recent
آخر المقالات

٨ - كتَابُ المساجد

 

(١) باب الفضل في بناء المساجد
٦٦٤ - عن عمرو بن عبسة، أن رسول الله ﷺ قال:
«مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ الله فِيهِ، بَنَى الله عز وجل لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنّةِ».
(صحيح) - ابن ماجه ٧٣٥ [مشكاة المصابيح ٣٣٨٥ وصحيح الجامع ٦١٣٠].



(٢) باب المباهاة في المساجد
٦٦٥ - عن أنس، أن النبي ﷺ قال:
«مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجدِ».
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٧٥.

(٣) باب ذكر أي مسجد وضع أولًا
٦٦٦ - عن إبراهيم، قال: كنت أقرأ على أبي القرآن في السكة، فإِذا قرأت السجدة، سجد. فقلت: يا أبت أتسجد في الطريق؟ فقال: إني سمعت أبا ذر يقول: سألت رسول الله ﷺ: أي مسجد وضع أولًا؟ قال:
«الْمَسْجدُ الْحَرَامُ» قلت: ثم أي؟ قال: «الْمَسْجدُ الأقْصَى» قلت: وكم بينهما؟ قال: «أَرْبَعُونَ عَامًا» والأرض لك مسجد، فحيثما أدركت الصلاة فصل.
(صحيح) - ابن ماجه ٧٥٣: ق.

(٤) باب فضل الصلاة في المسجد الحرام
٦٦٧ - عن ميمونة، زوج النبي ﷺ، قالت: من صلى (١) في مسجد رسول


(١) كذا، وهو غير ظاهر المعنى، ولا عرّج عليه أبو الحسن السندي، ويبدو لي أنّ الصواب: «صَلِّي في مسجد رسول الله ﷺ ..» والخِطاب لامرأة كانت نذرت أن تُصَلّي في بيت القدس، فتجهزت تريد الخروج، فقالت لها ميمونة: اجلسي، فكلي ما صنعت، وصلِّي في مسجد .. انظر «صحيح مسلم» (٤/ ١٢٥ - ١٢٦) و«مسند أحمد» (٦/ ٣٣٢) و«مشكل الطحاوي» (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧).- ناصر الدين-.

الله ﷺ؟ فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«الصَّلاةُ فِيهِ، أفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ؛ إلَّا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ».
(صحيح) -الإرواء ٤/ ١٤٥.

(٢) باب الصلاة في الكعبة
٦٦٨ - عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله ﷺ البيت، هو وأسامة بن زيد، وبلال وعثمان بن طلحة؛ فأغلقوا عليهم. فلما فتحها رسول الله ﷺ، كنت أول من ولج، فلقيت بلالًا، فسألته: هل صلى فيه رسول الله ﷺ؟ قال: نعم، صلى بين العمودين اليمانيين.
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٦٣: ق.

(٦) باب فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه
٦٦٩ - عن عبد الله بن عمرو: عن رسول الله ﷺ، أن سليمان بن داود ﷺ، لما بنى بيت القدس، سأل الله عز وجل خلالًا ثلاثة؟ سأل الله عز وجل: حكمًا يصادف حكمه، فأوتيه. وسأل الله عز وجل: ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، فأوتيه. وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد: أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه، أن يخرجه من خطيئته، كيوم ولدته أمه.
(صحيح) - ابن ماجه ١٤٠٨.

(٧) باب فضل مسجد النبي ﷺ والصلاة فيه
٦٧٠ - عن أبي هريرة، قال: صلاة في مسجد رسول الله ﷺ، أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام. فإن رسول الله ﷺ آخر الأنبياء، ومسجده آخر المساجد.
قال أبو سلمة، وأبو عبد الله (١): لم نشك، أن أبا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله ﷺ. فمنعنا أن نستثبت أبا هريرة في ذلك الحديث، حتى إذا توفي أبو هريرة، ذكرنا ذلك، وتلاومنا، أن لا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك، حتى يسنده إلى رسول الله ﷺ، إن كان سمعه منه. فبينا نحن على ذلك، جالسنا


(١) وهما صاحبان لأبي هريرة، وقد رويا هذا الحديث عنه.

عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، فذكرنا ذلك الحديث، والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة، فقال لنا عبد الله بن إبراهيم: أشهد أني سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ:
«فَإنِّي آخرُ الأَنْبِيَاء وَإنَّهُ آخرُ الْمَسَاجدِ».
(صحيح) - ابن ماجه ١٤٠٤: ق مرفوعًا وليس عند خ جملة «آخر الأنبياء وآخر المساجد».

٦٧١ - عن عبد الله بن زيد، قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي، رَوْضَة مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ».
(صحيح) - الترمذي ٤١٩١ و٤١٩٤: ق [صحيح الجامع ٥٥٨٦].

٦٧٢ - عن أم سلمة، أن النبي ﷺ قال:
«إنَّ قَوَائِمَ مِنْبَرِي هذَا رَوَاتِبُ فِي الْجَنَّةِ».
(صحيح) - الصحيحة ٢٠٥٠.

(٨) باب ذكر المسجد الذي أسس على التقوى
٦٧٣ - عن أبي سعيد الخدري، قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى، من أول يوم؟ فقال رجل: هو مسجد قباء. وقال الآخر: هو مسجد رسول الله ﷺ. فقال رسول الله ﷺ:
«هُوَ مَسْجِدِي هذَا».
(صحيح) - م ٤/ ١٢٦.

(٩) باب فضل مسجد قباء والصلاة فيه
٦٧٤ - عن ابن عمر، قال: كان رسول الله ﷺ، يأتي قباء راكبًا، وماشيًا.
(صحيح) - ق.

٦٧٥ - عن سهل بن حنيف، قال رسول الله ﷺ:
«مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأتيَ هَذَا المَسْجدَ -مَسْجدَ قُبَاء- فَصَلَّى فِيهِ، كَانَ لَهُ عَدْلَ عُمْرَةٍ».
(صحَيح) - ابن ماجه ١٤١٢.

(١٠) باب ما تشد الرحال إليه من المساجد
٦٧٦ - عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال:

«لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هذَا، وَمَسجِدِ الأقْصَى».
(صحيح) - ابن ماجه ١٤٥٩ و١٤١٠: ق.

(١١) باب اتخاذ البيع مساجد
٦٧٧ - عن طلق بن علي، قال: خرجنا وفدًا إلى النبي ﷺ، فبايعناه، وصلينا معه، وأخبرناه؛ أن بأرضنا بِيعة لنا. فاستوهبناه من فضل طهوره. فدعا بماء فتوضأ، وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا فقال:
«اخْرُجُوا، فَإِذَا أتَيْتُمْ أَرْضَكُمْ فَاكسِرُوا بيعَتَكُمْ، وَانْضَحُوا مَكَانَهَا بِهذَا الْمَاء، وَاتخِذُوهَا مَسْجدًا».
قلنا: إن البلد بعيد، والحر شديد، والماء ينشف؟ فقال:
«مُدُّوهُ مِنَ الْمَاء، فإنَّهُ لا يَزِيدُهُ إلَّا طِيبًا».
فخرجنا حتى قدمنا بلدنا، فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها، واتخذناها مسجدًا. فنادينا فيه بالأذان، قال: والراهب رجلٌ من طيء، فلما سمع الأذان، قال: دعوة حق. ثم استقبل تَلعَة من تلاعنا، فلم نره بعد.
(صحيح الإسناد).

(١٢) باب نبش القبور، واتخاذ أرضها مسجدًا
٦٧٨ - عن أنس بن مالك، قال: لما قدم رسول الله ﷺ، نزل في عُرِض المدينة، في حي، يقال لهم: بنو عمرو بن عوف. فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى ملأ من بني النجار، فجاؤوا متقلدي سيوفهم، كأني أنظر إلى رسول الله ﷺ على راحلته، وأبو بكر رضي الله عنه رديفه، وملأ من بني النجار حوله؛ حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان يصلي حيث أدركته الصلاة، فيصلي في مرابض الغنم، ثم أمر بالمسجد. فأرسل إلى ملأ من بني النجار، فجاؤوا، فقال:
«يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُوني بِحَائطِكُمْ هذَا» قالوا: والله لا نطلب ثمنه، إلا إلى الله عز وجل. قال أنس: وكانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله ﷺ بقبور المشركين فنبشت، وبالنخل فقطعت، وبالخرب فسويت. فصفوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عِضَادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر، وهم يرتجزون، ورسول الله ﷺ معهم، وهم يقولون:

اللهم لا خير إلا خير الآخرة … فانصر الأنصار والمهاجرة
(صحيح) -صحيح أبي داود ٤٧٧ - ٤٧٨: ق.

