(١) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [هـ]: (يسلم).
(٣) صحيح.

١٢١٤٦ - حدثنا معاوية بن هشام ثنا (سفيان) (١) عن علقمة بن مرثد عن سليمان ابن بريدة عن أبيه قال: (كان) (٢) رسول اللَّه ﷺ يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: «السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء اللَّه بكم (للاحقون) (٣)، أنتم (لنا) (٤) فرط ونحن (لكم) (٥) تبع، ونسأل اللَّه لنا ولكم العافية» (٦).


(١) في [ص]: (شقيق).
(٢) في [أ، هـ، ب]: (قال).
(٣) في [ب]: (اللاحقون).
(٤) سقط من: [ز].
(٥) في [ب]: (بكم).
(٦) صحيح، أخرجه مسلم (٩٧٥)، وأحمد (٢٢٩٨٥).

١٢١٤٧ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى عن ابن أبي ذئب عن (قُرَين) (٢) عن عامر (بن) (٣) (سعد) (٤) عن أبيه أنه كان يرجع من (ضيعته) (٥) فيمر بقبور الشهداء فيقول: السلام عليكم، وإنا بكم (للاحقون) (٦)، ثم يقول لأصحّابه: ألا تسلمون على الشهداء فيردون عليكم (٧).


(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ص]: (قوى)، وفي [هـ]: (قرة)، وانظر: تهذيب الآثار مسند عمر (٧٤١)، والأسماء المفردة ١/ ١٢٤، والتاريخ الكبير ٧/ ٢٠١، والجرح والتعديل ٧/ ١٤٨، والإكمال ٧/ ٨٣، وتوضيح المشتبه ٧/ ٢٠٠، وتاج العروس ٣٥/ ٥٤٦.
(٣) في [أ]: (عن).
(٤) في [ص]: (سعيد).
(٥) في [ص]: (ضسمعه).
(٦) في [ب]: (اللاحقون).
(٧) مجهول؛ لجهالة قرين.

١٢١٤٨ - حدثنا خالد بن مخلد عن عبد الملك بن (الحسن الجاري) (١) عن عبد اللَّه ابن (سعد) (٢) (الجاري) (٣) قال: قال لي أبو هريرة: يا عبد اللَّه إذا مررت بالقبور قد كنت تعرفهم فقل: السلام عليكم أصحاب القبور، وإذا مررت بالقبور لا تعرفهم فقل: السلام على المسلمين (٤).


(١) في [ص]: (الحسين الحارى).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ز]: (الحارثي)، وفي [ص]: (الحاري).
(٤) مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن سعد الجاري.

١٢١٤٩ - حدثنا (هاشم) (١) بن القاسم (٢) ثنا الحكم بن فضيل عن يعلى بن عطاء عن (عبيد) (٣) بن (جبير) (٤) عن (أبي) (٥) (مويهبة) (٦) مولى رسول اللَّه ﷺ قال: أمر رسول اللَّه ﷺ أن يخرج إلى البقيع فَيُصَلِّي عليهم أو يسلم عليهم (٧).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: زيادة (قال).
(٣) في [أ، ب، هـ، ص]: (عتيك).
(٤) في [ز]: (جبر).
(٥) في [ص]: (ابن).
(٦) في [أ، ب]: (موهبه)، وفي [ص]: (سويهبته).
(٧) حسن؛ الحكم بن فضيل صدوق وثقه أبو داود وابن معين وابن شاهين وابن الجوزي في النتظم، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جماعة من الثقات، وطعن فيه بعضهم بسبب حديث رواه عن عطية، وحديث الباب أخرجه أحمد (١٥٥٩٦)، والبخاري في التاريخ ٩/ ٧٣، والحاكم ٣/ ٥٥، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/ ١٦٣، والخطيب ٨/ ٢٢٢، والطبراني ٢٢/ ٨٧٢، وابن أبي عاصم في الآحاد (٤٦٧)، والبزار (٨٦٣/ كشف)، والدارمي ١/ ٣٦، والدولابي ١/ ٥٧، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٢٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٢٩٩، وابن شبة (٢٨٠)، وابن جرير في التاريخ ٢/ ٢٢٦.

[١٤٣] من كان يكره التسليم على القبور

١٢١٥٠ - حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد أنه سئل عن التسليم على القبور فقال: ما كان من صنيعهم.

١٢١٥١ - حدثنا خالد بن الحارث قال: سئل هشام أكان عروة يأتي قبر النبي ﷺ فيسلم عليه؟ قال: لا.

[١٤٤] من كان يأتي قبر النبي ﷺ (فيسلم) (١)


(١) سقط من: [ص].

١٢١٥٢ - حدثنا أبو معاوية عن (عبيد اللَّه) (١) عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يخرج دخل المسجد (فصلى) (٢) ثم أتى قبر النبي ﷺ فقال: السلام (عليك) (٣) يا رسول اللَّه؛ السلام عليك يا أبا بكر؛ السلام عليك يا أبتاه؛ ثم (يكون) (٤) وجهه (وكان) (٥) إذا قدم من سفر (أتى المسجد) (٦) (ففعل) (٧) ذلك قبل أن يدخل منزله (٨).


(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢) في [ز]: (فيصلى).
(٣) في [هـ، ص]: (عليكم).
(٤) في [هـ]: (يأخذ).
(٥) في [ب]: (فكان).
(٦) سقط من: [هـ].
(٧) في [أ، ب، هـ]: (يفعل).
(٨) صحيح.

[١٤٥] في تسوية القبر وما جاء فيه

١٢١٥٣ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن ثمامة بن (شفي) (١) قال: خرجنا غزاة في زمان معاوية إلى هذا الدرب وعلينا فضالة بن عبيد قال: فتوفي ابن (عم) (٢) لي (يقال له) (٣) نافع، فقام معنا فضالة على حضرته، فلما دفناه قال: خففوا عن حفرته (فإن) (٤) رسول اللَّه ﷺ كان يأمر بتسوية القبور (٥).


(١) في [أ، ص]: (سقي).
(٢) في [ص]: (عمر).
(٣) في [ص]: (فقاله)، وفي [أ، ب، ز]: (فقال له).
(٤) في [ب]: (قال).
(٥) حسن؛ ابن إسحاق صدوق، وقد صرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد (٢٣٩٣٦)، أخرجه مسلم (٩٦٨)، وأبو داود (٣٢١٩)، والنسائي ٤/ ٨٨، والطبراني ١٨/ ٨٠٩، والبيهقي ٣/ ٤١١.

١٢١٥٤ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سليمان بن كثير عن الزهري عن (عبد اللَّه) (١) بن شرحبيل أن عثمان خرج فأمر بتسوية (القبور) (٢) فسويت إلا (قبر) (٣) أم (عمرو) (٤) (ابنة) (٥) عثمان فقال: ما هذا القبر؟ (فقالوا) (٦): قبر أم عمرو. فأمر به فسوي (٧).


(١) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [ص]: (الصفوف).
(٣) في [أ]: (قد).
(٤) في [ص، ز]: (عمر).
(٥) في [هـ]: (وأبيه)، وفي [أ، س]: (وابنة)، وانظر: تاريخ المدينة ٢/ ١٣٢ (١٧٧٩).
(٦) في [ص]: (قالوا).
(٧) ضعيف؛ لضعف سليمان بن كثير.

١٢١٥٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن أشعث عن ابن (أشوع) (١) عن حنش (الكناني) (٢) قال: دخل (عليّ) (٣) على صاحب شرطة فقال: انطلق فلا تدع زخرفًا إلا ألقيته (ولا قبرًا) (٤) إلا سويته ثم (دعاه) (٥) فقال: هل تدري إلى أين (بعثتك) (٦)؟ بعثتك إلى ما بعثني عليه رسول اللَّه ﷺ (٧).


(١) في [أ]: (اسبوع)، وفي [ص]: (أسرع).
(٢) في [ص]: (الكتانى).
(٣) في [أ، ب، ز]: (سقطت).
(٤) في [ص]: (ولا قبر).
(٥) في [هـ]: (دعاء).
(٦) سقط من: [ب، هـ].
(٧) ضعيف؛ لضعف أشعث، أخرجه أحمد (١٢٣٩) وأبو يعلى (٥٠٧) وأصله في مسلم (٩٦٩).

١٢١٥٦ - حدثنا شريك عن أبي فزارة عن مولى لابن عباس قال: قال لي (ابن عباس) (١) إذا رأيت القوم قد دفنوا ميتًا فأحدثوا في قبره ما ليس في قبور المسلمين (فسوه) (٢) بقبور المسلمين (٣).


(١) في [ص]: (لابن عباس).
(٢) في [أ، ز]: (فسووه).
(٣) مجهول؛ لإبهام مولى ابن عباس.

١٢١٥٧ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١) عن أبي مجلز قال: تسوية القبور من السنة (٢).


(١) في [ب، ص، أ]: (جدير).
(٢) مرسل؛ أبو مجلز تابعي

١٢١٥٨ - [حدثنا ابن علية عن عمران (بن حدير) (١) عن أبي مجلز مثله] (٢).


(١) سقط من: [ز].
(٢) سقط الخبر من [أ، ب].

١٢١٥٩ - حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال: قال رجل للشعبي: رجل دفن ميتًا فسوى قبره بالأرض، فقال: أتيت على قبور شهداء أحد فإذا هي مشخصة من الأرض.

[١٤٦] في تطيين القبر وما ذكر فيه

١٢١٦٠ - حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون قال: سئل محمد بن سيرين هل تطين القبور؟ فقال: لا أعلم به بأسًا.

١٢١٦١ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن [أنه كان يكره تطيين القبور.

١٢١٦٢ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول (أنه) (١) كرهه.


(١) سقط من: [أ، ب].

[١٤٧] من رخص في زيارة القبور

١٢١٦٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن أبي] (١) (سنان) (٢) عن محارب بن (دثار) (٣) عن (ابن) (٤) بريدة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها» (٥).


(١) سقط ما بين القوسين من [ص].
(٢) في [س]: (سبان).
(٣) في [أ]: (رواد).
(٤) في [ص]: (أبي).
(٥) صحيح، أخرجه مسلم (٩٧٧) وأحمد (٢٢٩٥٨).

١٢١٦٤ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن الحارث عن عمرو بن عامر عن أنس بن مالك قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن زيارة القبور ثم قال: «زوروها ولا تقولوا هجرًا» (١).


(١) ضعيف؛ لضعف يحيى بن الحارث، أخرجه أحمد (١٣٤٨٧)، وأبو يعلى (٣٧٠٧)، والحاكم ١/ ٣٧٦، والبيهقي ٤/ ٧٧، والبزار (١٢١١/ كشف).

١٢١٦٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة (عن) (١) علي بن (زيد) (٢) عن ربيعة بن (النابغة) (٣) عن أبيه عن علي قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن زيارة القبور ثم قال: «إني (كنت) (٤) نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها تذكركم الآخرة» (٥).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (يزيد).
(٣) في [هـ، ص]: (النافعة).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) مجهول؛ لجهاله النابغة، أخرجه أحمد (١٢٣٦)، وأبو يعلى (٢٧٨)، وابن عدي ٣/ ١٥١٩، والطحاوي ٤/ ١٨٥.

١٢١٦٦ - حدثنا محمد بن عبيد [(قال) (١): حدثنا] (٢) يزيد بن كيسان (عن أبي حازم) (٣) عن أبي هريرة قال: زار رسول اللَّه ﷺ قبر أمه فبكى وأبكى من (كان) (٤) حوله فقال: «استأذنت ربي (في) (٥) (أن) (٦) أستغفر لها فلم يأذن لي واستأذنته في
١٣٧
أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم (الموت) (٧)» (٨).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) سقط من: [ز، ص].
(٥) سقط من: [هـ، أ، ب].
(٦) سقط من: [ص].
(٧) في [هـ]: زيادة (الأخرة).
(٨) حسن؛ يزيد بن كيسان صدوق، أخرجه مسلم (٩٧٦) وأحمد (٩٦٨٨).

١٢١٦٧ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن (أبيه) (١) قال: لما فتح رسول اللَّه ﷺ مكة أتى (جذم) (٢) قبر فجلس إليه فجعل كهيئة المخاطب (وجلس) (٣) الناس [حوله فقام وهو يبكي فتلقاه عمر وكان من أجرأ الناس عليه، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه ما الذي أبكاك؟ قال: «هذا قبر أمي، سألت] (٤) ربي الزيارة فأذن لي، وسألته الاستغفار فلم يأذن لي، فذكرتها (فرقت) (٥) نفسي فبكيت». قال: فلم ير يومًا كان أكثر باكيًا منه يومئذ (٦).


(١) في [ص]: (ابنه).
(٢) في [هـ، أ، ب]: (حرم)، وجذم الشيء: أصله.
(٣) في [ص]: (واجلس).
(٤) سقط ما بين المعكوفين من [ص].
(٥) في [هـ]: (فذرفت).
(٦) صحيح، أخرجه الحاكم ١/ ٣٧٥، والنسفي في القند ص ١٢٤، وابن سعد ١/ ١١٧، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ١٨٩، وابن شاهين في ناسخ الحديث (٦٥٢)، والفاكهي (٢٣٧٧)، وابن شبة في أخبار المدينة (٣٥٤) وأصله عند مسلم (٩٧٧) وأحمد (٢٣٠٠٣).

١٢١٦٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن زيد حدثنا فرقد (السبخي) (١) (حدثنا) (٢) جابر بن (زيد) (٣) (حدثنا) (٤) (٥) مسروق عن عبد اللَّه قال: قال
١٣٨
رسول اللَّه ﷺ: «إني نهيتكم عن زيارة القبور فإنه قد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها تذكركم (الآخرة) (٦)» (٧).


(١) في: [هـ] (السنجي).
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) في [هـ]: (يزيد).
(٤) في [ز]: (نا).
(٥) في [ز]: زيادة (مروان).
(٦) سقط من: [أ، ز]، وكذلك من [ب].
(٧) ضعيف؛ لضعف فرقد السبخي، أخرجه أحمد (٤٣١٩)، وابن ماجة (١٥٧١)، وابن حبان (٩٨١)، والطحاوي ٤/ ١٨٥، وأبو يعلى (٥٢٩٩)، والشاشي (٣٩٧)، والبيهقي ٤/ ٧٧.

١٢١٦٩ - [حدثنا عيسى بن يونس عن أسامة بن زيد عن نافع قال: توفي عاصم ابن عمر وابن عمر غائب فلما قدم قال: دلوني على قبره، فوقف عليه ساعة يدعو] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق.

١٢١٧٠ - حدثنا عيسى بن يونس (١) عن ابن (جريج) (٢) عن عبد اللَّه بن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي -قال ابن جريج: الحبشي (على) (٣) إثني عشر ميلًا من مكة-، فدفن بمكة، فلما قدمت عائشة أتت قبره فقالت (٤):
(و) (٥) كنا كندماني (جذيمة) (٦) حقبة … من الدهر حتى قيل (لن) (٧) يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكًا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معًا
١٣٩
ثم قالت: أما واللَّه لو حضرتك لدفنتك حيث (مت) (٨)، ولو شهدتك ما زرتك (٩).


(١) في [أ، ب، هـ]: زيادة (عن أسامة).
(٢) في [ص]: (جريح).
(٣) في [أ، ب، ص]: زيادة (على).
(٤) في [ص]: زيادة (شعر).
(٥) سقط من: [أ، ب].
(٦) في [هـ]: (جزيمة).
(٧) في [ص]: (أن).
(٨) في [ص]: (من).
(٩) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

١٢١٧١ - حدثنا (حفص) (١) بن غياث عن (عبيد اللَّه) (٢) بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا قدم وقد مات بعض ولده (قال) (٣): دلوني على قبره، (فيدلونه) (٤) عليه، فينطلق فيقوم عليه ويدعو له (٥).


(١) في [ص]: (جعفر).
(٢) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٣) في [هـ، أ، ب]: (فقال).
(٤) في [أ، ب]: (فيدلوه).
(٥) صحيح.

١٢١٧٢ - حدثنا عبيدة بن حميد عن (أبي) (١) فروة الهمداني عن الغيرة بن سبيع عن (ابن) (٢) بريدة عن أبيه قال: جالست النبي ﷺ في المجلس فرأيته حزينا فقال له رجل من القوم: ما لك يا رسول اللَّه كأنك حزين؟ قال: «ذكرت أمي»، ثم قال رسول اللَّه ﷺ: «كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تأكلوها إلا ثلاثة فكلوا وأطعموا وادخروا ما بدا لكم، ونهيتكم عن زيارة القبور فمن أراد أن يزور قبر أمه فليزره، وكنت نهيتكم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير فاجتنبوا كل مسكر (وانبذوا) (٣) فيما بدا لكم» (٤).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) في [أ، ب، ز، هـ]: (أبي).
(٣) في [ص]: (وانتبذوا).
(٤) حسن؛ المغيرة بن سبيع صدوق، ومثله عبيدة، أخرجه مسلم (٩٧٧)، وأحمد (٢٢٩٥٨).

[١٤٨] من كره زيارة القبور

١٢١٧٣ - حدثنا وكيع بن (الجراح) (١) عن (شعبة) (٢) عن محمد بن جحادة قال: سمعت أبا صالح يحدث بعد ما كبر عن ابن عباس قال: لعن رسول اللَّه ﷺ زائرات القبور والمتخذات عليها المساجد والسرج (٣).


(١) في [ص]: (الخراج).
(٢) في [ص]: (شيبه).
(٣) ضعيف؛ لحال أبي صالح كما تقدم ٢/ ٣٧٦، والحديث أخرجه أحمد (٢٠٣٠)، والترمذي (٣٢٠)، وأبو داود (٣٢٣٦)، والنسائي ٤/ ٩٤، والحاكم ١/ ٣٧٤، والبيهقي ٤/ ٧٨، وابن ماجة (١٥٧٥)، وابن حبان (٣١٧٩)، والبغوي (٥١٠)، والطيالسي (٢٧٣٣)، كما تقدم ٢/ ٣٧٦ برقم [٧٧٥٧].

١٢١٧٤ - حدثنا عبدة بن سليمالن عن هشام عن أبيه عن عائشة أن أم سلمة ذكرت للنبي ﷺ نيسة (قد) (١) (رأتها في أرض الحبشة يقال لها مارية، فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول اللَّه ﷺ) (٢): «أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على (قبره) (٣) مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند اللَّه عز وجل» (٤).


(١) سقط من: [أ، ب، ص].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [أ]: (قبر).
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (٤٢٤) ومسلم (٥٢٨).

١٢١٧٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شقيق عن عبد اللَّه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن من (شرار) (١) الناس من (تدركهم) (٢)
١٤١
الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد» (٣).


(١) في [أ، ب، ص]: (أشرار).
(٢) في [أ، ب، ص]: (تذكرهم).
(٣) ضعيف؛ عاصم ضعيف في أبي وائل، أخرجه أحمد (٣٨٤٤)، وأبو يعلى (٥٣١٦)، والبزار (١٧٢٤)، وابن خزيمة (٧٨٩)، وابن حبان (١٨٤٧)، والطبراني (١٠٤١٣)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٤٣، والشاشي (٥٢٨).

١٢١٧٦ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عمران (عن ابن سيرين) (١) أنه (كره) (٢) أن يزار (القبر) (٣) ويصلَّى عنده.


(١) في [ص]: (ابن بشير).
(٢) في [ص]: (كراه).
(٣) سقط من: [أ، ص، ز].

١٢١٧٧ - حدثنا أبو (خالد) (١) الأحمر عن ابن عجلان عن (سهيل) (٢) عن (حسن) (٣) بن (حسن) (٤) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تتخذوا قبري عيدًا ولا بيوتكم قبورًا، وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني» (٥).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ص]: (سبيل).
(٣) في [أ، ب، ص، ز]: (جبير).
(٤) في [أ، ب، ص، ز]: (حنين)، وانظر: التاريخ الكبير ٢/ ٢٨٩ و٥/ ١٠٤، وتفسير ابن كثير ٣/ ٥١٦، والصارم المنكي ص ٢٦٠.
(٥) مرسل؛ حسن بن حسن تابعي، أخرجه عبد الرزاق (٦٧٢٦).

١٢١٧٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اللهم لا تجعل قبري وثنًا يصلى له، (اشتد) (١) غضب اللَّه على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» (٢).


(١) في [ص]: (اشقد).
(٢) مرسل؛ زيد بن أسلم تابعي.

١٢١٧٩ - حدثنا أسباط بن محمد عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لعن اللَّه أقوامًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» (١).


(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٣٥) ومسلم (٥٢٩).

١٢١٨٠ - حدثنا (وكيع عن) (١) سفيان عن (أبي) (٢) (سنان) (٣) عن عبد اللَّه بن الحارث قال: قال عمر: (٤) لأنا (٥) أضلّ من (زائر) (٦) القبور (٧).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (ابن).
(٣) في [ص]: (أبي شيان)، وكذلك في [ز].
(٤) في [هـ]: زيادة (نهينا النساء).
(٥) في [هـ]: زيادة (لا نجد).
(٦) في [ص]: (زايراة)، وفي [هـ]: (زائرات).
(٧) منقطع؛ عبد اللَّه بن الحارث لم يسمع من عمر.

١٢١٨١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون زيارة القبور.

١٢١٨٢ - حدثنا (قبيصة) (١) عن سفيان عن عبد اللَّه بن عثمان عن عبد الرحمن ابن (بهمان) (٢) عن عبد الرحمن بن (حسان) (٣) بن ثابت عن أبيه قال: لعن رسول اللَّه ﷺ زائرات القبور (٤).


(١) في [ز]: (حنظلة).
(٢) في [أ، ص]: (نهمان) وانظر: تاج العروس (١٥/ ٣٨).
(٣) في [ص]: (حيان).
(٤) مجهول، عبد الرحمن بن بهمان مجهول، أخرجه أحمد (١٥٦٥٧)، وابن ماجة (١٥٧٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٠٧١)، والطبراني (٣٥٩١)، والبيهقي ٤/ ٧٨، والحاكم ١/ ٣٧٤، والبخاري في التاريخ ٣/ ٢٩، وابن عساكر ٣٤/ ٢٨٩، وابن قانع ١/ ١٩٩، وابن شاهين في ناسخ الحديث (٣٠٨).

١٢١٨٣ - حدثنا الفضل بن دكين (حدثنا) (١) سفيان عن مجالد عن الشعبي قال: لولا أن رسول اللَّه ﷺ نهى عن زيارة القبور لزرت قبر ابنتي (٢).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) مرسل ضعيف؛ مجالد ضعيف.

[١٤٩] ما جاء في الدفن بالليل

١٢١٨٤ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي يونس الباهلي قال: سمعت شيخًا بمكة كان أصله روميًا يحدث عن أبي ذر قال: كان رجل يطوف بالبيت يقول: أوه أوه قال أبو ذر: (فخرجت) (١) ذات ليلة فإذا النبي ﷺ في المقابر يدفن ذلك الرجل ومعه مصباح (٢).


(١) في [أ، هـ]: (خرجت).
(٢) مجهول؛ لإبهام راويه.

١٢١٨٥ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن حسن بن محمد أن فاطمة دفنت ليلًا (١).


(١) منقطع؛ حسن بن محمد لم يدرك فاطمة.

١٢١٨٦ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة أن عليًّا (دفن) (١) فاطمة ليلًا (٢).


(١) في [ص]: (دفنت).
(٢) منقطع؛ عروة لم يدرك وفاة فاطمة.

١٢١٨٧ - حدثنا وكيع عن موسى بن علي عن أبيه قال: كنت عند عقبة بن عامر فسئل عن التكبير على الميت؟ فقال أربع؛ قلت: الليل والنهار سواء (قال:
١٤٤
الليل والنهار سواء قلت: يدفن الميت بالليل قال) (١): قبر أبو بكر بالليل (٢).


(١) في [ص]: (قلت: يدفن الميت باليل قال: قال: الليل والنهار وسواء).
(٢) صحيح.

١٢١٨٨ - حدثنا إسماعيل بن علية عن الوليد بن أبي هشام عن القاسم بن محمد قال: دفن أبو بكر بالليل (١).


(١) منقطع؛ القاسم بن محمد لم يدرك وفاة أبي بكر.

١٢١٨٩ - حدثنا غندر عن ابن أبي عروبة عن قتادة (أن) (١) ابن مسعود دفن ليلًا (٢).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) منقطع؛ قتادة لم يسمع من ابن مسعود.

١٢١٩٠ - قال (و) (١) كان قتادة يكره ذلك.


(١) سقط من: [ص].

١٢١٩١ - حدثنا أبو معاوية عن ابن جريج عن إسماعيل بن محمد (عن ابن) (١) السباق أن عمر دفن أبا بكر ليلًا. ثم دخل المسجد فأوتر بثلاث (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) منقطع؛ ابن السباق لم يسمع من عمر.

١٢١٩٢ - حدثنا ابن أبي عدي عن داود عن الشعبي عن شريح أنه كان (يدفن) (١) بعض ولده ليلًا كراهية الزحام.


(١) في [ص]: (دفن).

١٢١٩٣ - حدثنا خالد الزيات عن (١) زرعة (بن) (٢) عمرو مولى لآل (خباب) (٣)
١٤٥
عن أبيه (٤) عمرو قال: (دفنا) (٥) عثمان بن عفان بعد عشاء الآخرة بالبقيع، (قال) (٦): وكنت رابع (٧) أربعة فيمن حمله (٨).


(١) في [هـ]: زيادة (أبي).
(٢) في [ص]: (عن).
(٣) في [هـ]: (حباب).
(٤) في [أ، ب، ص، ز، ط، هـ]: زيادة (عن)، وانظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٤٠، الإصابة ٤/ ٧٠٢، وأسد الغابة ٤/ ٢٣٧، والخبر أخرجه ابن عساكر ٣٠/ ٢١٩ و٣٩/ ١٧٠، ومسدد كما في المطالب العالية (٤٣٧٧).
(٥) في [هـ]: (دفن).
(٦) سقط من: [أ، ب].
(٧) في [ص]: زيادة (و).
(٨) مجهول؛ لجهالة زرعة، أخرجه مسدد كما في المطالب (٤٣٧٧)، وابن عساكر ٣٠/ ٢١٩ و٣٩/ ١٧١، والبخاري في التاريخ ٣٠/ ٤٤٠، وانظر: الإصابة ٤/ ٧٠٢، وأسد الغابة ٤/ ٢٣٧.

١٢١٩٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: مات أبو بكر ليلة الثلاثاء (ودفن ليلة الثلاثاء) (١) (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه البخاري (١٣٨٧)، ومسلم (٩٤١).

١٢١٩٥ - حدثنا غندر وأبو داود عن هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد ابن المسيب أنه كان لا يرى بأسًا (بدفن) (١) (الليل) (٢).


(١) في [ز]: (بالدفن)، وفي [ص]: (يدفن).
(٢) في [ص، ز]: (باليل).

١٢١٩٦ - حدثنا الفضل بن دكين عن الأسود بن شيبان عن خالد بن (سمير) (١) السدوسي قال: سألت أنسًا عن الصلاة على الميت بالليل فقال: ما
١٤٦
الصلاة على الميت بالليل إلا كالصلاة على (الميت) (٢) بالنهار (٣).


(١) في [هـ]: (شمير).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) صحيح.

١٢١٩٧ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: (دفنا) (١) إبراهيم ليلًا ونحن (خائفون) (٢).


(١) في [هـ]: (دفن).
(٢) في [ص]: (خائفين).

١٢١٩٨ - حدثنا أبو داود عن (أبي) (١) حرة عن الحسن أنه كان يكره أن يدفن ليلًا.


(١) في [ص]: (ابن).

١٢١٩٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت محمد عن عمرة عن عائشة قالت: ما علمنا بدفن رسول اللَّه ﷺ حتى سمعنا صوت المساحي من آخر الليل ليلة الأربعاء (١).


(١) منقطع حكمًا، وفيه جهالة؛ ابن إسحاق مدلس، وفاطمة مجهولة، أخرجه أحمد (٢٤٣٣٣) وابن سعد ٢/ ٣٠٥، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٣٩٧، وإسحاق (٩٩٣)، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/ ٢٥٦، والطحاوي ١/ ٥١٤، والطبري في التاريخ ٢/ ٢٣٩.

١٢٢٠٠ - قال محمد: والمساحي (المرور) (١).


