بَابُ: فِي الْحَلَالُ بَيِّنٌ
وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ
٢٥٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ
بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ،
وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُتَشَابِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ
النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ، اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ، وَمَنْ
وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ، وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ
الْحِمَى، فَيُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا
وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا
صَلَحَتْ ⦗١٦٤٨⦘ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا
لَا يَرِيبُكَ
٢٥٧٤ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ
السَّعْدِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مَا تَحْفَظُ مِنْ ⦗١٦٤٩⦘ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟، قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَا أَدْرِي مَا هِيَ؟ فَقَالَ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»
٢٥٧٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ،
عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ الْفِهْرِيِّ، عَنْ وَابِصَةَ
بْنِ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِوَابِصَةَ: «جِئْتَ
تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَجَمَعَ
أَصَابِعَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَهُ، وَقَالَ: «اسْتَفْتِ نَفْسَكَ، اسْتَفْتِ
قَلْبَكَ يَا وَابِصَةُ - ثَلَاثًا - الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ
النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي
النَّفْسِ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لانقطاعه. الزبير أبو عبد السلام لم يسمع من أيوب
بَابُ: فِي الرِّبَا الَّذِي كَانَ
فِي الْجَاهِلِيَّةِ
٢٥٧٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنْبَأَنَا ⦗١٦٥٠⦘ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حُرَّةَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ، فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ كُلَّ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ قَضَى أَنَّ أَوَّلَ رِبًا يُوضَعُ رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ، وَلَا تُظْلَمُونَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
بَابُ: فِي آكِلِ الرِّبَا
وَمُؤْكِلِهِ
٢٥٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ هُزَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،
قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح أبو قيس هو: عبد الرحمن بن مروان
بَابُ: فِي التَّشْدِيدِ فِي أَكْلِ
الرِّبَا
٢٥٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ
الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
«لَيَأْتِيَنَّ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ، بِحَلَالٍ
أَمْ بِحَرَامٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وابن أبي ذئب هو: محمد بن عبد الرحمن
بَابُ: فِي الْكَسْبِ وَعَمَلِ
الرَّجُلِ بِيَدِهِ
٢٥٧٩ - أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ،
عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ
أَحَقَّ مَا يَأْكُلُ الرَّجُلُ ⦗١٦٥٢⦘ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
بَابُ: فِي التُّجَّارِ
٢٥٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ،
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: خَرَجَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْبَقِيعِ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ»، حَتَّى
إِذَا اشْرَأَبُّوا، قَالَ: «التُّجَّارُ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فُجَّارًا، إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ»، ⦗١٦٥٣⦘ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: «كَانَ أَبُو نُعَيْمٍ يَقُولُ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ، وَإِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِي التَّاجِرِ الصَّدُوقِ
٢٥٨١ - أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أَنْبَأَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ
النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الْأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ»، ⦗١٦٥٤⦘ قَالَ عَبْد اللَّهِ: «لَا عِلْمَ لِي بِهِ إِنَّ الْحَسَنَ سَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَالَ: أَبُو حَمْزَةَ هَذَا هُوَ صَاحِبُ إِبْرَاهِيمَ، وَهُوَ مَيْمُونٌ الْأَعْوَرُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لانقطاعه؛ الحسن لم يسمع أبا سعيد الخدري. وأبو حمزة هو: عبد الله بن جابر
بَابُ: فِي النَّصِيحَةِ
٢٥٨٢ - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
«بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ،
وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ الْغِشِّ
٢٥٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، مَرَّ بِطَعَامٍ بِسُوقِ الْمَدِينَةِ فَأَعْجَبَهُ حُسْنُهُ،
فَأَدْخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ فِي جَوْفِهِ، فَأَخْرَجَ شَيْئًا لَيْسَ
كَالظَّاهِرِ، فَأَفَّفَ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ، ثُمَّ قَالَ: «لَا غِشَّ بَيْنَ
الْمُسْلِمِينَ، مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف يحيى بن المتوكل
بَابُ: فِي الْغَدْرِ
٢٥٨٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ
الِاحْتِكَارِ
٢٥٨٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، ⦗١٦٥٧⦘ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ نَضْلَةَ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ» مَرَّتَيْنِ
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات غير أن محمد بن إسحاق قد عنعن وهو مدلس. أما الحديث فهو صحيح