(١٣) باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد
٦٧٩ - عن عائشة، وابن عباس، قالا: لما نُزِل برسول الله ﷺ، فطفق يطرح خَميصَة له على وجهه، فإِذا اغتم، كشفها عن وجهه. قال وهو كذلك:
«لَعْنَةُ الله عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ».
(صحيح) -تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد: ق [مختصر مسلم ٢٥٥].

٦٨٠ - عن عائشة، أن أم حبيبة، وأم سلمة، ذكرتا كنيسة، رأتاها بالحبشة، فيها تصاوير، فقال رسول الله ﷺ:
«إنَّ أولَئكِ إذَا كَانَ فِيِهمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، فَمَاتَ؛ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَصَوَّرُوا تِيكَ الصُّوَرَ. أولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
(صحيح) - المصدر نفسه: ق.

(١٤) باب الفضل في إتيان المساجد
٦٨١ - عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:
«حِينَ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتهِ إلَى مَسْجِدِهِ، فَرِجْلٌ تكتُبُ حَسَنَةً، وَرِجْلٌ تَمْحُو سَيِّئةً».
(صحيح) - التعليق الرغيب ١/ ١٢٥.

(١٥) باب النهي عن منع النساء من إتيانهن المساجد
٦٨٢ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ:
«إذَا اسْتَأذَنَتْ امْرأَةُ أحَدِكُمْ إلَى الْمَسْجِدِ، فَلَا يَمْنَعْهَا».
(صحيح) - غاية المرام ٢٠١: ق [صحيح الجامع ٣١٩].

(١٦) باب من يُمنع من المسجد
٦٨٣ - عن جابر، قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَن أَكَلَ مِنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ» قال: أول يوم «الثُّوم» ثم قال: "الثُّوم والْبَصَلِ،

وَالْكرَّاثِ، فَلَا يَقْربْنَا فِي مَسَاجدِنا. فإنّ المَلائكَةَ تَتَأذَّى مِمَّا يتأَذَّى مِنْهُ الإنْسُ».
(صحيح) - الإرواء ٥٤٧، الروض النضير ٢٣٨ و٢٣٩: ق لكن ليس عند خ البصل والكراث.

(١٧) باب من يُخرج من المسجد
٦٨٤ - عن عمر بن الخطاب، قال: إنكم أيها الناس، تأكلون من شجرتين، ما أُراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم. ولقد رأيت نبي الله ﷺ، إذا وجد ريحهما من الرجل، أمر به، فأُخرج إلى البقيع. فمن أكلهما، فليمتهما طبخًا.
(صحيح) - ابن ماجه ٣٣٦٣: م.

(١٨) باب ضرب الخباء في المساجد
٦٨٥ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ، إذا أراد أن يعتكف صلى الصبح، ثم دخل في المكان الذي يريد أن يعتكف فيه. فأراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فأمر، فضُرب له خباء. وأمرت حفصة، فضُرب لها خباء؛ فلما رأت زينب خباءها، أمرت فضرب لها خباء. فلما رأى ذلك رسول الله ﷺ قال:
«آلْبِرَّ تُرِدْنَ؟» فلم يعتكف في رمضان، واعتكف عشرًا من شوال.
(صحيح) - ابن ماجه ١٧٧١: ق.

٦٨٦ - عن عائشة، قالت: أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش، رمية في الأكحل. فضرب عليه رسول الله ﷺ خيمة في المسجد، ليعوده من قريب.
(صحيح) - خ ٤٦٣ م ٥/ ١٦٠ - ١٦١.

(١٩) باب إدخال الصبيان المساجد
٦٨٧ - عن أبي قتادة، يقول: بينا نحن جلوس في المسجد، إذ خرج علينا رسول الله ﷺ، يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول الله ﷺ، وهي صبية يحملها. فصلى رسول الله ﷺ وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويعيدها إذا قام، حتى قضى صلاته، يفعل ذلك بها.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٥١ - ٨٥٣: ق.