(١) في [هـ]: (المجارف) وانظر: مسند أحمد ٢/ ٦٢، قال النووي في شرح مسلم ٩/ ٢٢٤: «المرور جمع مَر بفتح الميم وهو معروف نحو المجرفة وأكبر منها يقال لها: المساحي، هذا هو الصحيح في معناه».

[١٥٠] في الرجل يموت له القرابة (المشرك) (١) يحضره أم لا


(١) في [ص]: (الشرك).

١٢٢٠١ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق (١) قال: قال علي: لما مات أبو طالب أتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول (اللَّه) (٢) إن عمك الضال قد مات فقال (لي) (٣): «اذهب فواره ولا تحدثن شيئًا حتى تأتيني»، (قال) (٤): فانطلقت فواريته ثم رجعت إليه وعلي أثر التراب والغبار فدعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بها ما على الأرض من شيء (٥).


(١) في أط، هـ]: زيادة (عن ناجية بن كعب عن علي)، وانظر: تفسير الثعلبي ٥/ ١٠٠.
(٢) في [ب]: بياض.
(٣) سقط من: [ص].
(٤) سقط من: [ص].
(٥) مرسل؛ ابو إسحاق لا يروي عن علي، وانظر: ما بعده.

١٢٢٠٢ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية عن علي عن النبي ﷺ بنحوه وقال: فأمرني بالغسل] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢) حسن؛ ناجية صدوق، أخرجه النسائي (١٩٥)، والشافعي في المسند ص ٣٨٥، وابن سعد ١/ ١٢٤، وأبو يعلى (٤٢٣)، والبيهقي ١/ ٣٠٤، وابن الجارود (٥٥٠)، والطيالسي (١٢٠)، والطبراني في الأوسط (٥٤٩٠)، والمزي ٢٩/ ٢٥٧، وبنحوه أحمد (٧٥٩)، والنسائي (١/ ١١٠)، والفحياء في المختارة (٧٤٥)، وسعيد بن منصور ق ٢ (١٠٤٢)، والبزار (٥٩٢).

١٢٢٠٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن الشعبي قال: ماتت أم الحارث ابن أبي ربيعة وهي نصرانية فشهدها أصحاب محمد ﷺ (١).


(١) حسن؛ حماد صدوق.

١٢٢٠٤ - حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال: ماتت أم الحارث وكانت نصرانية فشهدها أصحاب (رسول اللَّه) (١) ﷺ (٢).


(١) في [ص]: (محمد).
(٢) ضعيف؛ جابر ضعيف.

١٢٢٠٥ - حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن (أبي) (١) إسماعيل عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال: ماتت أمي وهي نصرانية فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: اركب (دابة) (٢) وسر أمامها (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (دابته).
(٣) حسن؛ عامر بن شفيق صدوق.

١٢٢٠٦ - حدثنا جرير عن عطاء بن السائب قال: ماتت أم رجل من (ثقيف) (١) وهي نصرانية (فسأل) (٢) ابن (مغفل) (٣) فقال: إنّي أحب أن (أ) (٤) حضرها ولا أتبعها قال: اركب دابة وسر أمامها علوة فإنك إذا سرت أمامها فلست معها (٥).


(١) في [ب]: (الثقيف).
(٢) في [ص، أ]: (فسألت).
(٣) كذا في النسخ، ولعلها: (معقل).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) ضعيف؛ عطاء اختلط، ولم يدرك ابن مغفل.

١٢٢٠٧ - حدثنا وكيع عن شريك عن عبد اللَّه بن شريك قال: سمعت (ابن) (١) عمر سئل عن الرجل المسلم يتبع أمه النصرانية تموت؟ قال: يتبعها (و) (٢) يمشي أمامها (٣).


(١) في [س]: (أن).
(٢) في [أ، ب]: (أو).
(٣) حسن؛ شريك صدوق.

١٢٢٠٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال: مات رجل نصراني وله ابن مسلم فلم يتبعه فقال ابن عباس: كان ينبغي له أن يتبعه ويدفنه ويستغفر له في حياته (١).


(١) صحيح.

١٢٢٠٩ - حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال: لما مات أبو طالب (جاء) (١) (علي) (٢) إلى النبي ﷺ فقال: إن عمك الشيخ الكافر قد مات فما ترى فيه؟ قال: «أرى أن تغسله (وتنحيه)» (٣)، وأمره بالغسل (٤).


(١) في [ص]: (حباء).
(٢) سقط من: [أ].
(٣) في [ب]: بياض، وفي [س]: (تجنه)، وهكذا في تلخيص الحبير ٢/ ١١٤، ونصب الراية ٢/ ٢٨١، وتحفة الأحوذي ٤/ ٦١.
(٤) مرسل؛ الشعبي تابعي.

١٢٢١٠ - حدثنا ابن فضيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال: مات رجل نصراني (فوكله) (١) ابنه إلى أهل دينه، فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما كان عليه لو مشى معه (وأجنه) (٢) (واستغفر) (٣) له ما كان حيًا، ثم تلا: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ﴾ (الآية) (٤) (٥).


(١) في [أ، ب]: (فوكل).
(٢) في [هـ]: (ودفنه)، وفي [أ]: (وأجثة)، وفي [ب]: (أحثه).
(٣) في [أ، ب]: (فاستغفر).
(٤) في [هـ، ف]: (زيد).
(٥) صحيح.

[١٥١] في الرجل يموت في البحر ما يصنع به

١٢٢١١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن الحسن قال: إذا مات الرجل في البحر جعل في (زنبيل) (١) ثم قذف به.


(١) في [ص]: (ذنبيل).

١٢٢١٢ - حدثنا حفص عن حجاج عن عطاء في الذي يموت في البحر قال: يغسل ويكفن ويحنط ويصلى عليه، ثم يربط في رجليه شيء ثم يرمى به في البحر.

[١٥٢] في الرجل يأخذ غير طريق الجنازة ويعارضها

١٢٢١٣ - (١) حدثنا عباد بن العوام عن يحيى بن أبي إسحاق قال: خرجت مع سالم بن عبد اللَّه في جنازة، فأخذ غير طريقها فعارضناها، فلما انتهينا إلى القبر جلس قبل أن توضع.


(١) في [أ]: زيادة (حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام قال).

١٢٢١٤ - حدثنا ابن مهدي عن جابر عن الشعبي قال: كان شريح وزيد بن أرقم يأخذان غير طريق الجنازة (١).


(١) ضعيف؛ جابر ضعيف.

[١٥٣] في الرجل يوصي أن يدفن في الموضع

١٢٢١٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام قال: أوصى (عقبة) (١): أن لا يقبر في البقيع وقال: إن كان مؤمنًا فما أحب أن أضيق عليه، وإن كان فاجرًا فما أحب
١٥١
(أصاحبه) (٢) فيه (٣).


(١) كذا في النسخ، ويحتمل أنه: (عروة).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (أصابه)؛ وفي [س، ط]: (أضامه).
(٣) منقطع، هشام لا يروي عن عقبة.

١٢٢١٦ - حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا شريك عن محمد بن عبد اللَّه عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه بن مسعور قال: ادفنوني (في) (١) قبر عثمان ابن مظعون (٢).


(١) في [ز]: (عند).
(٢) منقطع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

١٢٢١٧ - حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن رجل أن خيثمة أوصى أن يدفن في مقبرة فقراء (قومه) (١).


(١) في [هـ]: (توأمه).

١٢٢١٨ - حدثنا أبو أسامة حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قالت عائشة لما حضرتها الوفاة: ادفنوني مع أزواج النبي ﷺ، فإني كنت (أحدثت) (١) بعده (٢).


(١) في [هـ]: (أحدث).
(٢) صحيح.

١٢٢١٩ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن عمرو بن ميمون أن عمر قال: لعبد اللَّه بن عمر: اذهب إلى عائشة فسلم وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، فأتاها عبد اللَّه فوجدها قاعدة تبكي فسلم ثم قال: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: قد كنت واللَّه أريده (لنفسي) (١) ولأوثرنه اليوم على نفسي (٢).


(١) في [أ، ب]: (لنفسه).
(٢) منقطع؛ عمرو بن ميمون لم يسمع عمر.

[١٥٤] في الرجل يقتل نفسه والنفساء من الزنى هل يصلَّى عليهم

١٢٢٢٠ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال: سألته عن المرأة تموت في نفاسها من الفجور أيصلي عليها؟ فقال: صلَّ على من قال: لا إله إلا اللَّه (١).


(١) ضعيف؛ لحال أشعث.

١٢٢٢١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عمرو بن يحيى عن (أبي) (١) النعمان أن رسول اللَّه ﷺ صلى على ولد الزنى وعلى أمه ماتت في نفاسها (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، هـ]: وقد ورد: (عن أبي النعمان) في أسد الغابة ٦/ ٣٣٢، والإصابة ٧/ ٤١٥، ومصنف عبد الرزاق (٦٦١٢)، وفي المطالب العالية (٨٧٤): (النعمان بن بشير).
(٢) ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي، أخرجه أحمد بن منيع كما في المطالب (٨٧٤)، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٣٢، وعبد الرزاق (٦٦١٢).

١٢٢٢٢ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن أبي غالب قال: قلت لأبي أمامة: الرجل يشرب الخمر فيموت، أيصلَّى عليه؟ قال: نعم، لعله اضطجع على فراشه مرة فقال: لا إله إلا اللَّه، فغفر له بها (١).


(١) حسن؛ أبو هلال وأبو غالب صدوقان.

١٢٢٢٣ - حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: يصلَّى على الذي قتل نفسه وعلى النفساء من الزنى (وعلى) (١) الذي يموت (عريقًا) (٢) (من الخمر) (٣).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [ب، أ]: (عريقًا)، وفي [ز]: (غريقًا)، وفي [ص]: (عريفًا)، وفي [هـ]: (مريضًا)، وانظر: الاستذكار ٣/ ٥٢.
(٣) سقط من: [ص].

١٢٢٢٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن الزبر قان السراج قال: صلى أبو وائل على امرأة ماتت، فقلت له: إنها ترهق فقال: (أي بني صلِّ) (١) على من صلى إلى القبلة.


(١) في [هـ]: (إن نبي اللَّه ﷺ).

١٢٢٢٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان (بن) (١) الأسود عن عطاء قال: صلِّ على من صلَّى (إلى) (٢) (قبلتك) (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [أ، ز].
(٣) في [هـ]: (القبلة).

١٢٢٢٦ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال: ما أعلم (أن) (١) أحدًا من أهل (العلم) (٢) (من الصحابة) (٣) ولا التابعين ترك الصلاة على أحد من أهل القبلة تأثمًا.


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ز]: (القبلة)، وسقط من: [ص].
(٣) سقط من: [أ، ب، ز].

١٢٢٢٧ - حدثنا حص بن غياث (عن عاصم) (١) قال: قلت للحسن: إن (لي جارًا) (٢) من الخوارج مات، أشهد جنازته؟ قال (٣): (أخرج) (٤) على المسلمين؟ قال: قلت: لا. قال: فاشهد جنازته فإن العمل أملك به من الرأي.


(١) سقط من: [ب].
(٢) في [ص]: (حدثنا)، بدل هذه الجملة المذكورة.
(٣) في [أ، ز]: زيادة (لا).
(٤) في [أ]: (خرج).

١٢٢٢٨ - حدثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة أن رجلًا من أصحاب النبي ﷺ أصابته جراحة (فآلمته) (١)، (فدب) (٢) إلى (قرن له) (٣) في سيفه، فأخذ مشقصًا فقتل به نفسه، فلم يصل (عليه النبي ﷺ) (٤) (٥).


(١) في [ز]: (فالمت به)، وفي [هـ]: (فامتدت به).
(٢) في [ص]: (فذب)، وفي: [هـ] (قرت).
(٣) في [ص]: (قول لي)، وفي [أ، ب، ز]: (قرن له).
(٤) في [ص، ز]: (فلم يصل النبي ﷺ عليه).
(٥) حسن؛ شريك وسماك صدوقان، أخرجه أحمد (٢٠٨٥٦)، ومسلم (٩٧٨).

١٢٢٢٩ - (وذكر) (١) شريك عن أبي جعفر قال: إنما أدع الصلاة عليه أدبًا له.


(١) في [ص]: (فذكر).

١٢٢٣٠ - حدثنا مروان بن معاوية عن ابن عون عن عمران قال: سألت إبراهيم النخعي عن إنسان قتل نفسه أيصلّى عليه؟ قال: نعم، إنما الصلاة سنة.

[١٥٥] في الكافر والسبي يتشهد مرة ثم يموت أيصلَّى عليه؟

١٢٢٣١ - حدثنا جرير (عن) (١) مغيرة (عن أصحابه) (٢) عن إبراهيم في السبي يسبى من أرض العدو قال: إذا (أقر) (٣) بالتوحيد (وبالسجدتين) (٤) صلِّي عليه.


(١) في [ب]: (ابن).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [ص]: (أق).
(٤) في [هـ]: (وبالشهادتين).

١٢٢٣٢ - حدثنا جرير عن العلاء عن خيثمة قال: إذا صلى مرة صلِّي عليه.

١٢٢٣٣ - حدثنا جرير عن أشعث عن الحسن قال: (إذا قال) (١) لا إله إلا اللَّه صُلّي (عليه) (٢).


(١) تكررت في: [ص].
(٢) في [ص]: (على).

١٢٢٣٤ - حدثنا شريك عن (عبد اللَّه) (١) بن عيسى (عن) (٢) عبد اللَّه بن (جبر) (٣) عن أنس بن مالك قال: كان شاب يهودي يخدم النبي ﷺ فمرض، فأتاه النبي ﷺ يعوده (فقال) (٤): «(أفتشهد) (٥) أن لا إله إلا اللَّه وأني رسول اللَّه»، قال: فجعل ينظر إلى أبيه فقال: قل كما يقول لك محمد، (فقال) (٦)، ثم مات، (فقال) (٧) النبي ﷺ: «صلوا على صاحبكم» (٨).


(١) في [ف، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [ص]: (ابن).
(٣) في [أ، ز، هـ]: (جبير).
(٤) في [أ، ب]: (قال).
(٥) في [أ]: (فتشهد)، وفي [ص]: (إشهد)، وفي [ز]: (أتشهد).
(٦) في [أ، هـ]: (قال).
(٧) سقط من: [ص].
(٨) حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (١٣٧٣٦)، والنسائي في الكبرى (٧٥٠٠)، والحاكم ٦/ ٥١١ و٤/ ٣٢٣، وأبو يعلى (٤٣٠٦)، وأصله عند البخاري (٣٥٦١).

١٢٢٣٥ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سهل السراج قال: (سمعت) (١) محمد بن سيرين سئل عن قوم أقبلوا (بسبي) (٢)، فكانوا (إذا) (٣) (أمروهم) (٤) أن
١٥٦
يصلوا (صلوا) (٥)، وإذا (لم يأمروهم) (٦) لم يصلوا. فمات رجل منهم فقال: تبين لكم أنه من أصحاب الجحيم؟ (فقالوا) (٧): لا) (٨) (٩) ما تبين لنا، قال: اغسلوه وكفنوه وحنطوه وصلوا عليه (١٠).


(١) في [ص]: (سألت).
(٢) في [أ]: (بشيء)، وفي [ص]: (بسي).
(٣) سقط من: [ف، هـ].
(٤) في [أ]: (أمرهم).
(٥) في [أ]: (يصلوا)، وفي [هـ]: (فصلوا).
(٦) في [ز]: (أمرناهم).
(٧) في [ص، ز]: (قالوا).
(٨) سقط من: [ز].
(٩) في [ص، ز]: زيادة (قال).
(١٠) في [ص، ز]: زيادة (لم يصلوا).

١٢٢٣٦ - حدثنا إسماعيل بن علية عن محمد بن زياد عن (أبي) (١) عبد اللَّه (الشقري) (٢) قال: قال رجل عند الشعبي: إني أجلب الرقيق فيموت بعضهم (أفأصلي) (٣) عليه؟ فقال: إن صلَّى فصلِّ عليه، و(إن) (٤) لم يصل فلا تصل عليه.


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢) في [أ، ص، ز]: (السفري)، وفي [هـ]: (النصري).
(٣) في [ص]: (إذا صلى).
(٤) سقط من: [ص].

١٢٢٣٧ - حدثنا حماد بن (١) خالد عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: إذا (تشهد) (٢) الكافر (وهو) (٣) في السوق صُلي عليه.


(١) في [أ، ب، ص، ز، هـ]: زيادة (أبي)، وهو حماد بن خالد الخياط من رجال مسلم شيخ المؤلف.
(٢) في [أ]: (شهد).
(٣) في [ص]: (من).

[١٥٦] (في) (١) ثواب الولد يقدمه (الرجل) (٢)


(١) في [ص]: (من).
(٢) سقط من: [ص].

١٢٢٣٨ - حدثنا شريك عن عبد الرحمن (بن) (١) (الأصبهاني) (٢) قال: أتاني (أبو) (٣) صالح يعزيني عن ابن لي فأخذ يحدث عن أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي ﷺ قلن له النساء: اجعل لنا يومًا كما جعلته للرجال قال: فجاء إلى النساء فوعظهن وعلمهن وأمرهن وقال لهن: «ما من امرأة تدفن ثلاثة (فرط) (٤) إلا كانوا لها حجابًا من النار»، قال: فقالت امرأة: (يا رسول اللَّه) (٥) قدمت اثنين: (قال) (٦): «ثلاثة» (ثم) (٧) قال: «(واثنين (واثنين) (٨)»، قال أبو هريرة: من لم يبلغ الحنث (٩).


(١) سقط من: [ز].
(٢) في [أ، ص، ز]: (الأصبهاني).
(٣) سقط من: [أ، ب، ص، هـ].
(٤) في [ص]: (فط).
(٥) سقط من: [س، ط، هـ].
(٦) في [هـ]: (لا).
(٧) زيد في [ص، ز].
(٨) سقط من: [ص].
(٩) حسن؛ شريك صدوق، علقه البخاري (١٢٥٠)، أخرجه من حديث أبي سعيد: البخاري (٧٣١٥)، ومسلم (٢٦٣٣)، ومن حديث أبي هريرة، مسلم (٢٦٣٢)، وأحمد (٧٣٥٧٠).

١٢٢٣٩ - حدثنا سفيان بن عيينة (عن الزهري) (١) (عن) (٢) سعيد عن
١٥٨
أبي هريرة يرفعه قال: «من قدم ثلاثة من ولده لن يلج النار إلا (تَحِلَّةَ) (٣) القَسَمِ» (٤).


(١) تكررت في: [ص].
(٢) في [ب]: (ابن).
(٣) في [أ]: (تحيه).
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٥١) ومسلم (١٥٠٠).

١٢٢٤٠ - حدثنا حفص بن غياث عن (طلق) (١) بن معاوية عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: أتت (النبي ﷺ امرأة) (٢) بصبي فقالت: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه له فلقد دفنت ثلاثة، (قال: «دفنت ثلاثة؟) (٣)» قالت: نعم، قال: «لقد احتظرت بحِظَار شديد من النار» (٤).


(١) في [ص]: (طالق).
(٢) في [ص]: (امراة النبي ﷺ).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) صحيح، أخرجه مسلم (٢٦٣٦)، والنسائي ٤/ ٢٦.

١٢٢٤١ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن داود (بن) (١) أبي هند (حدثنا) (٢) عبد اللَّه بن قيس قال: كنت عند أبي بردة ذات ليلة فدخل علينا الحارث بن (أقيش) (٣)، (فحدثنا) (٤) الحارث (ليلتئذٍ) (٥) أن رسول اللَّه ﷺ قال: «ما من (مسلمين) (٦) يموت لهما أربعةُ أفراط الا أدخلهما اللَّه الجنّة»، قالوا: يا رسول اللَّه
١٥٩
وثلاثة؛ قال: «وثلاثة»، قالوا: يا رسول اللَّه (واثنان؟ قال) (٧): «واثنان» (٨).


(١) في [ص]: (عن)، وكذلك في (أ).
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (أنيس)، وانظر: التاريخ الكبير ٢/ ٢٦١، والجرح والتعديل ٣/ ٦٨، والإكمال ١/ ١٠٥، والثقات ٣/ ٧٦.
(٤) في [أ، ب]: (فحدثت)، وفي [ص، ز]: (فحدث).
(٥) في [ط، هـ]: (اليلة).
(٦) في [ص، هـ]: (المسلمين).
(٧) سقط من: [أ].
(٨) مجهول، عبد اللَّه بن قيس مجهول، أخرجه أحمد (١٧٨٥٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٠٥٥)، وعبد بن حميد (٤٤٣)، والحاكم ٤/ ٦٣٥ (٨٧٥٢)، وأبو يعلى (١٥٨١)، والمزي ٥/ ٢١٤، وابن عساكر ٩/ ٤٤١، وابن قانع ١/ ١٨٤، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٧٧، والطبراني (٣٣٥٩).

١٢٢٤٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن قيس عن أبي رملة عن عبيد اللَّه بن مسلم عن معاذ بن جبل عن النبي ﷺ أنه قال: «أوجب ذو الثلاثة»، قالوا: وذو الاثنين يا رسول اللَّه قال: «وذو الاثنين» (١).


(١) مجهول؛ لجهالة أبي رملة، أخرجه أحمد (٢٢٠٦٩)، وابن ماجه (١٦٠٩)، وعبد بن حميد (١٢٣)، والطيالسي (٥٦٢)، والشاشي (١٣٩٠)، والطبراني ٢٠/ ٣٠٢.

١٢٢٤٣ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد حدثنا القاسم (عن) (١) أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما من مؤمنين يموت لهما ثلاثة (من) (٢) (الأولاد) (٣) لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما اللَّه الجنة بفضل رحمته إياهم» (٤).


(١) في [هـ]: (بن)، وانظر: المطالب العالية (٧٨٥).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [هـ]: (أولاد).
(٤) ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن زيد.

١٢٢٤٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا عثمان بن حكيم عن عمرو الأنصاري عن أم سليم (بنت) (١) ملحان وهي أم أنس أنها سمعت النبي ﷺ يقول: «ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة (من) (٢) أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما اللَّه الجنة
١٦٠
بفضل رحمته» (٣).


(١) في [ز]: (ابنة)، وفي [ص]: (ابته).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) مجهول؛ لجهالة عمرو الأنصاري، أخرجه أحمد (٢٧١١٣)، والطبراني ٢٥/ ٣٠٦، والبخاري في الأدب المفرد (١٤٩)، والمزي في ترجمة عمرو بن عاصم.

١٢٢٤٥ - حدثنا عباد بن العوام عن موسى الجهني عن مجاهد عن عائشة قالت: من قدم ثلاثة من ولده صابرًا محتسبا حجبوه بإذن اللَّه من النار (١).


(١) صحيح، أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٨٤) ومسدد كما في المطالب (٧٨٦).

١٢٢٤٦ - حدثنا يزيد بن هارون (أخبرنا) (١) هشام بن حسان عن الحسن قال: حدثني صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر فقلت: حدثني حديثًا سمعته من رسول اللَّه ﷺ (فقال: [سمعت رسول اللَّه ﷺ) (٢) يقول: «ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من (أولادهما) (٣) لم يبلغوا] (٤) (حنثًا) (٥) إلا أدخلهما اللَّه الجنة بفضل رحمته» (٦).


(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (الأولاد لاد).
(٤) سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٥) في [ص]: (الحنث).
(٦) صحيح، أخرجه ابن حبان (٢٩٤٠)، وأحمد (٢١٣٤١)، والنسائي ٤/ ٢٤، والبخاري في الأدب (١٥٠)، والطبراني في الصغير (٨٩٥)، والبيهقي ٩/ ١٧١.

١٢٢٤٧ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب قال: حدثني أبو محمد مولى عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أيما مسلمين مضى لهما من أولادهما ثلاثة لم يبلغوا حنثًا إلا (أدخلهما) (١) اللَّه
١٦١
الجنة»، فقال أبو ذر: مضى لي اثنان يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «أو اثنان»، فقال أبو المنذر سيد القراء: مضى لي واحد يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «(وواحد) (٢) وذلك في الصدمة الأولى» (٣).


(١) في [أ، ب]: (ادخلهم).
(٢) في [هـ]: (أو واحد).
(٣) مجهول منقطع، أبو محمد مجهول، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، أخرجه أحمد (٣٥٥٤)، وأبو يعلى (٥١١٦)، والبيهقي في الشعب (٩٧٥٠)، وأبو نعيم ٤/ ٢٠٩، والترمذي (١٠٦١)، وابن ماجه (١٦٠٦).

١٢٢٤٨ - حدثنا شبابة عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلًا كان يأتي النبي ﷺ ومعه ابن له فقال له رسول اللَّه ﷺ: «أتحبه؟» (قال: نعم) (١)، فقال: «أحبك اللَّه كما (تحبه) (٢)»، قال: ففقده النبي ﷺ فقال: «ما فعل ابنك؟» فقال: أشعرت أنه توفي؟ فقال له النبي ﷺ: «أما يسرك أنه لا تأتي بابًا من أبواب الجنة تستفتحه إلا جاء يسعى حتى (يفتحه) (٣) لك؟» (فقيل) (٤): يا رسول اللَّه أله خاصة أم للناس عامة؟ قال: «لكم عامة» (٥).


(١) سقط من: [أ، ب، ز].
(٢) في [ز]: (أحبه).
(٣) في [أ، ب، هـ]: (يستفتحه).
(٤) في [أ، ب، هـ، ص]: (فقال).
(٥) صحيح، أخرجه أحمد (١٥٥٩٥)، والنسائي ٤/ ٢٢، والحاكم ١/ ٣٨٤، والطيالسي (١٠٧٥)، والطبراني ١٩/ ٥٤، والبيهقي في الآداب (٩٢٤).

١٢٢٤٩ - حدثنا مصعب بن المقدام حدثنا (مندل) (١) حدثنا الحسن بن الحكم عن أسماء بنت عابس عن أبيها عن عليّ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن السقط
١٦٢
ليراغم ريه (إذا دخل) (٢) أبواه النار حتى يقال: أيها السقط (المراغم) (٣) ربه؛ (ارجع) (٤) فإني (أدخلت) (٥) (أبويك) (٦) الجنة»، قال: «فيجرهما (بسرره) (٧) حتى يدخلهما الجنة» (٨).


(١) في [ص]: (مبدل).
(٢) في [ص، ز]: (إن أدخل).
(٣) في [أ]: (الراغم).
(٤) في [هـ]: (ارفع)، وفي [أ]: (ارتع)، وفي [س]: (اربع)، وانظر: مسند البزار (٨١٥)، ومسند أبي يعلى (٤٦٨)، وعمدة القاري ٨/ ٢٨.
(٥) في [ص]: (أدخل).
(٦) في [أ، ب]: (أبواك).
(٧) في [ص]: (أبسرره).
(٨) مجهول؛ لجهالة بنت عابس، أخرجه ابن ماجه (١٦٠٨)، وأبو يعلى (٤٦٨)، والبزار (٨١٥)، والبيهقي في الشعب (٩٧٦٣)، وابن قتيبة في غريب الحديث ١/ ٤٢٢.

١٢٢٥٠ - حدثنا خالد بن مخلد (حدثني) (١) يزيد بن عبد الملك النوفلي عن يزيد ابن رومان عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(لسقط) (٢) (أقدمه) (٣) بين يدي أحب إليّ من فارس أخلفه خلفي» (٤).


(١) في [ص]: (حدثنا).
(٢) في [ز، هـ]: (السقط).
(٣) في [أ، ب]: (قدمه).
(٤) ضعيف جدًا؛ يزيد بن عبد الملك النوفي متروك، ويزيد بن رومان لم يسمع من أبي هريرة، أخرجه ابن ماجه (١٦٠٧)، وتمام (٨٨٤)، وأبو حاتم في المجروحين ٣/ ١٠٣، وابن عدي ٧/ ٢٦١، والعقيلي ٤/ ٣٨٤، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان ٤/ ٢٩٢ (٦٧٦).