٢٥٨٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ
جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
قَالَ: «الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ، وَالْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ أَنْ
يُسَعَّرَ فِي الْمُسْلِمِينَ
٢٥٨٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، عَنْ
أَنَسٍ، قَالَ: غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، غَلَا السِّعْرُ، فَسَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ، الْمُسَعِّرُ،
وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي
بِمَظْلِمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ بِدَمٍ وَلَا مَالٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي السَّمَاحَةِ
٢٥٨٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، ⦗١٦٥٩⦘ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَلَقَّتِ الْمَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ، فَقَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا؟ فَقَالَ: لَا، قَالُوا: تَذَكَّرْ، قَالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ، فَآمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ، وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُوسِرِ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الْبَيِّعَانِ
بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا
٢٥٨٩ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا
وَبَيَّنَا، بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا، مُحِقَ
بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا»،
٢٥٩٠
- أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف سعيد بن عامر لم يذكر بين من سمعوا سعيد بن أبي عروبة قديما ولكن الحديث متفق
عليه
بَابُ: إِذَا اخْتَلَفَ
الْمُتَبَايِعَانِ
٢٥٩١ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ الْقَاسِمِ
بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْبَيِّعَانِ إِذَا اخْتَلَفَا، وَالْبَيْعُ قَائِمٌ
بِعَيْنِهِ، وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ، فَالْقَوْلُ مَا قَالَ الْبَائِعُ،
أَوْ يَتَرَادَّانِ الْبَيْعَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
بَابُ: لَا يَبِعُ عَلَى بَيْعِ
أَخِيهِ
٢٥٩٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ
هُوَ ابْنُ إِسْحَقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ
يَبِيعَ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح فقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند الموصلي
بَابُ: فِي الْخِيَارِ وَالْعُهْدَةِ
٢٥٩٣ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ
الْحَسَنِ، ⦗١٦٦٢⦘ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
٢٥٩٤ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ،
قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ،
فَفَسَّرَهُ قَتَادَةُ: «إِنْ وَجَدَ فِي الثَّلَاثِ عَيْبًا رَدَّهُ بِغَيْرِ
بَيِّنَةٍ، وَإِنْ وَجَدَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف وهو مكرر سابقه
بَابُ: فِي الْمُحَفَّلَاتِ
٢٥٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ
حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً، أَوْ لَقْحَةً مُصَرَّاةً،
فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا
مِنْ طَعَامٍ لَا سَمْرَاءَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْغَرَرِ
٢٥٩٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى،
حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ،
عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ
بَيْعِ الْغَرَرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا
٢٥٩٧ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، نَهَى الْبَائِعَ
وَالْمُشْتَرِيَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي
بَابُ: فِي الْجَائِحَةِ
٢٥٩٨ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ ابْتَاعَ ثَمَرَةً فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَلَا
يَأْخُذَنَّ مِنْهُ شَيْئًا، بِمَ تَأْخُذُ مَالَ أَخِيكَ بِغَيْرِ حَقٍّ؟»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح فقد صرح ابن جريج بالتحديث عند مسلم
بَابُ: فِي الْمُحَاقَلَةِ
وَالْمُزَابَنَةِ
٢٥٩٩ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ح
وحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ
أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ
الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «الْمُحَاقَلَةُ: بَيْعُ
الزَّرْعِ بِالْبُرِّ، وَقَالُوا: كَذَلِكَ يَقُولُ ابْنُ الْمُسَيَّبِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن ولكن الحديث متفق عليه
بَابُ: فِي الْعَرَايَا
٢٦٠٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، ⦗١٦٦٦⦘ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فِي بَيْعِ الْعَرَايَا بِالتَّمْرِ وَالرُّطَبِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ فِي غَيْرِ ذَلِكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ: في النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الطَّعَامِ قَبْلَ الْقَبْضِ
٢٦٠١ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«مَنْ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي وهو عند مالك في البيوع
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ
شَرْطَيْنِ فِي بَيْعٍ
٢٦٠٢ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
جَدِّهِ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ سَلَفٍ وَبَيْعٍ، وَعَنْ
شَرْطَيْنِ فِي بَيْعٍ، وَعَنْ رِبْحِ مَا لَمْ يُضْمَنْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِيمَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ
مَالٌ
٢٦٠٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ اشْتَرَى عَبْدًا وَلَمْ
يَشْتَرِطْ مَالَهُ، فَلَا شَيْءَ لَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ
الْمُنَابَذَةِ وَالْمُلَامَسَةِ