(٢٠) باب ربط الأسير بسارية المسجد
٦٨٨ - عن أبي هريرة، يقول: بعث رسول الله ﷺ خيلًا قِبَلَ نَجد؛ فجاءت برجل

من بني حنيفة، يقال له: ثُمَامة بن أُثال، سيد أهل اليمامة، فَرُبط بسارية من سواري المسجد.-مختصر-.
(صحيح) - وهو من تمام الحديث المتقدم ١/ ١٠٩ - ١١٠ [١٨٣].

(٢١) باب إدخال البعير المسجد
٦٨٩ - عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله ﷺ، طاف في حجة الوداع على بعير، يستلم الركن بمحجن.
(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٤٨: ق، وسيأتي عن عائشة مثله ٣/ ٢٢٤.

(٢٢) باب النهي عن البيع والشراء في المسجد وعن التحلق قبل صلاة الجمعة
٦٩٠ - عن عبد الله بن عمرو: أن النبي ﷺ، نهى عن التحَلق يوم الجمعة، قبل الصلاة، وعن الشراء والبيع في المسجد.
(حسن) - ابن ماجه ١١٣٣.

(٢٣) باب النهي عن تناشد الأشعار في المسجد
٦٩١ - عن عبد الله بن عمرو: أن النبي ﷺ، نهى عن تناشد الأشعار في المسجد.
(حسن) - ابن ماجه ٧٦٦.

(٢٤) باب الرخصة في إنشاد الشعر الحسن في المسجد
٦٩٢ - عن سعيد بن السيب، قال: مر عمر بحسان بن ثابت، وهو ينشد في المسجد، فلحظ إليه. فقال: قد أنشدتُ، وفيه من هو خير منك. ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أسمعت رسول الله ﷺ يقول:
«أجِبْ عَنِّي، اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوح القُدُسِ» قال: اللهم نعم.
(صحيح) - الصحيحة ٩٣٣: م وخ ٤٥٣ [صحيح الجامع -نحوه- عن البراء ٢٥٢٢، والصحيحة ٨٠١ ومختصر مسلم ١٧١٤].

(٢٥) باب النهي عن إنشاد الضالة في المسجد
٦٩٣ - عن جابر، قال: جاء رجل ينشد ضالة في المسجد. فقال له رسول الله ﷺ:

«لا وَجَدْتَ».
(صحيح) - التعليق الرغيب ١/ ١٢٣: م- بُريدة [صحيح ابن ماجه ٦١٩ - ٧٦٥].

(٢٦) باب إظهار السلاح في المسجد
٦٩٤ - عن سفيان، قال: قلت لعمرو: أسمعت جابرًا يقول: مر رجل بسهام في المسجد. فقال له رسول الله ﷺ:
«خُذْ بِنِصَالِهَا» قال: نعم.
(صحيح) - ابن ماجه ٣٧٧٧: ق.

(٢٧) باب تشبيك الأصابع في المسجد
٦٩٥ - عن الأسود، قال: دخلت أنا وعلقمة، على عبد الله بن مسعود، فقال لنا: أصلى هؤلاء؟ قلنا: لا! قال: قوموا فصلوا. فذهبنا لنقوم خلفه، فجعل أحدنا عن يمينه، والآخر عن شماله، فصلى بغير أذان، ولا إقامة. فجعل إذا ركع شبك بين أصابعه، وجعلها بين ركبتيه، وقال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ فعل.
(صحيح) -صحيح أبي داود ٦٢٦: م- لكن الحديث منسوخ.

(٢٨) باب الاستلقاء في المسجد
٦٩٦ - عن عبد الله بن زيد بن عاصم: أنه رأى رسول الله ﷺ، مستلقيًا في المسجد، واضعًا إحدى رجليه على الأخرى.
(صحيح) - ق.

(٢٩) باب النوم في المسجد
٦٩٧ - عن ابن عمر: أنه كان ينام، وهو شاب، عزب لا أهل له، على عهد رسول الله ﷺ، في مسجد النبي ﷺ.
(صحيح) - ق.