١٢٢٥١ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال: حدثتني امرأة كانت تأتينا يقال: لها (ماوية) (١) أنها دخلت على عبيد اللَّه بن معمر
١٦٣
وعنده رجل من أصحاب النبي ﷺ، (فحدث ذلك الرجل عبيد اللَّه بن معمر عن النبي ﷺ) (٢) أن امرأة أتته بصبي لها (فقالت) (٣): يا رسول اللَّه ادع (اللَّه) (٤) أن يبقيه فقد مضى لي ثلاثة، فقال لها رسول اللَّه ﷺ: «(أمنذ) (٥) أسلمت؟» (قالت) (٦): نعم، قال: «جنة (حصينة) (٧) من النار»، إلا أنه قال لها: «(أمنذ) (٨) أسلمت؟» (ثلاثًا) (٩) جنة حصينة من النار؛ قالت: فقال لي عبيد اللَّه: يا (ماوية) (١٠) تعالي فاسمعي هذا الحديث، (قال) (١١): (فسمعته) (١٢) ثم خرجت من عند عبيد اللَّه (فأتتنا) (١٣) (وحدثتنا) (١٤) به (١٥).


(١) في [ز، هـ]: (مارية)، وانظر: مسند أحمد ٥/ ٨٣، ومعجم الطبراني ٢٣/ ٤١٨، ومجمع الزوائد ٣/ ٦، والتاريخ الكبير ١/ ٤٥٢.
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ز]: (فقال).
(٤) سقط من: [هـ، ف].
(٥) في [أ، ز]: (أمذ)، وفي [ب]: (أمن).
(٦) في [ص]: (قال).
(٧) في [ب]: (حصنه).
(٨) في [أ، ز]: (أمذ)، وفي [ب]: (أمن).
(٩) في [هـ، ب]: (ثلاثة).
(١٠) في [هـ، ز]: (مارية)، وانظر: مسند أحمد (٥/ ٨٣)، ومعجم الطبراني (٢٣/ ٤١٨)، ومعجم الزوائد (٣/ ٦).
(١١) في [هـ، أ]: (قالت).
(١٢) في [هـ]: (سمعته).
(١٣) في [ص]: (فأتينا).
(١٤) في [ص، ز]: (فحدثتنا)، وفي [أ]: (حدثتنا).
(١٥) مجهول؛ لجهالة ماوية، أخرجه أحمد (٢٠٧٨٠)، والطبراني ٢٣/ ٧٠٨، وابن الأثير في أسد الغابة (٦٩٠٦)، وابن سعد ٨/ ٤٤٥.

[١٥٧] في الرجل والمرأة يدفنان في القبر

١٢٢٥٢ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد (المحاربي) (١) عن ليث عن عطاء قال: إذا دفن الرجل والمرأة في قبر قدم الرجل (أمام) (٢) المرأة.


(١) في [ص، ز]: (الحاربي).
(٢) في [ط، هـ]: (وأخر)، وفي [ب]: (أخرت)، وسقط من: [أ].

١٢٢٥٣ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ليث عن مجاهد وعطاء في الرجل والمرأة يدفنان في القبر قالا: يقدم الرجل أمام المرأة في القبر.

١٢٢٥٤ - حدثنا ابن نمير عن أشعث عن (أبي) (١) إسحاق أن عليًا كان إذا صلى على جنائز رجال ونساء جعل الرجال (مما) (٢) يلونه والنساء مما يلي القبلة، وإذا دفنهم قدم (الرجال) (٣) وأخّر النساء (٤).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [هـ]: (الرجل).
(٤) ضعيف؛ لضعف أشعث.

١٢٢٥٥ - حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة في الرجل والمرأة يدفنان في قبر واحد قال: (يقدم) (١) الرجل أمامها.


(١) في [ب]: (تقدم).

١٢٢٥٦ - حدثنا محمد بن يزيد عن أيوب عن قتادة قال: إذا دفن الرجل والمرأة في قبر واحد جعل الرجل قدام المرأة.

[١٥٨] في النصرانية (تموت) (١) وفي بطنها [ولد من (المسلمين) (٢)] (٣) أين (تدفن) (٤)


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ز]: (مسلم).
(٣) في [ص]: (وأن مسلم).
(٤) في [ب]: (يدفن).

١٢٢٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) جعفر بن عون عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن (واثلة) (٢) بن الأسقع في امرأة نصرانية في بطنها ولد (من) (٣) مسلم؟ قال: تدفن في (مقبرة) (٤) ليس مقبرة اليهود والنصارى (٥).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (وامثلة).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [هـ]: (مقبر).
(٥) منقطع حكمًا، ابن جريج مدلس.

١٢٢٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو قال: ماتت امرأة بالشام وفي بطنها ولد من مسلم وهي نصرانية فأمر عمر أن تدفن مع المسلمين من أجل ولدها (١).


(١) منقطع؛ عمرو بن دينار لم يدرك عمر.

[١٥٩] في الحائض تصلي على الجنازة

١٢٢٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع بن الجراح عن حنظلة عن القاسم قال: الحائض لا تصلي على الجنازة.

١٢٢٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن محل عن الشعبي قال: سئل عن الحائض تصلي على الجنازة؟ قال: لا، ولا (الطاهرة) (١).


(١) في [أ، ص]: (الطاهر).

١٢٢٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد اللَّه (بن حبيب) (١) ابن أبي ثابت قال: سألت عطاء تصلي (الحائض) (٢) على الجنازة؟ قال: لا.


(١) سقط من: [هـ، ز].
(٢) سقط من: [ز].

[١٦٠] في الصلاة على العظام وعلى الرءوس

١٢٢٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عمن حدثه أن أبا عبيدة صلى على رؤوس بالشام (١).


(١) مجهول؛ لإبهام شيخ نور.

١٢٢٦٣ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا (٢) عمر عن (ثور) (٣) عن خالد بن معدان عن أبي عبيدة مثله (٤).


(١) سقط من: [أ، ب، س، ط، هـ].
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (حدثنا وكيع عن)، وعمر هو ابن هارون يروي المؤلف عنه مباشرة، وانظر: تلخيص الحبير ٢/ ٤٤.
(٣) في [ص]: (تور).
(٤) منقطع؛ خالد لا يروي عن أبي عبيدة، أخرجه الشافعي في الأم ١/ ٢٦٨، والبيهقي ٤/ ١٨.

١٢٢٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل أن أبا أيوب صلَّى على رجل (١).


(١) مجهول.

١٢٢٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (شريك) (١) عن جابر عن عامر أن عمر صلَّى على عظام بالشام (٢).


(١) في [ز]: (وكيع).
(٢) ضعيف منقطع، لضعف جابر، وعامر لا يروي عن عمر.

١٢٢٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: (ثنا) (١) مروان عن صاعد (٢) بن مسلم عن الشعبي سئل عن قتيل وجد في ثلاثة أحياء رأسه في حي ووسطه في حي (ورجله) (٣) في حي؟ قال: يصلَّى على الوسط.


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [هـ]: زيادة (عن).
(٣) في [أ، ز]: (ورجليه).

[١٦١] من قال يقام للجنازة إذا مرت

١٢٢٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عامر بن ربيعة يبلغ به النبي ﷺ قال: «إذا رأيتم الجنازة (فقوموا) (٢) لها حتى (تخلفكم) (٣) أو (توضع) (٤)» (٥).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (فقوامو).
(٣) في [هـ]: (تلحقكم).
(٤) في [ص]: (يوضع).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٠٧) ومسلم (٩٥٨).

١٢٢٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبدة) (١) عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن
١٦٨
عمر عن عامر بن (ربيعة) (٢) عن النبي ﷺ مثل حديث سفيان (عن الزهري) (٣) أو نحوه (٤) (٥).


(١) في [ز]: (عبيدة).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (الربيع).
(٣) في [ز]: زيادة (عن الزهري).
(٤) في [ص]: (نحن).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٠٨) ومسلم (٩٥٨).

١٢٢٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي (هريرة) (١) قال: مر على النبي ﷺ (بجنازة) (٢) فقام وقال لمن معه: «(قوموا فإن الموت فزع) (٣)» (٤).


(١) في [ص]: (عروة).
(٢) في [أ]: (جنازه).
(٣) في [أ، ز]: (فإن للموت فزعًا).
(٤) حسن محمد بن عمرو صدوق؛ أخرجه أحمد (٧٨٦٠) وابن ماجه (١٥٤٣).

١٢٢٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا (عثمان) (١) بن حكيم عن خارجة (بن) (٢) زيد عن عمه (يزيد) (٣) بن ثابت أنه كان جالسًا مع النبي ﷺ في أصحابه فطلعت جنازة فلما رآها رسول اللَّه ﷺ (ثار وثار) (٤) أصحابه، فلم يزالوا قيامًا حتى (تعدت) (٥) واللَّه ما أدري من (تأذٍ بها) (٦) أو من تضايق المكان وما
١٦٩
أحسبها إلا (جنازة) (٧) (يهودي أو يهودية) (٨) وما سألناه عن قيامه (٩).


(١) في [ص، ز]: (عثمان)، وفي بقية النسخ (عبد اللَّه).
(٢) في [ص]: (أن).
(٣) في [ص]: (زبد).
(٤) في [ص]: (بان وبان).
(٥) في [ص]: (تقدمت).
(٦) في [ص]: (ذيها)، وفي [أ، هـ]: (تأذيها).
(٧) سقط من: [أ، ب، ص، ز].
(٨) في [أ، ز]: (يهودية أو يهودي)، وفي [ص]: (يهوديه أو يهوديًا).
(٩) منقطع؛ خارجة لا يروي عن عمر، أخرجه أحمد (١٩٤٥٣)، والنسائي ٤/ ٤٥، والحاكم ٣/ ٥٩١، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٧١)، والطبراني ٢٢/ ٦٢٩.

١٢٢٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو) (١) معاوية عن ليث عن مجاهد عن (أبي) (٢) معمر عبد اللَّه بن (سخبرة) (٣) أن أبا موسى أخبرهم أن النبي ﷺ-كان إذا مرت به جنازة قام (حتى) (٤) تجاوزه (٥).


(١) سقط من: [أ، ب، ز، هـ]، وفي [ص، ق]: (معاوية عن أبي معاوية) وانظر: مسند أبي يعلى (٢٦٦)، وفضائل الصحابة لأحمد (٨٨٣)، والزهد لابن السري (٦٩٩).
(٢) في [ص]: (ابن).
(٣) في [أ]: (سخره)، وفي [ص]: (سخيرة).
(٤) في [ص]: (يحيى).
(٥) ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (١٩٤٩١)، والنسائي ٤/ ٤٦، والحازمي في الاعتبار ص ٩٢، وأبو يعلى (٢٦٦)، والحميدي (٥٠)، وعبد الرزاق (٦٣١١)، والطيالسي (١٦٢)، وأبو خيثمة في أخبار المكيين (٣٢٩)، والطحاوي ١/ ٤٨٩.

١٢٢٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل (وكثير) (١) بن هشام عن (هشام) (٢) الدستوائي (عن يحيى) (٣) عن أبي سلمة عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا رأيتم الجنازة فقوموا» (٤).


(١) في [ص]: (وكثير)، وفي [هـ، أ، ب]: (عن كثير)، وسبق على الصواب ٣/ ٣٠٨ برقم [١١٨٥٧].
(٢) في [أ]: (همام).
(٣) سقط من: [أ، ب]، وتكررت في [ص].
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (١٣١٠) ومسلم (٩٥٩).

١٢٢٧٣ - حدثنا أبو بكر (قال: ثنا وكيع) (١) عن زكريا عن الشعبي عن أبي سعيد أنه مرت به جنازة فقام فقال له مروان: اجلس فقال: إني رأيت رسول اللَّه ﷺ مرت به جنازة فقام، فقام مروان (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) منقطع حكمًا؛ زكريا مدلس، لكنه توبع كما في الذي قبله.

١٢٢٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن زكريا عن الشعبي عن (ابن) (١) أبي ليلى [أن (عليًا) (٢) وأبا مسعود مرت بهما جنازة فقاما (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [أ، ب، ز]، في [هـ]: (أبا موسى)، وفي [ق]: (قيسًا)، وبنحوه في مسلم (٩٦١) عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى أن قيس بن سعد وسهل بن حنيف.
(٣) منقطع حكمًا، زكريا مدلس.

١٢٢٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد عن ابن أبي ليلى] (١) قال: (قالوا) (٢) لعليّ: أن أبا موسى أمر بذلك وقال: إن الملائكة يكونون معها فقوموا لها (٣).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٢) في [هـ]: (قال).
(٣) ضعيف؛ لحال يزيد.

١٢٢٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (غندر) (١) عن شعبة عن منصور عن إبراهيم قال: ما علمت أحدًا كان يقوم إذا مروا عليه بالجنازة غير عمرو بن ميمون.


(١) في [أ، ب، ص]: (عبدة).

١٢٢٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا غندر عن شعبة عن أبي معشر عن سعيد بن المسيب (أنه) (١) (شهده) (٢) وسالم بن عبد اللَّه ومرت بهما جنازة فقام سالم ولم يقم سعيد.


(١) في [هـ]: (عن).
(٢) في [ب، هـ]: (سعيد).

١٢٢٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن الوليد بن المهاجر قال: رأيت الشعبي مرت به جنازة فقام.

١٢٢٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: كان الحسن بن علي (جالسًا) (١) (فمر) (٢) عليه بجنازة [فقام الناس حين طلعت الجنازة، فقال الحسن بن علي: إنما (مر) (٣) على النبي ﷺ بجنازة] (٤) يهودي (وكان) (٥) رسول اللَّه ﷺ على طريقها جالسًا فكره أن يعلو رأسه جنازة (يهودي) (٦) فقام (٧).


(١) في [ز]: (جالس).
(٢) في [أ، ب]: (مر).
(٣) في [هـ]: (أمر).
(٤) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٥) في [أ، ب، ص]: (فكان).
(٦) في [ص]: (يهودية).
(٧) صحيح، أخرجه النسائي (٤/ ٤٧) والبيهقي في معرفة السنن (٢١٢٦).

١٢٢٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى أن (قيس بن سعد) (١) وسهل بن حنيف كانا بالقادسية فمرت بهما جنازة، فقاما فقيل لهما: إنها من أهل الأرض فقالا: إن رسول اللَّه ﷺ مرت به جنازة فقام
١٧٢
فقيل له: إنه يهودي فقال: «أليست نفسا» (٢)


(١) في [ص]: (سعد بن قيس).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٣١٢) ومسلم (٩٦١).

[١٦٢] من كره القيام للجنازة

١٢٢٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن (ابن) (١) أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن علي (قال) (٢): كنا جلوسًا فمرت جنازة فقمنا فقال: ما هذا؟ (فقلنا) (٣) (٤): هذا أمر أبي (موسى) (٥)، فقال: إنما قام رسول اللَّه ﷺ مرة ثم لم يعد (٦).


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [أ، ب، ص].
(٣) في [أ، ب]: (فقال).
(٤) في [ص]: زيادة (قال).
(٥) في [ص]: (عيسى).
(٦) صحيح، أخرجه النسائي ٤/ ٤٦، وأحمد (١٢٠٠)، وأبو يعلى (٢٦٦)، والحميدي (٥٠)، والطيالسي (١٦٢)، وعبد الرزاق (٦٣١١)، وأصله عند مسلم (٩٦٢)، والترمذي (١٠٤٤)، وأبي داود (٣١٧٥).

١٢٢٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا بن فضيل عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنا مع علي (فمُرَّ) (١) علينا بجنازة فقام رجل فقال عليُ: ما هذا؟ (كان) (٢) هذا من صنيع اليهود (٣).


(١) في [هـ، أ، ب]: (مر).
(٢) في [ص]: (الكان).
(٣) ضعيف؛ لحال يزيد.

١٢٢٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبد الوهاب) (١) الثقفي عن أيوب عن محمد عن (الحسن) (٢) بن علي وابن عباس أنهما رأيا جنازة فقام أحدهما وقعد الآخر فقال الذي (قام للذي) (٣) لم (يقم) (٤): (٥) ألم يقم رسول اللَّه ﷺ قال: بلى، ثم قعد (٦).


(١) في [ز]: زيادة (عبد الوهاب).
(٢) في [ز]: (الحسين).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) سقط من: [هـ].
(٥) في []: زيادة (لم لم تقم).
(٦) صحيح، أخرجه أحمد (١٧٢٩) وعبد الرزاق (٦٣١٣) والطبراني (٢٧٤٣).

١٢٢٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) عبد اللَّه بن نمير عن حجاج عن أبي إسحاق قال: كان أصحاب علي وأصحاب عبد اللَّه (لا يقومون) (٢) (للجنائز) (٣) إذا مرت بهم.


(١) في [أ، ب، ص]: (ثنا).
(٢) في [أ، ب]: (لم يقوموا).
(٣) في [ص]: (الجنائز).

١٢٢٨٥ - حدثنا وكيع (بن) (١) الجراح عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد اللَّه تمر بهم الجنائز فلا يقوم منهم (أحد) (٢).


(١) في [أ، ب]: (ثنا).
(٢) في [ص]: (واحد).

١٢٢٨٦ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: لم يكونوا (يقومون) (١) للجنائز (إذا) (٢) مرت بهم.


(١) في [هـ، ص]: (يقوموا).
(٢) في [أ، ب]: (إلا).

١٢٢٨٧ - حدثنا حميد (١) عن (حسن) (٢) عن ليث قال: (كان) (٣) عطاء ومجاهد يريان الجنازة (و) (٤) لا يقومان إليها.


(١) في [أ، ب]: زيادة (عن أنس).
(٢) في [هـ]: (حسين).
(٣) سقط من: [أ].
(٤) سقط من: [أ، ب، ز].

١٢٢٨٨ - حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن مسعود بن الحكم قال: قال عليّ: قام رسول اللَّه ﷺ للجنازة فقمنا ثم جلس فجلسنا (١).


(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٠٩٤) وابن ماجه (١٥٤٤) وأصله في مسلم (٩٦٢).

[١٦٣] في عيادة اليهود والنصارى

١٢٢٨٩ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن أرطاة بن (المنذر) (١) أن أبا الدرداء (عاد) (٢) جارًا له يهوديًا (٣).


(١) في [أ، هـ، ز، ص]: (المنكدر).
(٢) في [ص]: (أعاد).
(٣) منقطع؛ أرطاة لم يسمع من أبي الدرداء.

١٢٢٩٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان (هو) (١) الأعمش عن يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن أبا طالب مرض فعاده النبي ﷺ (٢).


(١) في [أ، ب]: (عن)، وسقط من: [ص].
(٢) مجهول؛ لجهالة يحيى بن عمارة، وأخرجه أحمد (٢٠٠٨)، والترمذي (٣٢٣٢)، والحاكم ٢/ ٤٣٢، والنسائي في الكبرى (١١٤٣٦)، والطبري ٢٣/ ١٢٥، وعبد الرزاق (٩٩٢٤)، وابن حبان (٦٦٨٦)، والواحدي في أسباب النزول ص ٢٤٦، وأبو يعلى (٢٥٨٣)، وسيأتي مطولًا ١٤/ ٢٩٩ برقم: [٣٩٣٢٣].

١٢٢٩١ - حدثنا شريك عن عبد اللَّه بن عيسى عن عبد اللَّه بن (جبر) (١) عن أنس قال: كان شاب يهودي يخدم النبي ﷺ فمرض فأتاه النبي ﷺ يعوده (٢).


(١) في [أ، ب، ص، هـ]: (جبير)، وتقدم برقم [١٢٢٣٤].
(٢) حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (١٣٧٣٦)، والنسائي في الكبرى (٧٥٠٠)، والحاكم ١/ ٥١٦، وأبو يعلى (٤٣٠٦)، وأصله عند البخاري (٣٥٦١).

١٢٢٩٢ - حدثنا أبو (أسامة) (١) عن الأعمش (حدثنا) (٢) عباد (عن) (٣) سعيد بن جبير عن ابن عباس أن أبا طالب مرض فعاده النبي ﷺ (٤).


(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (معاوية)، وانظر: العلل لأحمد ١/ ٣٢٨، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٨، وتفسير ابن جرير ٢٣/ ١٢٥، والمختارة للضياء ١٠/ (٤١٧)، وسنن النسائي (١١٤٣٧).
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) في [ص]: (ابن).
(٤) مجهول؛ عباد هو يحيى بن عمارة، وهو مجهول، وانظر: ما تقدم برقم [١٢٢٩٠].

[١٦٤] في الميت يصلّى عليه بعد ما دفن من فعله

١٢٢٩٣ - حدثنا هشيم وحفص عن الشيباني عن الشعبي عن ابن عباس قال: صلى النبي ﷺ على قبر (بعد) (١) ما دفن (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٢١) ومسلم (٩٥٤).

١٢٢٩٤ - [حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن أم سعد بن عبادة ماتت وهو غائب فلما قدم النبي ﷺ فقال (لرسول اللَّه) (١) ﷺ: إني
١٧٦
أحب أن تصلي على أم سعد، فأتى النبي ﷺ قبرها فصلى عليها] (٢) (٣).


(١) في [ص]: (رسول اللَّه).
(٢) سقط الخبر من: [أ، ب، ز].
(٣) مرسل.

١٢٢٩٥ - [حدثنا هشيم أخبرنا عثمان بن حكيم أخبرنا خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد (فسأل) (١) عنه فقالوا: فلانة، فعرفها فأتى القبر وصففنا خلفه فكبر عليها أربعًا (٢).


(١) في [أ]: (فسألوا).
(٢) منقطع؛ خارجة لم يسمع من عمه يزيد، أخرجه أحمد (١٩٤٥٢)، والنسائي ٤/ ٨٤، وابن ماجه (١٥٢٨)، وابن حبان (٣٠٨٧)، والحاكم ٣/ ٥٩١، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٧٠)، وأبو يعلى (٩٣٧)، وابن قانع ٣/ ٢٢٨، والطبراني ٢٢/ ٦٢٨، والبيهقي ٤/ ٣٥، وابن الأثير ٥/ ٤٨٠.

١٢٢٩٦ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن حميد بن هلال أن البراء بن (معرور) (١) توفي (في صفر) (٢) قبل قدوم رسول اللَّه ﷺ المدينة (بشهر) (٣) فلما قدم صلى عليه (٤).


(١) في [أ، ب]: (مقرور).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) مرسل.

١٢٢٩٧ - حدثنا يحيى بن آدم (حدثنا) (١) (سفيان عن) (٢) أبي سنان عن عبد اللَّه ابن الحارث عن ابن عباس أن النبي ﷺ صلى على ميت بعد ما دفن (٣).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (سهل بن).
(٣) منقطع؛ عبد اللَّه بن الحارث لم يسمع من ابن عباس، أخرجه أبو يعلى (٢٥٢٣)، وأصله في البخاري (١٣٢١)، ومسلم (٩٥٤).

١٢٢٩٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن أم سعد بن عبادة ماتت وهو غائب فلما قدم أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه إني أحب أن تصلي على أم سعد، فأتى النبي ﷺ قبرها فصلى عليها] (١) (٢).


(١) سقط من: [ص] الأخبار رقم [١٢٢٩٥ - ١٢٢٩٨].
(٢) مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي.

١٢٢٩٩ - حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن النبي ﷺ أتى البقيع فرأى قبرًا جديدًا فقال: «ما هذا القبر؟» فقيل: فلانة مولاة بني غنم التي كانت (تقم) (١) المسجد، فصلى عليها (٢).


(١) في [هـ]: (تقيم).
(٢) مرسل، القاسم تابعي.

١٢٣٠٠ - حدثنا هشيم (أنا) (١) أشعث عن الشعبي قال: جاء قرظة بن كعب في رهط (معه) (٢) وقد صلى عليٌّ على ابن حنيف ودفن (٣) فأمره علي أن يصلي هو وأصحابه على القبر ففعل.


(١) في [ص]: (نا).
(٢) في [ط، هـ]: (مصر).
(٣) في [ص]: زيادة (قال).

١٢٣٠١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن الحكم قال: جاء سلمان بن ربيعة وقد صلى (عبد اللَّه) (١) على جنازة فقال له عبد اللَّه: تقدم فصل على أخيك بأصحابك (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) منقطع؛ الحكم لم يدركهما.

١٢٣٠٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن أبان العطار عن يحيى بن أبي [كثير أنه بلغه أن أنسًا صلى على جنازة بعد أن صلي عليها (١).


(١) مجهول، لجهالة الراوي عن أنس.

١٢٣٠٣ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن ابن أبي] (١) مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في منزل كان فيه، (فحملناه) (٢) على رقابنا ستة أميال إلى مكة وعائشة غائبة، (فقدمت) (٣) بعد ذلك (فقالت) (٤): أروني (قبره) (٥)، فأروها، فصلت عليه (٦).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٢) في [ص]: (فحلنا).
(٣) في [ز]: (فتقدمت).
(٤) في [أ، هـ، ب]: (فقال).
(٥) سقط من: [أ، ب].
(٦) صحيح.

١٢٣٠٤ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال: توفي عاصم بن عمر، وابن عمر غائب فقدم بعد ذلك -قال أيوب: أحسبه قال: بثلاث- قال: فقال: أروني قبر أخي، فاروه فصلى عليه (١).


(١) صحيح.

١٢٣٠٥ - [حدثنا هشيم أنا أبو حرة عن ابن سيرين أنه كان يقول: إذا سبق الرجل بالجنازة فليصل على القبر] (١).


(١) هذا الحديث زيد في [ز]: (حدثنا هشيم أنا أبو حرة عن ابن سيرين أنه كان يقول: إذا سبق الرجل بالجنازة فليصل على القبر).

١٢٣٠٦ - حدثنا هشيم (قال) (١): (أخبرنا) (٢) ابن عون قال: كنت مع ابن سيرين ونحن نريد جنازة (فسُبقنا بها) (٣) حتى دفنت، قال: فقال ابن سيرين: تعال حتى (نصنع) (٤) كما صنعوا قال: فكبر على القبر أربعًا.


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ز]: (أنا).
(٣) في [ص]: (فسبقناها).
(٤) في [ص]: (يضطبع).

١٢٣٠٧ - حدثنا يحيى بن آدم (قال) (١) (حدثنا) (٢) شريك عن محمد بن عبد اللَّه المرادي عن عمرو (بن) (٣) مرة عن خيثمة أن أبا موسى صلى على الحارث بن قيس بعد ما صلي عليه، أدركهم في الجبانة فصلى عليه بعد ما صلي عليه، قال يحيى: وقال شريك مرة: أم أبو موسى عليه واستغفر له (٤).


(١) زيادة في [ص، ز].
(٢) في [ب]: (حدثه)، وفي [ز]: (نا).
(٣) في [ز]: (عن)، وانظر: تهذيب الكمال (٥/ ٢٧٤).
(٤) حسن؛ المرادي صدوق، وكذا شريك، أخرجه البخاري في التاريخ ٢/ ٢٧٩، والأوسط ١/ ٩٢، وابن سعد ٦/ ١٦٧.

١٢٣٠٨ - حدثنا أبو داود عن (المثنى) (١) بن سعيد عن قتادة أن بشير بن كعب انتهى (إلى) (٢) (جنازة) (٣) وقد صلي عليها فصلى.


(١) في [ص]: (الشعبي).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (أحبانة).

١٢٣٠٩ - حدثنا (سعيد) (١) بن يحيى عن سفيان (بن) (٢) حسين عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعود فقراء أهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا، قال: فتوفيت امرأة من أهل العوالي فدفناها، قال: فمشى رسول اللَّه ﷺ إلى قبرها فصلى عليها فكبر أربعًا (٣).


(١) في [ز]: (سعد).
(٢) في [أ]: (عن).
(٣) ضعيف؛ رواية سفيان عن الزهري ضعيفة، أخرجه الطحاوي ١/ ٤٩٤، والطبراني (٥٥٨٦)، والخطيب في التاريخ ٩/ ٧٥، والحارث كما في المطالب (٨٧٨)، والبيهقي ٤/ ٤٨، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٦٣، وأخرجه مرسلًا مالك في الموطأ ص ٢٢٦، والشافعي في الأم ١/ ٢٧٠، والنسائي ٤/ ٤٠، وعبد الرزاق (٦٥٤٢).

١٢٣١٠ - (حدثنا) (١) داود (بن) (٢) عبد اللَّه (حدثنا) (٣) عبد العزيز بن محمد عن محمد بن (زيد) (٤) بن (المهاجر) (٥) بن (قنفذ) (٦) عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: مرّ رسول اللَّه ﷺ بقبر حديث فقال: «ما هذا القبر؟» فقالوا: قبر فلانة قال: «فهلا آذنتموني؟» (فصف) (٧) عليها فصلى (٨) (٩).