٢٦٠٤ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعَتَيْنِ، وَعَنْ
لِبْسَتَيْنِ، عَنْ بَيْعِ الْمُنَابَذَةِ وَالْمُلَامَسَةِ»، قَالَ عَبْد
اللَّهِ: «الْمُنَابَذَةُ: يَرْمِي هَذَا إِلَى ذَاكَ، وَيَرْمِي ذَاكَ إِلَى
هَذَا» قَالَ: «كَانَ هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي بَيْعِ الْحَصَاةِ
٢٦٠٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ
أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «نَهَى
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ، وَعَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ»، قَالَ
عَبْد اللَّهِ: «إِذَا رَمَى بِحَصًا وَجَبَ الْبَيْعُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ
٢٦٠٦ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ
سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ بَيْعِ
الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً»، ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِيَ هَذَا الْحَدِيثَ،
وَلَمْ يَقُلْ جَعْفَرٌ، ⦗١٦٧٠⦘ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِيَ هَذَا الْحَدِيثَ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف سعيد وجعفر لم يذكرا فيمن سمع ابن أبي عروبة قديما ولكنهما توبعا من قبل من
سمع منه قديما
بَابُ: فِي الرُّخْصَةِ فِي
اسْتِقْرَاضِ الْحَيَوَانِ
٢٦٠٧ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ
الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ
عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، ⦗١٦٧١⦘ عَنْ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: اسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَكْرًا، فَجَاءَتْ إِبِلٌ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ: فَأَمَرَنِي أَنْ أَقْضِيَ الرَّجُلَ بَكْرَهُ، فَقُلْتُ: لَمْ أَجِدْ فِي الْإِبِلِ إِلَّا جَمَلًا خِيَارًا رَبَاعِيًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَعْطِهِ إِيَّاهُ، فَإِنَّ خَيْرَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «هَذَا يُقَوِّي قَوْلَ مَنْ
يَقُولُ: الْحَيَوَانُ بِالْحَيَوَانِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وهو عند مالك في البيوع
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ تَلَقِّي
الْبُيُوعِ
٢٦٠٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا ⦗١٦٧٢⦘ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَلَقَّوْا الْجَلَبَ، مَنْ تَلَقَّاهُ فَاشْتَرَى مِنْهُ شَيْئًا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي والحديث متفق عليه
بَابُ: لَا يَبِعُ عَلَى بَيْعِ
أَخِيهِ
٢٦٠٩ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «لَا يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا تَلَقَّوْا
السِّلَعَ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا الْأَسْوَاقَ، وَلَا تَنَاجَشُوا»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي وهو عند مالك في البيوع
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ ثَمَنِ
الْكَلْبِ
٢٦١٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ
ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ، وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ»، قَالَ عَبْد
اللَّهِ: «حُلْوَانُ الْكَاهِنِ، مَا يُعْطَى عَلَى كَهَانَتِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْخَمْرِ
٢٦١١ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «لَمَّا
نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي الرِّبَا، خَرَجَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ فَتَلَاهُنَّ عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ حَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
٢٦١٢ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ
مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَاتُ مِنْ أَوَاخِرِ
سُورَةِ الْبَقَرَةِ، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَتَلَاهُنَّ عَلَى النَّاسِ،
ثُمَّ نَهَى عَنِ التِّجَارَةِ فِي الْخَمْرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وهو مكرر سابقه
٢٦١٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي
يَزِيدَ، عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ،
قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ جُلُودِ الْمَيْتَةِ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «دِبَاغُهَا طَهُورُهَا»
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات غير أن ابن إسحاق قد عنعن وهو مدلس
وَسَأَلْتُهُ عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ
مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا، وَإِنَّا
نَتَّخِذُ مِنْهَا هَذِهِ الْخُمُورَ فَنَبِيعُهَا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ: أَهْدَى رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، أَوْ دَوْسٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ
رَاوِيَةً مِنْ خَمْرٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَمَا
عَلِمْتَ يَا أَبَا فُلَانٍ، أَنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَهَا؟»، قَالَ: لَا
وَاللَّهِ، قَالَ: «فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَهَا»، فَالْتَفَتَ إِلَى
غُلَامِهِ، فَقَالَ: اخْرُجْ بِهَا إِلَى الْحَزْوَرَةِ فَبِعْهَا، فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَوَ مَا عَلِمْتَ يَا أَبَا فُلَانٍ، أَنَّ الَّذِي حَرَّمَ
شُرْبَهَا، حَرَّمَ بَيْعَهَا؟» ⦗١٦٧٥⦘ قَالَ: فَأَمَرَ بِهَا فَأُفْرِغَتْ فِي الْبَطْحَاءِ
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْوَلَاءِ
٢٦١٤ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ،
قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ»، قَالَ
عَبْد اللَّهِ: «الْأَمْرُ عَلَى هَذَا لَا يُبَاعُ وَلَا يُوهَبُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي وهو عند مالك في العتق
بَابُ: فِي بَيْعِ الْمُدَبَّرِ