(٣٠) باب البصاق في المسجد
٦٩٨ - عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ:
«الْبُصَاقُ في الْمَسْجِدِ خَطِيئةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا».
(صحيح) -الترمذي ٥٧٧: ق [مختصر مسلم ٢٥٠ صحيح الجامع ٢٨٨٦].

(٣١) باب النهي عن أن يتنخم الرجل قي قبلة المسجد
٦٩٩ - عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ، رأى بصاقًا في جدار القبلة، فحكه. ثم أقبل على الناس، فقال:
«إذَا كَانَ أحَدُكُمْ يُصَلِّي، فَلا يَبْصُقَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ. فَإنَّ الله عز وجل قِبَلَ وَجْهِهِ إذَا صَلَّى».
(صحيح) - ابن ماجه ٧٦٣: ق.

(٣٢) باب ذكر نهي النبي ﷺ عن أن يبصق الرجل بين يديه أو عن يمينه وهو في صلاته
٧٠٠ - عن أبي سعيد الخدري، أن النبي ﷺ، رأى نخامة في قبلة المسجد، فحكها بحصاة. ونهى أن يبصق الرجل بين يديه، أو عن يمينه. وقال:
«يَبْصُقُ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى».
(صحيح) - ابن ماجه ٧٦١: ق.

(٣٣) باب الرخصة للمصلي أن يبصق خلفه، أو تلقاء شماله
٧٠١ - عن طارق بن عبد الله المحاربي، قال: قال رسول الله ﷺ:
«إذَا كنْتَ تُصَلِّى، فَلا تَبْزُقَنَّ بينَ يَدَيْكَ، وَلا عَنْ يمِينِكَ؛ وابْصُقْ خَلْفَكَ، أَوْ تِلْقَاء شِمَالِكَ إنْ كَانَ فَارغًا، وإلَّا فَهكَذَا» وبزق تحت رجله، ودلكه.
(صحيح) - ابن ماجه ١٥٢١.

(٣٤) باب بأي الرجلين يدلك بصاقه
٧٠٢ - عن عبد الله بن الشِّخِّير، قال: رأيت رسول الله ﷺ، تنخع، فدلكه برجله اليسرى.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٥٠٢ - ٥٠٣: م.

(٣٥) باب تخليق المساجد
٧٠٣ - عن أنس بن مالك، قال: رأى رسول الله ﷺ نخامة في قبلة المسجد،

فغضب حتى احمر وجهه. فقامت امرأة من الأنصار فحكتها؛ وجعلت مكانها خَلُوقًا.
فقال رسول الله ﷺ:
«مَا أحْسَنَ هذَا».
(صحيح) - ابن ماجه ٧٦٢.

(٣٦) باب القول عند دخول المسجد، وعند الخروج منه
٧٠٤ - عن أبي حميد، وأبي أُسيد، قالا: قال رسول الله ﷺ:
«إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإذَا خَرَجَ فليَقُلِ: اللّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».
(صحيح) - ابن ماجه ٧٧٢.

(٣٧) باب الأمر بالصلاة قبل الجلوس فيه
٧٠٥ - عن أبي قتادة، أن رسول الله ﷺ، قال:
«إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ».
(صحيح) - ابن ماجه ١٠١٣: ق [إرواء الغليل ٤٦٧ رياض الصالحين ١١٥١].

(٣٨) باب الرخصة في الجلوس فيه، والخروج منه بغير صلاة
٧٠٦ - عن عبد الله بن كعب، قال: سمعت كعب بن مالك، يحدث حديثه، حين تخلف عن رسول الله ﷺ في غزوة تبوك. قال: وصبح رسول الله ﷺ قادمًا، وكان إذا قدم من سفر، بدأ بالمسجد، فركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلفون؛ فطفقوا يعتذرون إليه، ويحلفون له، وكانوا بضعًا وثمانين رجلًا. فقبل رسول الله ﷺ علانيتهم، وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله عز وجل، حتى جئت، فلما سلمت، تبسم تبسم المُغضَب. ثم قال:
«تَعَالَ» فجئت حتى جلست بين يديه، فقال لي:
«مَا خَلَّفكَ ألَمْ تَكُنِ ابْتَعْتَ ظَهْرَك؟» فقلت: يا رسول الله! إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني سأخرج من سخطه، ولقد أعطيت جدلًا، ولكن، والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب، لترضى به عني، ليوشك أن الله عز وجل يسخطك علي؛ ولئن حدثتك حديث صدق، تَجِدُّ عليَّ فيه، إني لأرجو فيه

عفو الله، والله ما كنت قط أقوى، ولا أيسر مني، حين تخلفت عنك. فقال رسول الله ﷺ:
«أمَّا هذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ الله فِيكَ» فقمت، فمضيت -مختصر-.
(صحيح) - الترمذي ٣٣١٣: ق.