(١) سقط من: [أ، ب]، وجاء فيهما وفي [هـ]: زياده (أبو).
(٢) في [ص، هـ]: (عن)، وانظر: التمهيد ٦/ ٢٦٧، والمطالب العالية (٨٧٦).
(٣) في [ز]: (نا).
(٤) في [ص]: (يزيد).
(٥) في [هـ]: زيادة (عليها).
(٦) في [أ]: (قنفر).
(٧) في [ب]: (فصلى).
(٨) زيد في [هـ]: (عليها).
(٩) صحيح؛ عبد العزيز بن محمد هو الدراوردي ثقة على الصحيح، أخرجه أحمد (١٥٦٧٣)، وابن ماجه (١٥٢٩)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٧٦، والضياء في المختارة (٢١٩) - وفي حديث مصعب (١١٢).

[١٦٥] من كان لا يرى الصلاة عليها إذا دفنت وقد صُلِّيَ عليها

١٢٣١١ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم قال: لا يصلَّى على الميت مرتين.

١٢٣١٢ - حدثنا هشيم (قال) (١): (أخبرنا) (٢) أبو حرة عن الحسن أنه كان إذا سبق بالجنازة يستغفر لها ويجلس أو ينصرف.


(١) سقط من: [أ، ب، ز].
(٢) في [ز]: (أنا).

١٢٣١٣ - حدثنا حفص (بن) (١) غياث عن أشعث قال: كان الحسن لا يرى أن يصلَّى على القبر.


(١) في [ص]: (عن).

[١٦٦] ما ذكر عن النبي ﷺ في صلاته على النجاشي

١٢٣١٤ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن (أبي) (١) المهلب عن عمران بن حصين عن النبي ﷺ أنه قال: «إن (أخًا لكم) (٢) قد مات، (فقوموا) (٣) فصلوا عليه» (يعني النجاشي) (٤) (٥).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) في [أ، ب، ز]: (لكم)، وفي [ص، هـ]: (أخاكم النجاشي).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) سقط من: [ص].
(٥) صحيح، أخرجه مسلم (٩٥٣) وأحمد (١٩٨٩١).

١٢٣١٥ - [حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن ابن سيرين عن عمران بن حصين أن النبى ﷺ قال: «إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه] (١)» (٢).


(١) الحديث سقط من: [ص].
(٢) صحيح، أخرجه مسلم (٩٥٣) وأحمد (١٩٩٦٣).

١٢٣١٦ - حدثنا عفان (ثنا) (١) بشر بن مفضل عن (يونس عن) (٢) ابن سبرين عن (أبي) (٣) المهلب عن عمران بن حصين عن النبي ﷺ بنحو من حديث عبد الأعلى (٤).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [هـ]: (محمد)، وفي [أ]: (يونس).
(٣) في [ص]: (ابن).
(٤) صحيح، أخرجه مسلم (٩٥٣) وأحمد (١٩٩٤٢).

١٢٣١٧ - حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن (حمران) (١) بن أعين عن أبي الطفيل عن (ابن جارية) (٢) الأنصاري أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إن أخاكم النجاشي قد مات (٣)، [فصلوا عليه» (٤).


(١) في [أ، ب، هـ، ص]: (عمران).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (أبي حارثة)، وانظر: مسند ابن أبي شيبة (٩١٦)، وأسد الغابة ٦/ ٣٥٥.
(٣) في [س، ط، هـ]: زيادة: (فخرج رسول اللَّه ﷺ إلى البقيع وأصحابه فصففنا خلفه وتقدم رسول اللَّه ﷺ)، ولعلها سبق نظر من الخبر بعده.
(٤) ضعيف؛ لضعف حمران بن أعين، أخرجه أحمد (١٦٦٠٦)، وابن ماجه (١٥٣٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٢٥)، والطبراني ١٩/ ١٠٨٥، والبخاري في التاريخ ٨/ ٤٣٢، والخطيب ٥/ ٢٣٤، وابن عدي ٢/ ٤٣٧، والمزي ٧/ ٣٠٨، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ١٣٩، وابن قانع ٢/ ٧٦، وابن أبي الدنيا في تعزية المسلم (٤٨).

١٢٣١٨ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: إن النجاشي قد مات فخرج رسول اللَّه ﷺ إلى البقيع (وأصحابه) (١) فصففنا خلفه وتقدم رسول اللَّه ﷺ] (٢) فكبر أربع تكبيرات (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣١٨) ومسلم (٩٥١).

١٢٣١٩ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن شريك عن أبي إسحاق عن الشعبي عن جرير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له» (١).


(١) حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (١٩١٨٦) والطبراني (٢٣٤٨) وابن قانع (١/ ١٤٨).

١٢٣٢٠ - حدثنا يزيد بن هارون أنا سليم بن (حيان) (١) ثنا (سعيد) (٢) بن ميناء عن (جابر) (٣) بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه ﷺ صلى على (أصحمة) (٤) النجاشي فكبر عليه أربعًا (٥).


(١) في [أ]: (حبان).
(٢) في [ز]: (عبد).
(٣) في [ص]: (جبير).
(٤) في [أ]: (أصخمه).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٣٤) ومسلم (٩٥٢).

١٢٣٢١ - حدثنا حفص عن أشعث عن (الحسن) (١) وابن سيرين أن النبي ﷺ صلى على النجاشي (٢).


(١) في [ز]: (الحسين).
(٢) مرسل ضعيف؛ أشعث ضعيف.

١٢٣٢٢ - وقال الحسن إنما دعا له.

[١٦٧] (في الزوج والأخ أيهما أحق بالصلاة) (١)


(١) سقط من: [ص].

١٢٣٢٣ - حدثنا (معمّر) (١) بن سليمان الرقي عن حجاج عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس: الرجل أحق بغسل (امرأته) (٢) والصلاة عليها (٣).


(١) في [أ، ب، هـ]: (معتمر).
(٢) في [ص]: (امرءة).
(٣) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، رواية داود بن الحصين لأهل العلم فيها كلام.

١٢٣٢٤ - حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن أنه كان يقول: الأب أحق بالصلاة على المرأة ثم (الزوج ثم الأخ) (١).


(١) في [ص]: (بياض).

١٢٣٢٥ - حدثنا شريك عن عبد الكريم عن عطاء قال: الرجل أحق بامرأته حتى يواريها.

١٢٣٢٦ - حدثنا حفص عن ليث عن يزيد (بن) (١) أبي سليمان عن مسروق قال: ماتت امرأة لعمر فقال: أنا كنت أولى بها (إذ) (٢) كانت حية، فأما الآن (فأنتم) (٣) أولى بها (٤).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [أ، ب]: (إن)، وفي [هـ]: (إذا).
(٣) في [أ، ب]: (أنتم).
(٤) مجهول؛ لجهالة يزيد بن أبي سليمان.

١٢٣٢٧ - حدثنا وكيع عن شعبة قال: سألت الحكم وحمادًا: أيهما أحق بالصلاة على الجنازة؟ فقال الحكم: الأخ.

١٢٣٢٨ - وقال حماد: قال إبراهيم: الإمام فإن تداروا فالولي ثم الزوج.

١٢٣٢٩ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي قال: إذا ماتت المرأة انقطعت عصمة ما بينها وبين زوجها.

١٢٣٣٠ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: الأب والابن والأخ (أحق) (١) بالصلاة على المرأة من الزوج.


(١) سقط من: [ص].

١٢٣٣١ - حدثنا ابن علية عن ابن (أبي) (١) عروبة عن قتادة أنه كان يقول: الأولياء أحق بالصلاة عليها من الزوج.


(١) سقط من: [ص].

١٢٣٣٢ - حدثنا ابن (أبي غنية) (١) عن أبيه عن (الحكم) (٢) قال: إذا ماتت المرأة فقد انقطع ما بينها وبين زوجها، وأولياؤها أحق بها.


(١) في [هـ]: (عيينة)، وفي [أ]: [أبي عيينة].
(٢) في [ص]: (الحكيم).

١٢٣٣٣ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس [عن الشعبي قال: الزوج أحق من الأخ.

١٢٣٣٤ - حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن أبي (١) كعب] (٢) عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال: كانت امرأة من بني تميم لأبي بكرة فماتت فتنازعوا في الصلاة عليها؛ فصلى عليها أبو بكرة وقال (للولي) (٣): (لولا) (٤) أني (أحق) (٥) بالصلاة عليها (ما صليت عليها) (٦) (٧).


(١) في [أ]: زيادة (بن).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٣) في [أ]: (لمولى)، وسقط من: [ص، ز، ق].
(٤) سقط من: [أ، ب].
(٥) في [أ، ص]: (أحقكم).
(٦) زيد في [ف، هـ].
(٧) صحيح.

[١٦٨] في الصلاة على الميت في المسجد من لم ير به بأسًا

١٢٣٣٥ - حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ما صلِّي على أبي بكر (١) إلا في المسجد (٢).


(١) في [ص]: زيادة (عمر).
(٢) منقطع، عروة لم يدرك أبا بكر.

١٢٣٣٦ - حدثنا وكيع عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب قال: صلِّي على أبي بكر وعمر تجاه المنبر (١).


(١) منقطع، المطلب لم يدرك أبا بكر وعمر.

١٢٣٣٧ - حدثنا الفضل بن دكين عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن عمر صلِّي عليه في المسجد (١).


(١) صحيح.

١٢٣٣٨ - حدثنا يونس بن محمد حدثنا فليح بن سليمان عن صالح بن العجلان عن عباد بن عبد اللَّه (بن) (١) الزبير عن عائشة قالت: واللَّه (ما) (٢) صلى رسول اللَّه ﷺ على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقطت من [ب].
(٣) مجهول؛ صالح بن العجلان مجهول، والحديث أخرجه مسلم (٩٧٣) وأحمد (٢٤٤٩٨).

١٢٣٣٩ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) (حدثنا) (٢) محمد بن عمرو (حدثنا) (٣) أشياخنا أن عمر صلي عليه عند المنبر فجعل الناس يصلون عليه أفواجًا (٤).


(١) في [أ، ب]: (بشير).
(٢) في [ز]: (نا).
(٣) في [ز]: (نا).
(٤) مجهول.

[١٦٩] من كره الصلاة على الجنازة في المسجد

١٢٣٤٠ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: [«من صلى على جنازة في المسجد فلا (صلاة) (١) له»، قال: وكان أصحاب رسول اللَّه ﷺ] (٢) إذا تضايق بهم المكان رجعوا ولم يصلوا (٣).


(١) في [هـ]: (شيء).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٣) معلول؛ انفرد به صالح مولى التؤمة، وقد قيل في رواية الخبر، (فلا شيء عليه)، أخرجه أحمد (٩٧٣٠)، وأبو داود (٣١٩١)، وابن ماجه (١٥١٧)، والبيهقي ٤/ ٥٢، والطيالسي (٢٣١٠)، وعبد الرزاق (٦٥٧٩)، وابن حبان في المجروحين ١/ ٣٦٦، وابن عدي ٤/ ١٣٧٤، والطحاوي ١/ ٤٩٢، والبغوي (١٤٩٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٦٩٦)، وابن عبد البر في التمهيد ٢١/ ٢٢٠، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٩٣.

١٢٣٤١ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن (أيمن) (١) عن كثير بن (عباس) (٢) قال: لأعرفن ما صليت على الجنازة في المسجد.


(١) في [هـ]: (سمعان)، وانظر: التاريخ الكبير ٣/ ٤٥٥، والمحلى ١٥/ ١٦٣، ومشتبه أسامي المحدثين ١/ ١٤٩، والثقات (٦/ ٣٥١)، والجرح ٤/ ٢.
(٢) في [ص]: (عياش).

١٢٣٤٢ - [حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة عمن أدرك أبا بكر وعمر أنهم كانوا إذا تضايق بهم المصلى انصرفوا ولم يصلوا على الجنازة في المسجد] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [أ، ب]: وفيهما بدل الخبر [تم الجزء الثالث بحمد اللَّه وعونه، الرابع من الجنائز بسم اللَّه الرحمن الرحيم].
(٢) مجهول؛ لإبهام شيخ صالح.

[١٧٠] في الرجل ينتهي إليه نعي الرجل ما يقول

١٢٣٤٣ - حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن (مخلد) (١) حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن أبي شيبة حدثنا سلام أبو الأحوص عن منصور عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن ابن أبزى قال: كان علي إذا انتهى إليه نعي الرجل قال: إنا للَّه وإنا إليه راجعون اللهم ارفع درجته في المهتدين، واخلفه في عقبه في الغابرين، ونحتسبه عندك رب العالمين لا تضلنا بعده ولا تحرمنا أجره (٢).


(١) في [أ، ب]: (مجلز).
(٢) منقطع؛ عبد اللَّه بن أبي أبزى لم يدرك عليًا.

١٢٣٤٤ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل عن أبي إسحاق أخبرنا (أبو) (١) ميسرة أنه لما أُتِى النبي ﷺ قتل زيد وجعفر وعبد اللَّه بن رواحة ذكر أمرهم [فقال: «اللهم اغفر] (٢) لزيد اللهم اغفر زيد (اللهم اغفر لزيد) (٣) اللهم اغفر لجعفر وعبد اللَّه بن رواحة» (٤).


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) سقط من: [ز].
(٤) مرسل؛ أبو ميسرة تابعي، أخرجه ابن عساكر ١٩/ ٣٦٩، وابن سعد ٣/ ٤٦، وأحمد في فضائل الصحابة (١٥٣١).

١٢٣٤٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث ابن ظهير قال: لما نعي عبد اللَّه إلى أبي الدرداء قال: ما خلف بعده مثله (١).


(١) مجهول؛ لجهالة حريث بن ظهير.

١٢٣٤٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم قال: (أخبرت) (١) الحسن بموت
١٨٩
الشعبي فقال: رحمه الله، واللَّه إن كان من (الإسلام) (٢) لبمكان.


(١) في [هـ، أ، ب]: (أخبرنا).
(٢) في [ص]: (السلام).

١٢٣٤٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن (ابن أبجر) (١) قال: أخبرت الشعبي بموت إبراهيم فقال: (رحمه) (٢) اللَّه أما إنه لم يخلف (خلفه) (٣) مثله، أما إنه ميتًا أفقه منه حيًا.


(١) في [أ]: (أبي لحر)، وفي [هـ]: (أبي بشر)، وانظر: ما سيأتي في كتاب التاريخ ١٣/ ٥٧، وطبقات ابن سعد ٦/ ٢٨٤.
(٢) في [أ، ص، ز]: (يرحمه).
(٣) سقط من: [هـ].

١٢٣٤٨ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: مروا بجنازة أبي عبد الرحمن (على) (١) أبي جحيفة قال: استراح (و) (٢) استريح منه (٣).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [هـ]: (أو).
(٣) ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد.

١٢٣٤٩ - حدثنا أبو أسامة (حدثنا) (١) شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن (مقرن) (٢) قال: (فوضع) (٣) يده على رأسه وجعل يبكي (٤).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) في [ص]: (مقردن)، وفي [أ]: (مروه)، وفي [ب]: (مره).
(٣) في [أ، ب، ط، هـ]: (فجعل).
(٤) ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان.

١٢٣٥٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع قال: كان ابن عمر في السوق فنعي إليه (١) حجر (فاطلق) (٢) حبوته وقام (وغلبه) (٣) (النحيب) (٤) (٥).


(١) زيد في [هـ]: (وائل بن) وهو خطأ، وهو حجر بن عدي الكندي، انظر ما سيأتي ٣/ ٣٩٥، وتاريخ دمشق ١٢/ ٢٢٨، وأسد الغابة ١/ ٥٦٥، وتاريخ الإسلام ٤/ ١٩٤، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٦٦، والمحن ص ١٤٠.
(٢) في [أ، ب]: (فانطلق).
(٣) في [ز]: (غلبه)، وفي [ص]: (عليه).
(٤) في [ص]: (التحسب)، وفي [هـ]: (الخيب).
(٥) صحيح.

١٢٣٥١ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن سالم (بن) (٢) أبي حفصة عن رجل يقال له: (كلثوم) (٣) قال: سمعت ابن الحنفية يقول في جنازة ابن عباس: اليوم مات (رباني) (٤) العلم.


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢) في [ط، هـ]: (عن).
(٣) كذا في النسخ، وفي الآحاد (٣٨٣)، وقد ورد أنه: (أبو كلثوم)، انظر: تفسير ابن أبي حاتم ٤/ ١١٤٠ (٦٤١١)، وطبقات ابن سعد ٢/ ٣٦٨.
(٤) في [هـ، ب]: (وعاء).

١٢٣٥٢ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن عمار مولى بني هاشم قال: جلسنا في ظل القصر مع ابن عباس في جنازة زيد بن ثابت فقال: لقد دفن اليوم علم كثير (١).


(١) صحيح.

[١٧١] ما قالوا في سب الموتى وما كره من ذلك

١٢٣٥٣ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن سب الموتى (١).


(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٢٠٨)، والترمذي (١٩٨٢)، وابن حبان (٣٠٢٢)، والطبراني (٢٠/ ١٠١٣).

١٢٣٥٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (أبي) (١) أيوب مولى بني ثعلبة (عن قطبة) (٢) بن مالك قال: سب أمير من الأمراء عليًا فقام إليه زيد بن أرقم فقال: أما إني قد علمت أن رسول اللَّه ﷺ قد نهى عن سب الموتى، فلم تسب عليًا وقد مات؟ (٣).


(١) في [ص]: (ابن)، وسقط من: [هـ، أ].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) مجهول؛ لجهالة أبي أيوب، أخرجه أحمد (١٩٣١٥)، وابن المبارك في المسند (٢٦٩)، والحاكم ١/ ٣٨٤، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٢٣٦، وهناد في الزهد (١١٦٦)، والطبراني (٤٩٧٣).

١٢٣٥٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت هلال بن يساف يحدث (عن) (١) عمر بن الخطاب أنه خطب بمنى على جبل فقال: لا تسبوا الأموات فإن ما (يسب) (٢) به (الميت) (٣) (٤) يؤذى به الحي (٥).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [هـ]: (سب).
(٣) في [ص]: (الموت)، وفي [هـ]: (الموتى).
(٤) في [أ، ب]: زيادة (فلا).
(٥) منقطع؛ هلال لم يسمع من عمر.

١٢٣٥٦ - حدثنا أبو معاوية (١) عن الأعمش عن خيثمة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: ساب الميت كالمشرف على (الهلكة) (٢) (٣).


(١) في [أ]: زيادة (ربيع عن سفيان عن منصور).
(٢) في [ص، هـ]: (التهلكة).
(٣) صحيح.

١٢٣٥٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور بن (صفية) (١) عن أمه عن عائشة قالت: لا تذكروا موتاكم إلا (بخير) (٢) (٣).


(١) في [ص]: (سفيه).
(٢) في [ص]: (خير).
(٣) صحيح.

١٢٣٥٨ - حدثنا شبابة عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن ابن مسعود قال: أذى المؤمن في موته (كأذاه) (١) في حياته (٢).


(١) في [أ]: (كان أم).
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

[١٧٢] من كره الزحام في (الجنازة) (١)


(١) في [ب]: (الخبارة).

١٢٣٥٩ - حدثنا وكيع عن همام بن يحيى عن قتادة قال: شهدت جنازة في الأساورة فازدحموا على الجنازة وقال أبو (السوار) (١) العدوي: (ترى) (٢) هؤلاء
١٩٣
أفضل (أو) (٣) أصحاب محمد ﷺ، كان أحدهم (إذا) (٤) رأى محملًا حمل وإلا اعتزل ولم يؤذوا أحدًا.


(١) في [أ، ب]: (المسور)، وفي [ص]: (سوار).
(٢) في [س، ط، هـ]: (نرى).
(٣) في [أ]: (و).
(٤) في [ز]: (إن).

١٢٣٦٠ - حدثنا وكيع عن مهدي عن رجل يقال له: إسماعيل الجحدري قال: خرجنا في جنازة فشهدها الحسن قال: فرأى قومًا ازدحموا على السرير فقال الحسن: ما شأن هؤلاء؟ إني لأظن الشيطان (حسر) (١) من الناس، فاتبعهم (ليحبط) (٢) أجورهم.


(١) في [أ، ب]: (حسن)، وفي [س]: (حس).
(٢) في [أ]: (لتحبط).

[١٧٣] في الجنازة يمر بها فيثنى عليها خيرًا

١٢٣٦١ - حدثنا هشيم بن بشير حدثنا عبد العزيز بن صهيب (البناني) (١) عن (أنس) (٢) قال: مرت جنازة برسول اللَّه ﷺ فأثني عليها (بخير) (٣) حتى (تتابعت) (٤) (الألسن) (٥) (فقال) (٦) رسول اللَّه ﷺ: «وجبت». قال: ومرت (به) (٧) جنازة فأثني
١٩٤
(عليها) (٨) (بشر) (٩) حتى تتابعت الألسن فقال رسول اللَّه ﷺ: «وجبت». فقال عمر ابن الخطاب: يا رسول اللَّه قلت في الجنازة الأولى حيث أثني عليها خيرًا: «وجبت»، وقلت في الثانية كذلك، فقال: «[(هذا) (١٠) أثنيتم عليه خيرًا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار] (١١) إنكم شهود اللَّه في الأرض»، مرتين (أو) (١٢) (ثلاثًا) (١٣) (١٤).


(١) زيادة في [ص، ز].
(٢) في [هـ، ز، ص]: (الحسن)، وانظر: مشيخة ابن البخاري ٣/ ١٩٣٤، والجعديات (١٤٤٢).
(٣) في [أ، ب]: (خيرًا)، وفي [ص]: (بخيبر).
(٤) في [ص]: (تنايعت).
(٥) في [ص]: (الاليس).
(٦) تكررت في [ز].
(٧) سقط من: [أ، ب].
(٨) في [ص]: (عليه).
(٩) في [أ، ب]: (شر).
(١٠) في [ص]: (هكذا).
(١١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(١٢) في [ص]: (و).
(١٣) في [أ، ب، ص، ز]: (ثلاثه).
(١٤) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٦٧) ومسلم (٩٤٩).

١٢٣٦٢ - حدثنا زيد بن الحباب عن موسى (بن) (١) عبيدة عن (إياس) (٢) بن (سلمة) (٣) عن أبيه قال: مر على النبي ﷺ بجنازة رجل من الأنصار فأثني عليها (خيرًا) (٤) فقال: «وجبت» [(ثم مر) (٥) عليه بجنازة (أخرى) (٦) (فأثني) (٧) عليها
١٩٥
دون ذلك فقال رسول اللَّه ﷺ: «وجبت] (٨)»، فقالوا: يا رسول اللَّه ﷺ، وما وجبت؟ قال: «الملائكة شهود اللَّه في السماء وأنتم شهود اللَّه في الأرض» (٩).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [ص]: (عباس).
(٣) في [ص]: (سمه).
(٤) في [أ، ب، ص]: (خير)، وكذلك في [ز].
(٥) في [ز]: (ومر).
(٦) في [ص]: آخر).
(٧) في [ز]: (فأثنوا).
(٨) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٩) ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه الطبراني (٦٢٦٢)، وابن جرير في التفسير (٢١٩٠)، وابن أبي حاتم في التفسير (١٠٠٥٥)، والروياني (١١٥٣)، وهناد في الزهد (٣٦٩).

١٢٣٦٣ - حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن (أبي) (١) سلمة عن أبي هريرة قال: مروا على النبي ﷺ بجنازة فأثني عليها (بخير) (٢) في مناقب الخير فقال: «وجبت»، ثم مروا بأخرى فأثني عليها (بشر) (٣) في مناقب الشر فقال: «وجبت، إنكم (شهداء) (٤) اللَّه في الأرض» (٥).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) في [أ، ب]: (خير).
(٣) في [أ، ب، ص]: (شر).
(٤) في [ص]: (شهود).
(٥) حسن؛ محمد بن عمر صدوق، أخرجه أحمد (٧٥٥٢)، وابن ماجه (١٤٩٢)، وابن حبان (٣٠٢٤)، والبزار (٨٦٧/ كشف) وأبو يعلى (٥٩٧٩)، وهناد في الزهد (٣٦٧)، وانظر حديث رقم: [١٢٣٦٦]، في آخر الباب.

١٢٣٦٤ - حدثنا عفان حدثنا داود بن أبي الفرات عن عبد اللَّه بن (١) بريدة عن أبي الأسود (الديلي) (٢) قال: قدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن
١٩٦
الخطاب، فمرت بهم جنازة فأثني (على صاحبها) (٣) (خير) (٤) فقال عمر: وجبت، ثم (مر) (٥) بأخرى فأثني عليها (بشر) (٦) فقال عمر: وجبت. فقال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال رسول اللَّه ﷺ: «أيما مسلم (يشهد) (٧) له أربعة بخير أدخله اللَّه الجنة»، فقلنا وثلاثة قال: «وثلاثة»، فقلنا: وأثنان قال: «وأثنان»، ثم (لم نسأله) (٨) عن الواحد (٩).


(١) في [أ، ب]: زيادة (أبي).
(٢) في [ب]: (الدؤلي).
(٣) في [أ، ص]: (عليها).
(٤) في [ز]: (خيرًا).
(٥) في [ص]: (أمر).
(٦) في [أ، ب، ص]: (شر).
(٧) في [أ، ص]: (شهد).
(٨) في [ص]: (من يسأله).
(٩) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٦٨) وأحمد (٣١٨).

١٢٣٦٥ - حدثنا جرير عن عبد العزيز (بن رفيع) (١) عن خيثمة قال: قال عبد اللَّه: انظروا الناس عند مضاجعهم فإذا رأيتم العبد يموت على خير ما ترونه فارجوا له الخير، وإن رأيتموه يموت على شر (ما) (٢) ترونه فخافوا عليه (٣).


(١) سقط من: [أ، ب، ص].
(٢) في [ص]: (من).
(٣) منقطع؛ خيثمة لم يسمع من ابن مسعود.

١٢٣٦٦ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) (قال) (٢): حدثنا (مسعر) (٣) قال:
١٩٧
حدثني إبراهيم بن عامر (بن مسعود) (٤) عن عامر بن سعد عن أبي هريرة قال: توفي رجل فذكر عند النبي ﷺ[فأثني عليه (خير) (٥) فقال] (٦): «وجبت»، وتوفي آخر فذكر منه (شر) (٧) فقال النبي ﷺ: «وجبت»، فقال بعض القوم: عجب من (قول) (٨) رسول اللَّه ﷺ: «وجبت»، فقال النبي ﷺ: «(بعض شهداء على بعض) (٩)» (١٠).


(١) في [ب]: (بشير).
(٢) سقط من: [أ، ب، ص].
(٣) في [هـ]: (مسهر).
(٤) سقط من: [ب]، وفي [أ]: (بن سعد).
(٥) في [أ، ز]: (خيرًا).
(٦) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٧) في [أ، ب، ز]: (شرًا).
(٨) في [ص]: (قوله).
(٩) في [أ]: (أنتم شهداء على بعض)، وفي [ب]: (أنتم شهداء اللَّه في الأرض بعض)، وفي [هـ]: (أنتم شهداء اللَّه في الأرض؛ بعض على بعض).
(١٠) حسن؛ عامر بن سعد صدوق، أخرجه أحمد (١٠٠١٣)، وأبو داود (٣٢٣٣)، والنسائي ٤/ ٥٠، والطيالسي (٢٣٨٨)، والبخاري في التاريخ ١/ ٣٠٧، وإسحاق (٣٥٧)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ١٠٦، والطحاوي في شرح المشكل ٨/ ٣٥٤.

[١٧٤] من كان إذا حمل جنازة توضأ

١٢٣٦٧ - حدثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمل جنازة فليتوضأ (١).


(١) حسن؛ محمد بن عمر صدوق، أخرجه البخاري في التاريخ ١/ ٣٩٦، والبيهقي ١/ ٣٠٢، وورد مرفوعًا عند أحمد (٧٦٨٩)، والترمذي (٩٩٣)، وأبي داود (٣١٦٢)، وابن ماجه (١٤٦٣).

١٢٣٦٨ - حدثنا (شبابة) (١) (حدثنا) (٢) ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ» (٣).


(١) في [هـ]: (شابة).
(٢) في [ص]: (عن)، وسقط من: [هـ].
(٣) ضعيف؛ لحال صالح مولى التوأمة، أخرجه ابن حبان (١١٦١)، وابن ماجه (١٤٦٣)، والترمذي (٩٩٣)، وأبو داود (٣١٦٢)، والبيهقي ١/ ٣٠٠، وأحمد (٩٦٠١)، والطيالسي (٢٣١٤)، والبغوي (٣٣٩)، وابن حزم ١/ ٢٥٠، وعبد الرزاق (٦١١٠)، والطبراني في الأوسط (٩٨٩)، وابن الجعد (٢٧٥١).