٢٦١٥ - أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ
الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ، قَالَ: أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَّا
عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ، قَالَ: «فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَبَاعَهُ»،
قَالَ جَابِرٌ: وَإِنَّمَا مَاتَ عَامَ أَوَّلَ قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَقُولُ
بِهِ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَقُولُونَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي بَيْعِ أُمَّهَاتِ
الْأَوْلَادِ
٢٦١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«إِذَا وَلَدَتْ أَمَةُ الرَّجُلِ مِنْهُ، فَهِيَ مُعْتَقَةٌ، عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ،
أَوْ بَعْدَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف جدا من أجل حسين بن عبد الله
بَابُ: فِي صَاعِ الْمَدِينَةِ
وَمُدِّهَا
٢٦١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ
الْحَنَفِيُّ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ
قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ
وَمُدِّهِمْ» يَعْنِي الْمَدِينَةَ
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابٌ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الطَّعَامِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ
٢٦١٨ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحاَقَ، ⦗١٦٧٨⦘ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: كَانَ عِنْدِي مُدُّ تَمْرٍ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَوَجَدْتُ أَطْيَبَ مِنْهُ صَاعًا بِصَاعَيْنِ، فَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا بِلَالُ؟» قُلْتُ: اشْتَرَيْتُ صَاعًا بِصَاعَيْنِ، قَالَ: «رُدَّهُ، وَرُدَّ عَلَيْنَا تَمْرَنَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح إن كان مسروق سمعه من بلال
٢٦١٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ
بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ
الْمُسَيِّبِ، يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، بَعَثَ أَخَا بَنِي عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيَّ
فَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى خَيْبَرَ، فَقَدِمَ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ - قَالَ ابْنُ
مَسْلَمَةَ: يَعْنِي جَيِّدًا - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَكُلُّ تَمْرِ
خَيْبَرَ هَكَذَا؟» قَالَ: لَا، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا
لَنَشْتَرِي الصَّاعَ بِالصَّاعَيْنِ مِنَ الْجَمْعِ، ⦗١٦٧٩⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَفْعَلُوا، وَلَكِنْ مِثْلًا بِمِثْلٍ، أَوْ بِيعُوا هَذَا وَاشْتَرُوا بِثَمَنِهِ مِنْ هَذَا، وَكَذَلِكَ الْمِيزَانُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ الصَّرْفِ
٢٦٢٠ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ
أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله
عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ هَاءَ
وَهَاءَ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ هَاءَ وَهَاءَ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ هَاءَ
وَهَاءَ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ هَاءَ وَهَاءَ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ هَاءَ
وَهَاءَ، ⦗١٦٨٠⦘ وَلَا فَضْلَ بَيْنَهُمَا»
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات ولكن ابن إسحاق قد عنعن وهو مدلس. ولكن الحديث متفق عليه
٢٦٢١ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَنْبَأَنَا خَالِدٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي
الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، قَالَ: قَامَ أُنَاسٌ فِي إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ
يَبِيعُونَ آنِيَةَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِلَى الْعَطَاءِ، فَقَامَ عُبَادَةُ
بْنُ الصَّامِتِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: «نَهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ
بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرِّ بِالْبُرِّ، وَالتَّمْرِ
بِالتَّمْرِ، وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ، وَالْمِلْحِ بِالْمِلْحِ، إِلَّا مِثْلًا
بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، فَمَنْ زَادَ أَوِ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: لَا رِبَا إِلَّا فِي
النَّسِيئَةِ
٢٦٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ: ⦗١٦٨١⦘ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا الرِّبَا فِي الدَّيْنِ»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «مَعْنَاهُ دِرْهَمٌ بِدِرْهَمَيْنِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: الرُّخْصَةِ فِي اقْتِضَاءِ
الْوَرِقِ مِنَ الذَّهَبِ
٢٦٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنْتُ أَبِيعُ الْإِبِلَ بِالْبَقِيعِ،
فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ وَآخُذُ الدَّرَاهِمَ، وَأَبِيعُ بِالدَّرَاهِمِ
وَآخُذُ الدَّنَانِيرَ - وَرُبَّمَا قَالَ: أَقْبِضُ - فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
ﷺ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رُوَيْدَكَ أَسْأَلُكَ: إِنِّي أَبِيعُ
الْإِبِلَ بِالْبَقِيعِ، فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ وَآخُذُ الدَّرَاهِمَ،
وَأَبِيعُ بِالدَّرَاهِمِ وَآخُذُ الدَّنَانِيرَ، قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ
تَأْخُذَ بِسِعْرِ يَوْمِكَ، مَا لَمْ تَفْتَرِقَا وَبَيْنَكُمَا شَيْءٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي الرَّهْنِ
٢٦٢٤ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، ⦗١٦٨٢⦘ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَإِنَّ دِرْعَهُ لَمَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي السَّلَفِ