(٣٩) باب صلاة الذي يمر على المسجد
(٤٠) باب الترغيب في الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة
٧٠٧ - عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ، قال:
«أنَّ الْمَلَائكَةَ تُصَلِّي عَلَى أحَدِكُمْ، مَا دَامَ فِي مُصَلَّاةُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ. الّلهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ».
(صحيح) - ابن ماجه ٧٩٩: ق.

٧٠٨ - عن سهل الساعدي رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ، يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، فَهُوَ في الصَّلاةِ».
(صحيح) - التعليق الترغيب ١/ ١٦٠.

(٤١) باب ذكر نهي النبي ﷺ عن الصلاة في أعطان الإبل
٧٠٩ - عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: أن رسول الله ﷺ، نهى عن الصلاة في أعطان الإبل.
(صحيح) -ابن ماجه ٧٦٨ - ٧٧٠.

(٤٢) باب الرخصة في ذلك
٧١٠ - عن جابر بن عبد الله، قال قال رسول الله ﷺ:
«جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجدًا وَطَهُورًا؛ أيْنَمَا أَدْرَكَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي الصَّلاةَ، صَلَّى».
(صحيح) - ق، وهو طرف من الحديث الماضي ١/ ٢٠٩ - ٢١٠ [٤١٩].

(٤٣) باب الصلاة على الحصير
٧١١ - عن أنس بن مالك، أن أم سليم، سألت رسول الله ﷺ، أن يأتيها فيصلي

في بيتها، فتتخذه مصلى. فأتاها، فعمدت إلى حصير، فنضحته بماء، فصلى عليه، وصلوا معه.
(صحيح الإسناد).

(٤٤) باب الصلاة على الخمرة
٧١٢ - عن ميمونة، أن رسول الله ﷺ: كان يصلي على الخمرة.
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٢٨: ق.

(٤٥) باب الصلاة على المنبر
٧١٣ - عن أبي حازم بن دينار، أن رجالًا أتوا سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر، مِمَّ عُوده؟ فسألوه عن ذلك؟ فقال: والله إني لأعرف مم هو، ولقد رأيته أول يوم وُضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله ﷺ، أرسل رسول الله ﷺ إلى فلانة، امرأة قد سماها سهل، أن:
«مُري غُلَامَكِ النَّجَّار، أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا، أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ، إذَا كَلَّمَتُ النَّاس» فأمرته، فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها. فأرسلت إلى رسول الله ﷺ، فأمر بها، فوُضِعت ههنا، ثم رأيت رسول الله ﷺ، رقي فصلى عليها، وكبر، وهو عليها؛ ثم ركع وهو عليها؛ ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر؛ ثم عاد، فلما فرغ، أقبل على الناس فقال:
«يَا أيُّهَا النَّاسُ إنَّمَا صَنَعْتُ هذَا، لِتَأتَمُّوا بِي، وَلِتَعَلَّمُوا صَلاتِي».
(صحيح) - صفة الصلاة: ق.

(٤٦) باب الصلاة على الحمار
٧١٤ - عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله ﷺ، يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خَيبَر.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٠١: م.

٧١٥ - عن أنس بن مالك، أنه رأى رسول الله ﷺ، يصلي على حمار، وهو راكب إلى خَيبر، والقِبلَة خلفه.
(حسن صحيح) - المصدر نفسه.

قال أبو عبد الرحمن:
لا نعلم أحدًا، تابع عمرو بن يحيى على قوله: يصلي على حمار.
وحديث يحيى بن سعيد، عن أنس، الصواب: موقوف. والله سبحانه وتعالى أعلم.

 


google-playkhamsatmostaqltradent