١٢٣٦٩ - حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد عن عثمان قال: من حمل جنازة فليتوضأ (١).


(١) ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، ومجاهد لم يدرك عثمان.

[١٧٥] من كان يرى التعجيل بالميت (ولا) (١) (يحبس) (٢)


(١) في [أ، ب]: (فلا).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (يجلس).

١٢٣٧٠ - حدثنا أبو أسامة عن هشام (بن) (١) عروة قال: كان ابن الزبير (إذا مات) (٢) له الميت من أهله قال: عجلوا (عجلوا) (٣) أخرجوا أخرجوا قال: فيخرج
١٩٩
(أية) (٤) ساعة (كانت) (٥) (٦).


(١) في [هـ]: (عن).
(٢) في [ص]: (هات).
(٣) في [ص]: (حجلوا).
(٤) في [أ، ص، ز]: (أي).
(٥) في [أ، ز]: (كان).
(٦) صحيح.

١٢٣٧١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: مات أبو بكر ليلة الثلاثاء ودفن ليلة الثلاثاء (١).


(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.

[١٧٦] في موت الفجاة وما ذكر فيه

١٢٣٧٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد عن الشعبي قال: كان يقال اقتراب الساعة موت الفجأة.

١٢٣٧٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن حجاج عن الزبير بن عدي عن بعض أصحاب عبد اللَّه (عن) (١) عبد اللَّه قال: موت الفجاءة راحة على (المؤمنين) (٢) (وتَحيُّفٌ) (٣) على (الكفار) (٤) (٥).


(١) في [هـ]: (بن).
(٢) في [ص]: (المؤمين)، وفي [ص، س]: (المؤمن).
(٣) في [أ، ب، ز، ص]: (وتخفيف)، وفي [ط، هـ]: (وأسف).
(٤) في [ص]: (الكافر)، وكذا في [ز].
(٥) مجهول؛ لإبهام راويه.

١٢٣٧٤ - حدثنا ابن نمير (حدثنا) (١) مالك (بن) (٢) مغول عن طلحة عن تميم
٢٠٠
بن سلمة قال: مات منا رجل بغتة فقال (رجل من) (٣) أصحاب النبي ﷺ: أخذة غضب! -فذكرته لإبراهيم- وقل ما (كنا) (٤) (نذكر) (٥) لإبراهيم حديثًا إلا وجدنا عنده فيه فقال: كانوا يكرهون أخذة (كأخذة) (٦) الأسف.


(١) في [ز]: (أخبرنا).
(٢) في [هـ]: زيادة (رجل من).
(٣) سقط من: [هـ].
(٤) في [أ، ب]: (كان).
(٥) في [ب، هـ]: (يذكر)، وفي [ص]: (نذتكر).
(٦) في [ب]: (كأخذ).

١٢٣٧٥ - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن زبيد عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه وعائشة (قالا) (١): موت الفجاءة رأفة بالمؤمن وأسف على (الفاجر) (٢) (٣).


(١) في [ب، ص]: (قال).
(٢) في [أ، ب]: (الفجار).
(٣) صحيح، أخرجه البيهقي ٣/ ٣٧٩، وأخرجه مرفوعًا أحمد (٢٥٠٤٢)، وعبد الرزاق (٦٧٨١)، والطبراني في الأوسط (٣١٥٣).

١٢٣٧٦ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال: سمعت مجاهد بن أبي راشد قال: قال مجاهد: من أشراط الساعة موت البدار.


(١) في [ب]: (بشير).

١٢٣٧٧ - [حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن إبراهيم أنه كره موت الفجاة] (١).


(١) سقط الخبر من: [أ، ب].

١٢٣٧٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن تميم بن سلمة عن عبيد بن
٢٠١
خالد (١) عن (رجل) (٢) من أصحاب (محمد ﷺ) (٣) في موت الفجأة قال: أخذة (أسف) (٤) (٥).


(١) في [أ، ب، ح، س]: زيادة (عن).
(٢) في [ص]: (اسرائيل).
(٣) سقط من: [ز].
(٤) في [أ، ب]: (أسيف).
(٥) صحيح، أخرجه أحمد (١٧٩٢٥)، وأبو داود (٣١١٠)، والبيهقي ٣/ ٣٧٨، وابن عدي ٢/ ٦٤٩.

[١٧٧] في (الرجل) (١) يرشح جبينه عند موته


(١) في [ص]: (الميت).

١٢٣٧٩ - حدثنا أبو أسامة عن سفيان (١) عن الأعمش عن (عمارة) (٢) قال: كانوا عند رجل من أصحاب عبد اللَّه وهو مريض، فعرق جبينه، فذهب رجل يمسح عن جبينه العرق (فضرب) (٣) يده.


(١) في [ص]: زيادة (عن هشام).
(٢) في [ص]: (عمازة).
(٣) في [أ]: (ضرب).

١٢٣٨٠ - قال سفيان: إنهم كانوا يستحبون العرق للميت.

١٢٣٨١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه دخل على صديق له من النخع يعوده، (فمسح) (١) جبينه، فوجده يرشح فضحك فقال له بعض القوم: ما (يضحكك) (٢) يا أبا شبل قال: ضحكت من قول عبد اللَّه إن نفس
٢٠٢
المؤمن تخرج رشحًا وإنه (قد يكون) (٣) (عمل) (٤) السيئة فيشدد عليه عند الموت ليكون بها، وإن نفس (الكافر) (٥) (و) (٦) الفاجر ليخرج من شدقة كما (تخرج) (٧) نفس الحمار، وإنه قد يكون عمل الحسنة (فهون) (٨) عليه عند الموت ليكون بها (٩).


(١) في [ص]: (فمسس)، وفي [ز]: (فمس).
(٢) في [ص، ز]: (يضحك).
(٣) في [ز]: (يكون قد)، وسقط من: [ص].
(٤) في [ص]: (يعمل).
(٥) في [ص]: (المؤمن).
(٦) في [ص]: (أو).
(٧) في [هـ]: (يخرج).
(٨) في [ب، ز]: (فيهون)، وفي [أ]: (فهوين).
(٩) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٦٧٧٢)، وأحمد بن منيع ومسدد كما في المطالب (٧٨١)، والبزار (١٥٤٧)، وقول ابن مسعود ورد عنه مرفوعًا أخرجه البزار (١٥٤٨)، والشاشي (٣٤٣)، والطبراني (١٠٠٤٩)، وابن عدي ٧/ ٢٦٥٠، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٧٨٠).

[١٧٨] فيما نهي (عنه) (١) (أن) (٢) يدفن مع القتيل


(١) في [ب]: (عند).
(٢) سقط من: [ص].

١٢٣٨٢ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: ينزع عن القتيل الفرو والجوربان و(الموزجان) (١) (والأفراهيجان) (٢) إلا أن يكون
٢٠٣
(الجوربان) (٣) (يكملان) (٤) (وترًا) (٥) (فيتركان) (٦) عليه ويدفن (مع) (٧) (ثيابه) (٨).


(١) في [ز]: (المورقان)، وفي [أ، هـ]: (الجرموقان) وانظر: سنن سعيد بن منصور (ق ١ ج ٢/ ٢٦٣)، (٢٥٧٨)، وسيأتي في الجهاد.
(٢) نوع من الخفاف، انظر: تاريخ الإسلام ٦/ ٨٩، وتاريخ دمشق ٢٣/ ٣٣٧، وفي [أ، ب، ط، هـ]: (الأفرهيجان).
(٣) في [هـ، ز]: (جوربان).
(٤) في [هـ]: (مستفان).
(٥) لم تتضح في [ز]، وسقط من: [ص]، وفي [أ]: (ونزل)، وفي [ب]: (ونرل)، وفي [هـ]: (من غزل).
(٦) في [ص]: (لم تتضح).
(٧) سقط في: [أ، ب، ز].
(٨) في [ص]: (بثيابه).

١٢٣٨٣ - حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: لا يدفن مع القتيل خف ولا نعل.

١٢٣٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (مخول) (١) عن (العيزار) (٢) بن حريث العبدي قال: قال زيد (بن) (٣) (صوحان) (٤): لا تنزعوا عني ثوبًا إلا الخفين فإني (محاج أحاج) (٥) (٦).


(١) في [ص]: (نخول).
(٢) في [أ]: (المعراد).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [ص]: (صوخان).
(٥) في [ص]: (مجاج أجاج).
(٦) صحيح.

[١٧٩] في الرجل يموت وعليه الدين (من) (١) قال: لا (يصلّى) (٢) عليه حتى (يضمن) (٣) دينه


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [ص]: (يصلن).
(٣) في [ص]: (يضمن).

١٢٣٨٥ - حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عن سعيد بن أبي (سعيد) (١) المقبري عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه قال: أتي رسول اللَّه ﷺ بجنازة ليصلي عليها فقال: «عليه دين؟» قالوا: نعم ديناران. قال: «(هل) (٢) ترك لهما وفاء»، قالوا: لا، قال: «فصلوا على صاحبكم». قال أبو قتادة: هما عليَّ يا رسول اللَّه، فصلى عليه النبي ﷺ (٣).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) سقط من: [أ، ص، ز].
(٣) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، فظاهر الإسناد أنه حسن، لكن نفى بعضهم سماع عبد اللَّه من أبيه، أخرجه أحمد (٢٢٥٦)، والترمذي (١٠٦٩)، وابن ماجه (٢٠٤٧)، والنسائي ٤/ ٦٥، وابن حبان (٣٠٦٠)، وعبد بن حميد (١٩١)، والدارمي (٢٥٩٣)، وعبد الرزاق (١٥٢٥٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٤١٤٧)، والطبراني في الأوسط (٢٥١٢)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ٢٤٠.

١٢٣٨٦ - حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه أن النبي ﷺ أتي بجنازة (رجل) (١) من الأنصار ليصلي عليه فقال: «هل ترك شيئًا؟» قالوا: لا، قال: «هل عليه دين؟»، قالوا: نعم عليه ديناران، قال: «صلوا على صاحبكم»، قال أبو قتادة: هما عليَّ يا رسول اللَّه ﷺ (قال) (٢):
٢٠٥
فصلى عليه النبي ﷺ (٣).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) سقط من: [ص، ز].
(٣) ضعيف؛ لحال موسى بن عبيدة، وورد من طربق آخر، وأخرجه البخاري (٢٢٨٩)، وأحمد (١٦٥١٠).

١٢٣٨٧ - قال: (فأخبرني إياس) (١) أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا (لقيه أبو) (٢) قتادة قال: «(ما) (٣) فعل (الديناران) (٤)؟» حتى قضاهما (٥).


(١) في [ص]: (وأخبرني وأناس)، وفي [أ، ب، هـ]: (فأخبرني أناس).
(٢) في [ز]: (التقى أبا).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [ص]: (الديبار).
(٥) مرسل؛ إياس تابعي.

١٢٣٨٨ - حدثنا حسين بن علي (عن) (١) زائدة عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: مات رجل (فأتينا) (٢) رسول اللَّه ﷺ ليصلي عليه، فخطا خطى ثم قال: «عليه دين؟». (قلنا) (٣): نعم (عليه) (٤) ديناران، قال: «صلوا على صاحبكم» (٥).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (فأتيت).
(٣) في [ص]: (فقلنا).
(٤) سقط من: [ب].
(٥) ضعيف؛ عبد اللَّه بن محمد بن عقيل الصواب أنه ضعيف، أخرجه الطيالسي (١٦٧٣)، وأحمد (١٤٥٣٦)، والطحاوي في المشكل (٤١٤٥)، والحاكم ٢/ ٥١، والبيهقي ٦/ ٧٤، وابن غطريف (٢٦)، وابن بشكوال ٥/ ٣٤٢، والدارقطني ٣/ ٧٩، وأصله عند أبي داود (٣٣٤٣)، والنسائي ٤/ ٦٥، وابن حبان (٣٥٦٤)، وعبد الرزاق (١٥٢٥٧)، وعبد بن حميد (١٠٨١).

١٢٣٨٩ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو كثير مولى الليثيين عن محمد بن عبد اللَّه بن جحش أن رجلًا جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه ما لي إن قتلت في سبيل اللَّه؟ قال: «الجنة»، فلما ولى قال: «إلا الدَّيْنُ (سارَّني) (٢) به جبريل (آنفًا) (٣)» (٤).


(١) في [أ]: (بشير).
(٢) في [ص]: (صارني).
(٣) في [ص]: (أنفسنا).
(٤) حسن؛ أبو كثير روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر: ثقة، ومحمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (١٧٢٥٣)، والنسائي ٧/ ٣١٤، والحاكم ٢/ ٢٥، وابن أبي عاصم في الجهاد (٢٣٨)، والطبراني ١٩/ ٥٥٨، وابن قانع ٣/ ١٨، وعبد بن حميد (٣٦٧)، والمزي ٢٥/ ٤٥٩.

١٢٣٩٠ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه (عن) (١) النبي ﷺ بنحو منه إلا أنه قال: «قال لي جبريل عليه السلام (٢)» (٣).


(١) في [ز]: (أن)، وسقطت من [ص].
(٢) سقط من: [أ، ب] ز].
(٣) صحيح، أخرجه مسلم (١٨٨٥) وأحمد (٢٢٥٤٢).

[١٨٠] في الرجل يترك (الشيء) (١) ما (جاء) (٢) فيه


(١) في [ص]: (شيء).
(٢) في [أ، ب]: (يترك).

١٢٣٩١ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أتي رسول اللَّه ﷺ بجنازة رجل من الأنصار فصلى عليه (١) ثم قال: «ما
٢٠٧
ترك؟» قالوا: ترك دينارين أو (ثلاثة) (٢)، قال: «ترك (كَيَّتين) (٣) أو ثلاث كَيَّات» (٤).


(١) في [ص]: زيادة (وسلم).
(٢) في [ص]: (ثلاثًا).
(٣) في [أ، ب]: (كيت)، وفي [ص]: (كتين).
(٤) صحيح، أخرجه أحمد (٩٥٣٦) والبزار (٣٦٥٠/ كشف).

١٢٣٩٢ - حدثنا شبابة بن سوار حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن (العداء) (١) قال: سمعت أبا أمامة يحدث عن النبي ﷺ في رجل مات وترك (دينارًا أو) (٢) دينارين قال (النبي ﷺ) (٣): «كَيَّة (أو) (٤) (كَيَّتين) (٥)» (٦).


(١) في [ص]: (العلا)، وفي [أ، ز]: (العزا)، وفي [هـ]: (العائذ).
(٢) سقط من: [أ، هـ].
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) في [ص]: (سلم).
(٥) في [ص]: (كيتان).
(٦) حسن؛ عبد الرحمن بن العداء صدوق، أخرجه أحمد (٢٢١٨٠)، وهناد في الزهد (٦٣١)، والطبراني (٨٠٠٨)، والخطيب في المتشابه ٢/ ٧٢١.

١٢٣٩٣ - [حدثنا أبو (أسامة) (١) عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه قال: لحق بالنبي ﷺ عبد أسود فمات (فأوذن به) (٢) النبي ﷺ فقال: «انظروا هل ترك شيئًا؟»، فقالوا: ترك دينارين، قال النبي ﷺ: «كَيَّتان] (٣)» (٤).


(١) في [أ، ب، هـ]: (سلمة).
(٢) في [هـ]: (فدفن له).
(٣) سقط الحديث من: [ص].
(٤) ضعيف؛ عاصم لين في زر، أخرجه أحمد (٣٨٤٤)، وابن حبان (٣٢٦٣)، والطيالسي (٣٥٧)، وأبو يعلى (٥٠٣٧)، والبيهقي في الشعب (٦٩٦٢)، والبزار (١٧١٦).

١٢٣٩٤ - حدثنا عفان بن مسلم حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا (عتيبة) (١) عن (بريد) (٢) بن (أصرم) (٣) قال: سمعت عليًا يقول: مات رجل من أهل الصفة فقالوا: يا رسول اللَّه ترك دينارًا أو درهمًا فقال: «كَيَّتان»، (فقال) (٤): «صلُّوا على صاحبكم» (٥).


(١) في [أ، ب، هـ، ص، ز]: (عيينة).
(٢) في [أ، هـ، ز، ص]: (يزيد).
(٣) في [هـ]: (أصم).
(٤) سقط من: [أ، ب].
(٥) مجهول؛ لحال عتيبة وبريد، أخرجه أحمد (٧٨٨)، وابنه (١١٦٥)، والبخاري في التاريخ ٢٤/ ١٤٠، والعقيلي ١/ ١٥٧، والمزي ١٩/ ٣٣٢، والضياء في المختارة (٤٠٢)، والبزار (٩٠١).

[١٨١] في عذاب القبر، ومم هو؟

١٢٣٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت: دخلت عليها يهودية فوهبت لها طيبًا، فقالت: أجارك اللَّه من عذاب القبر، قالت: فوقع في نفسي من ذلك فلما جاء رسول اللَّه ﷺ قلت: يا رسول اللَّه ﷺ إن (للقبر) (١) عذابًا؟ قال: «نعم انهم ليعذبون في قبورهم عذابًا (تسمعه) (٢) البهائم» (٣).


(١) في [س، ط، هـ]: (في القبر).
(٢) في [ص]: (يسمعه).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٦٦)، ومسلم (٥٨٦).

١٢٣٩٦ - حدثنا عبيدة عن منصور عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة عن النبي ﷺ بنحو حديث أبي معاوية (١).


(١) صحيح.

١٢٣٩٧ - حدثنا (أبو) (١) معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تعوذوا باللَّه من جهنم، تعوذوا باللَّه من عذاب القبر، (تعوذوا) (٢) باللَّه من فتنة المسيح الدجال، (تعوذوا) (٣) باللَّه من فتنة المحيا والممات» (٤).


(١) سقط من: [أ].
(٢) في [ص]: (تعوذ).
(٣) في [ص]: (تعوذ).
(٤) صحيح، أخرجه الترمذي (٣٦٠٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٤٨)، وابن جرير في تهذيب الآثار مسند عمر (٨٦١)، والطبراني في الدعاء (١٣٧٦)، وأصله عند البخاري (١٣١١)، ومسلم (٥٧٨).

١٢٣٩٨ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي (نضرة) (١) عن أبي سعيد قال: (حدثنا) (٢) زيد بن ثابت عن النبي ﷺ قال: «إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت اللَّه أن (يسمعكم) (٣) من عذاب القبر الذي (أسمع) (٤) منه». ثم أقبل علينا بوجهه فقال: «تعوذوا باللَّه من عذاب القبر» [قلنا: (نعوذ) (٥) باللَّه من
٢١٠
عذاب القبر] (٦) (٧).


(١) في [ب]: (نصر).
(٢) في [ص، ز]: (نا).
(٣) في [أ، ب]: (يسمعهم)، وفي [هـ]: (ليسمعكم).
(٤) في [ب]: (يسمع).
(٥) في [ص]: (تعوذوا).
(٦) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٧) صحيح، أخرجه مسلم (٢٨٦٧) وأحمد (٢١٦٥٨).

١٢٣٩٩ - حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد اللَّه اليشكري عن المعرور بن سويد عن عبد اللَّه قال: قالت أم حبيبة زوج النبي ﷺ: [اللهم (متعني) (١) بزوجي: النبي ﷺ، وبأبي: أبي سفيان، وبأخي: معاوية فقال النبي ﷺ (٢): «إنك قد سألت اللَّه لآجال (مضروبة) (٣) وأيام معدودة وأرزاق مقسومة (لن) (٤) يعجل شيئًا [أقبل (أجله) (٥) (أو) (٦) يؤخر شيئًا] (٧)، عن (أجله) (٨)، ولو كنت سألت اللَّه أن (يعيذك) (٩) من عذاب في النار أو عذاب (في) (١٠) القبر كان خيرًا وأفضل» (١١).


(١) في [أ، ص، ز]: (أمتعني).
(٢) تكرر ما بين المعكوفين في: [ص].
(٣) في [ص]: (مضرويه).
(٤) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (أن).
(٥) في [ز]: (حله).
(٦) في [أ، ب، هـ]: (وأن).
(٧) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٨) في [س، ز]: (حله).
(٩) في [ص]: (يفديك).
(١٠) سقط من: [ص].
(١١) صحيح، أخرجه مسلم (٢٦٦٣) وأحمد (٣٧٠٠).

١٢٤٠٠ - حدثنا وكيع (عن) (١) عثمان (الشحام) (٢) عن مسلم بن أبي بكرة
٢١١
عن أبيه عن النبي ﷺ أنه كان يدعو في أثر الصلاة: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر (و) (٣) عذاب القبر» (٤).


(١) في [ص]: (ابن).
(٢) في [ص]: (السخام).
(٣) سقط من: [ص].
(٤) حسن؛ عثمان صدوق، أخرجه أحمد (٢٠٣٨١)، والترمذي (٣٥٠٣)، وابن حبان (١٠٢٨)، والحاكم ١/ ٣٥، والنسائي ٣/ ٧٣، والبخاري في التاريخ ٧/ ٢٥٧، وابن خزيمة (٧٤٧)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٧٠)، وابن السني (١١١)، وابن حجر في نتائج الأفكار ٢/ ٢٩٣.

١٢٤٠١ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر أن النبي ﷺ كان يتعوذ (باللَّه) (١) من الجبن والبخل وعذاب القبر وفتنة الصدر (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) صحيح، أخرجه أحمد (١٤٥)، وأبو داود (١٥٣٩)، وابن ماجه (٣٨٤٤)، والنسائي ٨/ ٢٥٥، وسيأتي ٩/ ٩٩ و١٠/ ١٨٩.

١٢٤٠٢ - حدثنا أبو معاوية (و) (١) ابن نمير عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال: خرجنا مع النبي ﷺ في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر (ولما) (٢) (يُلحد) (٣)، (فجلس) (٤) (النبي ﷺ) (٥) وجلسنا حوله (كأنه) (٦) على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه فقال: «استعيذوا باللَّه
٢١٢
من عذاب القبر» (٧).


(١) في [هـ]: (عن).
(٢) في [أ، ب]: (ولم)، وفي [ز]: (فلما).
(٣) في [هـ]: (يلحدوا).
(٤) سقط من: [أ، ب]، وفي [ط، هـ]: (جلس).
(٥) سقط من: [أ، ب].
(٦) في [هـ]: (كأنما).
(٧) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٥٣٤)، وأبو داود (٤٧٥٣)، وابن ماجه (١٥٤٩)، والطيالسي (٧٥٣)، وهناد في الزهد (٣٣٩)، وابن جرير في التفسير (٢٠٧٦٤)، والآجري (ص ٣٦٧)، واللالكائي (٢١٤٠)، والبيهقي في عذاب القبر (٢١).

١٢٤٠٣ - (إلا أن ابن نمير قال) (١): حدثنا الأعمش قال: حدثنا المنهال (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) صحيح، أخرجه أحمد ٤/ ٢٨٨ (١٨٥٥٨)، وابن جرير في التفسير ١٣/ ٢١٥، ومسند عمر من تهذيب الآثار (٧١٩)، وابن منده في الإيمان (١٠٦٤)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (١٤٣٩).

١٢٤٠٤ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم (عن) (١) أبي عثمان وعبد اللَّه بن الحارث عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا ما سمعت النبي ﷺ يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل وعذاب القبر» (٢).


(١) في [أ، هـ]: (بن).
(٢) صحيح، أخرجه مسلم (٢٧٢٢)، وأحمد (١٩٣٠٨).

١٢٤٠٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم (مبشر) (١) (قالت) (٢): دخل علي النبي ﷺ وأنا في حائط من حوائط بني النجار فيه قبور (منهم) (٣) قد (ماتوا) (٤) في الجاهلية (قالت) (٥): فخرج فسمعته يقول:
٢١٣
«(استعيذ) (٦) باللَّه من عذاب القبر»، قلت: يا رسول اللَّه ﷺ وللقبر عذاب قال: «إنهم ليعذبون في (قبورهم) (٧) عذابًا (تسمعه) (٨) البهائم» (٩).


(١) في [أ، ص]: (ميسر).
(٢) في [ص]: (قال).
(٣) في [ز]: (قبور)، وفي [ص]: (فبهم).
(٤) في [ز]: (موتوا).
(٥) في [أ، هـ]: (قال).
(٦) في [س]: (استعيذي)، وفي [ط]: (استعيذوا).
(٧) في [ص]: (القبر).
(٨) في [ص]: (يسمعه).
(٩) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (٢٧٠٤٤)، وابن حبان (٣١٢٥)، وهناد في الزهد (٣٤٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٧٥)، والطبراني ٢٥/ ٢٦٨، والآجرى في الشريعة ص ٣٦٣، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (٩٥)، ومن طريق جابر: أخرجه عبد الرزاق (٦٧٤٢)، والبزار (٨٧١/ كشف الاستار) وأبو يعلى (٢١٤٩).

١٢٤٠٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن البراء (بن عازب) (١) عن أبي أيوب أن النبي ﷺ سمع صوتًا حين غربت الشمس فقال: «هذه أصوات اليهود (تعذب) (٢) في قبورها» (٣).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ص]: (يعذب).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٧٥)، ومسلم (٢٨٦٩).

١٢٤٠٧ - حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن أنس أن النبي ﷺ (كان) (١) (يتعوذ) (٢) من الجبن والبخل وفتنة المحيا والممات وعذاب القبر (٣).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [أ، ب]: (تعوذ).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٢٨٢٣)، ومسلم (٢٧٠٦).

١٢٤٠٨ - (حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب حدثنا) (١) موسى بن عقبة عن أم خالد بنت خالد أنها سمعت النبي ﷺ[وهو يتعوذ من عذاب القبر (٢).


(١) في [ز]: (حدثنا رهيب حدثنا عفان).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٧٦)، وأحمد (٢٧٠٥٦).

١٢٤٠٩ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن فاطمة عن (أسماء) (١) عن] (٢) النبي ﷺ قال: «قد أوحي إليَّ أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال ثم (يؤتى) (٣) أحدكم (فيقال له) (٤) ما علمك بهذا الرجل، قال: فأما المؤمن فيقول محمد هو رسول اللَّه ﷺ، جاءنا بالبينات والهدي فأجبنا واتبعنا، فيقال: (نم) (٥) صالحًا (فقد) (٦) علمنا أنك مؤمن باللَّه، وأما المنافق (أو) (٧) المرتاب»، (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول: «لا أدري سمعت الناس قالوا (قولا فقلته) (٨)» (٩).


(١) في [ص]: (إسماعيل).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٣) في [هـ]: (يوفى).
(٤) في [أ، هـ]: (فيقول).
(٥) في [أ، ب، ص]: (ثم).
(٦) في [ص]: (لقد).
(٧) في [أ]: (و).
(٨) في [ص]: (لولا قولية).
(٩) صحيح، أخرجه البخاري (٨٦)، ومسلم (٩٠٥).

١٢٤١٠ - حدثنا وكيع وأبو (معاوية عن) (١) الأعمش قال: سمعت مجاهدًا يحدث عن طاوس عن ابن عباس قال: مر رسول اللَّه ﷺ على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في (كبير) (٢)، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر
٢١٥
فكان (لا يستبرئ) (٣) (من) (٤) بوله» (٥).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [أ، ب]: (كثير).
(٣) في [أ، ب]: (يستتر).
(٤) في [أ، ب]: (في)، وسقط من: [ز].
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (٦٠٥٢)، ومسلم (٢٩٢).

١٢٤١١ - ولم يقل أبو معاوية سمعت مجاهدًا.

١٢٤١٢ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال: كنت أنا وعمرو بن (العاص) (١) جالسين فخرج علينا رسول اللَّه ﷺ ومعه (درقة) (٢) أو شبهها فاستتر بها ثم (بال) (٣) وهو جالس، فقلنا: يا رسول اللَّه ﷺ (تبول) (٤) كما تبول المرأة قال: فجاءنا فقال: «أو ما علمتم ما (أصاب) (٥) صاحب بني إسرائيل؟ كان الرجل (منهم) (٦) إذا أصابه الشيء من البول قرضه بالمقراض فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره» (٧).