٢٦٢٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَهُمْ يُسْلِفُونَ فِي الثِّمَارِ فِي سَنَتَيْنِ
وَثَلَاثٍ، ⦗١٦٨٣⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَسْلِفُوا فِي الثِّمَارِ، فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ»، وَقَدْ كَانَ سُفْيَانُ يَذْكُرُهُ زَمَانًا: «إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ، ثُمَّ شَكَّكَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري وأبو المنهال هو: عبد الرحمن بن مطعم والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي حُسْنِ الْقَضَاءِ
٢٦٢٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ: «وَزَنَ لَهُ دَرَاهِمَ، فَأَرْجَحَهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وهو جزء من حديث طويل متفق عليه
بَابُ: الرُّجْحَانِ فِي الْوَزْنِ
٢٦٢٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ:
جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ، بَزًّا مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى
مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْشِي، فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ أَوِ
اشْتَرَى مِنَّا سَرَاوِيلَ، وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالْأَجْرِ، فَقَالَ
لِلْوَزَّانِ: «زِنْ وَأَرْجِحْ»، فَلَمَّا ذَهَبَ يَمْشِي قَالُوا: هَذَا رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي
بَابُ: فِي مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ
٢٦٢٨ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا
أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي وهو عند مالك في البيوع
بَابُ: فِي إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ
٢٦٢٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
أَنْبَأَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ
أَبِيهِ، أَنَّهُ تَقَاضَى مِنَ ابْنِ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ
فِي الْمَسْجِدِ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهَا النَّبِيُّ ﷺ
وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا فَنَادَى: «يَا كَعْبُ» قَالَ:
لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: «ضَعْ مِنْ دَيْنِكَ - فَأَوْمَأَ
إِلَيْهِ - أَيِ الشَّطْرَ»، قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ، قَالَ: «قُمْ فَاقْضِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِيمَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا
٢٦٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ
رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
«مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ، أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ
يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، قَالَ: فَبَزَقَ فِي صَحِيفَتِهِ، فَقَالَ:
«اذْهَبْ فَهِيَ لَكَ - لِغَرِيمِهِ - وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مُعْسِرًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٦٣١ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ، أَوْ مَحَا عَنْهُ،
كَانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو جعفر هو: عمير بن يزيد بن عمير
بَابٌ: فِي الْمُفْلِسِ إِذَا وُجِدَ
الْمَتَاعُ عِنْدَهُ
٢٦٣٢ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا يَحْيَى، أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ،
سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ
بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا
هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ
عِنْدَ إِنْسَانٍ قَدْ أَفْلَسَ، أَوْ عِنْدَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ، فَهُوَ
أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ
فِي الدَّيْنِ
٢٦٣٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نَفْسُ
الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ مَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن من أجل عمر بن أبي سلمة ولكن الحديث صحيح
٢٦٣٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ،
عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي
طَلْحَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَالَ: «مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ الْجَسَدَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ، دَخَلَ
الْجَنَّةَ: مِنَ الْكِبْرِ، وَالْغُلُولِ، وَالدَّيْنِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ
مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ
٢٦٣٥ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
وَأَبُو الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ، أُتِيَ بِرَجُلٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «صَلُّوا عَلَى
صَاحِبِكُمْ فَإِنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا»، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: هُوَ عَلَيَّ يَا
رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «بِالْوَفَاءِ؟»، قَالَ: بِالْوَفَاءِ، قَالَ: فَصَلَّى
عَلَيْهِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الرُّخْصَةِ فِي
الصَّلَاةِ عَلَيْهِ
٢٦٣٦ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا
عَلَى الْأَرْضِ مُؤْمِنٌ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ، فَمَنْ تَرَكَ
دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا، فَلْأُدْعَ لَهُ فَأَنَا مَوْلَاهُ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا
فَلِعَصَبَتِهِ مَنْ كَانَ»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: ضَيَاعًا: يَعْنِي: عِيَالًا،
وَقَالَ: فَلْأُدْعَ لَهُ، يَعْنِي: ادْعُونِي لَهُ أَقْضِ عَنْهُ
"
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الدَّائِنُ مُعَانٌ
٢٦٣٧ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ
الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي
فُدَيْكٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ، مَوْلَى الْأَسْلَمِيِّينَ، عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الدَّائِنِ ⦗١٦٩١⦘ حَتَّى يُقْضَى دَيْنُهُ، مَا لَمْ يَكُنْ فِيمَا يَكْرَهُ اللَّهُ»، قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَقُولُ لِخَازِنِهِ: «اذْهَبْ فَخُذْ لِي بِدَيْنٍ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً إِلَّا وَاللَّهُ مَعِي،
بَعْدَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِي الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ
٢٦٣٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي
عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
بَابُ: فِي أَدَاءِ الْأَمَانَةِ
وَاجْتِنَابِ الْخِيَانَةِ
٢٦٣٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، عَنْ شَرِيكٍ، وَقَيْسٍ، عَنْ أَبِي
حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: مَنْ كَسَرَ شَيْئًا
فَعَلَيْهِ مِثْلُهُ
٢٦٤٠ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَهْدَى بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ،
إِلَيْهِ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ، ⦗١٦٩٣⦘ وَهُوَ فِي بَيْتِ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ، فَضَرَبَتِ الْقَصْعَةَ فَانْكَسَرَتْ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَأْخُذُ الثَّرِيدَ، فَيَرُدُّهُ فِي الصَّحْفَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: «كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ»، ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى جَاءَتْ قَصْعَةٌ صَحِيحَةٌ، فَأَخَذَهَا فَأَعْطَاهَا صَاحِبَةَ الْقَصْعَةِ الْمَكْسُورَةِ "، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «نَقُولُ بِهَذَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط مسلم
بَابُ: فِي اللُّقَطَةِ
٢٦٤١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، وَعَاصِمٍ، ابْنَيْ سُفْيَانَ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ عَبْدِ
اللَّهِ وَجَدَ عَيْبَةً، فَأَتَى بِهَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ
اللَّهِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ عُرِفَتْ فَذَاكَ،
وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ»، فَلَمْ تُعْرَفْ، فَلَقِيَهُ بِهَا فِي الْعَامِ
الْمُقْبِلِ فِي الْمَوْسِمِ، فَذَكَرَهَا لَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: «هِيَ لَكَ،
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، أَمَرَنَا بِذَلِكَ»، قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي بِهَا،
فَقَبَضَهَا عُمَرُ، فَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ الْمَالِ "
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ لُقَطَةِ
الْحَاجِّ
٢٦٤٢ - أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ،
مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى
بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ،
أَنَّهُ عَامَ فُتِحَتْ مَكَّةُ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «إِنَّ
اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
وَالْمُؤْمِنِينَ، أَلَا وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَا تَحِلُّ
لِأَحَدٍ بَعْدِي، أَلَا وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ، لَا يُخْتَلَى
خَلَاهَا، وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ سَاقِطَتُهَا إِلَّا
لِمُنْشِدٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي الضَّالَّةِ
٢٦٤٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ الْجَارُودِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٦٤٤ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ
الْجَذْمِيِّ، عَنْ الْجَارُودِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ضَالَّةُ
الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ، ضَالَّةُ
الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ، لَا تَقْرَبَنَّهَا»، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، اللُّقَطَةُ نَجِدُهَا، قَالَ: «أَنْشِدْهَا وَلَا تَكْتُمْ،
وَلَا تُغَيِّبْ، وَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَمَالُ
اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو العلاء هو: يزيد بن عبد الله بن الشخير
بَابُ: فِيمَنِ اقْتَطَعَ مَالَ
امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ
٢٦٤٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ
الْكُوفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ الْعَلَاءِ، عَنْ مَعْبَدِ
بْنِ كَعْبٍ السَّلَمِيِّ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ
مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ
الْجَنَّةَ» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ
اللَّهِ؟ قَالَ: «وَإِنْ قَضِيبًا ⦗١٦٩٧⦘ مِنْ أَرَاكٍ»،
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٦٤٦
- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْحَارِثِيَّ، حَدَّثَهُ
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الْيَمِينِ الْكَاذِبَةِ
٢٦٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
وَحَجَّاجٌ، قَالَا: ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ،
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ
أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ
اللَّهُ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ خَابُوا
وَخَسِرُوا؟ فَأَعَادَهَا، فَقُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ:
«الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ كَاذِبًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ
الْأَرْضِ
٢٦٤٨ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ،
عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَهْلٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ
زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ ظَلَمَ مِنَ الْأَرْضِ