(١) في [أ، ب، ز]: (العاصي).
(٢) في [هـ]: (ورقة).
(٣) في [ص، ز]: (قال).
(٤) سقط من: [هـ].
(٥) في [ص]: (عذاب).
(٦) سقط من: [أ، ب].
(٧) صحيح، أخرجه أحمد (١٧٧٦٠)، وابن ماجه (٣٤٦)، والنسائي (١/ ٢٦)، وأبو داود (٢٢)، وابن حبان (٣١٢٧)، والحاكم ١/ ١٨٤، والحميدي (٨٨٢)، وأبو يعلى (٩٣٢)، وابن الجارود (١٣١)، ويعقوب في المعرفة ١/ ٣٨٤، وابن المنذر في الأوسط ١/ ٣٣٧، والبيهقي ١/ ١٠٤.

١٢٤١٣ - حدثنا عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد
٢١٦
عن سعد أنه قال لبنيه: (يا) (١) بني، تعوذوا باللَّه (بكلمات) (٢) كان رسول اللَّه ﷺ يتعوذ بهن، فذكر عذاب القبر (٣).


(١) في [ص]: (أي)، وفي [ز]: (أبي).
(٢) في [ز]: (بكلمة).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٧٤) وأحمد (١٥٨٥).

١٢٤١٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن (عبد الملك) (١) بن عمير عن مصعب بن سعد عن (سعد عن) (٢) النبي ﷺ مثله (٣).


(١) في [أ]: (عبد)، وفي [هـ]: (عبيد).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٩٠) وأحمد (١٦٢١).

[١٨٢] فيما يخفف به عذاب القبر

١٢٤١٥ - حدثنا محمد بن عبيد قال: ثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: مر رسول اللَّه ﷺ على قبر فوقف عليه فقال: «إيتوني بجريدتين»، فجعل (إحداهما) (١) عند رأسه والأخرى عند رجليه، فقيل له: يا رسول اللَّه ﷺ أينفعه ذلك؟ فقال: «(لعله) (٢) يخفف عنه بعض عذاب القبر ما (بقيت) (٣) فيه ندوة» (٤).


(١) في [هـ]: (أحدهما).
(٢) في [ز]: (أن).
(٣) سقط من: [أ، ص، ز]، وفي [ب]: (كانت).
(٤) حسن؛ يزيد بن كيسان صدوق، أخرجه أحمد (٩٦٨٦)، وإسحاق (٢٠٧)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٢٣).

١٢٤١٦ - حدثنا وكيع عن الأسود بن شيبان قال: حدثني بحر بن (مرار) (١) عن جده أبي بكرة قال: كنت أمشي مع (النبي ﷺ) (٢) فمر على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان، من (يأتيني) (٣) بجريدة؟» (فاستبقت) (٤) أنا ورجل فأتينا بها، قال: فشقها من رأسها فغرس على (هذا) (٥) واحدة، وعلى (هذا) (٦) واحدة، وقال: «لعله» (٧) (أن) (٨) يخفف عنهما ما بقي فيهما من (بلولتهما) (٩) شيء، (إن يعذبان) (١٠) (في) (١١) الغيبة والبول" (١٢).


(١) في [أ، ص]: (مروان).
(٢) في [ز]: (الناس).
(٣) في [أ، ز]: (يأتني).
(٤) في [أ]: (فاستققت)، وفي [هـ]: (فاسبقت).
(٥) في [أ، ب]: (هذه).
(٦) في [أ، ب]: (هذه).
(٧) في [هـ]: (لعل).
(٨) سقط من: [هـ].
(٩) في [ز]: (بلواتهما)، وفي [ص]: (بلويها).
(١٠) سقط من: [ص]، وفي [هـ]: (كانا يعذبان).
(١١) في [ص]: (يعني)، وفي [أ، ب، ز]: (لفي).
(١٢) منقطع، بحر بن مرار لم يسمع من جده، أخرجه أحمد (٢٠٤١١)، وابن ماجه (٣٤٩)، والبخاري في التاريخ ٢/ ١٢٧، والطيالسي (٨٦٧)، والطبراني في الأوسط (٣٧٥٩)، وابن عدي ٢/ ٤٨٧، والعقيلي ١/ ١٥٤، والطحاوي في شرح المشكل (٥١٩١)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٢٤)، والبزار (٣٦٣٦).

١٢٤١٧ - حدثنا سليمان بن حرب ثنا [(أبو) (١) سلمة] (٢) حماد بن سلمة عن
٢١٨
عاصم ابن بهدلة عن حبيب بن أبي جبيرة عن (يعلى) (٣) بن (سيابة) (٤) أن النبي ﷺ مر بقبر يعذب صاحبه فقال: «إن صاحب هذا القبر يعذب في غير (كبير) (٥)»، ثم دعا (له) (٦) (بجريدة) (٧) فوضعها على قبره ثم قال: «لعله (يخفف) (٨) عنه ما كانت رطبة» (٩).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ص، ز].
(٣) في [أ، ز]: (يحيى)، وفي [ص]: (أبي).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (شبابة).
(٥) في [ص]: (كثير).
(٦) في [هـ]: زيادة (له).
(٧) في [ص]: (جريده).
(٨) في [ص]: (خفف).
(٩) مجهول؛ لجهالة حبيب بن جبيرة، أخرجه أحمد (١٧٥٦٠)، وعبد بن حميد (٤٠٤)، والطبراني ٢٢/ ٧٠٥، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٦٠٣)، والبيهقي في عذاب القبر (١٢٦)، وفي الدلائل ٧/ ٤٢، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٢٢١.

١٢٤١٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال: مر النبي ﷺ بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في (كبير) (١) أما أحدهما فكان لا (يستتر) (٢) من البول، وأما الآخر فكان يمشي (بالنميمة) (٣)»، ثم (أخذ) (٤) جريدة رطبة فشقها نصفين، ثم غرس في كل قبر واحدة فقالوا: يا رسول اللَّه ﷺ لم فعلت هذا؟ قال: «لعله (أن) (٥) يخفف عنهما ما لم ييبسا» (٦).


(١) في [ص]: (كثير).
(٢) في [ص]: (يستبرء)، والمشهور من رواية أبي معاوية: (يستتر).
(٣) في [ص]: (النميمه).
(٤) في [أ، ب]: (أخرج).
(٥) زيادة في [ز، ص].
(٦) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٦١)، ومسلم (٢٩٢).

١٢٤١٩ - حدثنا وكيع (قال) (١): حدثنا الأعمش (قال) (٢): سمعت مجاهدًا يحدث عن طاوس عن ابن عباس عن النبي ﷺ بمثله إلا أن وكيعًا قال: فدعا بعسيب رطب (٣).


(١) سقط من: [أ، ب، ز].
(٢) سقط من: [أ، ب، ز].
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٦٠٥٢)، ومسلم (٢٩٢).

[١٨٣] في (المساءلة) (١) في القبر


(١) في [هـ]: (المسألة).

١٢٤٢٠ - حدثنا (حسين) (١) بن علي عن زائدة عن عاصم عن (زر) (٢) عن عبد اللَّه قال: إذا (أدخل) (٣) الرجل قبره فإن كان (من) (٤) أهل السعادة ثبته اللَّه بالقول الثابت فيسأل ما أنت؟ فيقول: أنا عبد اللَّه (حيًا وميتًا) (٥) وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، قال: فيقال: كذلك كنت (قال) (٦): فيوسع عليه قبره ما شاء اللَّه ويفتح له باب إلى الجنة ويدخل عليه (من) (٧) روحها وريحها حتى
٢٢٠
يبعث. وأما الآخر فيؤتى في قبره فيقال له: ما أنت ثلاث مرات؟ (فيقول: لا أدري. فيقال له: لا دريت ثلاث مرات) (٨) ثم يضيق عليه (قبره) (٩) حتى (تختلف) (١٠) أضلاعه أو (يماس) (١١)، (وترسل) (١٢) عليه حيات من جانب القبر (فتنهشه وتأكله) (١٣)، كلما (جزع) (١٤) وصاح قمع (بقماع) (١٥) من حديد أو من نار، ويفتح له باب إلى النار (١٦).


(١) في [هـ]: (علي).
(٢) في [ب]: (ذر).
(٣) في [أ، ب]: (دخل).
(٤) سقط من: [ز].
(٥) في [أ، ب]: (حي وميت).
(٦) سقط من: [أ، ب].
(٧) سقط من: [هـ]، وفي [ص]: (بن).
(٨) سقط من: [ص].
(٩) سقط من: [أ، ب].
(١٠) في [ب، ص]: (يختلف).
(١١) في [ب]: (تماس).
(١٢) في [ص]: (ويرسل).
(١٣) في [ص]: (فينهشه ويأكله).
(١٤) في [ص]: (خرج).
(١٥) في [ص]: (بمقع)
(١٦) ضعيف؛ رواية عاصم عن زر ضعيفة، وثبت أصل البخاري في مسلم.

١٢٤٢١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (سعد) (١) بن عبيدة عن البراء ابن عازب: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [إبراهيم: ٢٧]، قال: التثبيت في الحياة الدنيا إذا جاء الملكان إلى الرجل في القبر (فقالا) (٢) له: من ربك؟ (فقال) (٣): ربي اللَّه. (قالا) (٤): وما دينك؟ قال: ديني الإسلام.
٢٢١
(قالا) (٥): ومن نبيك؟ قال: (نبيي) (٦) محمد ﷺ. فذلك (التثبيت) (٧) في الحياة الدنيا (٨).


(١) في [أ، ب، ص]: (سعيد).
(٢) في [ص]: (فقال لا).
(٣) في [ز]: (قال).
(٤) في [أ، ب، ص، ز]: (قال).
(٥) في [أ، ب، ص، ز]: (قال).
(٦) سقط من: [ص].
(٧) في [ص]: (الثثبت)، وفي [ب]: (التثبت).
(٨) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٦٩)، ومسلم (٢٨٧١)، مرفوعًا.

١٢٤٢٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة رفعه قال: «إنه (ليسمع) (١) خفق نعالهم إذا ولوا (مدبرين) (٢)» (٣).


(١) في [ص]: (يسمع)، وفي [أ]: (ليس).
(٢) في [ص]: (مديرين).
(٣) مجهول؛ لجهالة والد السُدي، أخرجه أحمد (٩٧٤٢)، وابن حبان (٣١١٨)، والحاكم ١/ ٣٨٠، والطبراني في الأوسط (٢٦٥١)، وهناد في الزهد (٣٣٨)، والبيهقي في الاعتقاد ص ٢٢٠، والبزار (٨٧٣/ كشف)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ١١٣.

١٢٤٢٣ - حدثنا ابن نمير حدثنا (سفيان) (١) عن الأسود بن قيس عن نبيح قال: سمعت أبا سعيد يقول: ما من جنازة إلا تناشد حملتها إن كانت مؤمنة (و) (٢) اللَّه عنها راض (قالت) (٣): أسرعوا بي، وإن كانت كافرة (و) (٤) اللَّه (عنها) (٥) ساخط
٢٢٢
قالت: ردوني. (فما) (٦) شيء (إلا) (٧) يسمعه إلا الثقلين، ولو سمعه الإنسان جزع (وفزع) (٨) (٩).


(١) في [هـ، ب]: (شعبة).
(٢) سقط من: [أ، ز، ص].
(٣) في [أ، ب، ص، ز]: (قال).
(٤) سقط من: [أ، ز، ص].
(٥) في [ص، ز]: (عليها).
(٦) في [ص]: (فيما).
(٧) سقط من: [أ، ب].
(٨) في [ص، ز]: (وجزع)، وفي [أ]: (وخرع).
(٩) صحيح.

١٢٤٢٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن تميم (بن) (١) غيلان (ابن) (٢) سلمة قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء وهو مريض فقال: يا أبا الدرداء إنك قد أصبحت على جناح فراق الدنيا فمرني بأمر ينفعني (اللَّه) (٣) به وأذكرك به، قال: (إنا) (٤) من أمة معافاة، فأقم الصلاة وأد زكاة مالك (إن كان لك) (٥)، وصم رمضان واجتنب الفواحش ثم (أبشر) (٦). قال: ثم أعاد الرجل على أبي الدرداء فقال (له) (٧) مثل ذلك. قال شعبة: وأحسبه أعاد عليه ثلاث مرات ورد عليه أبو الدرداء ثلاث (مرات) (٨)، (فنفض) (٩) الرجل رداءه وقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ
٢٢٣
الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي (الْكِتَابِ)﴾ (١٠) إلى قوله: ﴿وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾، (فقال) (١١) أبو الدرداء: عليَّ (بالرجل) (١٢)، (فجاءه) (١٣) فقال أبوالدرداء: ما قلت؟ قال: كنت رجلًا معلمًا عندك) (١٤) من العلم ما ليس (عندي) (١٥)، فأردت أن تحدثني بما ينفعني اللَّه به فلم (ترد) (١٦) عليّ إلا قولًا واحدًا، (فقال) (١٧) (له) (١٨) أبو الدرداء: اجلس ثم اعقل ما أقول لك، أين أنت من يوم ليس لك من الأرض إلا عرض ذراعين في طول (أربعة) (١٩) أذرع، أقبل بك أهلك الذين كانوا لا يحبون فراقك وجلساؤك وإخوانك (فأطبقوا) (٢٠) عليك (البنيان) (٢١) ثم أكثروا (عليك) (٢٢) التراب ثم تركوك (بمثل) (٢٣) ذلك، ثم جاءك ملكان أسودان
٢٢٤
أزرقان جعدان أسماؤهما منكر ونكير، فأجلساك ثم سألاك: ما أنت؟ أم على ماذا كنت؟ (ثم) (٢٤) ماذا (تقول) (٢٥) في هذا؟ فإن قلت: واللَّه ما أدري، سمعت الناس قالوا قولًا (فقلت) (٢٦)، (فقد) (٢٧) واللَّه (رديت وخزيت وهويت) (٢٨)، (وإن) (٢٩) قلت: محمد رسول اللَّه أنزل اللَّه عليه كتابه (فآمنت) (٣٠) به وبما جاء به فقد واللَّه نجوت وهديت. (ولن) (٣١) (تستطيع) (٣٢) ذلك إلا بتثبيت من اللَّه مع ما ترى من الشدة والخوف (٣٣).


(١) في [هـ، ب]: (عن).
(٢) في [ص]: (عن أبي).
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) في [ص]: (أنك).
(٥) سقط من: [ص].
(٦) في [ص]: (أيسر).
(٧) سقط من: [أ، ب].
(٨) سقط من: [ص].
(٩) في [ص]: (فقبض).
(١٠) سقط من: [ص، ز].
(١١) في [ص]: (قال).
(١٢) في [أ، ب، هـ]: (الرجل).
(١٣) في [ز، ص]: (فجاء).
(١٤) في [ص]: (عند).
(١٥) في [ص]: (عند).
(١٦) في [ط، هـ]: (تزد)، وفي [ص]: (يزد).
(١٧) في [أ، ب]: (قال).
(١٨) في [ص، ز]: زيادة (له).
(١٩) في [أ، ب]: (أربع).
(٢٠) في [ص]: (فأثبتوا)، وفي [أ، ب]: (فألعنوا)، وفي إثبات عذاب القبر للبيهقي (٢٢٩): (فاتقنوا).
(٢١) في [أ، ب، ط، هـ]: (الثنيات).
(٢٢) في [ز]: (عليه).
(٢٣) في [ص]: (مثلك)، وفي [ب، ز، أ]: (بمثلك).
(٢٤) في [ز، ص]: (أم).
(٢٥) في [ص]: (نقول).
(٢٦) في [ص]: (قلت)، وفي [هـ]: (فقلته).
(٢٧) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢٨) في [هـ]: (لا دريت ولا نجوت ولا هديت).
(٢٩) في [أ، ب، ز]: (فإن).
(٣٠) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (فأجبت).
(٣١) في [أ، هـ]: (ولم).
(٣٢) في [ص، ز]: (تستطيع)، وفي [أ]: (يستطيع)، وفي [هـ]: (تستطع).
(٣٣) حسن؛ تميم بن غيلان صدوق.

[١٨٤] في أطفال المسلمين

١٢٤٢٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (ابن) (١) الأصبهاني عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أطفال المسلمين في جبل بين إبراهيم وسارة يكفلونهم (٢).


(١) في [أ]: (أبي).
(٢) صحيح.

[١٨٥] في موت إبراهيم ابن النبي ﷺ-

١٢٤٢٦ - حدثنا (وكيع عن) (١) شعبة عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء يقول: قال رسول اللَّه ﷺ لما مات إبراهيم قال: «أما أن له مرضعًا في الجنة» (٢).


(١) سقط من: [هـ، أ].
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٨٢) وأحمد (١٨٥٠٢).

١٢٤٢٧ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن له مرضعًا في الجنة (تتم) (١) بقية رضاعته» (يعني إبراهيم) (٢) (٣).


(١) في [ب، ص]: (يتم).
(٢) سقط من: [ز].
(٣) مرسل؛ الشعبي تابعي.

١٢٤٢٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر أن (النبي ﷺ صلى عليه) (١) وهو ابن ستة عشر شهرًا: (يعني ابنه إبراهيم) (٢) (٣).


(١) في [هـ]: (إبراهيم بن النبي ﷺ مات).
(٢) زيادة من [ص، ب].
(٣) مرسل ضعيف؛ جابر الجعفي ضعيف، وعامر الشعبي تابعي، أخرجه عبد الرزاق (١٤٠١٤)، وابن سعد (١/ ١٤٠).

[١٨٦] في رش الماء على القبر

١٢٤٢٩ - حدثنا أبو أسامة عن ربيع عن الحسن أنه لم يكن يرى بأسًا برش الماء على القبر.

١٢٤٣٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن (أبي) (١) جعفر قال: لا بأس برش الماء على القبر.


(١) في [أ]: (ابن).

١٢٤٣١ - حدثنا حرمي بن عمارة عن عبد اللَّه بن بكر قال: كنت في جنازة ومعنا زياد بن جبير بن حية، فلما سووا القبر صب عليه الماء فذهب رجل يمسه (ويصلحه) (١) فقال زياد: يكره أن (تمس) (٢) الأيدي القبر بعد ما يرش عليه الماء.


(١) في [ب]: (ويصلي).
(٢) في [هـ]: (يمس).

[١٨٧] في نفس المؤمن كيف (تخرج) (١) ونفس الكافر


(١) في [ب]: (يخرج).

١٢٤٣٢ - حدثنا أبو معاوية (عن) (١) الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر (ولما) (٢) يلحد، فجلس رسول اللَّه ﷺ وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به فرفع رأسه فقال: «(استعيذوا) (٣) باللَّه (من) (٤) عذاب القبر»، ثلاث مرات أو مرتين، ثم قال: «إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل اليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كان وجوههم الشمس، حتى يجلسون منه مدَّ البصر، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة، ثم يجيء ملك
٢٢٧
الموت فيقعد عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من اللَّه ورضوان، (فتخرج) (٥) (تسيل) (٦) كما تسيل (القطرة) (٧) من فِيِّ السقاء (٨)، فإذا (أخذوها) (٩) لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن
وذلك الحنوط، فيخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون (بها) (١٠) على (ملأ) (١١) من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب، فيقولون هذا فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهون لها إلى السماء الدنيا فيستفتح فيفتح لهم، فيستقبله من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهى (به) (١٢) إلى السماء السابعة قال: فيقول اللَّه (تعالى) (١٣): اكتبوا كتاب عبدي في عليين، في السماء الرابعة، وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى. (فتعاد) (١٤) روحه (في) (١٥) جسده ويأتيه ملكان، فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: (ربي) (١٦)
٢٢٨
اللَّه. فيقولان [له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام. فيقولان له: ما (هذا) (١٧) الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول اللَّه ﷺ فيقولان] (١٨): ما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب اللَّه وآمنت به وصدقت به. فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابًا (إلى) (١٩) الجنة، فيأتيه من طيبها وروحها، ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن (الوجه) (٢٠) حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي (يسرك) (٢١)، هذا يومك الذي كنت توعد فيقول: ومن أنت؟ فوجهك (الوجه) (٢٢) (الذي) (٢٣) يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة، أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي. وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح، حتى يجلسون منه مد البصر، ثم قال: ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: (يا) (٢٤) أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط اللَّه وغضبه، قال: (فتفرق) (٢٥) (في) (٢٦) جسده، قال: فتخرج
٢٢٩
(فينقطع) (٢٧) (معها) (٢٨) العروق والعصب كما (تنزع) (٢٩) (السفود) (٣٠) من الصوف المبلول، (فيأخذها فإذا أخذها) (٣١) لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في تلك المسوح، فيخرج منها كأنتن (٣٢) جيفة وجدت (على ظهر) (٣٣) الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان باقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي به إلى سماء الدنيا فيستفتحون فلا يفتح (له) (٣٤). ثم قرأ رسول اللَّه ﷺ: ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ [الأعراف: ٤٠]. قال: فيقول اللَّه عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى، وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى. فتطرح روحه طرحًا، قال ثم قرأ رسول اللَّه ﷺ: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ [الحج: ٣١]، قال: (فتعاد) (٣٥) روحه في جسده ويأتيه (الملكان) (٣٦) (فيجلسانه) (٣٧) فيقولان له: من ربك
٢٣٠
فيقول: هاه هاه لا أدري، (فيقولان) (٣٨) له: (و) (٣٩) ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، قال: (فينادي) (٤٠) مناد من السماء: افرشوا له من النار (وألبسوه) (٤١) من النار وافتحوا له بابًا إلى النار. قال: فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى (تختلف) (٤٢) (عليه) (٤٣) أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح (الوجه وقبيح) (٤٤) الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسووك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول: أنا عملك الخبيث، (فيقول) (٤٥) رب لا (تقمِ) (٤٦) الساعة رب لا تقم الساعة» (٤٧).


(١) في [ص]: (ثنا).
(٢) في [أ]: (وما).
(٣) في [ص]: (استعيذ).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) في [ص]: (فيخرج).
(٦) في [ص]: (يسيل).
(٧) في [أ، ص]: (الطرة).
(٨) في [ص، ز]: زيادة (فيأخذها).
(٩) في [ص، ز]: (أخذها).
(١٠) سقط من: [ص].
(١١) في [ص]: (ما)، وفي [أ، هـ]: (ملك).
(١٢) سقط من: [ز].
(١٣) زيادة في [أ، ب، ز، ص].
(١٤) في [ص]: (فيعاد).
(١٥) في [ز]: (ف).
(١٦) سقط من: [ب].
(١٧) في [ص]: (هيذا).
(١٨) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(١٩) في [ب]: (من).
(٢٠) في [ص]: (وجه).
(٢١) في [ص]: (فيسترك)، وفي [هـ]: (يسوؤك).
(٢٢) في [ص]: (وجه).
(٢٣) سقط من: [ص، ز].
(٢٤) سقط من: [ص].
(٢٥) في [أ، ب، ص]: (فيفرق).
(٢٦) سقط من: [ص].
(٢٧) في [ص، ز]: (يقطع)، وفي [س]: (تقطع).
(٢٨) في [ب]: (بها).
(٢٩) في [ص]: (ينزع)، وفي [س]: (ينتزع).
(٣٠) في [ب]: (التنفود).
(٣١) في [هـ]: (فيأخذوها فإذا أخذها).
(٣٢) في [هـ]: زيادة (ريح).
(٣٣) سقط من: [أ].
(٣٤) في [أ، ب]: (لهم).
(٣٥) في [ص]: (فيعاد).
(٣٦) في [ب]: (مكان)، وفي [ز]: (الملكان).
(٣٧) في [ص]: (فتجلسانه).
(٣٨) في [ز]: (ويقولان)، وكذلك في: [ص].
(٣٩) سقط من: [أ، ص، ز].
(٤٠) في [أ، ب]: (فنادى).
(٤١) في [ص]: (وأكسوه).
(٤٢) في [ص]: (يخلتف).
(٤٣) في [ص، ز]: (فيه).
(٤٤) سقط من: [أ، ب، ز].
(٤٥) سقط من: [أ].
(٤٦) في [ص]: (يقم).
(٤٧) صحيح، أخرجه أو بعضه أحمد (١٨٥٣٤)، وأبو داود (٤٧٥٣)، والنسائي ٤/ ٧٨، وابن ماجة (١٥٤٩)، والحاكم ١/ ٣٧، وهناد في الزهد (٣٣٩)، والطيالسي (٧٥٣)، وابن جرير في التفسير (٢٠٧٦٤)، والآجري في الشريعة ص ٣٦٧، واللالكائي (٢١٤٠)، وعثمان بن سعيد في الرد على الجهمية ص ٢٩، وابن خزيمة في التوحيد (ص ١١٩)، وابن منده في الإيمان (١٠٦٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٥)، وعبد الرزاق (٦٧٣٧).

١٢٤٣٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير ثنا الأعمش، ثنا المنهال عن زاذان عن البراء عن النبي ﷺ حدثنا حسين بن علي عن (زائدة) (١) عن عاصم عن شقيق عن أبي
٢٣١
موسى قال: (تخرج) (٢) نفس المؤمن وهي أطيب ريحًا من المسك، قال: (فتصعد) (٣) بها الملائكة الذين يتوفونها (فتلقاهم) (٤) ملائكة دون السماء فيقولون: من هذا معكم؟ فيقولون: فلان (٥) ويذكرونه بأحسن عمله، فيقولون: حياكم اللَّه وحيا (من) (٦) معكم (٧). قال: (فتفتح) (٨) له أبواب السماء، قال: فيشرق وجهه، (قال) (٩): فيأتي الربَّ ولوجهه برهان مثل الشمس، قال: (وأما) (١٠) الآخر (فتخرج) (١١) نفسه وهي أنتن من الجيفة، فيصعد بها الذين (يتوفونها) (١٢) قال: (فتلقاهم) (١٣) (ملائكة) (١٤) دون السماء، فيقولون: من هذا معكم؟ فيقولون: هذا فلان (ويذكرونه) (١٥) بأسوأ عمله، فيقولون: ردوه فما (ظلمه) (١٦) اللَّه شيئًا، وقرأ
٢٣٢
أبو موسى: ﴿(وَ) (١٧) لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ (١٨).


(١) في [أ]: (زياد).
(٢) في [ب، ص]: (يخرج).
(٣) في [ب]: (فيصعد)، وفي [ص]: (فيصد).
(٤) في [ص]: (فلقاهم).
(٥) في [ف، هـ]: زيادة (بن فلان).
(٦) في [أ، ب، ز]: زيادة (من).
(٧) في [ص]: زيادة (من).
(٨) في [ص]: (فيفتح).
(٩) سقط من: [ص].
(١٠) في [أ]: (ونبا).
(١١) في [ص]: (فيخرج).
(١٢) في [ص]: (يتوفها).
(١٣) في [ص]: (فيتلقاهم).
(١٤) في [أ، ب، س، هـ]: (الملائكة).
(١٥) في [ب]: (ويذكرون).
(١٦) في [أ، ز]: (فما ظلمه)، وفي [ب]: (فما ظلمهم)، وفي [هـ]: (فما أظلمهم).
(١٧) سقط من: [ز].
(١٨) ضعيف؛ لضعف عاصم في أبي وائل.

١٢٤٣٤ - حدثنا يزيد بن هارون (أخبرنا) (١) محمد بن (عمرو) (٢) عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه مدبرين، فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه وكانت الزكاة عن يمينه وكان الصيام عن يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة (والصلة) (٣) والمعروف (٤) والإحسان إلى الناس عند رجليه، (فيؤتى) (٥) من قبل رأسه (فتقول) (٦) الصلاة: ما قبلي مدخل، (ويؤتى) (٧) عن يمينه (فتقول) (٨) الزكاة: ما قبلي مدخل، (ويؤتى) (٩) عن يساره فيقول الصيام (١٠): ما قبلي مدخل، (ويؤتى) (١١) من قبل رجليه (فيقول) (١٢) فعل الخير:
٢٣٣
من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس (فيقول) (١٣) (١٤): ما قبلي مدخل. (قال) (١٥): فيقال له: اجلس، (فيجلس) (١٦) قد (مثلت) (١٧) له الشمس (تدانت) (١٨) للغروب، فيقال له: أخبرنا عن ما نسألك عنه فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقال له: إنك ستفعل، فأخبرنا عما نسألك، فيقول: و(عم) (١٩) (تسألوني) (٢٠)؟ (فيقولون) (٢١): أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ (و) (٢٢) ما تشهد به عليه؟ قال: فيقول محمد، فيقال له: نعم، فيقول: أشهد أنه رسول اللَّه ﷺ وأنه (جاء) (٢٣) بالبينات من عند اللَّه فصدقناه، فيقال (له) (٢٤): على ذلك (حييت) (٢٥) وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث، إن شاء اللَّه (تعالى) (٢٦). ثم (يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه، ثم) (٢٧) يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: انظر إلى ما
٢٣٤
أعد اللَّه لك فيها (٢٨)، فيزداد غبطة وسرورًا، (ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له: ذلك مقعدك وما أعد اللَّه لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورًا) (٢٩)، ثم (يجعل) (٣٠) (نسمة) (٣١) من (النسم) (٣٢) الطيب (وهو) (٣٣) طير خضر (تعلق) (٣٤) (بشجر) (٣٥) الجنة ويعاد (الجسم) (٣٦) إلى ما بدأ منه من التراب، فذلك (قول اللَّه) (٣٧) تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] (٣٨).


(١) في [ز]: (انبأنا).
(٢) في [أ]: (عمر).
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) زيادة كلمتين غير واضحتين في: [أ].
(٥) في [هـ]: (فيأتي).
(٦) في [ب]: (فيقول).
(٧) في [هـ]: (ويأتي).
(٨) في [هـ]: (فيقول).
(٩) في [هـ]: (ويأتي).
(١٠) في [أ، ب]: زيادة (و).
(١١) في [هـ]: (ويأتي).
(١٢) في [ب]: (ويقول).
(١٣) سقط من: [أ، ب، ز].
(١٤) في [أ، ب]: زيادة (و).
(١٥) سقط من: [ص، ز].
(١٦) في [ص]: (فجلس)، وسقطت من: [هـ].
(١٧) في [ص]: (ميك).
(١٨) في [ص]: (فدانت)، وفي [ز]: (قد دنت).
(١٩) في [ص]: (دعوم).
(٢٠) في [ص]: (تسألون)، وكذا في: [ز].
(٢١) في [ص]: (فيقول).
(٢٢) سقط من: [ب].
(٢٣) في [ص]: (حماء).
(٢٤) سقط من: [أ، ب].
(٢٥) في [ص]: (حبت).
(٢٦) سقط من: [أ، ب، ز].
(٢٧) في [ص]: سقط ما بين القوسين.
(٢٨) في [أ، ب]: زيادة (لو عصيته).
(٢٩) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣٠) في [ص]: (جعل).
(٣١) في [ص]: (تسمته).
(٣٢) في [ص]: (التسليم).
(٣٣) في [ص]: (وهي).
(٣٤) في [ص]: (يعلق).
(٣٥) في [أ، ب]: (شجر).
(٣٦) في [هـ]: (الجسم).
(٣٧) في [ز]: (قوله).
(٣٨) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، وأخرجه عبد الرزاق (٦٧٠٣)، وابن جرير في التفسير ١٣/ ٢١٥، وسبق أوله في حديث مرفوع ٣/ ٣٧٨.

١٢٤٣٥ - (و) (١) قال محمد: (قال عمر) (٢) بن الحكم بن ثوبان: ثم يقال له: (نم) (٣) فينام (نومة) (٤) العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه اللَّه عز وجل.


(١) سقط من: [ص، ز].
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [ص]: (نم).
(٤) في [هـ]: (كنومة).

١٢٤٣٦ - قال محمد: قال أبو سلمة: قال أبو هريرة: وإن كان كافرًا (فيؤتى) (١) من قبل رأسه فلا يوجد له شيء، ثم (يؤتى) (٢) عن (يمينه) (٣) فلا يوجد له شيء، ثم (يؤتى) (٤) عن شماله (فلا يوجد له) (٥) شيء، ثم (يؤتى) (٦) من قبل رجليه فلا يوجد له شيء، فيقال له: اجلس فيجلس فزعًا مرعوبًا، فيقال له: أخبرنا عما نسألك فيقول: و(عم) (٧) (تسألوني) (٨) (عنه) (٩)؛ (فيقال) (١٠): أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم (ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ قال: فيقول: أي رجل؟ قال: فيقال: الذي كان فيكم) (١١)، فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد، فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون قولًا فقلت كما قالوا، فقال: على ذلك (حييت) (١٢) وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء اللَّه (١٣). ثم يفتح له باب إلى (النار ثم يقال) (١٤) له: ذلك
٢٣٦
مقعدك وما أعد اللَّه لك فيها فيزداد حسرة وثبورا، ثم يفتح له باب إلى (الجنة) (١٥) فيقال له: ذلك مقعدك (فيها) (١٦)، فيزداد حسرة وثبوار، ثم يضيق عليه قبره حتى (تختلف) (١٧) أضلاعه وهي المعيشة [الضنك التي قال اللَّه تعالى: ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا] (١٨) وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: ١٢٤] (١٩).


(١) في [هـ]: (فيأتي).
(٢) في [هـ]: (فيأتي).
(٣) في [ص]: (شماله).
(٤) في [هـ]: (ويأتي).
(٥) في [ص]: ما بين القوسين ساقط.
(٦) في [هـ]: (ويأتي).
(٧) في [أ]: (وعن)، (الواو) سقطت من: [ص].
(٨) في [ص، ز]: (تسألون).
(٩) سقط من: [ص، ز].
(١٠) في [أ، ب]: (فيقولون).
(١١) سقط من: [ص].
(١٢) في [ص]: (حبت).
(١٣) في [ص]: زيادة (تعالى).
(١٤) في [ص، ز]: (فيقال).
(١٥) في [هـ]: (النار).
(١٦) في [ص]: (منها)، والمراد: لو أطعت اللَّه.
(١٧) في [ص]: (يختلف).
(١٨) سقط من: [ص].
(١٩) حسن؛ محمد بن عمر صدوق.

[١٨٨] في الرجل يرفع الجنازة ما يقول

١٢٤٣٧ - حدثنا وكيع (ثنا) (١) هشام الدستوائي عن عبد الرحمن السراج عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رجلًا في جنازة يقول: ارفعوا على اسم اللَّه فقال (ابن) (٢) عمر: لا تقولوا ارفعوا على اسم اللَّه فإن اسم اللَّه على كل شيء (و) (٣) (قولوا) (٤): ارفعوا بسم اللَّه (٥).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) سقط من: [ص].
(٤) في [أ]: (قال).
(٥) صحيح.

١٢٤٣٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن [سليمان التيمي عن بكر بن عبد اللَّه
٢٣٧
المزني قال: إذا حملت السرير فقل: بسم اللَّه، وسبح.

١٢٤٣٩ - حدثنا معتمر بن سليمان] (١) عن أبيه عن بكر بن عبد اللَّه (قال) (٢): إذا (حملت) (٣) (فقل) (٤): بسم اللَّه، وسبح؛ ما حمل.


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٢) في [هـ]: (كان).
(٣) في [هـ]: (حمل).
(٤) في [هـ، أ]: (فقال).

[١٨٩] في الميت يُقَبَّلُ بعد الموت

١٢٤٤٠ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن موسى (بن) (١) أبي (عائشة) (٢) عن (عبيد اللَّه) (٣) بن عبد اللَّه بن عتبة (عن عائشة) (٤) وابن عباس أن أبا بكر قبَّل النبي ﷺ بعد موته (٥).


(١) في [أ]: (عن).
(٢) في [ز]: (سلمه).
(٣) في [أ، ص]: (عبد اللَّه).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (٤٤٥٥) وأحمد (٢٤٢٧٨).

١٢٤٤١ - حدثنا (وكيع حدثنا) (١) سفيان عن عاصم بن (عبيد اللَّه) (٢) عن القاسم ابن محمد عن عائشة قالت: قبِّل النبي ﷺ عثمان بن مظعون وهو ميت
٢٣٨
فرأيت (دموعه تسيل) (٣) على خديه (٤).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ص، ز]: (عبد اللَّه).
(٣) في [ص]: (تسيل دموعه).
(٤) ضعيف؛ لحال عاصم بن عبيد اللَّه، أخرجه أحمد (٢٤١٦٥)، وأبو داود (٣١٦٣)، والترمذي (٩٨٩)، والحاكم ١/ ٣٦١، وعبد الرزاق (٦٧٧٥)، وابن ماجه (١٤٥٦)، وابن سعد ٣/ ٣٩٦، وإسحاق (٩٢١)، وعبد بن حميد (١٥٢٦)، وابن عدي ٥/ ١٨٦٧، والطيالسي (١٤١٥)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٠٥، والبزار (٨٠٩/ كشف).

١٢٤٤٢ - حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة أن أبا بكر قبل النبي ﷺ بعد موته (١).


(١) حسن؛ يزيد بن بابنوس صدوق، أخرجه أحمد (٢٤٠٢٩)، والترمذي في الشمائل (٣٧٣)، وأبو يعلى (٤٨)، وإسحاق (١٧١٨)، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٢١٤.

١٢٤٤٣ - حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن عبد اللَّه البهي مولى آل الزبير أن أبا بكر جاء إلى النبي ﷺ بعدما قبض (فكشف) (١) عن وجهه (فأكب) (٢) عليه فقبله وقال: بأبي (أنت) (٣) وأمي ما [أطيب حياتك وأطيب (ميتتك) (٤)] (٥) (٦).


(١) في [أ، ب، هـ]: (وكشف).
(٢) في [ص]: (قالت).
(٣) سقط من: [ص، ز].
(٤) في [س، ط]: (ميتك).
(٥) في [ص]: (ما أطيبك حيًا وميتًا).
(٦) منقطع، عبد اللَّه البهي لم يدرك هذه الواقعة.

١٢٤٤٤ - حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: لما مات (أبو وائل) (١) (قبّل) (٢) أبو بردة جبهته.


(١) سقط من: [ص].
(٢) سقط من: [ص].

[١٩٠] في الرجل (١) يعزى ما يقال له


(١) في [أ، ب]: زيادة (له).

١٢٤٤٥ - حدثنا وكيع عن عمران بن (١) زائدة بن (نشيط) (٢) عن حسين بن أبي عائشة عن أبي خالد (الوالبي) (٣) أن النبي ﷺ عزى رجلًا (فقال) (٤): «يرحمه اللَّه ويأجرك» (٥).


(١) في [ص]: زيادة (أبي).
(٢) في [أ]: (حسيط)، وفي [ص]: (بسيط).
(٣) في [ز]: (الوابلي).
(٤) سقط من: [ب].
(٥) مرسل مجهول؛ لجهالة حسين بن أبي عائشة، أخرجه البيهقي ٤/ ٦٠.

١٢٤٤٦ - [حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث (١) عن (شمر) (٢) أنه كان إذا عزى مصابًا قال: اصبر (لحكم) (٣) اللَّه ربك] (٤).


(١) في [هـ]: زيادة (عن الحسن).
(٢) في [ص]: (ثمرة)، وفي [هـ]: (سمرة)، وفي [أ]: (سمر).
(٣) في [ص]: (الحكم).
(٤) الخبر ساقط من [ز].

١٢٤٤٧ - حدثنا وكيع عن أبي مودود عن طلحة بن عبيد اللَّه [بن كريز قال: قال من عزى مصابًا كساه اللَّه رداء يحبر به، يعني يغبط به.

١٢٤٤٨ - حدثنا روح بن عبادة] (١) عن (داود) (٢) بن (نافذ) (٣) قال: قلت
٢٤٠
(لعبد اللَّه) (٤) بن عبيد: كيف كانا (هذان الشيخان) (٥) يعزيان، يعني ابن الزبير و(عبيد بن عمير) (٦)، قال: كانا يقولان: أعقبك اللَّه عقبى المتقين، صلوات منه ورحمة، وجعلك من المهتدين، وأعقبك كما أعقب (عباده) (٧) (الأنبياء) (٨) (و) (٩) الصالحين (١٠).


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٢) في [ب]: (راود).
(٣) في [هـ]: (ناقد)، وانظر: التاريخ الكبير ٣/ ٢٣٧، والجرح والتعديل ٣/ ٤٢٦، والثقات ٦/ ٢٨١.
(٤) في [أ، ص، ز، هـ]: (لعبيد اللَّه).
(٥) في [أ، ب، ز]: (هذين الشيخين).
(٦) في [أ، هـ]: (عبد اللَّه بن عمر).
(٧) سقط من: [أ، ز، ص]، وفي [هـ]: (عبده).
(٨) سقط من: [ب]، وفي [أ، ز]: (أنبياه)، وفي [ص]: (أنبياء).
(٩) سقط من: [ب، ص].
(١٠) مجهول؛ لجهالة داود بن نافذ.

[١٩١] في ثواب من كفّن ميتًا

١٢٤٤٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور بن صفية قال: سمعت رجلًا يقال له يوسف يحدث (أمي) (١) (٢) قال: من كفن ميتًا كان كمن (كفله) (٣) صغيرًا حتى يكون كبيرًا.


(١) في [ز]: (أخي).
(٢) في [هـ]: زيادة (بن ربيعة).
(٣) في [أ، ب]: (كفيله).

١٢٤٥٠ - حدثنا وكيع عن أبي رافع قال: أخبرني مخبر عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كفن ميتًا كساه اللَّه من سندس الجنة وحريرها» (١).


(١) مرسل مجهول؛ سعيد تابعي، والمخبر مبهم مجهول.

[١٩٢] ما يتبع الميت بعد موته

١٢٤٥١ - حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (قالت) (١): جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إن أمي (افتلتت) (٢) نفسها، وإنها لو تكلمت تصدقت، فهل (لها) (٣) من أجر إن تصدقت عنها؟ قال: «نعم» (٤).


(١) في [أ، ب]: (قال).
(٢) في [ب، ز]: (افتتلت)، وفي [ص]: (افتلتت)، وفي [أ، هـ]: (اقتتلت).
(٣) في [أ]: (لنا).
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (٢٧٦٠) ومسلم (١٠٠٤).

١٢٤٥٢ - حدثنا هشيم عن حجاج عن (عمرو) (١) بن (شعيب) (٢) عن أبيه عن جده أنه سأل النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه إن (العاص) (٣) بن وائل كان يأمر في الجاهلية أن ينحر مائة بدنة، وإن هشام بن (العاص) (٤) نحر حصته من ذلك خمسين بدنة أفأنحر؟ عنه فقال: «إن أباك لو كان أقر بالتوحيد (فصمت عنه) (٥) أو تصدقت (عنه) (٦) أو (أعتقت) (٧) عنه بلغه ذلك» (٨).


(١) في [ص]: (عمر).
(٢) في [أ]: (أشعث).
(٣) في [هـ]: (العاصي).
(٤) في [ب، هـ]: (العاصي).
(٥) سقط من: [ب].
(٦) سقط من: [أ، ب].
(٧) في [س، ط، هـ]: (عتقت)، وفي [ص]: (أعتفت).
(٨) حسن؛ شعيب صدوق، وحجاج صرح بالتحديث عند أحمد، أخرجه أبو داود (٢٨٨٣)، وأحمد (٦٧٠٤)، والبيهقي ٦/ ٢٧٩.

١٢٤٥٣ - حدثنا شريك عن سالم عن سعيد بن أبي سعيد قال: لو تصدق عن الميت بكراع لتبعه.

١٢٤٥٤ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس أن سعد بن (عبادة) (١) استفتى النبي ﷺ في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال: «اقضه عنها» (٢).


(١) في [ز]: (عبده).
(٢) صحيح، أخرجه البخاري (٢٧٦١)، ومسلم (١٦٣٨).

١٢٤٥٥ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عاصم عن (١) (أبي) (٢) صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «إن الرجل ليرقى الدرجة فيقول: ما هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك من بعدك لك» (٣).


(١) في [أ، ب]: زيادة (ابن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) صحيح؛ عاصم ثقة في غير زر وشقيق على الصحيح، أخرجه أحمد (١٠٦١٠)، وابن ماجه (٣٦٦٠)، والبزار (٣١٤١/ كشف)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ١٤٢، والبيهقي ٧/ ٧٨، والبغوي (١٣٩٦).

١٢٤٥٦ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد (عن سعيد) (١) بن المسيب قال: إن الرجل ليرفع بدعاء ولده له من بعده (٢).


(١) سقط من: [ص].
(٢) مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي.

١٢٤٥٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء (١).


(١) مرسل؛ عطاء تابعي.

١٢٤٥٨ - (وعن) (١) سفيان (عن زيد) (٢) بن أسلم (قالا) (٣): جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه (أ) (٤) أعتق عن أبي وقد مات؟ قال: «نعم» (٥).


(١) في [ص]: (عن)، وفي [هـ]: (و).
(٢) في [ص]: (ويزيد)، وفي [هـ]: (وزيد).
(٣) في [هـ]: (قالوا).
(٤) زيد في [هـ، ق].
(٥) مرسل؛ زيد بن أسلم تابعي.

١٢٤٥٩ - حدثنا وكيع ثنا (بن) (١) أبي رواد ثنا شريك عن الحجاج بن دينار قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن من البر (بعد البر) (٢) أن تصلي (عليهما) (٣) مع صلاتك وأن تصوم عنهما مع صيامك وأن تصدّق عنهما مع صدقتك» (٤).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (لهما).
(٤) مرسل؛ الحجاج بن دينار ليس صحابيًا.

١٢٤٦٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال: يقضى عن الميت أربع: العتق والصدقة (والحج) (١) والعمرة.


(١) في [ص]: (ولجج).

١٢٤٦١ - حدثنا وكيع عن أبيه عن عبد الكريم عن عطاء قال: (يتبع) (١) الميت بعد موته العتق والحج والصدقة.


(١) في [أ، ب]: (تتبع)، وفي [ص]: (تبيع).

١٢٤٦٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد اللَّه بن عطاء عن ابن بريدة عن أبيه قال: كنت جالسًا عند النبي ﷺ إذ جاءته امرأة فقالت له: (إنه) (١) كان على أمي
٢٤٤
صوم شهرين (أفيجزي) (٢) عنها أن أصوم عنها؟ قال: «نعم» قالت: فإن أمي لم تحج قط (أفيجزى) (٣) أن أحج عنها؟ قال: «نعم» (٤).


(١) في [ص]: (إن).
(٢) في [أ]: (فيجزي).
(٣) في [ز]: (أفيجزيني).
(٤) صحيح، أخرجه مسلم (١١٤٩)، وأحمد (٢٣٠٣٢).

١٢٤٦٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن الحسن بن صالح عن عبد اللَّه بن عطاء عن أبي جعفر أن الحسن والحسين كانا يعتقان عن علي بعد موته (١).


(١) مرسل.

[١٩٣] في الصبر من قال عند الصدمة الأولى

١٢٤٦٤ - حدثنا شبابة بن سوار عن ليث (بن) (١) سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن (سعد) (٢) بن (سنان) (٣) عن أنس عن النبي ﷺ قال: «الصبر في الصدمة الأولى» (٤).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [أ]: (سعيد).
(٣) في [هـ، ص]: (شيبان).
(٤) ضعيف؛ لضعف سعد بن سنان، أخرجه الترمذي (٩٨٧)، وابن ماجه (١٥٩٦)، وأصله عند البخاري (٧١٥٤)، ومسلم (٩٢٦).

١٢٤٦٥ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال: كان يقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى] (١).


(١) سقط من: [ز].

١٢٤٦٦ - حدثنا وكيع عن محمد بن (عبد اللَّه) (١) (٢) العقيلي عن أبي سلمة الحمصي قال: الصبر عند الصدمة الأولى.


(١) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٢) في [هـ]: زيادة (بن علاثة).

١٢٤٦٧ - [حدثنا يحيى بن (أبي) (١) بكير عن شعبة عن ثابت قال: سمعت أنسًا يقول: إن النبي ﷺ قال: «إن الصبر في أو عند الصدمة الأولى] (٢)» (٣).


(١) سقط من: [هـ، أ، ب].
(٢) سقط الحديث من [أ، ب].
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٠٢) ومسلم (٩٢٦).

١٢٤٦٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (١) أبي حمزة عن إبراهيم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الصبر عند الصدمة الأولى» (٢).


(١) في [أ، ب، هـ]: زيادة (ابن).
(٢) مرسل.

[١٩٤] في نبش القبور

١٢٤٦٩ - حدثنا (ابن) (١) علية عن حبيب بن (الشهيد) (٢) عن ابن سيرين أن زيد ابن ثابت استأذن عثمان في نبش قبور كانت في مسجد النبي ﷺ فأذن له فنبشها وأخرجها من المسجد، قال: وإنما (كانت) (٣) تركت في المسجد لأنه كان في
٢٤٦
(أرقاء) (٤) الناس قلة (٥).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ص]: (سهل).
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) في [ص]: (بارقاء)، وفي [هـ]: (رقاء).
(٥) منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك عهد عثمان.

١٢٤٧٠ - حدثنا يزيد بن هارون (أخبرنا) (١) حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس أن (٢) مسجد رسول اللَّه ﷺ كان لبني (النجار) (٣) فقال لهم رسول اللَّه ﷺ: «(ثامنوني) (٤) به»، فقالوا: لا (نلتمس) (٥) به (ثمنًا) (٦) إلا عند اللَّه، وكانت فيه قبور من قبور المشركين ونخل وحرث، فأمر بالحرث (فحرث) (٧)، وبالنخل فقطع، وبالقبور فنبشت (٨).


(١) في [ز]: (انا).
(٢) في [ص]: زيادة (أبي).
(٣) في [ص]: (نجار).
(٤) في [ص]: (ثاموني)، وفي [هـ]: (ثمنوني).
(٥) في [ص]: (تلتمس).
(٦) في [ب]: (ثمينًا)، وتكررت في [ص].
(٧) في [هـ]: (فسوي).
(٨) صحيح، أخرجه البخاري (١٨٦٨)، ومسلم (٥٢٤).

١٢٤٧١ - حدثنا أبو أسامة أنا إسماعيل أنا قيس قال: رمى مروان طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فمات (فدفناه) (١) على (شاطئ) (٢) الكَلَّاء (٣)، فرأى بعض
٢٤٧
أهله أنه قال: (ألا) (٤) تريحونني من هذا الماء فإني (قد) (٥) غرقت، ثلاث مرات يقولها، (قال) (٦): فنبشوه فاشتروا له دارًا من (دور) (٧) آل (أبي) (٨) بكرة بعشرة آلاف (فدفناه) (٩) فيها.


(١) في [ص]: (فذفناه).
(٢) في [ص]: (شالى).
(٣) الكّلّاء: مرفأ السفن؛ لأنه يكلأ السفن ويحفظها من الريح.
(٤) سقط من: [أ].
(٥) في [أ، ب، ص]: زيادة (قد).
(٦) سقط من: [ص].
(٧) في [أ، ب، هـ]: (دار).
(٨) سقط من: [ص].
(٩) في [هـ]: (فدفنوه).

[١٩٥] (في النياحة) (١) على الميت وما جاء فيه


(١) في [ص]: (فالناحة)، وفي [أ، ز]: (النايحه)، وفي [ب]: (النائحه).

١٢٤٧٢ - حدثنا أسود بن عامر ثنا شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر (عن عمر) (١) عن النبي ﷺ قال: «الميت يعذب في قبره بالنياحة» (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) صحيح؛ وأخرجه البخاري (١٢٨٦) ومسلم (٩٢٨).

١٢٤٧٣ - حدثنا وكيع (ثنا) (١) سعيد بن عبيد ومحمد بن قيس الأسدي (٢) (سمعاه) (٣) من علي بن ربيعة الوالبي قال: أول من نيح عليه بالكوفة (قرظة) (٤)
٢٤٨
بن كعب الأنصاري فقام المغيرة بن شعبة فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من نيح عليه فإنه يعذب في قبره بما نيح عليه» (٥).


(١) في [ز]: (نا).
(٢) زيد في [هـ]: (قال).
(٣) في [ص]: (سمعا)، وفي [أ، ب، ط، هـ]: (سمعنا).
(٤) في [ص]: (فرطة).
(٥) صحيح، أخرجه مسلم (٩٣٣)، وأحمد (١٨٢٣٧)، وأصله عند البخاري (١٢٩١).

١٢٤٧٤ - حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة» (١).


(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٨٦)، ومسلم (٩٢٨)، وأحمد (٥٢٦٢).

١٢٤٧٥ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم (عن) (١) حفصة عن أم عطية قالت: لما نزلت: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ﴾ إلى قوله: ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٢]، (قالت: كانت منه النياحة) (٢)، [فقلت: يا رسول اللَّه إلا آل (٣) فلان فإنهم كانوا قد أسعدوني في الجاهلية فقال: إلا آل (٤) فلان] (٥) (٦).


(١) في [ب]: (بن).
(٢) في [أ، ب]: (قال النوح)، وفي [ط، هـ]: (قالت: منه النوح).
(٣) في [ص]: زيادة (ابني).
(٤) في [ص]: زيادة (ابني).
(٥) زيادة في [ص، ز].
(٦) صحيح، أخرجه البخاري (٧٢١٥) ومسلم (٩٣٧).

١٢٤٧٦ - [حدثنا وكيع عن يزيد بن عبد اللَّه مولى الصهباء عن (شهر) (١) بن حوشب عن أم سلمة عن النبي ﷺ ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾، (قالت) (٢):
٢٤٩
النوح] (٣) (٤).


(١) في [ص]: (شهير).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (قال).
(٣) سقط الحديث من [أ، ب].
(٤) ضعيف؛ لحال شهر، أخرجه أحمد (٢٦٧٢٠)، والترمذي (٣٣٠٧)، وابن ماجه (١٥٧٩)، وابن جرير في التفسير ٢٨/ ٨٠، والطبراني ٢٣/ ٧٨٢.

١٢٤٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (أبي) (١) صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: (٢) «إن مما بالناس (كفرا) (٣) النياحة والطعن في الأنساب» (٤).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [ز]: زيادة (الصبر عند الصدمة الأولى).
(٣) في [ص، ز]: (كفر).
(٤) صحيح، أخرجه أحمد (١٠٤٣٤) ومسلم (٦٧).

١٢٤٧٨ - [حدثنا عفان حدثنا أبان العطار ثنا يحيى بن أبي (١) كثير عن زيد (عن) (٢) أبي سلام عن (أبي) (٣) مالك (الأشعري) (٤) أن النبي ﷺ قال: «أربع في أمتي من الجاهلية لا يتركونهن: (الفخرُ) (٥) في الأحساب] (٦)، (والطعن في الأنساب) (٧)، والاستسقاء بالنجوم، (والنياحة) (٨) والنائحة (إذا) (٩)
٢٥٠
لم تتب (١٠) قبل موتها (تقام) (١١) يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب» (١٢).


(١) في [ص]: زيادة (يزيد عن).
(٢) في [هـ، س]: (بن).
(٣) سقط من: [هـ].
(٤) في [ز]: (الأشجعي).
(٥) في [أ، ب، س، ط]: (الفجر).
(٦) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٧) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٨) في [ص]: (فالناحة)، وفي [أ، ز]: (النايحه)، وفي [ب]: (النائحه).
(٩) في [ص]: (إن).
(١٠) في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (من).
(١١) في [ص]: (يقام)، وتكررت في: [ز، أ].
(١٢) صحيح، أخرجه مسلم (٩٣٤)، وأحمد (٢٢٩١٢).

١٢٤٧٩ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) أبي خالد عن الشعبي عن الحارث عن علي قال: نهى عن النوح (٢).


(١) سقط من: [ز].
(٢) ضعيف؛ لحال الحارث، أخرجه الدارقطني في العلل (٣/ ١٥٥).

١٢٤٨٠ - حدثنا ابن نمير عن (مجالد) (١) عن الشعبي عن (عبد) (٢) اللَّه عن على (عن) (٣) النبي ﷺ أنه نهى عن النوح (٤).


(١) في [أ]: (مخالد).
(٢) في [ص]: (عن).
(٣) في [س، ط، هـ]: (أن).
(٤) ضعيف؛ لضعف مجالد.

١٢٤٨١ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن سالم: ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ قال: النوح] (١).


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].

١٢٤٨٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن هلال بن خباب عن أبي (البختري) (١) قال: النوح على الميت من أمر الجاهلية.


(١) في [ص]: (الجتري).