شِبْرًا، فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: مَنْ أَحْيَا أَرْضًا
مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ
٢٦٤٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، أَنَّ
جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ
أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ وَمَا أَكَلَتِ الْعَافِيَةُ
مِنْهَا، فَلَهُ فِيهَا صَدَقَةٌ» قَالَ أَبُو مُحَمَّد: «الْعَافِيَةُ: الطَّيْرُ
وَغَيْرُ ذَلِكَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن والحديث صحيح
بَابُ: فِي الْقَطَائِعِ
٢٦٥٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ
بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ السَّبَائِيُّ الْمَأْرِبِيُّ،
حَدَّثَنِي ⦗١٧٠١⦘ عَمِّي ثَابِتُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ، أَنَّ أَبَاهُ سَعِيدَ بْنَ أَبْيَضَ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ: حَدَّثَهُ أَنَّهُ اسْتَقْطَعَ الْمِلْحَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مِلْحُ سدِّ ِمَأْرِبَ فَأَقْطَعَهُ، ثُمَّ إِنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التَّمِيمِيَّ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ وَرَدْتُ الْمِلْحَ فِي
الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا مَاءٌ، وَمَنْ وَرَدَهُ، أَخَذَهُ،
وَهُوَ مِثْلُ مَاءِ الْعِدِّ. فَاسْتَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ الْأَبْيَضَ فِي
قَطِيعَتِهِ فِي الْمِلْحِ. فَقُلْتُ: قَدْ أَقَلْتُهُ عَلَى أَنْ تَجْعَلَهُ
مِنِّي صَدَقَةً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هُوَ مِنْكَ صَدَقَةٌ، وَهُوَ
مِثْلُ مَاءِ الْعِدِّ، مَنْ وَرَدَهُ، أَخَذَهُ» قَالَ: وَقَطَعَ لَهُ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ، أَرْضًا وَنَخْلًا َكَذَا بِالْجَوْفِ: جَوْفِ مُرَادٍ مَكَانَهُ حِينَ
أَقَالَهُ مِنْهُ قَالَ الْفَرَجُ: «فَهُوَ عَلَى ذَلِكَ: مَنْ وَرَدَهُ، ⦗١٧٠٢⦘ أَخَذَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
٢٦٥١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ،
عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، أَقْطَعَهُ
أَرْضًا قَالَ: فَأَرْسَلَ مَعِي مُعَاوِيَةَ قَالَ: «أَعْطِهَا إِيَّاهُ» ⦗١٧٠٣⦘ قَالَ يَحْيَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، بِهَذَا الْحَدِيثِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط مسلم
بَابُ: فِي فَضْلِ الْغَرْسِ
٢٦٥٢ - أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ
أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ
الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ
اللَّهِ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ، امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ،
قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فِي حَائِطٍ لِي، فَقَالَ: «يَا أُمَّ
مُبَشِّرٍ، أَمُسْلِمٌ غَرَسَ هَذَا، أَمْ كَافِرٌ؟» قُلْتُ: مُسْلِمٌ، فَقَالَ:
«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، أَوْ دَابَّةٌ،
أَوْ طَيْرٌ، إِلَّا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الْحِمَى
٢٦٥٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمِّي
ثَابِتُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ أَبْيَضَ بْنِ
حَمَّالٍ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ حِمَى الْأَرَاكِ؟ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «لَا حِمَى فِي الْأَرَاكِ» فَقَالَ: أَرَاكَةٌ فِي حِظَارِي؟ فَقَالَ
النَّبِيُّ ﷺ: «لَا حِمَى فِي الْأَرَاكِ» قَالَ فَرَجٌ: «يَعْنِي أَبْيَضُ:
بِحِظَارِي: الْأَرْضَ الَّتِي فِيهَا الزَّرْعُ الْمُحَاطُ عَلَيْهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْمَاءِ
٢٦٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي
الْمِنْهَالِ، قَالَ: ⦗١٧٠٥⦘ سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ عَبْدٍ الْمُزَنِيَّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَا تَبِيعُوا الْمَاءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ «يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ» وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: «لَا نَدْرِي أَيَّ مَاءٍ؟ قَالَ: يَقُولُ: لَا أَدْرِي مَاءً جَارِيًا، أَوِ الْمَاءَ الْمُسْتَقَى؟»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري
بَابُ: فِي الَّذِي لَا يَحِلُّ
مَنْعُهُ
٢٦٥٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنْ سَيَّارٍ - رَجُلٍ مِنْ فَزَارَةَ -، عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ بُهَيْسَةَ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ
فَاسْتَأْذَنَهُ فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ - وَقَدْ قَالَ عُثْمَانُ:
فَالْتَزَمَهُ - فَقَالَ: مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ فَقَالَ:
«الْمِلْحُ وَالْمَاءُ». قَالَ: مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ؟
قَالَ: «إِنْ تَفْعَلِ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ». قَالَ: مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا
يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ قَالَ: «إِنْ تَفْعَلِ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ» وَانْتَهَى إِلَى
الْمِلْحِ وَالْمَاءِ «قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَقُولُ بِهِ؟ فَأَوْمَأَ
بِرَأْسِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَامَلَ
خَيْبَرَ
٢٦٥٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، «عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ
ثَمَرَةٍ أَوْ زَرْعٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ
الْمُخَابَرَةِ
٢٦٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، عَنْ
زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَقَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ
جَابِرًا، يَقُولُ: كُنَّا نُخَابِرُ قَبْلَ أَنْ يَنْهَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