١٢٤٨٣ - حدثنا وكيع (ثنا) (١) إسحاق بن عثمان (الكلابي) (٢) عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري عن أمه قال: قلت لها: ما المعروف الذي نهيتن عنه (قالت) (٣): النياحة (٤).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) في [ص]: (الكلاعي)، وفي [ب]: (الكلالي).
(٣) في [ص، أ، ب]: (قال).
(٤) مجهول؛ لجهالة إسماعيل بن عبد الرحمن، أخرجه أحمد (٢٠٧٩٧)، وأبو داود (١١٣٩)، وابن خزيمة (١٧٢٢)، وابن حبان (٣٠٤١)، وأبو يعلى (٢٢٦)، والطبراني ٢٥/ (٨٥)، والبيهقي (٣/ ١٨٤).

١٢٤٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد بن أسلم ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ قال: لا يشققن جيبًا ولا يخمشن وجهًا ولا (ينشرن) (١) شعرًا ولا يدعون ويلًا.


(١) في [ب، ص]: (كنثرن)، وفي [ط، هـ]: (ينشرن)، وانظر: الدر المنثور ٨/ ١٤٣، والتمهيد ١٢/ ٢٣٨.

١٢٤٨٥ - حدثنا وكيع عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ قال: (النوح قال: ففي) (١) كل أمر وافق (للَّه) (٢) طاعة فلم يرض لنبيه (ﷺ) أن يطاع في (معصية اللَّه) (٣).


(١) في [أ، ب، ص، ز]: (قال: في).
(٢) في [أ، ب]: (اللَّه)، وفي [ص]: (للَّه تعالى).
(٣) في [أ، ب، ص، ز]: (معصيته).

١٢٤٨٦ - حدثنا وكيع عن قاسم (الجعفي) (١) قال: سمعت الشعبي يقول: لعنت النائحة والممسكة.


(١) في [ص]: (الجعفي).

١٢٤٨٧ - حدثنا علي بن (هاشم) (١) ووكيع عن (ابن) (٢) أبي ليلى عن عطاء عن جابر أن النبي ﷺ قال: «(إنما) (٣) نهيت عن النوح» (٤).


(١) في [ز]: (هشام).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (فإنما).
(٤) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه عبد بن حميد (١٠٠٦)، والبيهقي ٤/ ٦٩، والبزار (١٠٠١)، وابن سعد ١/ ١٣٨، وابن إسحاق ٥/ ٢٥١ (٤١٠).

[١٩٦] من رخص في استماع النوح

١٢٤٨٨ - حدثنا شريك عن يعلى (عن) (١) عطاء (بن) (٢) السائب قال: كان (أبو البختري) (٣) رجلًا (رقيقًا) (٤) وكان يسمع النوح.


(١) في [أ، ص، ز]: (بن).
(٢) في [أ، ص، ز]: (عن).
(٣) في [أ، ص، ز، هـ]: (البحتري)، وفي [ب]: (البختري).
(٤) في [ب، هـ]: (فقيهًا).

١٢٤٨٩ - حدثنا وكيع عن سعيد بن (صالح) (١) قال: أراه عن أبي وائل أنه كان (يستمع) (٢) النوح ويبكي.


(١) في [ص]: (ابن أبي صالح)، وفي [ب]: (الصباح)، وفي [هـ]: (صباح).
(٢) في [أ، ب، ز]: (يسمع).

[١٩٧] في (التشديد) (١) في البكاء على الميت


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (التعذيب).

١٢٤٩٠ - حدثنا علي بن مسهر عن الشياني عن أبي بردة عن أبيه قال: لما
٢٥٣
أصيب عمر جعل صهيب يقول: واأخاه، قال: فقال له عمر: يا صهيب أما علمت أن النبي ﷺ قال: «إن الميت ليعذب ببكاء الحي» (١).


(١) صحيح، أخرجه مسلم (٩٢٧).

١٢٤٩١ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) حدثنا (عبيد اللَّه) (٢) بن (عمر عن) (٣) نافع عن (عبد اللَّه أن) (٤) حفصة بكت على عمر فقال (لها) (٥): مهلا يا بنية ألم تعلمي أن النبي ﷺ قال: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» (٦).


(١) في [أ، ب، ص]: (بشير).
(٢) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٣) سقط من: [ف، هـ].
(٤) سقط من: [ص].
(٥) زيادة من [ص].
(٦) صحيح، أخرجه مسلم (٩٢٧)، وأحمد (٢٤٨).

١٢٤٩٢ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سمعت عبد اللَّه بن صبيح قال: سمعت محمد بن سيرين قال: ذكروا عند عمران بن الحصين [النوح (فقال) (١): إن] (٢) الميت يعذب ببكاء الحي قالوا: وكيف يعذب ببكاء الحي قال: قد قاله رسول اللَّه ﷺ (٣).


(١) في [هـ]: (وقال).
(٢) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ص، ز].
(٣) حسن؛ عبد اللَّه بن صبيح صدوق، أخرجه أحمد (١٩٩١٨)، والنسائي ٤/ ١٥، وابن حبان (٣١٣٤)، والطيالسي (٨٥٥)، والطبراني ١٨/ ٤٤٠، وابن عدي ٢/ ٧٣٢.

١٢٤٩٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ (١): «إن الميت ليعذب ببكاء الحي» (٢).


(١) في [ص]: زيادة (قال).
(٢) صحيح، أخرجه مسلم (٩٢٧).

١٢٤٩٤ - حدثنا ابن عيينة عن ابن (أبي نجيح) (١) عن أبيه عن عبيد بن عمير قال: قالت أم سلمة: لما مات أبو سلمة قلت: (غريبة) (٢) وفي أرض (غربة) (٣) (لأبكينه) (٤) بكاء يتحدث عنه، فكنت قد تهيأت للبكاء إذ أقبلت امرأة من (الصعيد) (٥) تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول اللَّه ﷺ فقال: (تريدين) (٦) أن (تدخلي) (٧) الشيطان (بيتًا) (٨) أخرجه اللَّه (منه) (٩) مرتين»، (قالت) (١٠): فسكت عن البكاء فلم أبك (١١).


(١) في [ص]: (جريح).
(٢) في [هـ]: (غريب).
(٣) في [ص]: (غريبة).
(٤) في [هـ]: (لأبكيته)، وفي [ص، ز، أ، ب]: (لأبكين).
(٥) في حاشية [ب]: (الصعيد أصله وجه الأرض، وأراد هنا عوالي المدينة المنورة).
(٦) في [أ، ب، ص]: (تريدان).
(٧) في [ص، ز]: (يدخل).
(٨) في [ص]: (بيتك).
(٩) في [أ، ز، ص]: (عنه).
(١٠) سقط من: [ص].
(١١) صحيح، أخرجه مسلم (٩٢٢) وأحمد (٢٦٤٧٢).

١٢٤٩٥ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: لما أتت (وفاة) (١) جعفر عرفنا في وجه رسول اللَّه ﷺ الحزن، فدخل عليه رجل فقال: يا رسول اللَّه إن النساء يبكين، قال: «فارجع
٢٥٥
(إليهن) (٢) فأسكتهن، فإن أبين (فاحث) (٣) في وجوههن (٤) التراب»، (قال) (٥) قالت عائشة: فقلت في نفسي: واللَّه (لا) (٦) تركت نفسك و(لا) (٧) أنت مطيع رسول اللَّه ﷺ (٨).


(١) في [ص]: (فقال).
(٢) في [ص]: (المهين).
(٣) في [ص]: (فابعث).
(٤) في [ز]: زيادة (عن).
(٥) زيادة من [أ، ب، ص، ز].
(٦) في [أ، ب، ز]: (ما).
(٧) في [ص]: (إلا).
(٨) حسن؛ ابن إسحاق صدوق وصرح بالسماع عند أحمد وغيره، والحديث أخرجه البخاري (١٢٩٩)، ومسلم (٩٣٥)، وأحمد (٢٦٣٦٣).

١٢٤٩٦ - حدثنا ابن نمير ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (أنها) (١) قيل لها: (إن) (٢) ابن عمر يرفع إلى النبي ﷺ: «إن الميت يعذب ببكاء الحي»، (فقالت) (٣): وَهَلَ أبو عبد الرحمن إنما قال: «إن أهل الميت يبكون عليه وإنه ليعذب بجرمه» (٤).


(١) في [ص]: (أن).
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [أ، ب]: (فقال).
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (٣٩٧٨) ومسلم (٩٣١).

١٢٤٩٧ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) حدثنا مسعر عن الهجري عن ابن أبي أوفى قال: رأى النساء (يترثين) (٢) فقال: لا تترثين فإن رسول اللَّه ﷺ
٢٥٦
(نهانا أن نتراثى) (٣) (٤).


(١) في [أ، ب]: (بشير).
(٢) في [ص]: (يثربين)، وفي حاشية [ب]: هي المرأة أو النساء يندبن الميت فيقال: وآفلانه.
(٣) في [ط، هـ]: (ينهانا عن المراثي).
(٤) ضعيف؛ لضعف الهجري، أخرجه أحمد (١٩١٤٠)، والحاكم ١/ ٣٥٩، وعبد الرزاق (٦٤٠٤)، والحميدي (٧١٨)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣٢٣، وابن ماجه (١٥٠٣)، والطيالسي (٨٢٥)، والطحاوي ١/ ٤٩٥، وابن عدي ١/ ٢١٥، والبيهقي ٤/ ٣٦، والطبراني في الصغير (٢٦٨).

١٢٤٩٨ - حدثنا الفضل (بن دكين) (١) ثنا إسرائيل (عن) (٢) عبد اللَّه (بن عيسى) (٣) عن (جبر) (٤) بن عتيك عن عمه قال: دخلت مع النبي ﷺ على رجل من الأنصار وأهله (يبكون فقلت: أ) (٥) تبكون عليه وهذا رسول اللَّه ﷺ فقال رسول اللَّه ﷺ: «دعهن يبكين ما دام عندهن، فإذا وجب (٦) (فلا يبكين) (٧)» (٨).


(١) سقط من: [ص].
(٢) في [ص]: (عبد).
(٣) في [ص]: (عليس).
(٤) في [أ، هـ]: (جبير).
(٥) سقط من: [ص].
(٦) في حاشية [ب]: قال جابر: (إذا أدخل قبره).
(٧) في [ص]: (لم يبكن).
(٨) معلول؛ أعل بالاختلاف في جبر بن عتيك، أخرجه أحمد (٢٣٧٥١) وابن عبد البر في الاستذكار (١١٦٤٩)، ورواه على وجهه مالك ١/ ٢٣٣، والشافعي في المسند ١/ ١٩٩، وأحمد (٢٣٧٥٣) وأبو داود (٣١١١) والنسائي ٤/ ١٣، وابن حبان (٣١٨٩) والحاكم ١/ ٣٥١، والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٠٩، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٤١)، والطحاوي ٤/ ٢٩١، وابن قانع ١/ ١٤٠، والطبراني (١٧٧٩)، والبيهقي ٤/ ٦٩، والبغوي (١٥٣٢) وابن الأثير ١/ ٣٠٩، والمزي ١٩/ ٣٣٣.

[١٩٨] من رخص في البكاء على الميت

١٢٤٩٩ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال: دمعت (عين) (١) رسول اللَّه ﷺ حين أتي (بابنة) (٢) (زينب) (٣) ونفسها تقعقع كأنها في شن قال: فبكى، قال: فقال له رجل: تبكي وقد نهيت عن البكاء؟ فقال: «إنما هذه رحمة جعلها اللَّه في قلوب عباده وإنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء» (٤).


(١) تكررت في [ب].
(٢) في [أ، ص]: (ابنته).
(٣) سقط في [ص].
(٤) صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٥٥) ومسلم (٩٢٣).

١٢٥٠٠ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: أخذ النبي ﷺ بيد عبد الرحمن بن عوف فخرج به إلى النخل فأتي بإبراهيم وهو يجود بنفسه (فوضع) (١) في حجره، فقال: «يا بني لا أملك لك من اللَّه شيئًا»، وذرفت (عينه) (٢) فقال له عبد الرحمن: تبكي يا رسول اللَّه أو لم تنه عن البكاء؟ قال: «إنما نهيت عن النوح عن صوتين (أحمقين) (٣) فاجرَيْن صوت عند (نغمة) (٤) (لهو ولعب) (٥) (و) (٦) مزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب
٢٥٨
ورنة شيطان، إنما هذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل مأْتِيَّه، وإن (أخرانا) (٧) (سيلحق) (٨) أولانا، لحزنّا (٩) عليك حزنًا أشد من هذا، وانا بك لمحزونون، تبكي العين و(يحزن) (١٠) القلب ولا نقول ما يسخط الرب» (١١).


(١) في [ص]: (فوضعه).
(٢) في [ب]: (عينيه).
(٣) في [ص]: (أجمعين).
(٤) في [أ]: (لقمة).
(٥) في [ص]: (لعب ولهو).
(٦) سقطت الواو من [ب].
(٧) في [ص]: (لم خرانا).
(٨) في [ص]: (سنلحق)، وفي [ب]: (لستلحق)، وفي [أ]: (ستلحق)، وفي [هـ]: (لنلحق).
(٩) في [ص]: زيادة (و).
(١٠) في [ص]: (عوف).
(١١) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه الترمذي (١٠٠٥)، وعبد بن حميد (١٠٠٤)، والطيالسي (١٦٨٤)، والبيهقي ٤/ ٦٩، والبغوي (١٥٣٠)، وبنحوه الحاكم ٤/ ٤٠، والطحاوي ٤/ ٢٩٣.

١٢٥٠١ - حدثنا وكيع ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال: ذكر لها حديث ابن عمر: أن الميت (ليعذب) (١) ببكاء الحي فقالت: وهل أبو عبد الرحمن كما وهل يوم قليب (بدر) (٢) إنما قال رسول اللَّه ﷺ: «إنّه ليعذب وإنَّ أهله ليبكون عليه» (٣).


(١) في [ص]: (يعذب).
(٢) في [أ، ب]: (بدرًا).
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (٣٩٧٨)، ومسلم (٩٣٢).

١٢٥٠٢ - حدثنا شبابة بن سوار ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت (عن) (١) أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي: إبراهيم»، قال: ثم (دفعه) (٢) إلى أم سيف -امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف- فانطلق
٢٥٩
رسول اللَّه ﷺ وانطلقت معه فصادفنا أبا سيف ينفخ في كيره وقد امتلأ البيت دخانًا، فأسرعت المشي بين يدي النبي ﷺ حتى انتهى إلى أبي سيف (فقلت) (٣): يا أبا سيف أمسك أمسك جاء رسول اللَّه ﷺ. فأمسك، فدعا رسول اللَّه ﷺ بالصبي فضمه إليه، وقال: ما شاء اللَّه أن يقول، قال أنس: فلقد رأيته يكيد بنفسه قال: فدمعت (عينا) (٤) النبي ﷺ فقال رسول اللَّه ﷺ: «تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون» (٥).


(١) في [ص]: (بن).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (رفعه).
(٣) في [أ، ب، ص]: (فقال).
(٤) في [أ، ب، ص]: (عين).
(٥) صحيح، أخرجه البخاري (١٣٠٣)، ومسلم (٢٣١٥).

(١٢٤٨١) [*] حدثنا عبيد اللَّه بن موسى ثنا أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر قال: رجع رسول اللَّه ﷺ يوم أحد فسمع نساء بني عبد الأشهل يبكين (على) (١) هلكاهن فقال: «لكن حمزة لا بواكي له»، فجئن نساء الأنصار (يبكين) (٢) على حمزة فرقد فاستيقظ فقال: «يا ويحهن إنهن لهاهنا حتى الآن، مروهن فليرجعن ولا يبكين على هالك بعد اليوم» (٣).


(١) سقط في (ص).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (فبكين).
(٣) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه أحمد (٥٥٦٣)، وابن ماجه (١٥٩١)، والحاكم ٣/ ١٩٤، وأبو يعلى (٣٥٧٦)، والطحاوي ٤/ ٢٩٣، والطبراني (٢٩٤٤)، وابن سعد ٣/ ١٧، والبيهقي ٤/ ٧٠.

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

١٢٥٠٣ - حدثنا الحسن بن موسى عن سعيد بن زيد قال: حدثني عطاء بن السائب ثنا عكرمة قال: كان ابن عباس يقول: احفظوا هذا الحديث، إن إحدى بنات النبي ﷺ كانت في الموت فوضعها رسول اللَّه ﷺ على يديه ووضع (رأسها) (١)
٢٦٠
على ثدييه وهي تسوق حتى (قبضت) (٢)، فوضعها وهو يبكي، قال: فصاحت أم أيمن، فقال النبي ﷺ «[أو لا أراك (تبكين) (٣)] (٤) عند (رسول اللَّه) (٥) ﷺ»، قالت: (و) (٦) لا أرى رسول اللَّه ﷺ-يبكي قال: «إني لم أبك، ولكنها رحمة» (٧).


(١) في [ب، أ]: (ثديها).
(٢) في [س]: (قضت).
(٣) في [هـ، ب، ف]: (تبكي).
(٤) في [ب]: (لا أراك)، وفي [ص]: (ألا أراك)، وفي [ز]: (لا راءك).
(٥) في [ص]: (النبي).
(٦) في [ص، ز]: (أو).
(٧) ضعيف؛ عطاء اختلط، أخرجه أحمد (٢٤٧٥)، وعبد بن حميد (٥٩٣)، والنسائي ٤/ ١٢، والبزار (٨٠٨/ كشف)، والترمذي في الشمائل (٣١٨).

[١٩٩] باب كان رسول اللَّه ﷺ (لا يبكي) (١)


(١) سقط في [ص].

١٢٥٠٤ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبي عن علقمة ابن وقاص عن عائشة أم المؤمنين قالت: (حضر) (٢) رسول اللَّه ﷺ وأبو بكر وعمر يعني سعد بن معاذ، فوالذي (نفس محمد) (٣) بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر، وإني لفي حجرتي، قالت: (وكانوا) (٤) كما قال اللَّه (٥) رحماء بينهم،
٢٦١
قال علقمة: أي (أماه) (٦) كيف كان (يصنع) (٧) رسول اللَّه ﷺ؟ (قالت) (٨): كانت عينه لا (تدمع) (٩) على أحد (ولكنه) (١٠) كان إذا وجد فإنما هو أخذ بلحيته (١١).


(١) في [أ، ب]: (بشير).
(٢) في [أ، ب]: (حضرت)، وفي [ز، ص]: (حضرة)، وفي [هـ، ف]: (حضر).
(٣) في [ص]: (نفسي).
(٤) في [أ، ب]: (فكانوا).
(٥) في [ص]: (تعالى).
(٦) في [أ، ب، ص، ز]: (أمه).
(٧) في [ب]: (يضع).
(٨) في [ط، هـ]: (قال).
(٩) في [ص]: (تدفع).
(١٠) في [أ، ب، ص]: (لكن).
(١١) مجهول؛ لجهالة والد محمد بن عمرو، أخرجه أحمد (٢٥٠٩٧)، وابن سعد ٣/ ٤٢١، وابن حبان (٧٠٢٨)، وابن جرير في التاريخ ٢/ ١٠٣، وإسحاق (١١٢٦)، والطبراني (٥٣٣٠).

١٢٥٠٥ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن فوضع يده على رأسه وجعل يبكي (١).


(١) ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه الحاكم ٣/ ٣٣٢.

١٢٥٠٦ - حدثنا شريك عن الهجري عن (ابن) (١) أبي أوفى قال: إن بكت باكية أو دمعت عين فلا بأس ولكن (قد) (٢) نهينا عن (الترثي) (٣) (٤).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) سقط من: [ص].
(٣) في [ص]: (اليرني).
(٤) ضعيف؛ لحال الهجري، أخرجه أحمد (١٩١٤٠)، وابن ماجه (١٥٩٣)، والحاكم ١/ ٣٥٩، وعبد الرزاق (٦٤٠٤)، والحميدي (٧١٨)، والطيالسي (٨٢٥)، والطحاوي ١/ ٤٩٥، وابن عدي ١/ ٢١٥، والبيهقي ٤/ ٣٦، والطبراني في الصغير (٢٦٨)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣٢٣.

١٢٥٠٧ - حدثنا إسماعيل بن علية (عن ابن عون) (١) عن نافع قال: كان ابن
٢٦٢
عمر في السوق فنعي إليه حجر فأطلق حبوته وقام (و) (٢) (غلبه) (٣) النحيب (٤).


(١) سقط من: [أ، ب، س، ز، ط، ع، هـ]، وانظر: ما تقدم في باب [١٧٠]، برقم [١٢٣٥٠]، وهو المتوافق مع كتب التراجم والتخريج.
(٢) سقط من: [أ، ز].
(٣) في [أ، ط، هـ]: (عليه).
(٤) صحيح.

١٢٥٠٨ - حدثنا وكيع (حدثنا) (١) إسرائيل عن (أبي) (٢) إسحاق عن عامر بن سعد البجلي عن أبي مسعود وثابت بن زيد (٣) و(قرظة) (٤) بن كعب قالوا: رخص لنا في البكاء على الميت في غير نوح (٥).


(١) في [ص]: (عن).
(٢) سقط من: [أ، ص، ز، هـ].
(٣) هو ثابت بن وديعة، قال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٤٦: (ئابت بن يزيد بن وديعة وقيل ابن زيد بن وديعة). وانظر: تهذيب الكمال ٤/ ٣٨٢، وتلقيح فهوم أهل الأثر ١/ ٣٧٢.
(٤) في [أ، ب]: (قرطة).
(٥) صحيح، أخرجه الحاكم (١/ ١٨٣)، والنسائي في الكبرى (٥٥٦٥)، والبيهقي (٧/ ٢٨٩)، والطيالسي [(١/ ١٦٩) ١٢٢١]، والطبراني (١٧/ ٦٩٠)، وأحمد بن منيع كما في المطالب (١٦٨٠)، وابن قانع (٢/ ٣٦٥)، والخطيب في الموضح (١/ ٥٢٣).

١٢٥٠٩ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد قال: دخلت على أبي مسعود وقرظة بن كعب فقالا: (إنه) (١) رخص لنا في البكاء عند المصيبة (٢).


(١) في [ب]: (اللَّه).
(٢) حسن؛ شريك صدوق.

١٢٥١٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي مسعود و(ثابت) (١) بن (يزيد) (٢) نحوه (٣).


(١) في [ص، ف، هـ]: (عامر).
(٢) في [هـ]: (زيد).
(٣) صحيح.

١٢٥١١ - حدثنا عفان حدثنا وهيب عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سلمة بن الأزرق عن أبي هريرة قال: مر على النبي ﷺ بجنازة يبكي عليها وأنا معه وعمر بن الخطاب، فانتهر عمر اللاتي يبكين مع الجنازة، فقال رسول اللَّه ﷺ: «دعهن يا ابن الخطاب، فإن النفس مصابة والعين دامعة والعهد قريب» (١).


(١) مجهول؛ سلمة بن الأزرق مجهول، أخرجه أحمد (٥٨٨٩)، وابن ماجه (١٥٨٧)، والحاكم ١/ ٣٨١، وابن حبان (٣١٥٧)، والبيهقي ٤/ ٧٠، وعبد الرزاق (٦٦٧٤)، والنسائي ٤/ ١٩، وعبد بن حميد (١٤٣٨)، وأبو يعلى (٦٤٠٥).

١٢٥١٢ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بنحوه (١).


(١) منقطع، عطاء لم يروه عن أبي هريرة، أخرجه أحمد (٩٧٣١)، والحاكم ١/ ٣٨١، وابن ماجه (١٥٨٧)، وانظر: ما قبله.

[٢٠٠] في الميت أو القتيل ينقل من موضعه إلى غيره

١٢٥١٣ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس عن (نبيح) (١) عن جابر أن النبي ﷺ أمر أن (يرد) (٢) القتلى إلى مصارعهم (٣).


(١) في [أ]: (شيخ).
(٢) في [أ، ز]: (يردوا)، وفي [ف، ص]: (يرد).
(٣) صحيح، أخرجه أحمد (١٤٣٠٥)، وأبو داود (٣١٦٥)، والترمذي (١٧١٧)، والنسائي ٤/ ٧٩، وابن ماجة (١٥١٦)، وابن حبان (٣١٨٣)، والحميدي (١٢٩٨) وابن الجارود (٥٥٣) وأبو يعلى (١٨٤٢)، والبيهقي ٤/ ٥٧، والطيالسي (١٧٨٠)، والخطيب ٢/ ٢٩٠.

١٢٥١٤ - حدثنا وكيع عن سعيد (بن) (١) السائب قال: سمعت شيخًا في بني عامر أحد بني (سواءة) (٢) يقال له (عبد) (٣) اللَّه بن معية قال: أصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف قال: فحملا إلى النبي ﷺ فبلغه ذلك، فبعث أن يدفنا حيث أصيبا أو لقيا (٤).


(١) في [ز]: (عن).
(٢) في [أ، ز]: (سواه)، وفي [ص]: (سواة)، وفي [ط، هـ]: (سواء).
(٣) في [ص]: (عبيد).
(٤) مرسل، أخرجه النسائي ٤/ ٧٩، وابن سعد ٥/ ٥١٧، وابن قانع ٢/ ١٧٩، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٤٦١).

١٢٥١٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور بن صفية عن أمه (قالت) (١): أتيت عائشة (أعزيها) (٢) بأخ لها مات في مكان، فحمل وهو ميت (فدفن) (٣) في مكان آخر، (فقالت) (٤): (ما) (٥) (في) (٦) نفسي منه شيء إلا أني وددت أنه كان (دفن) (٧) حيث مات (٨).


(١) في [ص]: (قال).
(٢) في [أ، ز]: (تعزيها).
(٣) سقط من: [ز].
(٤) في [ص]: (فقال).
(٥) سقط من: [ب، ط، هـ].
(٦) سقط من: [ص].
(٧) في [أ]: (يدفن).
(٨) صحيح.

١٢٥١٦ - حدثنا وكيع عن إبراهيم (بن يزيد) (١) عن ابن (بهمان) (٢) عن جابر
٢٦٥
ابن عبد اللَّه قال: قال النبي ﷺ: «(تدفن) (٣) الأجساد حيث (تقبض) (٤) الأرواح» (٥).


(١) سقط من: [ص]، وفي [ز]: (مراء).
(٢) في [أ]: (نهمان)، وفي [ص]: (بهما).
(٣) في [ص]: (يدفن).
(٤) في [ص]: (يقبض).
(٥) ضعيف جدًا؛ إبراهيم بن يزيد متروك، وانظر: طبقات ابن سعد ٢/ ٢٩٣.

[٢٠١] في المشي بين القبور في النعال

١٢٥١٧ - حدثنا وكيع (قال) (١): ثنا الأسود (بن شيبان) (٢) عن خالد بن (سمير) (٣) عن بشير بن نهيك عن بشير بن الخصاصية أن النبي ﷺ رأى رجلًا يمشي بين القبور في نعليه فقال: «يا صاحب السبتيتين ألقهما» (٤).


(١) سقط من: [أ].
(٢) في [ص]: (الشيبان).
(٣) في [أ، هـ، ص]: (شمير).
(٤) صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٧٨٤) وأبو داود (٣٢٣٠) وابن ماجه (١٥٦٨) والنسائي ٤/ ٩٦، وابن حبان (٣١٧٠) والحاكم ١/ ٣٧٣، والبخاري في الأدب المفرد (٨٢٩)، والطيالسي (١١٢٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٦٥١)، والطحاوي ١/ ٥١٠، والطبراني (١٢٣٠) والمزي ٨/ ٩٠.

١٢٥١٨ - حدثنا أبو (داود) (١) الطيالسي عن (جرير) (٢) بن حازم قال: رأيت الحسن وابن سيرين يمشيان بين القبور في نعالهما.


(١) في [أ، ب، هـ]: (الوليد).
(٢) في [ز]: (جعفر).

[٢٠٢] من كره أن يستقى من الآبار التي بين القبور

١٢٥١٩ - حدثنا معتمر بن سليمان عن رجل يقال له: النعمان الجندي عن ابن طاوس عن أبيه أنه كره أن (يستسقى) (١) من الآبار التي (تكون) (٢) بين (ظهراني) (٣) (المقابر) (٤).
[تم كتاب الجنائز] (٥)


(١) في [أ، ز، ص]: (يستقى).
(٢) ساقطة من [ز].
(٣) في [أ]: (ظهران).
(٤) في [ص]: (القبور).
(٥) زيادة من [ز]، وفي [أ]: زيادة [تم الجزء الرابع من كتاب الجنائز والحمد للَّه وحده وبه تم جميع الجنائز والحمد للَّه وحده].

 


google-playkhamsatmostaqltradent