عَنِ الْخِبْرِ بَسَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ، عَلَى الثُّلُثِ، وَالشَّطْرِ، وَشَيْءٍ
مَنْ تِبْنٍ. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ
فَلْيَحْرُثْهَا، فَإِنْ كَرِهَ أَنْ يَحْرُثَهَا، فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ،
فَإِنْ كَرِهَ أَنْ يَمْنَحَهَا أَخَاهُ، فَلْيَدَعْهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو الحسن هو أحمد بن عبد الله بن مسلم الحراني والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ
الْمُزَارَعَةِ فِي الثُّلُثِ وَالرُّبْعِ
٢٦٥٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَقَ الشَّيْبَانِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
مَعْقِلٍ، عَنِ الْمُزَارَعَةِ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْأَنْصَارِيُّ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ» ⦗١٧٠٩⦘ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَقُولُ بِهِ؟ " قَالَ: «لَا أَقُولُ بِالْأَوَّلِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْأَرْضِ سِنِينَ
٢٦٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «نَهَى
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ الْأَرْضِ الْبَيْضَاءِ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الرُّخْصَةِ فِي كِرَاءِ
الْأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
٢٦٦٠ - أَخْبَرَنَا إِسْحاَقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ
سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ
بْنِ ⦗١٧١٠⦘ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: كُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمَا عَلَى السَّوَاقِي مِنَ الزَّرْعِ، وَبِمَا سَعِدَ مِنَ الْمَاءِ مِنْهَا، «فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ ذَلِكَ، وَأَذِنَ لَنَا - أَوْ قَالَ رَخَّصَ لَنَا - فِي
أَنْ نُكْرِيَهَا بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
بَابُ: فِي الْخَرْصِ
٢٦٦١ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ نِيَارٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ سَهْلُ
بْنُ أَبِي حَثْمَةَ، إِلَى مَجْلِسِنَا فَحَدَّثَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
«إِذَا خَرَصْتُمْ، فَخُذُوا وَدَعُوا، دَعُوا الثُّلُثَ، فَإِنْ لَمْ تَدَعُوا
الثُّلُثَ، فَدَعُوا الرُّبُعَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ كَسْبِ
الْأَمَةِ
٢٦٦٢ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، ⦗١٧١١⦘ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ كَسْبِ الْإِمَاءِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو حازم هو: سلمان الأشجعي مولى عزة
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ كَسْبِ
الْحَجَّامِ
٢٦٦٣ - أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ،
حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
قَارِظٍ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ،
حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ، وَمَهْرُ
الْبَغِيِّ خَبِيثٌ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الرُّخْصَةِ فِي كَسْبِ
الْحَجَّامِ
٢٦٦٤ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، ⦗١٧١٢⦘ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، «حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ عَسْبِ
الْفَحْلِ
٢٦٦٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى،
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ ثَمَنِ عَسْبِ الْفَحْلِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٦٦٦ - أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ
الْمَهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ
عَسْبِ الْفَحْلِ، وَأَجْرِ الْمُومِسَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِيمَنْ بَاعَ دَارًا فَلَمْ
يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا
٢٦٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا إِسْماَعِيلُ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، عَنْ
أَخِيهِ سَعِيدِ بْنِ حُرَيْثٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ -، قَالَ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ مِنْكُمْ دَارًا أَوْ عَقَارًا، فإنه
قَمِنٌ أَنْ لَا يُبَارَكَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ فِي مِثْلِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر
بَابُ: فِي حَرِيمِ الْبِئْرِ
٢٦٦٨ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا
إِسْماَعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ،
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ احْتَفَرَ بِئْرًا، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ
يَحْفِرَ حَوْلَهُ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا عَطَنًا لِمَاشِيَتِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
فيه علتان: ضعف إسماعيل بن مسلم وعنعنة الحسن
بَابُ: فِي الشُّفْعَةِ
٢٦٦٩ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فِي
الشُّفْعَةِ إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا؟ قَالَ: «يُنْظَرُ بِهَا، وَإِنْ
كَانَ صَاحِبُهَا غَائِبًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وقال الترمذي: "وقد تكلم شعبة في عبد الملك بن أبي سليمان من أجل هذا
الحديث
٢٦٧٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ
أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالشُّفْعَةِ
فِي كُلِّ شِرْكٍ لَمْ يُقْسَمْ: رَبْعَةٍ أَوْ حَائِطٍ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ
يَبِيعَ حَتَّى يُؤْذِنَ شَرِيكَهُ، فَإِنْ شَاءَ، أَخَذَ، وَإِنْ شَاءَ، تَرَكَ،
فَإِنْ بَاعَ وَلَمْ يُؤْذِنْهُ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ» ⦗١٧١٦⦘ قِيلَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ: تَقُولُ بِهَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث متفق عليه